يكفي ان يحبك قلبها الفصل الرابع

4900 Words
يكفي ان يحبك قلبها بقلم ولاء يحيى الفصل الرابع ريم بحب : متشكره يا تقي يلا ادخلوا..... اوضتي اللي هناك دي ( وشاورت ليهم) هغير هدومي ونجي ننام سووا زي زمان ريم دخلت غيرت.... والبيجامة طلعت مقاسها مظبوط وسيبت شعرها وخرجت ليهم تقي بابتسامه: اااااااه **بتينا يا ريم البيجامة تحف عليكي .....وشكلك حلو اوي ب*عرك ما شاء الله ريم وهي بتعقد في النص بينهم ريم بهزار: ها هاو ......طبعا يا بنتي عليه لازم تكون احلي..... و فسحي شويه كده منك ليها وفضله قاعدين يرغي ويضحكه لحد ما رحو في النوم والساعة 4 قامت ريم عشا تصلي الفجر.... فتسحبت من جمبهم ورحت اتوضت وصلت وقرات قران..... ورحت عشان تفطر مامتها..... ففتحت الثلاجة لقيت فيها اكل كتير انبسطت فهي كانت قلقانه ومش عارفه تفطر مامتها ايه...... عشان الدواء بس بعد ما حضرت الفطار ملقتيش عيش ...... فدخلت لتقي ريم برحه وصوت هادي : تقي تقي تقي صحيه : خير يا ريم في حاجه ريم بابتسامه: معلش يا حبيبتي صحيتك.... بس ماما معاد الدواء بتاعها ولازم تفطر وملقيش عيش هنا... تقي وهي بتنام تاني: انزلي تحت الدور الاول..... وادخلي المطبخ هتلقي العيش ريم : انا م**وفه انزل لوحدي تعالي معايا تقي بنوم : لا مش قادره افتح عيني...... وبعدين م**وفه من ايه كلهم نايمين .....انزلي متخافيش وسبيني انام ريم وقفت محتاره بس لقيت ان ما فيش حل تاتي.... فأخدت طرحتها عليها ونزلته.... (ريم كانت لبسه البيجامة عباره عن بنطلون كاروهات نبيتي في ابيض..... وتشريت نبيتي بكم) عمر في الوقت دا كان صاحي..... لان ساندي عيطت.... فراح قعد معها لحد ما نامت تاني...... ووهو رجع اوضته سمع صوت بره ففتح الباب ماشفش حد...... بس سمع صوت في الفيلا من تحت...... فقلق ونزل ريم كانت واقفه في المطبخ... وبدور علي العيش والطرحة وقعت علي كتفها..... وتوكه وقعت من شعرها .....فنزل لأخر ظهرها.... فسبته فهي مش متوقعه ان حد يصحي دلوقتي فكل نايم متأخر..... بس وهي فتحه الثلاجة بجيب العيش لقيت حد بيقول عمر بابتسامه :بدوري علي ايه ريم رفعت راسها لقيت عمر وقف قدمها...... و سند علي الباب المطبخ..... ومربع ايده ومبتسم.... فضلت مخضوضة ثواني و بسرعه اخدت بالها ان شعرها ظاهر.... فستخبت جوه الثلاجة وهي بتخبي شعرها..... وبتعدل الطرحة ورفعت شعرها كعكه ولفت الطرحة عليه ريم بخضه وضيق : انت اللي بتعمل ايه هنا ...... وصاحي ليه دلوقتي عمر بابتسامه وهو بيقرب : سمعت صوت جي من تحت فقلقت .....تحبي اساعدك في حاجه ريم طلعت من الثلاجة بعد ما عدلت الطرحة وخبت شعرها ريم ب**وف وبصه للأرض : انا اسفه بس كنت بدور علي العيش .....عشان افطر ماما..... لان دلوقتي معاد الدواء عمر حس ب**وفها وانه احرجها : اسفه علي ايه..... دا بيتك.انا اللي اسف اني خضتيك ريم ولسه وشها في الارض.... اخدت العيش ومشيت بسرعه بس قبل ما تخرج ريم ب**وف : متشكره تصبح علي خير ( ورحت جريه من قدامه وطلعت علي شقتهم وهي قلبها هيقف) ريم لنفسها : لا مش هينفع نعقد هنا ابدا....... انا مش هستحمل موقف تاني زي دا...... احنا لازم من بكرا نرجع بيتنا عمر بعد ما خرجت فضل واقف فتره ساكت..... وبيبص مكان ما مشيت عمر لنفسه : بجد انسانه جميله جدا.....ومحترمه اوي وبت**ف..... ( ويبتسم) بقالي زمان مشفتش بنت عندها حياء كده و بت**ف كده ..... ورغم جمالها محجبة ولبسها واسع ومحترم بداري بيه كل جسمها .... (ويتن*د بضيق) مش زي ميرنا اللي معرفش شكلها ايه من غير المكب.... وجسمها علي طول مكشوف للناس...... امل لو عندها نص جمال ريم كانت هتعمل ايه ...... (ويتن*د) هو ايه انا اللي حصلي..... انا ليه مشدود ليها اوي كده وعاوزها تفضل وقفه قدمي علي طول اتن*د وهو خارج لمح حاجه وقعه قدام الثلاجة...... نزل يجبها لقها التوكة بتعت ريم...... مسكه وشمها وابتسم واخدها معه وطلع ينام بعد ما ريم فطرت مامتها واديتها الدواء.... رجعت نامت جمب تقي وهاجر اللي كانوا اخدوا السرير كله...... فنامت علي الحرف جمب هاجر وخليت هاجر هي في النص وعمر طلع.... ودخل ينام بس فضل فتره يفكر في ريم.... و يشم التوكة ويبتسم..... كل ما يفتكر شكلها وهي م**وفه منه لحد ما نام. والساعة 10 امل صحت شريف عشان صلاة الجمعة..... و ساندي صحت عمر وخرجوا بعد ما اتوضي...... وقاعدين يفطروا سووا هم الأربعة.... قبل ما ينزله للصلاة شريف : انا بعد الصلاة هتاخر شويه يا ماما امل باستغراب: رايح فين مش النهارده اجازه شريف بابتسامه : هاخد حسن ونروح النادي الاهلي.....