2- لقب الع***ة العذراء

802 Words
"ايها المنبه الا**ق اقسم انى سأدمرك يوماً ما" اطفئت المنبه بعدما دفنت رأسى فى الوسادة اكثر اخخخ اكره الاستيقاظ مبكراً نهضت من سريرى الذى يغرينى بجماله كل صباح فرشت اسنانى واستحممت، بدلت ملابسى ونزلت للأسفل صنعت لى كوب القهوة الذى احبة وضعت بعض شيكولاتة النوتيلة على التوست ووضعتها فى فمى ربما من تصرفاتى اعتقدتم انى مهذبة فى طريقة اكلى؟ او انى مثالية؟ بالع** انا لم اجد احد يلطخ نفسة مثلى بعد انتهائى من مسح فمى اثار الشيكولاتة وانتهائى من القهوة امسكت بحقيبتى واتجهت الى سيارتى بعد دقائق كنت اركن سيارتى فى مكانها المعتاد وجدت بعض الفتيات تركض الى، اتسعت عينى ونظرت اليهم بأشمئزاز ثم ابتعدت عنهم ولكنهم ظلوا يلحقون بى من الخلف "هل حقاً خبر انفصالك عن كارل؟" سألت فتاة"هل مازلتى عذراء" سالت اخرى من الحمقوات خلفى التفت اليهم واصبحت اسير بظهرى "اولاً اجل انفصلت عن الا**ق ثانياً اجل انا عذراء ولا افكر بفقدانها" التفت مرة اخرى لأنظر امامى واسرعت من خطواتى ولكن ما اوقفنى هو سماعى لصوت يتكلم "انها ع***ة!! من يهتم اذا كانت عذراء ام لا؟" التفت سريعاً ونظرت فى عين تلك الفتاة مباشرة ما جعلها تتراجع بعض الخطوات للخلف اعطيتها نظرات حادة ورفعت اصبعى تجاهها "فلتذهبى للجحيم سيلينا" التفت مرة اخرى واكملت طريقى تاركة تلك الساقطة مع مجموعة الحمقوات.. اعذروا لسانى فلا احد يكرهنى مثلما تفعل سيلينا واستطيع التأكيد انى اكرها اكثر مما تحب نفسها لطالما كانت تحقد على.. كنا بالماضى اصدقاء الى ان اعجبت هى بشاب ولكنه اعجب بى وذلك الشاب كان صاحب اول قبلة لى.. اجل عندما كان عمرى تسع سنوات انا وسيلينا فى كره متبادل منذ ما يزيد عن اثنى عشر عاماً هى من اطلق على لقب الع***ة العذراء، دائماً ما تحاول سرقة اى فتى اكون معه فى علاقة.. مع انها تفشل ومع انى لا اهتم الا أنى لأزلت اكرها ذهبت الى اول محاضرة لى.. وكانت رياضة، اكرها اخذت مكاناً فى الصف ولم تمر دقائق حتى جأت روز بجانبى روز هى صديقتى منذ الصف المتوسط.. تعلم بكل اسرارى احبها كثيراً، اعنى هذا "الجميع يتحدث عنكى" قالت بعدها اقتربت وجلست بجانبى، بدأت بأخذ انفاسها بينما كنت انظر اليها بتعجب "ماذا فعلت؟" سالت بعدها اسندت يدى على الطاولة امامى ووضعت رأسى عليها "بسبب انفصالك عن كارل" رفعت يدها فى الهواء ونظرت الى بسخرية "وماذا فى الامر؟" سألت مع ابتسامة جانبية على وجهى "بربك سام، تعلمين ان الجميع يريد موعد معك الان" اشارت بأتجاه الباب وعندما عدلت من جلوسى ونظرت الى الباب وجدت بعض الشباب يقفون وينظرون الى مع ابتسامات جذابة ولكن ما لفت انتباهى هى نظرات روبن ونظرات دانى روبن هو احد اكثر الفتيان وسامة فى الجامعة.. وعندما اقول تلك الجملة فأنا اعنيها، واكنى واعدته ولم ننجح اما دانى فهو احد اصدقائى من معى بفرقة العناء.. هو عازف على الجيتار كما انه بعض الاحيان يغنى معى انه صديق كارل المقرب.. اجل نسيت ان اقول لكم، كارل احد اعضاء الفرقة كارل هو عازف على البيانو كما انه احياناً يشترك بالغناء لاحظت انى شاردة الى لاشئ انتبهت عندما دخلت تلك السيدة التى تدعى انها تعطينا دروس.. بالع** انها تجعلنا نكره انفسنا ونكرها اكثر هذة هى الرياضيات يعطونك واحد مع واحد يصبحوا اثنان ويأتى فى الاختبار كم نقطة ماء فى البحر.. بجدية!! فى وقت ما كنت اقارن شرح نايل بالانسة ستيفانى اشارت بأصبعها على وطلبت منى الوقوف والاجابة على احدى الاسئلة وقفت من مكانى وعندما نظرت لتلك المسئلة تذكرت شرح نايل "سبعة اضعاف المجموع" اجبت ونظرت الى بأعجاب عند انتهاء المحاضرة طلبت منى المدرسة البقاء وذهبت، لم تمر ثوان وعادت مع نايل "هل اعطيتها درس نايل؟" وجهت كلامها لنايل بينما جلست على كرسيها "اجل.. فى الواقع انها تفهم سريعاً" وقف بجانبى واعطانى نظرة سخرية.. احمق "حسناً هذا جيد.. سامنتا نايل سوف يعطيكى ثلاثة ايام فى الاسبوع هل هذا جيد؟" وضعت يدها المشبوكة على المكتب ونظرت لى بنظارتها الغريبة "اليس كثيراً؟" نظرت اليها مع حاجب مرفوع.. حقاً ثلاثة ايام كثيرة جداً سوف اكون مجبرة على مذاكرة هذة المادة لمدة ثلاثة ايام اتفهم ان الامتحانات النهائية اقتربت لكن لدى مواد اخرى لدراستها!؟ "لا، الامتحانات اقتربت ومستواكى منخفض جداً فى هذة المادة انسة سامنتا" تكلمت ونظرت الى بنظرات شفقة.. اكرها "يمكننا الدراسة فى يومان فقط اذا اردتى" نظر الى نايل وابتسم ثم وجه نظره الى المدرسة "يمكننا تزويد ساعات الدراسة" اكمل نايل وهو يعطيها نظرات ثقة "امممم.. حسناً لا بأس" اومئت برأسها ثم وقفت عن مكتبها واتجهت الى الخارج اسرعت من خطواتى ولكن توقفت مع لمست نايل لذراعى، التفت له وانا انظر بتعجب، ترك يدى سريعاً ووقف "متى ستأتى؟ اعنى اليومان" تكلم مع علامات الخجل على وجهه "اممم لنرى.. يوم الثلاثاء والاحد" وجهت نظرى خلفة لرؤية روز تتبادل القبل مع فتى!! ما الذى اراه "حسناً من الثالثة الى السابعة" كان بأمكانى ملاحظة الابتسامة على وجهه لكنى اومئت برأسى لم اكن افكر حتى فيما قاله لقد وضع تفكيرى كله على روز بالخلف تركتة واقف وتقدمت الى جهتها سريعاً وقفت خلف خزانة واملت برأسى، اجل انه هو!!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD