لورا كانت طول الفتره الى فاتت بتتعامل مع محمد بحنيه ودلع وفى يوم كان محمد لسه جاى من الشغل دخل محمد على لورا بابتسامه : مساء الخير ياحبيبتى عامله ايه النهارده . لورا مرتدش عليه وكانت قعده مبوزه محمد راحلها وقعد جنبها محمد استغرب سكوتها : مالك يالورا مبترديش عليا ليه لورا فجاه بدات فى العياط : الهانم طلقتك ياستاذ . محمد استغرب اكتر : همس !! مالها انتى شوفتيها فين لورا بصوت عالى : اه ست زفته ومشفتهاش اصلا محمد بزهق :اومال فى ايه اتكلمى على طول يالورا انا تعبان . لورا ردت بعياط هستيرى : الهانم اتصلت بيا وتقولى انتى اه اخدتى جوزى بس انا الى هاخد كل حاجه فى الاخر انا ام الولد قولتلها مانا كمان حامل قالتلى ومين قالك ان الحمل هيكمل ودعت عليا ان حملى مايكملش وانى اموت . وفضلت تعيط ومحمد واقف قدمها مصدوم من الى سمعه وبيقول لنفسه همس عمرها ماكانت كده عمرها مأخدت رد فعل مع اى حد بيزعله