الفصل التاسع

2337 Words
لتنهض حبيبه من جانبه كمن لدغتها حيه وسرعان ما تتذكر حديث ادم عن اختفاء ابنه لتهرول الي ابيها بسرعه ليقف طارق عند رؤيتها بهذا التوتر قائلا:مالك يابيبه انتي كويسه ؟ لتتحدث حبيبه بسرعه قائله : بابا انا عارفه ابو علي مين! ليقترب منها طارق بتساؤل :وانتي تعرفيه منين ياحبيبه ! حبيبه بهدوء: النهارده الصبح الدكتور ادم زميلي في الجامعه والمشرف علي رساله الدكتوراه بتاعتي جاله اتصال من مامته ان ابنه ضاع منها وبالصدفه ابنه دا اسمه علي ولسه دلوقتي علي قايلي ان والده اسمه ادم طارق بجديه : طيب مش ممكن يكون ادم غيره ؟ حبيبه بهدوء : مظنش يابابا انا متاكده انه هوا ابوه . لينظر اليها طارق بتفكير : طيب وانتي معاكي رقم تلفونه . لتهز حبيبه راسها بنفي : لا يابابا مش معايا رقمه بس اظن انه قالي قبل كدا ان الولد دا مش ابنه وانه لقاه في الشارع واتكفل بيه من وقتها . طارق بتفكير : تمام ياحبيبه خلي بالك منه النهارده اكليه واهتمي بيه وبكره ان شاء الله هاجي معاكي علشان لو مش ابنه اخده معايا علشان اكمل القضيه واشوف الاجراءات هتبقي ايه . لتهز حبيبه راسها ياقتناع فهي قد تاكدت انه ابنه هذا الصغير قد تعرف عليها فورا لتدخل اليه وتغلق الباب خلفها فيبتسم الصغير تلقائيا لتقترب منه وتحضنه بقوه وتقبل راسه ثم تبعده قليلا وتتحدث بتساؤل : قولي ياعلي هو بابا قال ايه عليا تاني غير اني ماما. ليبتسم علي ابتسامه واسعه ويردف قائلا بصوت طفولي: قالي انك حلوه قوي وحتي احله من الصوره كمان وتيته فاديه قالتله انها هتروح تخطبك ليه علشان تيجي تعيشي معانا علي طول بس بابا زعل شويه وقال انك مش هتوافقي تيجي فانا زعلت وعيطت كتير وتيته فاديه قالتلي انها هتجيبك لو بطلت عياط فانا بطلت وامبارح وانا خارج من الحضانه مع تيته راحت تجبلي عصير وحجات كتير فجه واحد واخدني من جمبها وانا قعدت اعيط اعيط كتير بس هيا مخدتش بالها وكانا بتكلم الراجل انا عارف انها دلوقتي بتعيط كتير وانا عايز اروحلها لتنزل دموع حبيبه بينما هلي انفجر في البكاء لتحضنه حبيبه وتضمه الي ص*رها وتتحدث من بين شهقاتها فقد رق لها حاله : متخافش ياحبيبي انا بكره هاخدك بنفسي وهنروح لبابا زمانه دلوقتي زعلان وبيعيط بس لازم تاكل الاول وتغير هدومك وتنام علشان نصحي بكره بدري اتفقنا ليبتسم لها علي ويوما لها براسه بسرعه """""""""""""""""""""""""""" في منزل فهد تجلس امينه وتجلس بجوارها مريم ب**ت لت**ر امينه هذا ال**ت فقد قصت لها مريم كل ما يخصها من يوم ان وعت علي هذه الدنيا لتتن*د امينه بحزن قائله: وانتي مزعله نفسك كدا ليه اوعي تزعلي طول مانا موجوده او تفكري انك يتيمه اعتبريني مامتك واختك واعتبري فهد ابوكي واخوكي وكل حياتك اوعي تفكري يابت يامريم اني هخلي فهد يعلن جوازكوا علشان الناس متتكلمش وكدا؛ لا ياحببتي انا هعلن جوازكوا علشان انا عايزه عفارين صغيرين شبهك كدا اجانب يتفطفطوا حوليا وانا اقعد اقول اسكت ياولا اسكتي بابت ..