انا كلامة ليه ناس هناك...... الولد فعلا موهوب جدا وانا حبيته اوي..... امل بابتسامه: ماشي يا حبيبي ربنا يوفقكم عمر : كلي يا ساندي بطلتي اكل ليه ساندي : هو ريم نايمه فوق هنا...... وهتفضل عنا امل بابتسامه : ايوه يا حبيبتي..... وعيب نقول ريم بس قولي طنط ساندي بزعل : لا فيش انط .... وهي صحبتي هقول ريم زي هاجر عمر بضحك : لحقيتو تبقوا اصحاب ساندي بفرحه : امممممممممم امل بخبث : ريم جميله.... ما شاء الله عليها..... وتدخل القلب علي طول ايه رائيك فيها يا شريف عمر الاكل وقف في زوره وفضل يكح شريف وهو بياكل: رائي فيها من ناحيه ايه امل وهي بصه علي عمر: رائيك فيها عموما شريف : جميله ومؤدبه ومحترمه اوي..... طول الطريق امبارح ماسمعتش صوتها هاديه جدا امل بمكر: يعني تنفع عروسه عمر بضيق : ايه يا ماما الكلام دا..... شريف لسه صغير وبلاش تلفت نظره ليه....هي هتبقي زي اخته......و زيها زي تقي وهاجر ماينفعش يبص ليها غير كده......( ويقوم يقف بغضب) يلا يا شريف قوم عشان نلحق الصلاة... ويخرج وهو متنرفز وغضبان ......امل تضحك بخبث..... و شريف يقرب منها شريف : ايه يا امول انتي عاوزه تجوزيني بجد امل بضحك : اجوزك ايه يا واد..... هو انت بتاع جوز شريف وهو ويغمزلها : شكلك في حاجه في دماغك ناويه عليها ...طيب ما ترثيني علي الدور ..... وانا ساعدك عمر من بره بضيق وصوت عالي : يلا يااااااااااااا شريف امل بابتسامه : روح دلوقتي..... ولما ترجع هقولك وينزل عمر ومعاه شريف.... ويحصلهم عبد الحميد ومعه حسن ويروح لصلاة امل اخدت ساندي ومديحه ......و طلعه لفاطمة و وهم قاعدين سووا يشربوا القهوة ......مره واحده سمعه صوت جامد وبعدها صريخ هاجر صحيه من النوم.... فتحت عينها لقيت نفسها نايمه في النص بين تقي وريم..... وتقريبا وخده السرير كله.... ريم نايمه علي الحرف اليمين....وتقي الشمال ......راحت ضحكت بشقاوة وطفوليه وفردت ايدها ورجله..... فوقعت تقي وريم من علي السرير فنزلوا الاتنين....... ماهبودين علي الارض وصرخوا امل ومديحه وفاطمة قاعدين يشربه قهوه.... سمعوا صوت الهبده وصريخ البنات....... قاموا يجروا يشوفه في ايه لقوا هاجر قاعده تضحك علي السرير...... وريم وتقي واقعين علي الارض مديحه وهي بتضحك علي شكلهم .....وهم التلاته لابسين زي بعض ....... و ريم مسكه ظهرها وبتتألم ....... و تقي مسكه راسها.... وهاجر هتموت من الضحك مديحه بضحك : حسبي الله علي ابليسك...... ليه كده يا هاجر امل تضحك اوي وراحت تقوم ريم .....ومديحه بتشوف راس تقي ريم وهي بتتالم وبغيظ : ماشي يا جوجو..... ما فيش نوم جمبي تاني ........انتي وهي تنام في شقتكم بعد كده تقي بغيظ : ااااه يا راسي .....( وتبص لريم)..... وانا مالي يا ست ريم ما انا وقعت .....زي زيك هاجر بضحك : هنام هنا كل يوم عكم انت نين....... ووقعكم كل يوم الكل مقدرش غير انه يضحك..... علي براءة وفرحت هاجر وبعد الصلاة.... شريف اخد حسن وراح النادي.... وعبد الحميد راجع البيت هو و عمر ........ووهم مشين في الطريق عمر : ناوي علي ايه يا عمي عبد الحميد بهدء : والله يا عمر طول الليل بفكر...... عشان اعملهم الصالح .......و ملقتيش غير اني هقعد مع ريم وفاطمة وديهم فلوسهم اللي في البنك...... واخد ريم اكتب لها الارض والدور بتاع الفيلا باسمها....... وهي هتبقي تدي اخوها حقه لما يشد حيله ويقف علي رجله...... واسهم الشركة هشوف ايه اللي يريحها... تحب تدير هي بنفسها ..... واللي هنفضل زي ما احنا عمر بابتسامه : فعلا يا عمي دا الحل السليم .....وياريت حضرتك تكلمها في موضوع الشغل..... ولو حبه تشتغل ف تشتغل في شركه الأدوية....... انا بصراحه مش حابب مروحها لمستشفى الحكومة..... واللي لصيدليه بليل عبد الحميد : ان شاء الله هقولها ..... هي اصلا نزلت الصيدلية.... عشان مصاريف علاج فاطمه ....