(((الفصل السابع )))
مروان صاح : بقولك ايه انتي كل شويه تقولي بعدين مش دلوقتي الراجل مستعجل عشان تسافره معاه وانتي علي ذمته ، ده انتي بقلك شهر هنا
زينه بياس : طب خلاص يومين و تعالي
مروان بضيق : ماشي اما اشوف اخرتها معاكي ايه ، يومين وهاجي بالمازون
_________
ف قصر الكينج :-
الكينج يدخل اوضه هديه : وبعدين يا حبيبتي مش ناوي تاكلي
هديه بطفوله : لا انا مخصماك عشان بتضحك عليه
الكينج يقرب ويقاعد جنبها : ليه بس
هديه : قلت هتجبلي ماما و ضحگت عليه
الكينج بتنهيده : طب كلي عشان العلاج
هديه : مش عاوزه
الكينج بنفاد صبر : ما هو مينفعش كده ، وطب اجبلك بس ماما منين
هديه : تعرف ياريت ما كنت خدتني من عند ابله زينه كنت بتحضنه و انا نايمه
الكينج : هاا
الكينج يتنبه للكلام انه ازاي مفكرش ف زينه...!!
__________
ف القسم :-
شهاب يحط ايده ع راسه محولت عدم التفكير ف ياسمينا الذي لم تروح من ذهنه :- وبعدين بقي، اطلعي من دماغي انا عمري ما فكرت ف واحد كده... ده مبتروحش عن خيال لحظه.،، معقول اكون...لااا لااا...بس لازم انسيها صعب يا شهاب مينفعش اللي بتفاكر فيه....!!!
يدخل عبدالرحمن : شهاب.... شهاب... شهااااااااب
شهاب بغضب : ايه ف ايه بتزعيق ليه
عبدالرحمن : هو انت رديت يعني ، ع طول سرحان كده .،، ما تقول ف ايه مالك
شهاب : هااا مفيش حاجه
عبدالرحمن : عليه برضه ، طب ولله شكلها واحده صح
شهاب بضيق : عبدالرحمن بطلي غلاسه واسكت ، الاقيها منك ولا منها
عبدالرحمن بحماس : اهو شوفت ف واحده، وانا مش همشي لما اعرف الاول هي مين
شهاب بقله حيله : طب واحده ارتحت ومش عاوزه تروح عن بالي خالص رغم اني شوفتها مره واحده بس حاسس ان اعرفها من زمان ، نفسي اشوفها تاني
عبدالرحمن بضحك : يخربيتك كل ده ومش عاوز تحكي ، بس شوفتها فين دي
شهاب : هنا ف السجن كان محكوم عليها بقضيه
عبدالرحمن بدهشه : ايه هي كانت مسجونه
شهاب : اه شوفت الهنا اللي انا فيه يوم ما حب احب واحد مسجونه ، بس هي طلعت بريئه خلاص
عبدالرحمن : طب كويس ما اتحلت اهي ، روح اتقدم ليها
شهاب بصدمه : نعم اتقدم لي مين
عبدالرحمن بتعجب : في ايه مش بتحبها ، يبقي تتجواز و تشوف حالك بقي اذا كانت هي كمان مياله ليك ولا لأ ، (بشك) ولا انت ف دماغك حاجه تانيه
شهاب باعتراض : بس انا مش هتجواز
عبدالرحمن باستغراب : امال عاوز ايه ، تعيش معاها كده
شهاب بجمود : ولا حتي ده انت عارف اللي فيها ، وبعدين ممكن ميكونش حب ولا حاجه هو مجرد اعجاب مش اكتر
عبدالرحمن بياس : تاني ، يا شهاب بطل تحكم على كل الناس لمجرد حادثه شوفتها زمان خلاص
شهاب باستهزاء : وانت عاوزني اورح ليها و اشوفها اذا هتوافق ولا لأ ، و بعدين لا كلهم ذي بعض انا فقلت قلبي و مستحيل احب ، واذا كان عليها هتروح مين بالي
عبدالرحمن بعدم اقتناع : متاكد
شهاب بتماسك من مشاعره : اا ايوه
_____________
ف قصر الكينج :-
رماح يدخل : اوامرك يا كينح
الكينج بدون مقدمات: عارف البت اللي كانت هديه عندها ..
رماح باستغراب : ااه
الكينج : طب كويس عاوزك تجبلي ملف شامل لمعلومات عنها و كل حاجه .....هي ......اسمها زينه
رماح بعدم فهم : حاضر
_____________
ف كافيه بسيطه ع النيل :-
شريف بابتسامه عريضه : خلاص يا حبيبتي كلها اسبوعين و نتجواز
ياسمينا بابتسامه خفيف : انشاء الله
شريف : مبسوطه يا ياسمينا عشان جوازني قرب
ياسمينا بدهشه من سأله : اه بتسال ليه
شريف بتنهيده : اصلا مش شايفك متحمسه ذيه للموضوع
ياسمينا بتوتر تحاول اخفاؤه : مين قال كده لا طبعا مبسوطه
شريف بتاكيد ؛ متاكده
ياسمينا بتهرب : ايوه ، ويلا بقي عشان متاخرش ع الشغل
___________
ف شقه مدحت :-
يدخل مدحت من الشقه و يدور ع نور ، يلاقها نايمه ف الاوضه يقترب منها و يبصلها و يتحسس بايده ع جسمهم برغبه
نور تصحي بفزع : ف ايه
مدحت بوقاحه : ايه عاوزك ، عاوز حقي
نور تبعد ايده : مدحت انا تعبانه وعاوزه انام
مدحت يشدها عليه جامد : انا لما اقول عاوزك يبقي تسمعي الكلام و انتي سكتي
نور تحاول تبعد عنه : ايه الريحه دي انت شارب حاجه
مدحت : ما لازم اشرب مش من القرف اللي بشوف منك
نور بستحقاره : ولما انت بتشوف قرف معايا ، امال انا بشوف معاك إيه
مدحت بغضب : قصدك ايه يا بت
نور بضيق : انا مش بت وياريت تحترم نفسك ، واوعي بقي انا مش طايقاك بقرف منك
مدحت يشدها بعنف : انا هخلكي تقرف مني اكتر (و يضربها بلقلم)
صاحت نور بألم : اااه ما تطلقني بقي يا اخي
مدحت محاولت تقبلها بالعافيه : ده بعينك
ويشدها ع السرير و هو فوقها و.....
