قطب ما بين حاجبيه ثم إدعى جهله بأمر السترة فسألها يمثل الترقب والفضول: -تاني الچاكيت!!، الميدالية دي ضايعة مني من سنين، معتقدش إنك لقيتيها في جيب الجاكيت وحتى لو، أنا أيه علاقتي بكُل دا؟!!!. تن*دت "وَميض" تنهيدًا ممدودًا بعُمقٍ قبل أن تض*ب كفًا بالآخر ثم تقول بلهجة حازمة: -خلاص تمام، حضرتك مش الشخص اللي أنقذني وهفترض إن الميدالية كانت واقعة تحت سريري وموقعتش من جيب الچاكيت. تليد بصوت هادئ يترقب ما يلي استسلامها السريع ذاك؛ فتتابع بصوت حاسمٍ: -أنا قررت أقتنع بالمبررات دي ومش ناوية أعترض طريقك تاني ولكن بشرط!!! رد مُستنكرًا في غيظ: إنتِ مش شايفة إنك بتتجاوزي حدودك ولا نسيتي إني مديرك؟؟؟ أردف بصوت جافٍ رغم اتقاد نيران عنادها وهي تقول بنبرة هادئة تجابهه بنظراتها المفترسة لكافة تعابير وجهه لا مش ناسية، ولو عايزني أحل عنك فعلًا هعمل دا ولكن بشرط- ابتسم خلسةً ثم رد بجمود شرط؟؟ عظيم، قو

