روايه كوني لي

البارت التاني

(الحلقه الثانيه)

كوني لي

فذهب أسر إلى المشفى فقا**ه الموظفين بترحيب شديد فأنه شخصيه محبوبه ومرحه

السكرتيره:حمدلله على السلامه يا دكتور

أسر:الله يسلمك ايه الأخبار

السكرتيره:كله تمام بفضل ربنا أي أوامر يا فندم

أسر:انا هروح اطمن على المرضى واجي الاقي الكل مجتمع انا واقع من الجوع

السكرتيره:هههه أمر حضرتك انا الصراحه عمري ما شفت حد في طيبه حضرتك كده اللي يشوفك ميقولش انك مدير مستشفى كبيره كده ربنا يبارك في حضرتك دحنا يمكن مبنتجمعش كده على الأكل في بيتنا زي مابنتجمع هنا

أسر: ربنا يجعلنا كده على طول يله بطلي رغى جمعي الناس امبارح كان عم حسين عامل الاسناسير مش موجود اندهيله هزعل لو مجاش يأكل معانا

السكرتيره :حضرتك هو مجاش النهارده تعبان شويه وكمان في ممرضه هنا هتولد ناديه حضرتك اكيد انت عارفها وفي بنات بكره هيوجو يقبلو حضرتك عايزين واحده مكانها

أسر:تمام ماشى قولي لناديه انها هتولد هنا والحساب على المستشفى وعم حسين عرفي الموظفين كلهم إننا هنروح نزوره

السكرتيره: امرك يا فندم

فذهب أسر ليطمأن على المرضى والجميع يدعو له كما اخبرتكم أنه شخصيه طيبه والجميع يحبه

نروح لمى شويه ونخلي أسر يأكل ?

هنا: الو قلبي يا ناس

مي: الو عمري انا

هنا:وحشاني ياكلبه بقالي يومين ماشفتكيش

مي:هنشوف بعض النهارده سها والدها عيان ولازم نكون جنبها وكمان في خبر حلو عايز ه اقولك عليه

هنا:ايه أسر رجع من السفر ولا ايه

مي:ياريت ده وحشني اوى ونفسي اشوفه بس بابا بقالي شغل ممرضه في مستشفى وهروح بكره أقابل المدير

هنا :مب**ك مقدما يا قلبي خلاص انا هقبلك على الساعه ثلاثه قدام بيت سها

مي:تمام سلام يا حبي

اجتمع الموظفين أو بعض منهم ليذهبو مع أسر لبيت عم حسين

دق باب البيت أسر ففتحت سها الباب

أسر:عم حسين موجود لو سمحتي

سها:بزهوول تام ااااايوه بابا جوه اتفضلو

أسر والموظفين ألف سلامه يا راجل ياعجوز

أسر:ايه يا عم حسين عجزت ولا ايه يا راجل

عم حسين: بفرح ويحاول أن يجلس حضرتك بنفسك تجيلي

أسر:وانت قليل عندنا يعني علشان ماجيش سلامتك بكره ان شاء اللة تجيلي المستشفى واوضك محجوزه متقلقش

عم حسين:ربنا يباركلك يا بني انا عايز اموت على سريري

أسر:برضه كده يا راجل بعد الشر عنك منقولش كده ألف سلامه هستناك بكره هبعتلك عربيه إسعاف تيجي تأخذك وانا هكون في استقبالك بنفسي متقلقش من حاجه

وبعد أن جلسو وجاء موعد الذهاب فدق باب المنزل وتفتح سها وكانتا مي وهنا

مي وهنا:الف سلامه على عمي ياسها

فكانت سها تنظر لمى صامته

مي:مالك يا بت خرستي في ايه

سها:مش هتصدقي

مي:في ايه خضتيني ابوكي ماله

سها :سيبك من ابويا كويس أسر جوه

مي:نعم ياختي اتجننتي ولا ايه وفي نفس اللحظه أسر يخرج من غرفه عم حسين ومعه زملائه (انتهت ارائكو وياتري هيحصل ايه )