________
ف مكتب شهاب :-
قاعد و ماسك البطاقه بتاعتها و بيص
لصورتها و ملامحه بشووووق كبير ،
ويدخل عبدالرحمن من غير مايحس بيه و و يقرب عليه ، يشوف الصوره
عبدالرحمن بصوت عال : الله هي فيها صوره كمان
شهاب بخضه : ف ايه يا حيوان خضيتني
عبدالرحمن بخبث : طب متحورش اللي ف ايدك ده ، واضح فعلأ انك مش بتفكر فيها
شهاب برتباك ؛ لا انت فهمت ايه ده هي نسيتها
البطاقه بتاعتها
عبدالرحمن بمكر : طب بتبص فيها ليه ، ده انت محسيتش بيه خالص وانا داخل
شهاب بعصبيه ليدري الوقف : عبدالرحمن ، خلصنا بقي ، انت موركش حد غيري
عبدالرحمن : يا ابني ما تخلص انت بدل العذاب اللي معيش لنفسك و تجرب ممكن تظبط معك بدل ما تندم بعد كده
شهاب يفكر ف الكلامه و يقول بلا وعي : انا رايح ليها
عبدالرحمن بفرحه : يا اخيرأ
شهاب بجمود : انت فهمت ايه انا رايح ليها عشان اديها البطاقه بتاعتها
عبدالرحمن بلم : عليه انا برضه
شهاب باصرار : ايوه هو كده .. ومفيش حاجه من اللي ف دماغك
________________
ف قصر الكينج :-
يدخل رماح و معاه ملف بمعلومات زينه
الكينج : هاا جبته
رماح يمد ايده بالملف : ايوه كل حاجه تخصيها هنا
الكينج ياخد منه : ماشي روح انت
رماح يهز راسه بطاعه و يخرج و الكينج يفتح الملف و يبدأ يقراءه كل حاجه عنها....
لحد يقراءه حاجه عنها تصدمه....!!!
الكينج بعدم استوعب و تصديق :
فتاه ليل......!!!
________
شهاب يعرف العنوان اللي بتشتغل فيه ، ويروح ليها و يدخل المكان و يدور عليها بلهفه....يسمع صوت حد بيعزف اغنيه و بيغاني....يعرف انه صوتها و يمشي وراه الصوت لحد ما يلاقيها قاعده بضهرها وماسك كمنجه بتزعزف و بتغني بصوتها الرقيقه....
نفسى اقول لك ع اللى بيا نفسى اقولك كلمه واحده انت دارى بشوق عينيا متجاوبش ثانيه واحده
سيبنى اقولك م الكلام حاجه توصف اللى بيا و لمااخلص فيك غرام ابقى رد انت عليا
انت مهما تقول لى ايه مش هااصدق غير عينيا
*دانا بشوف احلام عمرى جوا عينيك
لما عينى تنام بردوا بحلم بيك
حبيبى دبت خلاص بعد تانى محال
عشت بيك احساس ابعد م الخيال
_ايوة دايب قلبى فيا والاهات ف الوصف صعبه ثانيه واحده تغيب عليا باحس فيها اكيد بغربه
ايوة انا محتاج لحضنك ضمنى حس اللى بيا نفسى اعيش العمر جنبك
بس عمرى عليك شويه عايز اقول لك ع الحقيقه انت اجمل حاجه فيا
*دنا بشوف احلام عمرى جوا عينيك
لما عينى تنام بردوا بحلم بيك
حبيبى دبت خلاص
بعد تانى محال
عشت بيك احساس ابعد م الخيال
ويحس شهاب بغيره داخله انها بتغني ف مكان عامه وكل الناس مراكز معاها
وبعد ما تخلص ياسمينا تسمع صوت حد بيصقف ورها تلف باستغراب....تتصدمه لما تلاقي شهاب وافق وراها
شهاب يبص لملامحه بدقه وشوووق ويقول : صوتك حلوه اوي
ياسمينا بخجل من نظراته: شكرا
شهاب بلم : انتي مش فاكرني ولا ايه
ياسمينا بتلقائيه : لا فاكراك الظابط شهاب
شهاب يفرحه بداخله انها فاكره بس يزعل انها مش شايله الالقاب
ياسمينا : هو حضرتك بتعمل ايه هنا
شهاب بتذكير : اه اصلك نسيتي بطاقتك المره اللي فاتت
ياسمينا : بجد هي معاك ده انا دورت عليها كتير اوي
شهاب يمد ايده ليها : لا معايا خدي
ياسمينا تمد ايدها وتلمس طرف ايده وهو يحس برعشه ايدها اللي كانها كهربا تسير لجسده و تسحبها هي ايدها بسرعه :
ش شكرا
شهاب يبتسم ع خجلها و تتلاش الابتسامه من ع وجهه و ياخد باله من الدبله
شهاب بخوف من ردها : اا ايه ده
ياسمينا باستغراب : ف ايه
شهاب بترقب : الدبله ده ايه
ياسمينا بعفويه : دبله خطبتي
شهاب بصلها باعين متسعه..نزل كلامها ذي الصاعقه علي قلبه...مش متخيل انها ممكن تكون لغيرو.....
