الفصل الثامن عشر

2504 Words
تستيقظ الفتيات بنشاط كبير فاليوم هو يوم حنه مريم ..اليوم الذي ينتظره الجميع بترقب كان فهد طوال اليومين المنصرمين بعيد كل البعد عن مريم فهذه عادات وتقاليد هذه البلد لتقوم الفتيات بتجهيز مريم ومساعده نساء البيت في المطبخ ففي هذا البيت يجتمع الاهل والاقارب لمباركه العروس تقف لين وهنا بجانب منال وفريال وهناء في المطبخ يقومون باعداد اصناف متنوعه من الاطعمه الشهيه لتشعر هنا بالجوع فتقترب من العمه هناء وتتحدث بمرح قائله: طنط لوسمحتي انا جعانه قوي مفيش تصبيره كدا علي الماشي..لتنهي كلامها بغمزه من عينيها لتبتسم لها هناء بود وتقوم بملأ طبق من الكعام متوسط الحجم به كل شئ وتقدمه لها بابتسامه قائله: الف هنا وشفا علي قلبك ياهنا لتبتسم لها هنا وتقبلها من خدها فهذه المراه رغم شدتها الا انها تحمل قلبا يسع العالم اجمع لتتناول منها الطبق وتخرج الي الحديقه لتتناوله دون ازهاج من احد لتجد فجاه الطبق قد خ*ف من يدها لتنظر وراها بضيق شديد لتجده هذا ذياد الحفيد الاصغر للحج السيد يمسك بالطبق ويتناول منه ببرود شديد لتنظر اليه بضيق شديد بينما يبادلها النظرات البارده ويحرك حاجبيه لها مع ابتسامه سمجه ترتسم علي وجهه لتصرخ فيه وجهه بغيظ وتذهب من امامه وتدخل الي المطبخ كالريح وتفتح الثلاجه وتحضر قطعه كبيره من الكيك المزينه بالكريمه والشكولاته بشكل كبير وتخرج له وهيا تتدعي البراءه لتقترب منه قائله وهيا تنظر الي الطبق الذي اصبح فارغ وتضحك بخبث قائله: بالهنا والشفا انا قولت اجبلك تحلي بالمره علشان ميبقاش نفسك في حاجه ابدا .. ليبتسم لهاقائلا: مش مرتاحلك معرفش ليه .. لتضحك هنا وتمسك بقالب الكيك وقبل ان يستوعب وجده قد اصتدم بوجهه بقوه شديد...نعم لقد ض*بته بكل قوتها في وجهه لُتبعد يدها عنه بعد ان التصق الكيك بوجهه وتنظر اليه بشماته ليبعد زياد الطبق عن وجهه ويمسك بقطعه من الكيك الموجوده علي وجهه ويضعها داخل فمه يلحس اصابعه قائلا ببرود كاد ان يقتل هنا : احلي كيك دوقته في حياتي ...تسلم ايدك ياقلبي..منحرمش منك يارب . لتجحظ عيني هنا عند سماعها لكلامه وتشتعل وجنتيها بحراره الخجل لتهرول من امامه بسرعه شديده لينظر في اثرها بابتسامه عريضه ليجد يد موضوعه علي كتفه لينظر خلفه فاذا بفهد يقف وراءه وقد شاهد الموقف من بدايته ليضحك بشده عند رؤيته لوجهه زياد الذي تلون بلون الكيك لينظر اليه زياد بضيق ليهم فهد ان يضع يدن علي وجهه ليمسكها زياد بمرح : ايدك دي كيك قلبي كله ..والله هاين عليا ابروزها ..بس اعمل ايه بقي ليضع يده علي قلبيه ويكمل بمرح : خ*فته بنت الايه ااخ لو كانت حلالي كنت قطعتها لينهي كلامع بضحكه يشاركه فيها فهد قائلا: وايه المانع ياعم ادخل من الباب هما شكلهم ناس محترمين وعندك ابن خالها عامر قوله وهو يمهد لاهلها.. ليهز زياد راسه باقتناع علي رايك ان شاء الله هفاتحه في اقرب وقت . ليربت فهد علي كتفه فينظر اليه زياد قائلا: الليله ليلتك يامعلم .. ليضحك فهد ثم ي**ت شاردا في محبوبته عازما علي جعلها زوجه له امام الله فهيا الاحق بهذا فقد خفق قلبه لها بشده منذ راها اول مره وهيا تتمايل ب*عرها غي غرفه نومه لتاسر جميع حواسه كان يسيطر علي نفسه بصعوبه في حضرتها فهيا مالكه قلبه وعقله ل ترتسم ابتسامه حالمه علي ثغره ويذهب سريعا من امام زياد الذي حرك راسه بقله حيله علي ابن عمه فيبدوا انه لم يكن الوحيد الذي غرق في بحور العشق تدخل هنا لتجد لين مازالت واقفه في المطبخ بجوارهم وهيا شارده تماما كما تركتها لتنغزها بيدها قائله بصوت غنائي ماكر : يابويا ياخويا انا عاوزه اوام عريس ليضحك الجميع واذا بها تجد صوت يتحدث وراءها بصوت عالي قائلا: مين بينادي عليا ليشهق الجميع عند رؤيته لوجه زياد الملطخ بالكيك ليستمر زياد في مرحه قائلا وهو يقترب من هنا : كنتي عايزه عريس ياقمر ..انا جاهز من مجميعوا شوري اجبلك نجمه من السما .. ليضحك الجميع عليه لتتحدث والدته قائله : ايه اللي عمل فيك كدا يازياد . زياد بابتسامه وهو ينظر الي هنا التي اصطبغ وجهها باللون الاحمر قائلا: ابدا ياامي ..بس كان في قالب جاتوا معدي فلزق في خلقتي ..صاحبته ايه ..مقلكيش كريمه بالقشطه ..زبادي بالفروله ..اااخ لو تيجي تحت ايدي .. ليضحك الجميع عليه فقد عرفوا مقصده لتتحدث هناء قائله: ياخويا علي الله تغرق في طبق الكريمه بالقشطه ولا الزبادي بالفروله دا لتخجل هنا اكثر واكثر لتمسك لين بيدها كانها تساندها لتجري عند سماع قول زياد الواله : هو انا لسه هغرق فيه ياعمتو دا انا خلاص غرقت ومت كمان من زمان لتندفع لين خلف هنا بعد ان استاذنت منهم جميعا ليغسل زياد وجهه ويقبل والدته وعمته ويذهب هو الاخر لينشغل الجميع في التحدث عنه وعن طبق الكريمه بالقشطه الخاص به. """""""""""""""""""""""""""""" تصل يسرا وعمر الي فيلتهم في الاسكندريه ليحمل عمر الحقيبه الخاصه بيسرا فيما يبتسلم لها ابتسامه اثرت قلبها لاول مره ينظر لها هذه النظره ليحمل عنها حقيبتها ويدخل وهو يحاوطها بيديه وكانه يعوضها عن كل ما فاتها ليدخل فيجد سناء بانتظارهم عمر بابتسامه : عامله ايه يا سناء ..صحتك عامله ايه النهاردة. سناء بابتسامه سعيده عند رؤيتها لهم بهذه الوضعيه: بخير يابشمهندس طول مانتوا بخير ربنا يسعد قلبكوا يارب لتبتسم لها يسرا عند سماعها لدعواها لتنظر اليها بحب صادق قائله: منحرمش منك ياسناء ..امال فين عاليا . سناء بجديه : الست عاليا لسه نايمه قالت انها معندهاش محاضرات النهارده فقررت تأجز وتصحي براحتها. ليبتسم لها عمر قائلا: طيب جهزي الفطار ياسناء ولما اطلبك ابقي طلعيه لتوما له سناء بابتسامه سعيده فيمسك عمر بيد يسرا ويصعد وهيا تكاد تفقد الوعي من السعاده فقد قرر ان يعوضها كل كافاتها وتقصيره معها في السنوات الماضيه فهيا رغم كبرها الا انها لا يبدوا عليها الكبر فهيا لم تتغير ابدا بل ويكانها تزداد جمالا فوق جمالها الاخاذ . ليدخل غرفته ويغلق الباب خلفه ثم يجتذبها الي داخل احضانه مقبلا راسها بحب صادق ثم ينظر اليها مطولا بنظرات عاشقه سرعان ماتحولت الي نظرات راغبه بها وبشده ليزيح عنها حجابها التي تزينت به بعد ولادتها لابنها عامر والذي زادها جمالا واغراء فيسقط شعرها الاشقر الحريري علي ظهرها ليقترب منها عمر ببطئ و..?? "نسيبهم لوحدهم بقي " """""""""""""""""""""""""" تستيقظ ليلي فتشعر بالم شديد في جسدها لتنظر بجانبها فتجد ألما تنام بين احضانها لتعتدل في نومتها وتعدل خصلات شعرها المتمرده علي وجهها لتحقق من شكلها فتجدها لاتشبه والدتها ابدا لابد وانها تشبه والدها لتقبلها ولكن سرعان ماشعرت يالالم كما انها بحاجه الي دخول الحمام لتسحب يدها من تحت راس ألما وتتحامل علي نفسها لتقف ولكنها سرعان ماشعرت بالدوار لتهز راسها بضيق علها تبعد هذا الشعور عن راسها لتسمع صوت فتح الباب لتجد امامها احمد يقف ويبدوا انه بالكاد خرج من الحمام فقد كان يرتدي بنطلون قطني و..