لكن دلوقتي الحمد الله معهم فلوس ومش هتحتاج تشتغل فيها تاني عمر : صحيح يا عمي ليه طنط فاطمه متسافريش..... تتعالج بره اظن دا افضل ليها...... وان شاء الله ربنا يكتب لها الشفا عبد الحميد : والله فكره...... انا هقولهم وأسافر معهما كمان عمر بسرعه : لا خليك حضرتك..( واخد باله من لهفته فهدي وكمل) انا بقول خليك حضرتك هنا يا عمي .....وانا هبقي اسافر معاهم .....انا هتصل بالمستشفيات كلها..... وشوف الاحسن لحالة طنط فاطمة .......بس عاوز التقرير والاشاعات...... بتاعتها عشان ابعتلهم عبد الحميد يبتسم ليه : طول عمرك راجل يا عمر..... انا هكلم ريم وأجبلك منها كل حاجه تخص حالة فاطمه وصل عمر وعبد الحميد البيت لقو الكل قعد تحت في الجنينة عبد الحميد وعمر : سلام عليكم الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته هاجر بضحك : بابا انا وقعت ريم وتقي علي الارض ونمت وحدي علي السرير الكل يضحك علي فرحه هاجر بالمقلب اللي عملته فيهم ريم ضحكت اوي...... ودي كانت اول مره عمر يشافها وهي بتضحك كده...... فأعجب بيها زياده وامل كانت قعده ووخده بالها من نظرت عمر لريم وبتدعي ربنا يهديه وتكون ريم من نصيبه ريم بضحك : انا بعد كده يا هاجر....هانيمك علي الارض مش جمبنا ساندي بطفوليه : انا نام جمبك ريم.... ومش هوقعك همسك فيك جامد كده ( وتلف ايدها علي رقبتها وتحضنها).... ومش هسيبك تقعي خالص عمر كان مستغرب جدا ان ساندي بتحض ريم.... وهي عمرها ما بتسامح لأي حد يبوسها او يحضنها غير القريبين منها اوي وبس ريم بحب : يا حياتي .... دا انا اللي همسكك اوي كده.... ومش هنام غير جمبك انتي.... وهم الاتنين ينامه علي الارض تقي بغيظ : يابنتي انا مالي .....ما انا وقعت زيك ريم تغيظها : مش تؤام اللي يمشي عليها يمشي عليك الكل يضحك عليهم وبعد شويه ريم بقلق: امل حسن فين يا عمي عيد الحميد بابتسامه: رح مع شريف النادي عشان يشتركوا فيه ريم ب**وف: ليه كده بس يا عمي تتعبوا نفسكم عبد الحميد :تعب ايه دا..... وبعدين الولد فعلا بيلعب كويس جدا...... حرام ما يخدش فرصته والاشتراك النادي.... من فلوسكم انتم فاطمه : فلوس ايه بس يا عبد الحميد...... دا والله لمتكم ومقابلتكم واهتمامك بينا .....بدنيا وما فيها واحنا مش عاوزين حاجه تانية غير كده عبد الحميد بابتسامه: دا حقكم يا فاطمه..... ولازم يرجع ليكم النهارده قبل بكرا..... محدش ضامن عمره.....(ويبص لريم) عشان كده .....انا عاوزك يا ريم يا بنتي تيجي معايا بكرا ريم باستغراب: علي فين يا عمي عبد الحميد : هفتح ليكي حساب في البنك ......وها حولك فيه الفلوس اللي في الحساب الخاص بيكم... الكنت بحط ليكم فيه فلوسكم ......هحولوا كله باسمك .....ونروح للمحامي عشان ينقل الارض والشقة اللي في الفيلا هنا باسمك ريم بخضه وخوف : ايه دا كله..... وبعدين ليه باسمي انا عبد الحميد بابتسامه : وليه مش باسمك... حسن لسه قاصر ماينفعش احولها باسمه ... هتبقي عاوزين وصاية... ومجلس حزبي... ووجع دماغ .... باسمك افضل ريم : لو حضرتك م**م يا عمي..... يبقي يتكتبوا باسم ماما فاطمه : وهو انا ايه وانتي ايه يا ريم .....وبعدين انا لا بعرف اروح ولا اجي انتي اللي تعملي كله حاجه امل : انتي خايفه من ايه يا ريم ريم بقلق : خايفه من المسؤولية يا طنط..... واني اظلم اخويه ومحدش ضامن نفسه.... يمكن النفوس تتغير (بضحك) مش يمكن اطمع في الفلوس واخدها واهرب ..... الكل ضحك عبد الحميد بحنان : وانا عشان خوفك بحولهم باسمك...... ولو خايف انك تظلمي حد..... فخايف انك تظلمي نفسك..... مش حسن والا فاطمه عمر كان قاعد بيسمع وهو قصص ليها ومبتسم ......فهو مبهور بشخصيتها..... اللي اول مره يسمعها وهي بتكلم..... هو اتشد ليها قبل كده لجمالها وبراءة وشها..... ال مش مزيفه بالمكياج..... وبطريقه لبسها المحترمة اللي بدري بيه كله جسمها..... ومع كده هي في منتهي الشياكة والزوق ..... وانبهر امبارح بجمالها ب*عرها لما شافها صدفه..... في المطبخ و اللي اول ما حست بيه استخبت تدريه...... رغم جمالها في بداريه عن عيون الناس...... ودلوقتي هو معجب بشخصيتها ال خايفه من نفسها لتظلم اخوها ...... رفضه تاخد حقها من عزت نفسها عبد الحميد : خالص يا ريم بكرا اول ما نصحي........ هنروح انا وانتي البنك ريم بابتسامه: حاضر يا عمي بس معلش بلاش بكرا عبد الحميد باستغراب: ليه يا بنتي ريم : بكرا ماما عندها جلسه..... وبكون معاها طول اليوم فمش هينفع بكرا مديحه : انا هروح مع فاطمة ومش هسيبها .....ورحي انتي مع عمك ريم بكثوف : متشكره يا طنط متتعبيش نفسك..... وبعدين احنا مش مستعجلين لدرجه دي مديحه : انا كده او كده مش هسيب فاطمه.... وهروح معها..... انا اتفقت معاها من امبارح ....وانتي عندك شغل باقي الاسبوع...... وفرصه ان بكرا وخده اجازه.....فتروحي انتي مع عمك وانا هروح مع فاطمه ريم ب**وف: اصل احنا.... هنروح يا طنط اول ما حسن يرجع..... فيبقي المشوار طويل علي حضرتك عمر بضيق : هتروحو فين.... هنا بقي بيتكم خالص يا ريم.... ولازم تفضلوا وسطنا ومعنا ريم ب**ف : مهو احنا هنرجع تاني ان شاء الله .....بس لما حسن يخلص امتحانات..... عشان دروسه والمدرسة بتاعته قريبا من البيت هناك عمر بابتسامه: لو علي دروسه من بكرا احسن المدرسين يجوا البيت هنا لحد عنده ......والمدرسة يروح مع السواق في العربية...... يأخذه ويجيبه ريم بخوف علي حسن من التغير : لاااا ماينفعش ابدا الكلام دا...... حسن في سن خطر.....و ان كل حاجه تتوفر له مره واحده بشكل دا مش كويس ليه...... مش معقول بين يوم وليله..... يشترك في نادي اللي يحلم بيه بسهوله..... ودروس لحد عنده في البيت.... وانها يروح بعربيه بسواق..... قدام اصحابه في المدرسة...... يلفت النظر ليه ...... كل دا هيأثر فيه ويتغر علي اصحابه..... حسن في الاول والاخر طفل وفي سن مراهقة..... لازم نأخذ بالنا كويس منه ... امل بابتسامه: فعلا يا ريم معاكي حق .....رينا يحميه ويحميك يا حبيبتي..... بجد يا فاطمه تسلم تربيتك فاطمه بفخر ببنتها : ريم قلبها لما بيحب حد ....بتديله عمرها كله..... وحسن مش بس اخوها دا ابنها.... هي اللي مربية وشالت مسؤوليته من صغرها عبد الحميد بابتسامه : خالص يا ريم..... هترجعوا لحد ما حسن يخلص امتحانات..... وبعدها تيجوا تعيشوا وسطنا..... وهو الامتحانات كمان شهر....... وبعدها يدخل ثانوي ان شاء الله في مدرسه قريبا من هنا عمر بضيق وقلق : بس انتي لازم تسيبي شغلك ..... فيش ليه داعي دلوقتي ريم وهي بصه للأرض : انا بلغتهم امبارح في الصيدلية اني مش جيه تاني..... واتصلت بواحده زميلتي هتمسك مكاني من النهارده عمر : طيب والتامين هتفضلي فيه..... انتي لو حبه انك تشتغلي ممكن تشتغلي في شركة الأدوية بتعتنا .....وهتبقي احسن ليكي علي الاقل شركتك.... وهتبقي معايه.... ( ويرتبك) قصدي معانا في الشركة ريم بابتسامه وهي بصه للأرض: متشكره جدا........ بس انا مرتاحة في شغلي في التأمين ومش عاوزه اسيبو..... بس ولو غيرت راي هبقي ابلغ عمي عمر وهو نفسه ترفع عينها و تبصله : طيب بعد ازنك انا عاوز التقرير والاشاعات بتاعت طنط فاطمه ريم رفعت راسها وبصت ليه واستغربت : حضرتك عاوزهم ليه عمر بابتسامه انه بصت ليه اخيرا : اصلي عاوز ابعتهم للمستشفيات بره .....واشوف احسن مكان مناسب لعلاجها.... عشان تسافر تتعالج فيه فاطمه باستغراب : لا يابني سفر ايه.... ملوش دعي.... و هنا زي هناك مديحه : لا طبعا هناك احسن..... وتلقي اهتمام والعلاج امل بخبث: ابعتي لعمر كل التقرير يا ريم.... اول ما تروحي مش انتي عندك نت وعندك ايميل طبعا ريم ب**وف : ايوه امل بابتسامه: خالص اول ما توصلي.... ابعتيها لعمر علي إيميل..... ابقي عرفها ايميلك يا عمر.... واديها كمان رقم تلفونك ... وخد رقمها ريم ب**وف : انا هبقي ابعتهم لعمي ...وهو يديهم لحضرتك عمر بابتسامه ل**وفها بس **م يأخذ رقمها : وليه عمك يعني.... هو انا مش ابن عمك ..... ولازم يبقي معايا رقمك عشان لو حبيت اسالك علي حاجه مهمه ... تكون مش واضح في التقرير مثلا فاطمه بابتسامه: اديه رقمك يا ريم..... ما فيهاش حاجه عمر مش غريب (امل بصت لفاطمة اللي بصت ليها هي كمان وتبدله النظر والابتسامة واتفقه الامهات علي ريم وعمر بنظره وربنا معهم بقي?) دخل حسن وهو بيجري وفرحان ....