شهاب بصوت مهزوز : انتي اتخطبت
ياسمينا : ايوه من شهر هو ف حاجه
شهاب بوجه خالي من تعبير : لا مفيش
شهاب و يلف يمشي قبل ما ينهار و ينفجر فيها....!!!
__________
الكينج يرمي الملف ع المكتب بعصبيه ويقول ف عقله : لا ده كده الموضوع اتعقت... مستحيل طبعا....مش هتنفع خالص (ليقولها باحباط) و اللي كانت عاوزها امه لبنتي....اكيد مش هجبيلها فتاه ليل....طب اعميل مستحيل....(ويفكر لحظه)....!
طب ممكن تكون هي دي.....عشان تبقي تحت رحمتي ومتفكرش تاذيه بنتي خالص ، .....بس شغلها....هخليها تبطله...خصوص هديه متعلق بيها....هو مفيش غير كده..؟
ويقوم ينده ع : رماااااح
رماح ياجي : ايوه
الكينج : لسه فاكره عنوان زينه فين
رماح باستغراب: اه اعرف
الكينج بجديه : طب كويس تعالي وصلني ليها
_________
ف القسم :-
شهاب يدخل المكتب بتاعه بعصبيه عارمه ، وغيظ و غيره ، لا يصدق انها اصبحت لغيرو.....
يدخل عبدالرحمن يبصله باستغراب : شهاب مالك
شهاب بغضه : اتخطبت ، بقت لاغيري
عبدالرحمن بشك : هي مين ، قصدك ياسمينا
شهاب يهز راسه : اه هي رحت اديها البطاق شوفت دبله ف اديها ، وسالتها قالتلي بمنتهي البرود اه اتخطبت من شهر ،
(يكمل بغيره تنهش قلبه)شكلها بتحبه
عبدالرحمن بحزن ع صديقه : خلاص يا شهاب انت كده او كده قلت انك مش هتتجوازها يبقي اكيد مسرها هتتجواز
شهاب بغضب : بس مش ع طول كده ، مش قادره اتخيل انها ممكن تكون لحد غيري
عبدالرحمن : معلش بكره تنسيها
شهاب بألم : مفتكرش
_________________
ليرن الجرز ف شقه زينه :
زينه وهي بتفتح الباب تتصدمه لما تلاقي ابو هديه قدمها و اللي وصلها كمان
زينه تبلع ريقها بصعوبه : نعم خير
الكينج : مش ندخل الاول ، ده احنا حتي ضيوفك
زينه ببلاهه : هاا
الكينج يتنهيده بعدم صبر و يزقها ويدخل و يبص ع الشقه و يدخل يقاعد جوه
زينه تقف بعد استوعب و مش عارفه تعمل ايه
رماح : روحي للبيه مش هيستني كتير
زينه : هااا
رماح بخشونه : يلا على جوه
زينه تهز راسها كذا مره وتدخل جوه تلاقي قاعد وحطط رجل ع رجل بملامحه جاده
الكينج يبصلها بتفحصا : قربي
زينه بتوتر : حاضر
تقرب تقاعده ع الاريكه قصاده ، وتفرك ايدها برتباك
الكينج متلاملها بدقه توترها و بعد صمت:
شكرا ع ضيافتك لبنتي ، و اللي عملتي معاها
زينه : العفو ، اي حد مكانه هيعمل كده
الكينج : لا ازاي ف ناس وحشه كتير ، واحده غيرك كان ممكن تسيبها وتمشي
زينه : المهم انهي كويسه ، و وصلت لحضرتك
الكينج : صح كويسه ، انتي متعرفيش هديه بالنسبه لي ايه وممكن اعمل ايه حاجه مقابل سعادتها
زينه باستغراب من كلامه : ربنا يخلهالك
الكينج يهز راسه و يسكت لمده
تقطع الصمت زينه وتقوم : انا هقوم اعمل حاجه لحضرتك تشربها
الكينج بلهجه امره : اقاعده انا مش جاي اضيف ، انا عاوزك ف موضوع يخصك وهمشي ع طول
زينه تقعد زينه تانيه بدهشه : موضوع يخصني انا
الكينج بهدوء: اه.....تتجوازني
صدمه زينه من سماعه و تجمدت مكانه من طلبه ، وتقول لنفسها ربما اخطاء ف السمع
زينه : معلش مسمعتش قلت ايه
الكينج يضحك بسخريه فهو متاكد انها سمعت
الكينج يعاده طلب مشداد ع كلامه : تتجوازني يا زينه
زينه فتتاكده ان لم تخطاء ف السمع وتقول بغباه : يعني ايه
الكينج بستهزاء : مش عارفه يعني ايه جواز
زينه : لا مش قصدي بس .. بس ليه
الكينج بعصبيه خفيفه : ف ايه انتي ياما يعني ايه ياما ليه ، ركزي ف كلامك ، عشان مش مطر اجوبك ع اسالتك
زينه بتوتر : ما انا مش فهمه حاجه ، طب اشمعني انا اللي بتعرض عليها العرض ده
الكينج : ده سوال اجبته تخصني انا ، علي العموم انا مبحبش الف و الدوران هاجي تغري معاكي ، انا بنت تعبانه عندها القلب و غاليه عليه اوي ، ومبحبش تبقي زعلانه ولا نفسها ف حاجه و مجبلهاش الحاجه دي ، وانتي الحاجه
زينه : برضه مش فاهمه
الكينج بنبره حاده : يعني انا هتجوازك عشان بنتي .. نفسها يبقي ليها امه ، وليه انتي بذات عشان الفتره اللي قاعده معاكي فيها حبيتك ، وده شي نادره بالنسبه ليها هي ع طول انطواي و مبتكلمش مع حد ، و انها تقول ياريت فضلت هنا يبقي حبتك جدا، ها فاهمه
زينه برتباك وخجل : بس انا منفعكش
الكينج بحزم : انا اللي اقول تنفعي ولا لأ
زينه تفرك ايدها بخجل : انت مش فاهم ، ف حاجه انت متعرفهاش
الكينج ببرود : انك فتاه ليل يعني....!