فقط ..عاري الص*ر مثير حد الجنون لتدير ليلي وجهها بسرعه فقد شعرت بالخجل الشديد لتجد نفسها تحلق في الحواء فقد رفعها فجاه ويتحرك بها الي الحمام لتحاول النزول عنه ولكن جرحها يؤلمها بشده لتض*به بقبضتها في ص*ره ليضحك بقوه علي تذمرها ليدخلها الحمام ويجلسها علي طرف البانيو ويحاول خلع ملابسها لتض*به علي يده بقوه هاتفه من بين اسنانها بغيظ شديد:انا هغير لوحدي ..ممكن من فضلك تطلع بره وتقفل الباب وراك . ليقترب منها بهدوء وهو ينظر الي شفتيها التي تلونت بلون الكرز بسبب عضها عليها خجلا ثم يدفعها برقه ويخرج سريعا فهو اصبح من الصعب عليه تمالك نفسه امامها لتصرخ بغضب قائله: بارد ومستفز ..ااه بكرهك.. يخرج احمد من الحمام ويغلق الباب وراءه ويقف يخبط هلي ص*ره بقوه عله يُهدا من ض*باته ليقترب من الما بهدوء ويقبلها من خدها ويوقظها برقه لتفتح عينيها وسرعان ماترتسم علي وجهها ابتسامه سعيده وتحضنه بقوه ولكنها سرعان ماتبتعد وتنظر اليه قائله بصوت طفولي جدا وهيا تضا يديها علي عينيها : انت ازاي تخرج كدا يابابي انت قالع..قالع يابابي ..عيب ..عيب تخرج كدا . ليضحك احمد بكل قوته وسرعان ما يحتضنها مره اخري قائلا يصوت هامس بالقرب من اذنها: طيب انا هروح البس بسرعه قبل ماليلي تخرج من الحمام لتصوت هيا كمان وتحط ايدها علي عيونها زيك كدا بس خلي دا سر ومش تقولي ليها اي حاجه ..اتفقنا. الما بإماءه : اتفقنا يابابي . ليذهب بسرعه ومن خلفه الما الي المطبخ لاعداد لمحبوبته التي سبق وجرح كبرياءها علها تصفح عنه فهو نادم بشده علي مافعله بها. """"""""""""""""""""""""""" يجلس ادم ووالدته وابنه علي امام طارق ومليكه ليتحدث طارق قائلا بابتسامه بشوشه: منورين ياجماعه والله . ادم وفاديه في نفس الوقت : نورك يافندم . تحتضن مليكه علي بحب قائله:وحشتنا ياعلي قوي كدا متسالش علينا . علي بجديه طفوليه: اصل بابي قالي انه هيجيب مامي حبيبه عندنا فانا كنت مستنيها تيجي بس لما اتاخرت انا زعقت فيهم كلهم وجبتهم وجينا علي طول ليضحك الجميع علي عصبيته المحببه الي قلوبهم ليردف ادم قائلا بابتسامه مرحه: مش قادر يصبر علي بعدها امال انا اعمل ايه . ليبتسم له الجميع بينما حبيبه كانت تموت خجلا وهيا تستمع الي حديثهم لياتي زين من خلفها ويضع يده علي كتفها قائلا بمكر : خلاص مش قادره تصبري لما تطلعي واقفه تسمعي ..مكنتش عارف انك واقعه لشوشتك قوي كدا . لتبتسم حبيبه يخجل قائله : ابدا والله يازين دا انا بس وحشني علي فكونت بشوفه من بعيد . ليرفع زين حاجبه ويتحدث بسخريه قائلا: والله بقي علي اللي وحشك مش كدا ؟ حبيبه ببراءه مصطنعه : اه وربنا ..