ودخل وره شريف وهو بيضحك حسن بفرحه: وافقوا يا ريم واقبلوني في الفريق ( وجري علي حضنها) وبقيت في فريق الناشئين ريم بفرحه لآخوها : مب**ك يا نجم بس اوعي تتغر علينا لما تشتهر وتنسانا الكل بارك لحسن.... وشريف حكلهم عن اعجاب المدرب بيه وانه دخلوا الفريق اول ما شاف مهاراته.... وبعد القعدة و الغداء ريم ومامتها وحسن جهزوا عشان يمشوا مديحه بابتسامه: هجيلك بكرا الصبح بدري ان شاء الله ونروح سووا فاطمه وهي بتحاضنها : هتعبك يا حبيبتي مديحه : تعب ايه يا بطه هو احنا في بنا الكلام دا عبد الحميد : وانتي يا ريم هنتقابل بكرا اوعي تنسي ريم بابتسامه: حضرتك ابعتيلي اجي فين... وانا هجي في الميعاد عبد الحميد انا هبعتلك السواق الصبح وهو يجيبك لعندي امل بمكر: يلا يا شريف....عشان تروح توصلهم يا حبيبي عمر بسرعه: لاااا خليك انت يا شريف .....انا خارج اصلا ووصلهم في طريقي امل بخبث تقرب من عمر وبصوت واطي محدش يسمعها غير عمر : خليك يا عمر انت...... وخلي شريف هو يوصلهم.... ورح انت مشورك او روح لميرنا عمر بغيظ : لا يا ماما انا اللي هوصلهم.... هم في طريقي امل عاوزه تغيظه : طريقك ازاي... هو انت رايح فين .....وبعدين انا عاوزه شريف هو إللي يوصلهم عشان عمر يقطع كلمها ويتكلم بصوت واطي بغضب: ماما شيلي الموضوع دا من دماغك خالص ...ومتكلميش فيه مع شريف او اي حد تاني لو سمحتي امل بتصنع الحزن : ليه بس يا عمر انا عاوزه اخطب ريم ليه عمر بغير وغضب : ماما لو سمحتي ......انسي الموضوع دا خالص امل بتصنع الحزن : طيب يابني علي رحتك ريم رحت تسلم علي ساندي ..... اللي كانت واقفه قريبا من عمر فبص عليهم ساندي بابتسامه : مس تتأخري... وتعالي تاني ريم بحنان تبسها: حاضر يا قلبي... وانتي تأكلي كويس عشان لما اجي نعمل فريق انا وانتي.... ون**ب تقي وجوجو ساندي بفرحه : ولو **بنا تجبيلي هديه ريم بابتسامه :طبعا يا روحي ... الهديه اللي انت عاوزها... انتي عاوزه هديه ايه ساندي قربت من ودانها.... وقالت لها هي عاوزه ايه من غير ما حد يسمع.... وريم ضحكة لما سمعتها ( عمر وقف وسمعهم و ضيق عنيه..... واستغرب اوي لما ساندي وشوشت ريم.... وبقي وعاوز يعرف ساندي طلبت ايه منها) ريم بابتسامه: خلاص اتفقنا ساندي : بس دا سر.. اوعي احكي لحد ريم عملت علامة السوسته علي بقها ....وهي بتضحك وحضنتها وقامت ورحو مع عمر في العربية.... وهو كان طول الطريق بيحاول يكلم ريم..... بحجه انه بيعرف منها حاله فاطمه بظبط... بس هي كانت بترد ردود مختصره ....وفاطمة بصه من الشباك وعمله تبتسم ....وتدعي لريم بلخير واول ما وصله قدم البيت فاطمه بطيبه: اتفضل يا عمر يابني اشرب حاجه عمر بتسامه : مره تأنيه يا طنط ....وان شاء الله ويوم الخميس انا هاجي اخدكم...و تفضله معنا خميس وجمعه زي الاسبوع دا فاطمه بابتسامه : ان شاء الله يا حبيبي عن ازنك عمر يبص لحسن : شد حيلك يا حسن... وذاكر كويس عشان تجيب مجموع كبير حسن بسعادة : ان شاء الله هجيب اعلي مجموع.... انا وعدت ريم لو دخلت النادي.... هنجح بتفوق وأنفذ وعدي وينزله من العربية ويمشي مع فاطمه وريم جمبهم عمر وهو مش عاوزها تمشي : ريم ريم استغربت انه بينادي ليها ....فتبص علي مامتها لقيتها مسكت ايد حسن ....وسابقتها للبيت.... ف*جعت خطوه للعربية وهي م**وفه ريم ب**وف : خير في حاجه عمر بابتسامه: متنساش تبعتلي التقرير والاشاعات... لما تطلعي وخالي بالك من نفسك ....وووو من طنط وحسن ريم بابتسامه و**وف : ان شاء الله عن ازنك وتمشي وتدخل بيتها بسرعه وهي مبتسماه وقلبها بيدق وهو يفضل بصص عليها لحد ما دخلت... وحرك العربية ومشي وبليل ريم بعتت التقرير والتحليلي لعمر في مستج ..... وحطت التلفون جمبها ... ولسه هتنام لقيت الفون بيرن بمسيج .....استغربت ومسكت التلفون تشوف مين ....فلقيت المسيج عمر... قلبها دق وقمت قعده علي السرير ...وفتحت المسيج تشوف يمكن في ورق تاني عاوزه عمر في المسيج: ( اول مره القي تلفوني بينور... ومبسوط ان جيت له مستج.... تصبحي علي خير واحلام سعيدة وواقع اجمل) ريم كانت بتقراء وقلبها بيدق ولقيت نفسها مبسوطة وبتبتسم بس بعد دقيقه ريم لنفسها بغيظ : هو فيه ايها ....انا مالي مبسوطة كده.... وبعدين هو يقصد ايه بمسيج دي وتصرفاته..... هو فكرني زي المايعة خطبته واللي ايه.... لاااا انا مش هديله فرصه.... وراحت حطه التلفون جمبه... وهي بتمثل العصبية.. . بس قلبها كان مبسوط وحطت راسها علي المخدة ونامت وتاني يوم رحت لعمها زي ما اتفقت معاه ...ومامتها راحت مع مديحه ....ومشيت امورهم عادي لمده كام يوم..... ريم كانت بتروح الشغل وترجع تفضل قعده مع مامتها واخوها .....