و اخيراً انتهى الامر تماماً لنجده يجلس بغرفة المعيشة بمنزله يحاوطه من الجانبين والدته و ريم .... فى حين كان رامي يراقب الوضع بسخريته المعتادة ليهتف داغر إنزعاج داغر : و الفقري ده ايه اللى جابه هنا ؟ مش خلاص الموضوع انتهى رامي بغيظ : انت ايييه يا اخى مبيطمرش فيك حاجة ابداً ... هو انا كنت اتنيلت و جيت هنا ليه مش عشان حضرتك داغر ببرود : و ادي الموضوع خلص ايه اللى مخليك هنا و مرجعتش ... ثم انت مين اللى قالك اصلاً باللى حصل ألقي سؤاله ذاك لينظر لش*يقته بطرف عينه ريم بتوتر : و الله يا داغر ماما هى اللى قالتلى ابلغه عشان يجي يساعدنا داغر بتهكم : و انت طبعاً مكدبتش خبر رامي بسخرية : كان على عيني والله انى اسيبك مرمي فى الحجز بس كله عشان خاطر خالتى و ريم و البت الغلبانة اللى فى المطبخ جوة دي تن*د داغر بإبتسامة ليتحرك من مكانه متجهاً الى خارج الغرفة داغر : ساعة و تخلع من هنا .. انت فاهم ..