علي اللي وحشني . ليضحك زين ويضمها الي ص*ره مقبلة راسها ويمسك بيدها ويدخل ليرحب بالجميع اما ادم فقد تعلقت نظراته بسارقه قلبه لترفع حبيبه عينيها لتلتقي بعينيها فتخجل بشده ويكانها تراه للمره الاولي ليتحدث ادم قائلا: انا ياعمي جاهز ومش ناقصني اي حاجه واظن حبيبه كمان جاهزه فانا بستاذن حضرتك نعمل شبكه وكتب كتاب وفرح في يوم واحد ويكون بعد اسبوع . لتنظر اليه حبيبه بصدمه مما تفوه به اما طارق ف**ت قليلا يفكر ليجد ان ابنته قد اضاعت الكثير من عمرها وقد حان الوقت للتمتت بحياتها فلما التاجيل ليوما براسه ثم يردف قائلا: تمام واحنا موافقين الفرح وكتب الكتاب بعد اسبوع احنا اصلا جاهزين مش نقصنا حاجه. لتتحدث فاديه قائله: احنا بيتنا دورين الدور الاول ليا والدور التاني متجهز لادم خاص بيه ودا اللي هيسكن فيه هو وحبيبه بس الاكل هناكل سوا ونقعد سوا لو معندكوش مانع لتهز حبيبه راسها قائلا: ابدا معندناش مانع ياماما ربنا ميحرمنا منك يارب. ولا يحرمني منك ياقلبي يارب نطقت بها فاديه وهيا تنظر الي حبيبه بحب شديد ليتحدث زين قائلا : طيب ايه مش يالل ياجماعه نتعشي ولا وقفه حبيبه في المطبخ طول النهار هتروح علي فايده. ليضحك الجميع وينهضوا لتناول العشاء سويا فقد اصبحوا الان عائله واحده. """"""""""""""""""""""""""""" تجلس مريم بين جمع من السيدات وقد كانت في كامل زينتها بعد ان تخلت عن النقاب وكذلك لين فقد كانت حنه خاصه بالفتيات فقط اجتمع فيها كل فتيات وسيدات العائله منهم المندهش من جمال مريم ومنهم الحاقد لزواجها باادم ومنها السعيد لتدخل امينه وبيدها علبه من الذهب كانت تخص حماتها قد اعطتها لها سابقا وقد حان الوقت لتعطيها هيا لمريم لتجلس بجانبها وتقبلها من وجهها ثم تفتح العلبه وتخرج منها سلسال من الذهب الخالص اقل مايقال عنه انه فخم واثري قد توارث لاجيال لتلبسه لها بكل ود ومحبه فتقبل مريم يدها بحب وترتمي بين احضانها لتمسد امينه علي ظهرها بحب اموي وتصدع الزغاريد في ارجاء المنزل لتنهض مريم وترافقها لين ليتشاركوا الرقص ليرقصوا علي انغام الموسيقي محاولين ان يتناسوا جميع احزانهم لتهمس مريم في اذن لين بصوت استطاعت ان تسمعه لين بوضوح قائله : عقبالك يالين علي عامر يارب. لتبعد عنها لين بابتسامه خجله وسرعان ما تجلس لتقف مكانها هنا تشاركها الرقص . اما علي الجانب الاخر يجلس فهد علي كرسي ويقوم مصفف الشعر او كما يدعوه البعض الحلاق الرجالي بتصفيف شعره واعاده هندمته مره اخري ليقوم الجميع باعطاء النقطه الي الحلاق وهيا مبلغ مالي احتفالا بحلقه العريس ومن تصدع الاغاني ليرقص عليها الجميع بطريقه رجوليه للغايه ليهتز هاتف زياد فيخرج الخروج الي الحديقه ليستطيع سماع المتحدث له في نفس الوقت التي تخرج فيه هنا للبحث عن عامر فقد ارادت ان تغتش سر لين وتخبره عن حلم البارحه لتقف عند سماع صوته ..نعم انه صوت هذا المتعجرف السئيل كما تسميه لتشعر بقلبها يضخ الدماء بسرعه عند سماع كلماته التي اخترقت قلبها فادمته زياد بجديه : يابلبي والله متزعليش انا اصلا مقدرش علي زعلك علشان عدي بكره بس وهتلاقيني عندك واوعدك هقضي اليوم كله معاكي انتي وسمر وهاجر هو انا عندي اغلي منكوا داانتوا القلب كله ياروحي يالا بقي علشان مزعلش منكوا ناموا واتغطوا كويس انتوا عارفين ميحوشنيش عنكوا الا الشديد القوي يلا بقي سلام ياروحي وبوسيلي سمر وهاجر بحبكوا مووت لينهي حديثه بقبله ويغلق الهاتف ويضعه في جيبه ثم يلتفت ليذهب ليجد امامه مالكه قلبه ..ولكنها تنظر اليه بنظرات مليئه بالاحتقار والضيق الشديد .. عيناها تطلق الشرر ليقابل نظراتها الشرسه بنظرات هائمه ثم يفرقع اصابعه امام عينيها حتي تستفيق من شرودها لتتحول نظراتها الي نظرات بارده لتتحدث قائله: ممكن تنادي عامر لو سمحت ..