وتذاكر لحسن وتكلم تقي وهاجر في التلفون..... ويهزره ويضحكوا.... وكانت بتكلم ساندي كمان كل يوم لما امل تتصل تطمن عليهم ويوم التلات في شغل ريم ووقت الاستراحة ....قعده بتكلم هي ونهي ....وحكيت ليها علي التغيرات اللي حصلت.... فهم طول الاسبوع مكنتش عارفين يعقده من كتر الشغل نهي بغيظ: ومرتضيش تشتغلي ليه معاهم يا فقريه.... انتي غاويه وجع قلب يابنتي ....روحي وخديني معكي ريم بضحك: انتي حشره نفسك في كل حاجه كده نهي بضحك: مش صحبتي ....وبعدين مش احسن من وجع القلب ....والمليم اللي بناخدها هنا ريم : انا بصراحه ان**فت اوفق .....بس ممكن بعد فتره ابقي اقول لعمي واشتغل هناك نهي : اسمها نشتغل.... تكلميه عليه انا وانتي.... متبقيش ندله ريم بضحك : يعني هتفضلي وريه وريه .....مش هخلص منك بقالك 7 سنين في وشي يا شيخه نهي بتصنع الغرور : انتي تطولي يا ماما..... طب دا لو حسن اخوكي كبير...... كنت اجوزته وفضلت علي قلبك طول العمر في البيت والشغل ريم بضحك : الحمد الله ان حسن صغير....... ربنا انقذنا وبعد ساعه قدم المستشفى .....وقفت عربيه ونزل صاحبها وهو لبس بنطلون جينز.... وقميص كحلي.... ونظره الشمس وتحس نجم من نجوم هوليود ....ويدخل للمبني ويسال علي الصيدلية .....ويطلع بس يدخل الدور الرابع ....وتكون سمر وهاله وحازم قاعدين يضحكوا عمر قلع نظارته وخبط علي الباب.... وسمر اول ما شافته وقفت بسرعه.... وعدلت شكلها وابتسمت ليه بأغراء سمر بابتسامه: اتفضل عمر باشمئزاز من منظرها المبالغ فيه : الدكتورة ريم ...القيها فين الكل استغرب انه بيسأل علي ريم هاله بابتسامه: ريم في الدور الخامس ....في الصيدلية التانيه الفوق دي سمر خبطتها في رجلها بغيظ.... وبصت لعمر بأغراء سمر بدلع: لو في اي خدمه انا ممكن اساعدك عمر لبس نظارته : متشكر جدا سلام ( ومشي وطلع لفوق ) حازم بضيق وغيره: دا مين دا.... واشمعني عاوز ريم بلاسم سمر بغيظ : عشان تصدقوا..... لما اقولكم ان البت دي مش سهله.... ورسمه عليكم الدور و مقضيها ....تبقوا تصدقه اهو جي يسأل عليها هنا وبنفسه هاله بضيق: حرام عليكي يا سمر.... تلقيه قريبه ولا حاجه سمر بغضب: انتي هبله يا بت قريب مين.... انتي مش شايفه شكله... دا لبس جزمه تمنها ما يقلش عن 1000 ج.... وريم دي معفنة طول عمرها.... وملهاش قريب..... مهي كانت معنا في الكليه... وعارفين كل حاجه عنها حازم بغيظ: امل رسمي الدور علينا احنا ليه..... ومص*را لينا الوش الخشب ورسمه الاحترام ...ايه مش قد المقام سمر بتريقه : دي بترسم علي الناس الثقيلة..... اللي معها فلوس بس..... لكن انت وال زيك تلبس عليهم ثياب العفا و الادب والاخلاق ...... وانا وهاله نبقي مش عجبنها ....عشان صراحه وعلي طبيعتنا ....مش بوشيين زيها وفي الدور الخامس كان صل عمر الصيدلية.... ولقي الباب مقفول رح ناحيه الشباك.... لقي ريم واقفه بتشتغل ....وقف في الصف لحد ما وصل لشباك..... وكانت هي بتكتب في الدفاتر قدمها ....و بترفع راسها تاخد الروجيته عشان تجيب الدواء.... لقيت عمر وقف قدمها بابتسامته وبيبص عليها بكل شوق ريم باستغراب : استاذ عمر عمر ضيق عنيه وبصلها اوي : استاذ ....قفلتيني منك ليه كده ريم ان**فت وابتسمت: خير فيه حاجه عمر بتسامه : عاوزك ضروري ...بس هو ماينفعش ادخل جوه لازم من الشباك كده ريم : هااااا (وبصت لنهي اللي هزت راسه ليه عشان تدخله ) اتفضل وانا هفتح لحضرتك عمر لف وريم فتحت الباب ريم ب**وف: اتفضل عمر دخل قعد.... وهي فضلت وقفه وم**وفه ونهي بتشوف الشغل ....وتبص عليهم عمر بيبص ليها وساكت ومبتسم.... فهو مانع نفسه... الايام الفاتت انه يشوفها بصعوبة ريم قلقت من سكوته ريم بقلق : هي ماما وحسن كويسين عمر حس انه قلقها بسكوته : الكل بخير متقلقيش.... انا عندي خبر ليكي حلو.... وحبيت اقوله بنفسي وشوف تأثيره علي وشك ريم بابتسامه: خير عمر يقف قدمها : مستشفى من اللي بعت ليهم تقرير وحالة طنط فاطمه ... بعتو ليه النهارده..... وقالو انهم قبلوا حاله طنط فاطمه... وقالو ان المستشفى عندهم علاجات حالات كتير زي حالتها وان نسبه الشفاء عالية جدا ان شاء الله ....