يجلس بمكتبه يستشيط غضباً و غيظاً مما يحدث من حوله ... يشعر بالامور تخرج عن السيطرة ... يخسر شحنة تلو الاخرى و مازالت بطاقته المحروقة مفقودة .... تأفف بضيق قبل ان يسمع طرق على الباب ليسمح للطارق بالدخول ظافر : ادخل يا نضال دلف الطارق الى الداخل ليطالعه الآخر بتعجب عاقداً حاجبيه بإهتمام ظافر : عمر ؟؟؟ انت بتعمل ايه هنا و فين نضال ؟ عمر : نضال سافر اسكندرية عشان اخوه .... فيه مستشفى كلمته و قالوله انه عمل حادثة و بلغوه ان لازم يجي ... ده قالى انه بلغ حضرتك ظافر بتذكر : اه اه قالى .... ثم تأفف بضيق .... بس هو ده وقته ظل عمر على وقفته ينتظر اى اوامر من سيده و بداخله حقد شديد اتجاهه فها هو عديم الاحساس و المشاعر يتأفف من تلبية نضال لنداء اخيه .... استيقظ على صوت ظافر قائلاً ظافر : مفيش اي اخبار عن تاج ؟؟؟ الظاهر ان الباشا خلع عشان ميخدش اللى فيه النصيب .... انتو ايه حكايتكو ... حتة عيلة م