زينه تبصله بصدمه : انت عارف ، وبرضه عاوز تتجوازني
الكينج : شوفي يا زينه انا قلت عاوزك لبنتي مش ليا و بالنسبه لحياتك القديمه مش مهمه عندي نستها ذي ما انتي هتنسيها اول ما اسمك يكتب جنب اسمي
زينه بحزن : انسي ، بس ده حاجه متتنسيش
الكينج بجديه : لا تتنسي ، ولا انتي نفسك تفضلي ف اللي انتي فيه ده
زينه بسرعه : انا عملت المستحيل عشان اخلص من اللي انا فيه و معرفتش
الكينج بنفاد صبر : طب انا بقدملك الفرصه اهو، يبقي المفروض تمسكي فيها
زينه بتردد : طب عاوزه وقت افكر فيه
الكينج بحده: هو انتي مفاكرني باخد رايك
زينه بدهشه : امال ايه
الكينج بحديه : يعني ميهميش رايك ، انا عمال اتحايل عليكي عشان يبقي برضيك ومش عاوز اعمل حاجه غصب عنك ، بس لو فضلتي كده ، يبقي هتطرني اعمل حاجه مش عاوزها
زينه : هو ايه ده المفروض يبقي ليه راي ده جواز .....!
الكينج بلا مبالاه : مش مهم رايك ، المهم انا عاوزه كده يبقي هيحصل ،
ف الخارج تفتح الباب نورهان و تدخل تلاقي رماح واقفه قصادها
نورهان بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم ، انت مين
رماح يبصلها بجمود : انتي اللي مين
نورهان بخوف : ده بيتي انت مين ، شكلك حرامي
رماح يبصلها بغضب اوي
نورهان تخاف من بصته و جسمه العملاقه و تدخل جوه بسرعه : زينه انتي فين
الكينج : يلا اتفضلي معايا
زينه : بس استني بس الموضوع مش ذي ما انت فاكر
الكينج : انا مفيش حاجه صعبه عليه ، يلا عشان ابتدات اتعصب ، وانا عصبيتي وحشه ليكي
وقبل ان ترد زينه تسمع صوت دواشه بره
__________
عند ياسمينا تخلص شغلها و تخرج الشارع و تطلع موبايلها تتصل ب شريف ، وقبل تضغط ع زر التلفون لتاتي سياره و تخبطها جامد و تقع علي الارض فاقده الوعي ، ويجري الراجل بالعربيه من الخوف تكون مات ، والناس تتلم حولها و يقولوا بان احد يسرع ف طلب الاسعاف....!!!
_____________
مروان بزعيق : اوعي يا عم انت مين
رماح بحذر : لاخر مره بقولك وطي صوتك
مروان : هي فين زينه ، هي جايبك تحميها منه ولا ايه
المازون: انا همشي ي ابني ده شكلها كده خناق مش جواز
مروان : لا استني يا شيخنا ده مشكله و هتتحل
الشيخ العربيه: مروان شو صار انت ما قولت زينه وافقت ع الجواز مني
مروان بتوتر: ايوه ي استاذ بس استني بس هعرف ف ايه
اللي بيحصل هنا ، قالها الكينج بصوت غاضبا
مروان يبص ل زينه باستهزاء : الله هي فيها واحد كمان ، امال مش عاوزه اشتغل وانتي ماديها هنا
نورهان تقرب من زينه بهمس : زينه هو في ايه مين دول
زينه : اسكتي بس يا نور
الكينج : انت مين ومين دول
مروان : انا اللي عاوز اعرف انت مين
الكينج بصوت كالرعد: ما تردش عليه سوال بسال انت مين و مين دول
مروان بخوف : انا مروان ده الماوزن اللي هيجواز زينه ل الشيخ العربيه وهي موافقه
علي كده
الكينج ببرود : مممم طب اتفضل بره انت واللي معاك مفيش جواز
مروان بزعيق : نعم يعني ايه
الكينج : رمااااح طلع الناس دول بره
رماح : حاضر
الكينج : واستني انت يا شيخنا عشان هتكتب عليه انا و زينه.....!!!
زينه بصدمه.....!!!!