وعاوزنها تروح في اقرب وقت ريم كانت بتسمع ودموعها من الفرحة بتكون جو عينها ريم بدموع مكتومه: بجد يعني ماما ممكن تخف.... وترجع زي الاول عمر بحنان : طبعا كله بأمر الله.... و ان شاء الله فيه امل كبير بس لازم نسافرها بسرعه..... عشان كده جيت ليكي علي طول .......عشان تحضري جوز سافرها...... واحجز لها ريم بداءت تفكر : اقرب وقت ازاي.....و حسن وامتحاناته انا مش هينفع اسيبه هنا لوحده ..... واللي ينفع اسيب ماما عمر بصلها اوي : اهدي واطمني اكيد هلقي حل .....وكل الامور هتبقي تماما .....وياستي اعملي حسابك العيلة كلها عزمه نفسها عندكم في البيت النهارده علي العشا ..... نحتفل بالخبر ونعقد نتكلم ....ونشوف انسب حل يناسب ظروفنا .... وانا هجيب سمك وانا جي متتعبيش نفسك ريم ب**وف: لا طبعا انتم معزمين في بيتنا ... وانا اللي هعمله الاكل بنفسي........ هنستناكم ان شاء الله عمر باعجاب: بس احنا مش عاوزين نتعبك.... وكمان انا عاوز اكل سمك ريم ابتسمت : ما فيش تعب..... ولو علي السمك بسيطة ما فيش اسهل من كده.... ووهم واقفين بيتكلموا دخل حازم..... وشفهم واقفين قدم بعض ويتكلموا ويضحكه حازم بغيظ: ازيك يا ريم ريم بصت ليه باستغراب .....وعمر لف يشوف مين دا ريم استغربت انه بيقولها ريم بس من غير دكتوره فبصت له بضيق: خير يا دكتور حازم.... في حاجه حازم وهو بيقرب منهم : حبيت اطمن عليكي عمر غار واضيق وبص ليه بضيق ريم بنرفزة: وحضرتك تطمن عليه..... بتاع ايه حازم بخبث : زميل في الشغل .... ولا هم اللي من بره الشغل.... بس اللي من حقهم يطمنه عمر اضايق اوي....وراح رد هو عمر بصله بغضب :ااااه اللي بره الشغل بس هم اللي من حقهم يطمنه.... عندك مشكله حازم بغضب : دا مكان شغل يا استاذ .....والكلام الفارغ دا يبقي بره ......مش هنا عمر يقرب منه بعصبيه : وانت مال امك حازم : انا هعرفك دلوقتي انا مالي .....ولازم المدير يعرف المسخرة اللي بتحصل في المستشفى عمربستهزاء : لا راجل ياض.... روح بقي بسرعه اشتكي لماما المدير حازم بص لريم بضيق : كنا مغشوشين فيكي عمر بغضب كان ريح يض*بوا ريم ببرود ع** العصبية الجوها: لو سمحت يا استاذ عمر سيبه..... ومتوسخش ايدك وتتخانق مع حتت عيل..... دماغه تعبانة ومفكر كل الناس..... من نفس اشكاله حازم خرج متنرفز وعمر ....انبسط لتهزقيها ليه ....ونهي حطه ايدها علي بؤها وعمله تضحك عمر يبص ليه بضيق: مين دا نهي بسرعه: دا دكتور حازم.... دكتور الباطنة هنا في المستشفى ..... بس انسان بارد ومستفز.... ودايما بيحاول يتقرب من ريم ....بس هي مبتدلوش فرصه ريم بصتلها بضيق للهي بتقوله عمر بغيره لما عرف انها بيضيق ريم : انتي ليه متمسكة بشغل هنا .... ما الشركة بتعتك... موجوده روحي اشتغلي فيها ريم : انا مش عشان واحد بارد ....هسيب شغلي وبعدين انا هنا بحاول اساعد الناس..... وحافظ علي حققهم من العلاج بدل ما بتسرق.... عمر يبتسم ليها: هنبقي نتكلم في الموضوع دا بعدين..... النهارده عندنا مواضيع تانية كتير...... اسيبكم تكمله شغلكم ونتقابل علي العشا..... سلام وخرج عمر ونهي راحت لريم : ايه يا بت الموز دا ....هو فيه رجاله حلوه كده ريم بضيق : استغفري ربك يا ختي..... اخدتي ذنوب وبعدين انتي ليه قولت...ليه ان حازم يضايقني نهي بابتسامه: لان حازم كان عاوز يواصلوا ان فيه حاجه بينكم .......وكان لازم عمر يفهم ....عشان ميا خدش فكره غلط عنك ريم بابتسامه: طيب يا فالحه يلا ارجعي لشغلك حازم عند المدير المدير بعصبيه: ازي الكلام الفارغ دا..... هي مستشفى ولا كازينو حازم : انا جيت اقول لحضرتك .....عشان تتصرف الناس وقفه طابور قدم الشباك.... وهي قعده تضحك وعمله ضيافة جوه الصيدلية المدير بغضب: طيب روح وانا هتصرف وبعد ما يخرج حازم .....المدير كان بتكتب قرار تحويل ريم لتحقيق.... الباب يخبط ويدخل عمر المدير يقف : اهلا يافندم تحت امرك عمر يقرب ويسلام : عمر سويلم صاحب شركه.............. للأدوية المدير بابتسامه : اهلا وسهلا ....غني عن التعريف طبعا اتفضل اقعد عمر يعقد : انا مش هعطلك.... احنا شركتنا .....كل سنه بتبعت عينات ادويه لدكاترة..... ومجموعه للمستشفيات مجاني....... مساعده للمرضي المحتاجين..... وكنت قبلت الوزير وكلمته واتفقت معه اختار مجموعه مستشفيات..... يكون فيها نقص وانزل الأدوية ليها تبرع مننا ... المدير بفرحه : واحنا فعلا عندنا ناقص في ادويه كتير عمر : ما الدكتورة ريم قالتلي كده برده ......وكنت جي النهارده عشان اشوف حالة الصيدلية بنفسي.......ااااه نسية اعرف حضرتك...... الدكتورة ريم سويلم تكون بنت عمي المدير بصدمه باستغراب : الدكتورة ريم.....دي احسن دكتوره هنا...... وهي عارفه كويس حال الصيدلية.... و اللي ناقص فيها .....واكيد مش هتكلم حضرتك اللي عشان عارفه ظروف الناس اللي بتيجي المستشفى هنا عمر وهو يمثل الانزعاج : فعلا هي قالتلي .....بس فيه شيء ازعاجني.... وحسيت المستشفى فيها عدم انضباط المدير بانزعاج : خير يا فندم ايه الازعاج حضرتك عندنا عمر بغضب : واحنا بنتكلم انا ودكتوره ريم ....وتعرفني الأدوية اللي فيها نقص عندها في الصيدلية...... دخل دكتور الباطنة ......اظن اسمه دكتور حازم..... دخل اتكلم بطريقه ماعجبتنيش..... وادخل في امور متخصش..... دا غير ان وانا جي .....عند حضرتك لقيت مرضا كتير قدام عياده الباطنة...... .مضايقين من عدم وجود الدكتور...... وقالوا انهم موجودين من الصبح .....وهو مش في عيادته .....ولما سالت بعض منهم ....قالوا الدكتور سايب شغله وبيلف يضايق في الموظفات ....ودا طبعا مثل سيء لدكتور ولمستشفى المفروض انها بتقدم خدمه للمواطن الغلبان.... انا حبيت ابلغك قبل ما ابلغ الوزير المدير بخوف : لا يا فندم ما فيش داعي للوزير انا هاخد الاجراء إللي لازم حالا عمر يقف : اتمني وانا بجيب الأدوية للمستشفى.... القي الامور افضل من كده عن ازنك وخرج عمر من عند المدير واتجه لعربيته المدير بعصبيه رفع السامعة : اديني عياده الباطنة يابني بعد شويه الممرضة : ايوه المدير : اديني الدكتور حازم الممرضة بخوف : الدكتور حازم.... مش في العيادة يا فندم المدير بعصبيه : شوفيه في اي دهيه ويجيلي حالا وفي مكتب سمر حازم : ورحت مهزاقهم...... وطلعت علي المدير عرفتو كل اللي حصل هاله باستغراب : ريم قعده بتدلع عليه ومسك ايدها...... لا طبعا..... مش ممكن سمر بغيظ: هو ايه المش ممكن...... بيقولك شافهم بنفسه.... انا قولت كتير البت دي داهيه....... ورسمه العفة علينا اهو ربنا ظهر حقيقتها...... وهتترفد لسوء اخلاقها حازم بخبث: دي كانت بتدلع عليه دلع....... والا اللي يشتغله في الملاهي ليل........ ولا هممها انها في مستشفى..... ولا الناس الواقفة قدام الشباك وعاوزه علاج...... الممرضة وهي تجري : دكتور حازم المدير عاوز حضرتك دلوقتي حالا حازم بابتسامه : هروح ليه ( ويبص لسمر وهاله) اكيد عاوز يشكرني.......عشان انقذت سمعه المستشفى سمر بفرحه: روح يا حزومتي .......وتعال فرحنا بقرار فصلها ويخرج حازم ويرح مكتب المدير حازم بابتسامه : ايوه يا فندم حضرتك طلبتني المدير بعصبيه وصوت عالي مسمع لي المستشفى كلها : انت متحول لتحقيق يا دكتور .........وموقوف عن العمل لحد ما قرار النيابة الإدارية يطلع حازم بصدمه وخوف :انا اللي متحول لتحقيق....... ليه انا عملت ايه المدير بنفس الصوت العال ( والممرضات اجتمعوا قدم الباب) المدير بغضب : طول اليوم سايب مكتبك...... وعمل تتنقل بين المكاتب..... وتضايق في الموظفات........ وسايب عيادتك والمرضي....... انت عار علي المستشفى..... وانا هقدم فيك تقرير وأكتب كل دا فيه......وبعته لنقابة الأطباء حازم بخوف : لا ارجوك....... انت كده هضيع مستقبلي المدير بصوت عالي : مش احسن مضيع مستقبلنا كلنا........ انت عار علي الطب........ اتفضل امشي ومش عاوز اشوف وشك في المستشفى........ قبل ما قرار التحقيق يطلع ويخرج حازم من المستشفى..... وخبر طرده وتحويله لتحقيق وتهزيق المدير ليه وصل لكل اللي في المستشفى ....... وريم ونهي استغربه جدا...وسمر أخدت الخبر وهي مصدومة....... ف هي كانت منتظره خبر فصل ريم مش حازم ريم روحت بيتها....... وعارفت مامتها بسافر وان العيلة كلها هتيجي تتعشا عندهم .......وكانت اشترت سمك وهي رجعه وبدأت في تجهيزه...... وعمل الرز واللي سلطات...... وحسن كان بيساعدها في ترويق البيت ......والساعة 8 الباب خبط ووصلوا كل العيلة وقعده في الصالون هاجر بضحك وفرحه اول ما شافت ريم : انتي تجيش انا جيت ......واعقد عكي ونام جمبك ريم بابتسامه: وانا موافقه ومش هسيبك تروحي معاهم النهارده
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD