بمجرد أن دخل الاثنان الباب اتجهت عيون سيلين على الفور نحو المدفأة. كان الإسكندر هناك جالسًا مثل الملك الملل كالعادة. كانت أصابعه تتحرك وتنقر على ذراع الأريكة كما لو كان يعد حركة عقرب الساعة بالثانيه. كان سيلينخائفًا من أن يص*ر الرجل هالته القاتلة مرة أخرى دون سابق إنذار لذا همست إلى كمال للبقاء بجانب الباب وانتظارها. أومأت الفتاة الصغيرة برأسها وصارت سيلين أخيرًا ب**ت نحو الرجل الذي كان ظهرها مواجهًا لها. عندما كانت سيلين على وشك الوصول إليه رأت أصابعه ثابتة ثم دق صوته البارد العميق في أذنيها. تأخرتي يا سيلين كانت الكلمات التي رحبت بها. لم يلتفت حتى لينظر إليها كما توقعت سيلين . شعرت فجأة بقشعريرة في اللحظة التي دقت فيها كلماته داخل القاعة الكبيرة لكنها لم تتوقف في مساراتها. واصلت السير نحوه حتى صارت أمامه مباشرة. رفع ألي** عينيه الباردتين وحدق بها. كان كقنديل البحر شديد البرودة. كان
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books