________
ف بيت شريف:-
شهد قاعده بتذاكر تلفونها يرن
شهد ترد :شريف خير ف حاجه
شريف : ايوه يا شهد هي ياسمينا عندك
شهد بتلقائيه: لا مجتش خالص ولا شوفتها
شريف بصدمه : ايه انتي متاكده
شهد : ايوه هو ف ايه
شريف بخوف : ياسمينا مش موجوده ف شغليها يعني المفروض تكون روحت من بدري
شهد بصدمه : ايه يعني . ممكن تكون راحت فين .....؟؟؟؟
...... يتبع
.....رايكم
#خديجه_السيد
(((الفصل السابع )))
مروان صاح : بقولك ايه انتي كل شويه تقولي بعدين مش دلوقتي الراجل مستعجل عشان تسافره معاه وانتي علي ذمته ، ده انتي بقلك شهر هنا
زينه بياس : طب خلاص يومين و تعالي
مروان بضيق : ماشي اما اشوف اخرتها معاكي ايه ، يومين وهاجي بالمازون
_________
ف قصر الكينج :-
الكينج يدخل اوضه هديه : وبعدين يا حبيبتي مش ناوي تاكلي
هديه بطفوله : لا انا مخصماك عشان بتضحك عليه
الكينج يقرب ويقاعد جنبها : ليه بس
هديه : قلت هتجبلي ماما و ضحگت عليه
الكينج بتنهيده : طب كلي عشان العلاج
هديه : مش عاوزه
الكينج بنفاد صبر : ما هو مينفعش كده ، وطب اجبلك بس ماما منين
هديه : تعرف ياريت ما كنت خدتني من عند ابله زينه كنت بتحضنه و انا نايمه
الكينج : هاا
الكينج يتنبه للكلام انه ازاي مفكرش ف زينه...!!
__________
ف القسم :-
شهاب يحط ايده ع راسه محولت عدم التفكير ف ياسمينا الذي لم تروح من ذهنه :- وبعدين بقي، اطلعي من دماغي انا عمري ما فكرت ف واحد كده... ده مبتروحش عن خيال لحظه.،، معقول اكون...لااا لااا...بس لازم انسيها صعب يا شهاب مينفعش اللي بتفاكر فيه....!!!
يدخل عبدالرحمن : شهاب.... شهاب... شهااااااااب
شهاب بغضب : ايه ف ايه بتزعيق ليه
عبدالرحمن : هو انت رديت يعني ، ع طول سرحان كده .،، ما تقول ف ايه مالك
شهاب : هااا مفيش حاجه
عبدالرحمن : عليه برضه ، طب ولله شكلها واحده صح
شهاب بضيق : عبدالرحمن بطلي غلاسه واسكت ، الاقيها منك ولا منها
عبدالرحمن بحماس : اهو شوفت ف واحده، وانا مش همشي لما اعرف الاول هي مين
شهاب بقله حيله : طب واحده ارتحت ومش عاوزه تروح عن بالي خالص رغم اني شوفتها مره واحده بس حاسس ان اعرفها من زمان ، نفسي اشوفها تاني
عبدالرحمن بضحك : يخربيتك كل ده ومش عاوز تحكي ، بس شوفتها فين دي
شهاب : هنا ف السجن كان محكوم عليها بقضيه
عبدالرحمن بدهشه : ايه هي كانت مسجونه
شهاب : اه شوفت الهنا اللي انا فيه يوم ما حب احب واحد مسجونه ، بس هي طلعت بريئه خلاص
عبدالرحمن : طب كويس ما اتحلت اهي ، روح اتقدم ليها
شهاب بصدمه : نعم اتقدم لي مين
عبدالرحمن بتعجب : في ايه مش بتحبها ، يبقي تتجواز و تشوف حالك بقي اذا كانت هي كمان مياله ليك ولا لأ ، (بشك) ولا انت ف دماغك حاجه تانيه
شهاب باعتراض : بس انا مش هتجواز
عبدالرحمن باستغراب : امال عاوز ايه ، تعيش معاها كده
شهاب بجمود : ولا حتي ده انت عارف اللي فيها ، وبعدين ممكن ميكونش حب ولا حاجه هو مجرد اعجاب مش اكتر
عبدالرحمن بياس : تاني ، يا شهاب بطل تحكم على كل الناس لمجرد حادثه شوفتها زمان خلاص
شهاب باستهزاء : وانت عاوزني اورح ليها و اشوفها اذا هتوافق ولا لأ ، و بعدين لا كلهم ذي بعض انا فقلت قلبي و مستحيل احب ، واذا كان عليها هتروح مين بالي
عبدالرحمن بعدم اقتناع : متاكد
شهاب بتماسك من مشاعره : اا ايوه
_____________
ف قصر الكينج :-
رماح يدخل : اوامرك يا كينح
الكينج بدون مقدمات: عارف البت اللي كانت هديه عندها ..
رماح باستغراب : ااه
الكينج : طب كويس عاوزك تجبلي ملف شامل لمعلومات عنها و كل حاجه .....هي ......اسمها زينه
رماح بعدم فهم : حاضر
_____________
ف كافيه بسيطه ع النيل :-
شريف بابتسامه عريضه : خلاص يا حبيبتي كلها اسبوعين و نتجواز
ياسمينا بابتسامه خفيف : انشاء الله
شريف : مبسوطه يا ياسمينا عشان جوازني قرب
ياسمينا بدهشه من سأله : اه بتسال ليه
شريف بتنهيده : اصلا مش شايفك متحمسه ذيه للموضوع
ياسمينا بتوتر تحاول اخفاؤه : مين قال كده لا طبعا مبسوطه
شريف بتاكيد ؛ متاكده
ياسمينا بتهرب : ايوه ، ويلا بقي عشان متاخرش ع الشغل
___________
ف شقه مدحت :-
يدخل مدحت من الشقه و يدور ع نور ، يلاقها نايمه ف الاوضه يقترب منها و يبصلها و يتحسس بايده ع جسمهم برغبه
نور تصحي بفزع : ف ايه
مدحت بوقاحه : ايه عاوزك ، عاوز حقي
نور تبعد ايده : مدحت انا تعبانه وعاوزه انام
مدحت يشدها عليه جامد : انا لما اقول عاوزك يبقي تسمعي الكلام و انتي سكتي
نور تحاول تبعد عنه : ايه الريحه دي انت شارب حاجه
مدحت : ما لازم اشرب مش من القرف اللي بشوف منك
نور بستحقاره : ولما انت بتشوف قرف معايا ، امال انا بشوف معاك إيه
مدحت بغضب : قصدك ايه يا بت
نور بضيق : انا مش بت وياريت تحترم نفسك ، واوعي بقي انا مش طايقاك بقرف منك
مدحت يشدها بعنف : انا هخلكي تقرف مني اكتر (و يضربها بلقلم)
صاحت نور بألم : اااه ما تطلقني بقي يا اخي
مدحت محاولت تقبلها بالعافيه : ده بعينك
ويشدها ع السرير و هو فوقها و.....
