الفصل السابع عشر

2460 Words

-لأ مبتكلمش، بس لو الموضوع طول عن كدا أنا مضمنش نفسي، أنا بنتي وحشتني يا عثمان!! عثمان وهو يهدر فيه بلهجة صارمة: -وإنتِ عايزاني أروح أترجاها تيجي تزورنا وتسأل على أبوها وأمها؟!!! نبيلة وهي تتن*د بحزن ثم تقول: -أكيد لأ، بس أنتَ سمعت سليمان بنفسك لمَّا قال لك اسأل عن شروق ودا معناه إنها متأذية من فراقها لينا. عثمان وهو يشيح ببصره للناحية الأخرى ثم يرد بصوت أجشٍ: -لو متأذية كانت رجعت لبيت أبوها، مكانتش استغنت بجوزها عننا كلنا، أنا مش عايز كلام في الموضوع دا تاني، سامعة!!! ابتلعت ريقها بالكاد وهي تنتفض إثر نبرة صوته الهادر ثم تُقرر التزام ال**ت لحين استكمال الحديث في وقت لاحق يكون فيه في مزاج جيد لسماع كلمات الشوق واللوعة التي تكنها لابنتها الغائبة. •~•~•~•~•~•~•~•~• صر بقوة على أسنانه ووجهه مُحتقنًا بدماءٍ الغضب الذي بلغ مبلغه منه، جلس على طرف الفراش ثم أمسك بخرقة مبللة بالماء وراح ي

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD