تهللت أسارير وجهها من أن رأته وكأنما وجدت مكمن أسرارها الكبيرة، ابتسم "وسام" في هدوءٍ ثم قال مُحاولًا استنتاج أو تخمين بعض الأمور معها: -يمكن هو فعلًا ومش حابب الخير اللي عمله يتعرف! مطت شفتيها حيرةً ولكن معالم وجهها تغيرت إلى أخرى حانقة ثم صاحت باستنكار: -بس أمي قالت ع** دا؟؟؟ وِسام وهو يرد بلهجة ثابتة: -إنتِ عارفة إن الست الوالدة بتهري، الراجل دا لو كان مُتصنع زيّ ما بتقول مكانش ربنا كرمه بحب الناس دي كلها. تن*دت "وَميض" بحيرة ثم أردفت بنبرة سادرة: -طيب إنتَ مصدقني؟! وِسَام باقتناع كبيرٍ: -مصدقك، بس التفسير الوحيد لموقفه إنه مش عايز شوشرة والخير اللي بيعمله بيرميه في البحر. توترت نفسها قليلًا فقامت بقضم أظافرها الواحد يليه الآخر ثم قالت بصوت يائس مُضطرب: -وبالنسبة للميدالية؟ رفع كتفيه ثم أنزلها في جهل من إجابة هذه السؤال بالتحديد، ضيق عينيه يفكر للحظات ولكنه صرح في النهاية بغ