________
ف مكتب شهاب :-
قاعد و ماسك البطاقه بتاعتها و بيص
لصورتها و ملامحه بشووووق كبير ،
ويدخل عبدالرحمن من غير مايحس بيه و و يقرب عليه ، يشوف الصوره
عبدالرحمن بصوت عال : الله هي فيها صوره كمان
شهاب بخضه : ف ايه يا حيوان خضيتني
عبدالرحمن بخبث : طب متحورش اللي ف ايدك ده ، واضح فعلأ انك مش بتفكر فيها
شهاب برتباك ؛ لا انت فهمت ايه ده هي نسيتها
البطاقه بتاعتها
عبدالرحمن بمكر : طب بتبص فيها ليه ، ده انت محسيتش بيه خالص وانا داخل
شهاب بعصبيه ليدري الوقف : عبدالرحمن ، خلصنا بقي ، انت موركش حد غيري
عبدالرحمن : يا ابني ما تخلص انت بدل العذاب اللي معيش لنفسك و تجرب ممكن تظبط معك بدل ما تندم بعد كده
شهاب يفكر ف الكلامه و يقول بلا وعي : انا رايح ليها
عبدالرحمن بفرحه : يا اخيرأ
شهاب بجمود : انت فهمت ايه انا رايح ليها عشان اديها البطاقه بتاعتها
عبدالرحمن بلم : عليه انا برضه
شهاب باصرار : ايوه هو كده .. ومفيش حاجه من اللي ف دماغك
________________
ف قصر الكينج :-
يدخل رماح و معاه ملف بمعلومات زينه
الكينج : هاا جبته
رماح يمد ايده بالملف : ايوه كل حاجه تخصيها هنا
الكينج ياخد منه : ماشي روح انت
رماح يهز راسه بطاعه و يخرج و الكينج يفتح الملف و يبدأ يقراءه كل حاجه عنها....
لحد يقراءه حاجه عنها تصدمه....!!!
الكينج بعدم استوعب و تصديق :
فتاه ليل......!!!
________
شهاب يعرف العنوان اللي بتشتغل فيه ، ويروح ليها و يدخل المكان و يدور عليها بلهفه....يسمع صوت حد بيعزف اغنيه و بيغاني....يعرف انه صوتها و يمشي وراه الصوت لحد ما يلاقيها قاعده بضهرها وماسك كمنجه بتزعزف و بتغني بصوتها الرقيقه....
نفسى اقول لك ع اللى بيا نفسى اقولك كلمه واحده انت دارى بشوق عينيا متجاوبش ثانيه واحده
سيبنى اقولك م الكلام حاجه توصف اللى بيا و لمااخلص فيك غرام ابقى رد انت عليا
انت مهما تقول لى ايه مش هااصدق غير عينيا
*دانا بشوف احلام عمرى جوا عينيك
لما عينى تنام بردوا بحلم بيك
حبيبى دبت خلاص بعد تانى محال
عشت بيك احساس ابعد م الخيال
_ايوة دايب قلبى فيا والاهات ف الوصف صعبه ثانيه واحده تغيب عليا باحس فيها اكيد بغربه
ايوة انا محتاج لحضنك ضمنى حس اللى بيا نفسى اعيش العمر جنبك
بس عمرى عليك شويه عايز اقول لك ع الحقيقه انت اجمل حاجه فيا
*دنا بشوف احلام عمرى جوا عينيك
لما عينى تنام بردوا بحلم بيك
حبيبى دبت خلاص
بعد تانى محال
عشت بيك احساس ابعد م الخيال
ويحس شهاب بغيره داخله انها بتغني ف مكان عامه وكل الناس مراكز معاها
وبعد ما تخلص ياسمينا تسمع صوت حد بيصقف ورها تلف باستغراب....تتصدمه لما تلاقي شهاب وافق وراها
شهاب يبص لملامحه بدقه وشوووق ويقول : صوتك حلوه اوي
ياسمينا بخجل من نظراته: شكرا
شهاب بلم : انتي مش فاكرني ولا ايه
ياسمينا بتلقائيه : لا فاكراك الظابط شهاب
شهاب يفرحه بداخله انها فاكره بس يزعل انها مش شايله الالقاب
ياسمينا : هو حضرتك بتعمل ايه هنا
شهاب بتذكير : اه اصلك نسيتي بطاقتك المره اللي فاتت
ياسمينا : بجد هي معاك ده انا دورت عليها كتير اوي
شهاب يمد ايده ليها : لا معايا خدي
ياسمينا تمد ايدها وتلمس طرف ايده وهو يحس برعشه ايدها اللي كانها كهربا تسير لجسده و تسحبها هي ايدها بسرعه :
ش شكرا
شهاب يبتسم ع خجلها و تتلاش الابتسامه من ع وجهه و ياخد باله من الدبله
شهاب بخوف من ردها : اا ايه ده
ياسمينا باستغراب : ف ايه
شهاب بترقب : الدبله ده ايه
ياسمينا بعفويه : دبله خطبتي
شهاب بصلها باعين متسعه..نزل كلامها ذي الصاعقه علي قلبه...مش متخيل انها ممكن تكون لغيرو.....