قوله هنا عايزاك ضروري . لينظر اليها بغيره صادقه قائلا: ممكن اعرف الست هنا عايزاه ليه ..حاجه سر يعني ولا ايه مش فاهم . هنا بضيق شديد : وانت مالك عايزاه في ايه انت مين اصلا علشان تسالي السؤال دا . ليقترب منها زياد وهو يعض علي شفتيه بغيظ من ردها قائلا: انا مين ! انا هعرفك دلوقتي انت مين بالظبط . ليهم ان يمسك بيدها ليقاطعه صوت عامر المنادي باسمها لتندفع اليه هنا بسرعه وتمسك بيده لاول مره وتجذبه من زراعه تحت نظرات ذياد الغاضبه ونظرات عامر المندهشه من طريقتها لتاخذه وتقف في مكان بعيد عن زياد وتاخذ انفاسها بتوتر قائله: بص ياابيه لينظر اليها عامر بسخريه من مناداته بابيه لكنه ي**ت ليستمع الي حديثها لتكمل هنا قائله: معلشي خليني اقولك ياابيه دلوقتي .. انا عايزه افتشلك علي سر لين هيا بصراحه مامنتنيش انا بس انا قررت اقولك علشان ارضي ضميري . لينظر اليها عامر بانتباه عند سماعه لاسم معشوقته لتكمل هنا قائله: امبارح لين حلمت بيك انك حاضنها واهلها جم في الحلم وسلموها ليك حتي هيا صحيت من الن م تهلوس وتقول انا هتجوز عامر ..انا هتجوز عامر . لتجحظ عيني عامر بشده مما سمعه ليمسك بيد هنا ويقبلها ويذهب من امامها سريعا ليهاتف والده بشان زواجه من لين اما زياد فقد اكلت الغيره قلبه ليندفع الي المكان الذي تقف فيه هنا ويمسك بيدها بقوه ويجزبها لتصتدم في ص*ره بقوه فتكاد ان تقع ليمسك بها زياد من خصرها هامسا بالقرب من اذنها قائلا : قولتيله ايه علشان يمسك ايدك ويبوسها هااه ..مكنتش اعرف انك ساهله اوي كدا . ليهتز بدن هنا من وقع كلماته علي مسامعها لتدفعه بكل قوتها وترفع يدها لتنزل علي وجهه بكل قوتها قائله بغضب قد اعماها: الانسان الي مش محترم زيك للاسف بيفكر الناس كلها زيه ..سفيهه وزباله لكن احب اقولك يااستاذ يامحترم ان عامر بالنسبالي ابيه ...يعني اخويا الكبير غير كدا لا انا مش زيك كل يوم مع وحده اشي سمر واشي هاجر انت علشان سافل فاكر الناس كلها زيك لتقترب منه وترفع سبابتها في وجهه محزره اياه قائله: لو قربت مني تاني اواعترضت طريقي فصدقني انا هيبقي ليا تصرف تاني معاك ..وعلي فكره انا مش سهله ولا حاجه يا..بشمهندس لتنهي كلامها وتهرول الي الداخل بينما دموعها ابت ان تحتجز اكثر من ذلك لتنزل دموعها بكثره بسبب كلماته الجارحه اما زياد فقد الجمت الصدمه ل**نه فلم يكن يستطيع الحديث ابدا... """"""""""""""""""""""""""""""""" تجلس رحمه بشرود في غرفتها تتذكر مامرت به امس وكيف احتواها زين بحنانه وكيف كان ردها لطلب الزواج منها هذه المره FLASH BACK وقف زين بجانب رحمه وهو يمسك بيدها ويقبلها بكل حب بينما رحمه تابي دموعها ان تتوقف عن النزول فما مرت به اليوم كثير جدا علي قلبها الرقيق ليتحدث زين بهدوء قائلا : اوعي تخافي يارحمه طول مانا جمبك انتي حببتي وقلبي وانا عمري مهفرط في قلبي ابدا صدقيني لتنظر اليه رحمه بابتسامه بسيطه ليمسح زين دموعها بيده قائلا :انا هجيب الاسره الكريمه واجي علشان اطلب ايدك وهتبقي حلالي ياحلالي لينهي كلامه بغمزه جعلت من قلب رحمه يحلق عاليا ليكمل زين قائلا: موافقه ولا لا ياقلبي لأ !! نطقت بها رحمه وهيا تنظر بحزن نابع من قلبها وبكدا البارت خلص يارب يكون عجبكوا دمتم سالمين ?????
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD