وجه "نبيلة" حالما رأتهُ وهي التي تُعاديه أشد عداوةً لتفوقه العلمي والعملي على ابنائها حتى أنها تبغض فكرة أن تُقسم التركة إلى نصفين؛ نصف يقسم على أولادها الثلاثة من بعد أبيهم ونصف كامل له وحده من بعد أبيه وزوجها هو أكثر من ساهم في بناء هذه التركة بمعاونة أبيه. جاء "عُمر" يدفع كرسيه لتفقد الصخب الواصل إلى غرفته كذلك وما أن رأى ابن عمه حتى تابع مصدومًا كحال ش*يقته: -تليد!!! لم تكن الصدمة من شخص الواقف نفسه إنما فيما أص*ر من عهد نافذ المفعول وهو يتعهد بألا تخطو قدماه أرض هذا القصر، التفت "تليد" ببصره بينهم ولم يجدها فانتقل إلى عنه وقال بصوت هادئ: -إنتَ فاكر إني معرفش عنك حاجة،كل المعلومات عندي من أول جواسيسك الموجودين في مزرعتنا لحد العجول اللي جالها مرض وماتت وإنتَ دبحتها بردو واستخدمتها في المنتجات علشان متخسرش!!! فتحت "سكون" فمها بعد أن أخرجت شهقة مكتومة ثم لم تعد تحتمل المزيد فصاحت بص