شهاب بصوت مهزوز : انتي اتخطبت
ياسمينا : ايوه من شهر هو ف حاجه
شهاب بوجه خالي من تعبير : لا مفيش
شهاب و يلف يمشي قبل ما ينهار و ينفجر فيها....!!!
__________
الكينج يرمي الملف ع المكتب بعصبيه ويقول ف عقله : لا ده كده الموضوع اتعقت... مستحيل طبعا....مش هتنفع خالص (ليقولها باحباط) و اللي كانت عاوزها امه لبنتي....اكيد مش هجبيلها فتاه ليل....طب اعميل مستحيل....(ويفكر لحظه)....!
طب ممكن تكون هي دي.....عشان تبقي تحت رحمتي ومتفكرش تاذيه بنتي خالص ، .....بس شغلها....هخليها تبطله...خصوص هديه متعلق بيها....هو مفيش غير كده..؟
ويقوم ينده ع : رماااااح
رماح ياجي : ايوه
الكينج : لسه فاكره عنوان زينه فين
رماح باستغراب: اه اعرف
الكينج بجديه : طب كويس تعالي وصلني ليها
_________
ف القسم :-
شهاب يدخل المكتب بتاعه بعصبيه عارمه ، وغيظ و غيره ، لا يصدق انها اصبحت لغيرو.....
يدخل عبدالرحمن يبصله باستغراب : شهاب مالك
شهاب بغضه : اتخطبت ، بقت لاغيري
عبدالرحمن بشك : هي مين ، قصدك ياسمينا
شهاب يهز راسه : اه هي رحت اديها البطاق شوفت دبله ف اديها ، وسالتها قالتلي بمنتهي البرود اه اتخطبت من شهر ،
(يكمل بغيره تنهش قلبه)شكلها بتحبه
عبدالرحمن بحزن ع صديقه : خلاص يا شهاب انت كده او كده قلت انك مش هتتجوازها يبقي اكيد مسرها هتتجواز
شهاب بغضب : بس مش ع طول كده ، مش قادره اتخيل انها ممكن تكون لحد غيري
عبدالرحمن : معلش بكره تنسيها
شهاب بألم : مفتكرش
_________________
ليرن الجرز ف شقه زينه :
زينه وهي بتفتح الباب تتصدمه لما تلاقي ابو هديه قدمها و اللي وصلها كمان
زينه تبلع ريقها بصعوبه : نعم خير
الكينج : مش ندخل الاول ، ده احنا حتي ضيوفك
زينه ببلاهه : هاا
الكينج يتنهيده بعدم صبر و يزقها ويدخل و يبص ع الشقه و يدخل يقاعد جوه
زينه تقف بعد استوعب و مش عارفه تعمل ايه
رماح : روحي للبيه مش هيستني كتير
زينه : هااا
رماح بخشونه : يلا على جوه
زينه تهز راسها كذا مره وتدخل جوه تلاقي قاعد وحطط رجل ع رجل بملامحه جاده
الكينج يبصلها بتفحصا : قربي
زينه بتوتر : حاضر
تقرب تقاعده ع الاريكه قصاده ، وتفرك ايدها برتباك
الكينج متلاملها بدقه توترها و بعد صمت:
شكرا ع ضيافتك لبنتي ، و اللي عملتي معاها
زينه : العفو ، اي حد مكانه هيعمل كده
الكينج : لا ازاي ف ناس وحشه كتير ، واحده غيرك كان ممكن تسيبها وتمشي
زينه : المهم انهي كويسه ، و وصلت لحضرتك
الكينج : صح كويسه ، انتي متعرفيش هديه بالنسبه لي ايه وممكن اعمل ايه حاجه مقابل سعادتها
زينه باستغراب من كلامه : ربنا يخلهالك
الكينج يهز راسه و يسكت لمده
تقطع الصمت زينه وتقوم : انا هقوم اعمل حاجه لحضرتك تشربها
الكينج بلهجه امره : اقاعده انا مش جاي اضيف ، انا عاوزك ف موضوع يخصك وهمشي ع طول
زينه تقعد زينه تانيه بدهشه : موضوع يخصني انا
الكينج بهدوء: اه.....تتجوازني
صدمه زينه من سماعه و تجمدت مكانه من طلبه ، وتقول لنفسها ربما اخطاء ف السمع
زينه : معلش مسمعتش قلت ايه
الكينج يضحك بسخريه فهو متاكد انها سمعت
الكينج يعاده طلب مشداد ع كلامه : تتجوازني يا زينه
زينه فتتاكده ان لم تخطاء ف السمع وتقول بغباه : يعني ايه
الكينج بستهزاء : مش عارفه يعني ايه جواز
زينه : لا مش قصدي بس .. بس ليه
الكينج بعصبيه خفيفه : ف ايه انتي ياما يعني ايه ياما ليه ، ركزي ف كلامك ، عشان مش مطر اجوبك ع اسالتك
زينه بتوتر : ما انا مش فهمه حاجه ، طب اشمعني انا اللي بتعرض عليها العرض ده
الكينج : ده سوال اجبته تخصني انا ، علي العموم انا مبحبش الف و الدوران هاجي تغري معاكي ، انا بنت تعبانه عندها القلب و غاليه عليه اوي ، ومبحبش تبقي زعلانه ولا نفسها ف حاجه و مجبلهاش الحاجه دي ، وانتي الحاجه
زينه : برضه مش فاهمه
الكينج بنبره حاده : يعني انا هتجوازك عشان بنتي .. نفسها يبقي ليها امه ، وليه انتي بذات عشان الفتره اللي قاعده معاكي فيها حبيتك ، وده شي نادره بالنسبه ليها هي ع طول انطواي و مبتكلمش مع حد ، و انها تقول ياريت فضلت هنا يبقي حبتك جدا، ها فاهمه
زينه برتباك وخجل : بس انا منفعكش
الكينج بحزم : انا اللي اقول تنفعي ولا لأ
زينه تفرك ايدها بخجل : انت مش فاهم ، ف حاجه انت متعرفهاش
الكينج ببرود : انك فتاه ليل يعني....!
