فى صباح يوم جديد استيقظت تاج مبكراً او لنقل انها لم تذق طعم النوم كعادتها بالايام الأخيرة لنجدها برفقة حنان بالمطبخ يعدون طعام الافطار ب**ت غريب عليهم فكلاً منهم بعالمه الخاص ..... حنان تفكر بحال ولدها و ارتباطه الحديث و شعورها الدائم بعدم الارتياح منذ حفلة خطوبتهم فى حين كانت الاخرى مازالت على حزنها و صدمتها من خطوته تلك ..... عاشت بأحلام كانت هى بطلتنا و هو لطالما كان فارسها المغوار لكن استفاقت من احلامها تلك على واقع مرير ...... رفعت اناملها تمسح دمعة يتيمة سقطت فجأة لكن رأتها حنان لتتن*د بتعب حنان : مالك يا تاج يا بنتى حصل ايه ؟ تاج بصوت ضعيف : مفيش يا ماما انا بس عيني وجعاني نظرت حنان نحوها بشفقة و حزن ... تعلم بداخلها ما تشعر به ناحية ولدها ... لتتحرك نحوها بهدوء مربتة على كتفها بحنو حنان : انا عارفة يا حبيبتي اللي فيكي بس هنقول ايه ... ثم تن*دت بحزن ..... نصيب ... وانا متأكدة ان