زينه تبصله بصدمه : انت عارف ، وبرضه عاوز تتجوازني
الكينج : شوفي يا زينه انا قلت عاوزك لبنتي مش ليا و بالنسبه لحياتك القديمه مش مهمه عندي نستها ذي ما انتي هتنسيها اول ما اسمك يكتب جنب اسمي
زينه بحزن : انسي ، بس ده حاجه متتنسيش
الكينج بجديه : لا تتنسي ، ولا انتي نفسك تفضلي ف اللي انتي فيه ده
زينه بسرعه : انا عملت المستحيل عشان اخلص من اللي انا فيه و معرفتش
الكينج بنفاد صبر : طب انا بقدملك الفرصه اهو، يبقي المفروض تمسكي فيها
زينه بتردد : طب عاوزه وقت افكر فيه
الكينج بحده: هو انتي مفاكرني باخد رايك
زينه بدهشه : امال ايه
الكينج بحديه : يعني ميهميش رايك ، انا عمال اتحايل عليكي عشان يبقي برضيك ومش عاوز اعمل حاجه غصب عنك ، بس لو فضلتي كده ، يبقي هتطرني اعمل حاجه مش عاوزها
زينه : هو ايه ده المفروض يبقي ليه راي ده جواز .....!
الكينج بلا مبالاه : مش مهم رايك ، المهم انا عاوزه كده يبقي هيحصل ،
ف الخارج تفتح الباب نورهان و تدخل تلاقي رماح واقفه قصادها
نورهان بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم ، انت مين
رماح يبصلها بجمود : انتي اللي مين
نورهان بخوف : ده بيتي انت مين ، شكلك حرامي
رماح يبصلها بغضب اوي
نورهان تخاف من بصته و جسمه العملاقه و تدخل جوه بسرعه : زينه انتي فين
الكينج : يلا اتفضلي معايا
زينه : بس استني بس الموضوع مش ذي ما انت فاكر
الكينج : انا مفيش حاجه صعبه عليه ، يلا عشان ابتدات اتعصب ، وانا عصبيتي وحشه ليكي
وقبل ان ترد زينه تسمع صوت دواشه بره
__________
عند ياسمينا تخلص شغلها و تخرج الشارع و تطلع موبايلها تتصل ب شريف ، وقبل تضغط ع زر التلفون لتاتي سياره و تخبطها جامد و تقع علي الارض فاقده الوعي ، ويجري الراجل بالعربيه من الخوف تكون مات ، والناس تتلم حولها و يقولوا بان احد يسرع ف طلب الاسعاف....!!!
_____________
مروان بزعيق : اوعي يا عم انت مين
رماح بحذر : لاخر مره بقولك وطي صوتك
مروان : هي فين زينه ، هي جايبك تحميها منه ولا ايه
المازون: انا همشي ي ابني ده شكلها كده خناق مش جواز
مروان : لا استني يا شيخنا ده مشكله و هتتحل
الشيخ العربيه: مروان شو صار انت ما قولت زينه وافقت ع الجواز مني
مروان بتوتر: ايوه ي استاذ بس استني بس هعرف ف ايه
اللي بيحصل هنا ، قالها الكينج بصوت غاضبا
مروان يبص ل زينه باستهزاء : الله هي فيها واحد كمان ، امال مش عاوزه اشتغل وانتي ماديها هنا
نورهان تقرب من زينه بهمس : زينه هو في ايه مين دول
زينه : اسكتي بس يا نور
الكينج : انت مين ومين دول
مروان : انا اللي عاوز اعرف انت مين
الكينج بصوت كالرعد: ما تردش عليه سوال بسال انت مين و مين دول
مروان بخوف : انا مروان ده الماوزن اللي هيجواز زينه ل الشيخ العربيه وهي موافقه
علي كده
الكينج ببرود : مممم طب اتفضل بره انت واللي معاك مفيش جواز
مروان بزعيق : نعم يعني ايه
الكينج : رمااااح طلع الناس دول بره
رماح : حاضر
الكينج : واستني انت يا شيخنا عشان هتكتب عليه انا و زينه.....!!!
زينه بصدمه.....!!!!
________
ف بيت شريف:-
شهد قاعده بتذاكر تلفونها يرن
شهد ترد :شريف خير ف حاجه
شريف : ايوه يا شهد هي ياسمينا عندك
شهد بتلقائيه: لا مجتش خالص ولا شوفتها
شريف بصدمه : ايه انتي متاكده
شهد : ايوه هو ف ايه
شريف بخوف : ياسمينا مش موجوده ف شغليها يعني المفروض تكون روحت من بدري
شهد بصدمه : ايه يعني . ممكن تكون راحت فين .....؟؟؟؟
...... يتبع
.....رايكم
#خديجه_السيد