انتي متعرفيش انا نفسي اشوف ولاد فهد قد ايه واوعي تفكري انه اتجوزك شفقه وكدا لا ياحببتي انا ابني عمره ميعمل كدا ولو علي الشقه كان زمانه سابهالك واشتري غيرها في لحظه مش اول مره يعملها علي فكره بس هو تلقيه حبك علشان كدا قرر انك تبقي مراته وتشيلي اسمه هو كان ديما يقول مش اي وحده ياماما اللي اخليها تشيل اسمي لازم واحده تقدر تصونه علشان اربطها بيا طول العمر علشان كدا بقلك جهزي نفسك انا عايزه بعد تسع شور اشيل حفيدي علي ايدي اتفقنا؟ لتوما لها مريم بخجل فتجذبها امينه من يدها وتحضنها بقوه قائله : مكانك هنا باقلبي يدخل فهظ بعظ ان انهي مكامته مع رئيسه يطلب اجازه له ولمريم ليجدهم علي هذا الوضع ليضع يده علي قلبه ويتحدث قائلا بتمثيل:اعوانك خانوك ياهتلر. ه يا لحقت ياامي من نص يوم تاخدك مني امال لما يعدي يومين تلاته هتعملي ايه هتتبري مني . لتضحك امينه بكل صوتها عليه كما لم تضحك من قبل ليرتمي فهد بجانبها ويقبل راسها قائلا : تدوم الضحكه ياامي يااه داانا مشفتش الضحكه دي من ساعه مابابا مات لتضحك امينه قائله بينما مريم لا تزال في احضانها والبسمه لا تفارق وجهها : كله من وش الخير دي اللي خلت الضحكه تملي البيت ربنا يملا قلبها فرح وسعاده يارب لتقبل مريم يدها والدموع تتلالا في عينيها ليقترب منها فهد بينما هيا لا تزال في احضان والدته وينظر اليها قائلا :خلاص بقي مفيش مكان للدموع دي ماما رضيت عنك خلاص والدنيا هتحلو والله لتضحك امينه علي مشا**ه ابنها بينما مريم اكتفت بالابتسام ليعتدل في جلسته قائلا : انا خليت الدكتور ايهاب ياخد لنا اجازه أسبوعين هنسافر فيها الشرقيه نعمل فيها الفرح هناك ونرجع علشان اهلي كلهم عناك . لتعتدل مريم في جلستها قائله : طيب انا عايزه اكلم لين علشان تبقي معايا مش هقدر اعمل فرحي من غيرها ا نت عارف انها صاحبتي الوحيده . ليبتسم فهد قائلا : تمام اتصلي عليها وانا هقولك العنوان بالتفصيل علشان تعرف توصل . لتبتسم له مريم وتنصرف مستاذنه من امينه لتهاتف لين وتخبرها بضروره حضورها. """""""""""""""""""""""""""" تجلس لين في حديقه الفيلا تنظر امامها بشرةد تام الي ان قطع تفكيرها نحنحه قادمه من الخلف لتنظر وراءها لتجد عامر يقف وكانه يستاذن الجلوس لتعاود النظر الي الامام ،ليجلس بجانبها تركا مسافه بينهم ويتحدث بهدوء قائلا : من ساعه موعيت علي الدنيا وانا بسمع عن عمتي فريده وقد ايه كانت طيبه وحنينه ،كنت بشوف الدموع في عيون بابا اول متيجي سيرتها وديما كان بيحس بالذنب للنه ظلمها ،ولو قولتلتك انه نسيها يبقي بكدب عليكي ابويا لحد دلوقتي عايش علي امل انها تسامحه لتتحدث لين وهيا بنفس الشرود قائله: عمرها ماجابت سيرتكوا الا بالخير وديما كانت تحكيلي عنكوا اي نعم زعلت قوي وانقهرت انكوا اتخليتوا عنهاو بس برضوا انتوا كنتوا ديما عيلتها لت**ت قليلا وتكمل قائله:ممكن اعرف انت عرفت منين ؟ ليزم عامر شفتيه ويتن*د بقوه قائلا : بصراحه وجدي في المستشفي كنت جاي اكلمك وبعدين سمعتك بتكلم صاحبتك وساعتها عرفت انك بنت عمتي فريده اللي ديما اسمع عنها بس عمري مشوفتها عارفه اوقات من كتر مكنت بشوف جدي حزين وبابا وعيلتي كلها كمان بسبب الموضوع دا فكرت كتير اني اسافرلها واترجاها تسامحهم بس جدي كان بيمنعني وقال انه عارف انها مستحيل ترجع وكمان هو مكنش عايز يقلب عليها المواجع و.. ليقطع حديثه رنين هاتفها لتنظر اليه وتمسح دموعها سريعا وتفتح ملقيه السلام لياتيها صوت مريم السعيد فقد شعرت السعاده لاول مره في صوتها لتتحدث قائله : فرحيني اصل عندي حاله اكتئاب لتشهق مريم بخفه قائله : مالك ياقلبي حد زعلك حد عرف انك لين بنت طنط فريده ايه اللي حصل لتبتسم لين قائله:حيلك حيلك ! قوليلي الاول ايه اللي مفرحك كدا حاسه انك طايره حصل ايه وفهد عامل معاكي ايه؟ لتعض مريم علي شفتيها قائله بخجل : مامته جت وشاف*ني وحبتني وطلعت جميله قوي يالين زي ابنها وخدت قرار انها هتعمل لينا فرح في الشرقيه خلال الاسبوعين اللي جاين دول وانتي لازم تحضري طبعا. لين بهدوء: واشمعنا الشرقيه يعني متعملهوش في اسكندريه ليه ! مريم بجديه :اصل عيلتهم من الشرقيه وهما قاعدين في اسكندريه فلازم يبقي هناك علشان الكل يبقي عارف وكدا يعني يالين . لتبتسم لين بسعاده من اجل صديقتها :تمام ياقلبي شكل الصناره غمزت ودكتور فهد خد قلبك والله لتضحك مريم بخجل لحظته لين لتبتسم هيا الاخري وتتحدث قائله: والله يالين خد قلبي كله من اول نظره بس انا اللي كنت بكابر ..علي العموم خقفل دلوقتي واقولك بكل المستجدات وهبعتلك العنوان علشان تبجي لتبتسم لين وتردف : تمام بس انا مش هقدر اجي اليومين دول علشان شبكه احمد ابن خالو سليم لتنتبه علي ماقالته وتتن*د بعمق وتغلق الهاتف دون ان تنتظر رد مريم وتنظر امامها بشرود بينما عامر ينظر اليها بامل فعد نطقها هذه الكلمه شعر بامل كبير بان تسامحهم هيا الاخري لينظر اليها بتساؤل قائلا: انتي هتنزلي الشرقيه ؟ لتوما له لين براسها :فرح صاحبتي اللي انت شوفتها معايا في المستشفي . الف مب**ك ليها عقبالك نطق بها عامر وهو ينظر الي عينيهالترمش لين بعينيها عده مرات فقد شعرت بقشعريره تسري في كام جسدها عندما التقت عينيهم لتزيح عينيه عنه بسرعه الي الجهه الاخري قائله بخجل : شكرا """""""""""""""""""""""""" بينما ليلي تتسلل من غرفتها وتذهب الي سياره احمد وتمسك بيدها احمر شفاه وتهم لكتابه شئ عليها لتجد من يمسك بها كما يمسك الحرامي من اعلي ملابسها لتفزع بشده وتنظر اليه لتحده احمد فتجحظ عينيها عندما راته يضيق عينيه ويهز راسه لها متسائلا عما تنوي فعله لتعض علي شفتيها بخوف ليدفعها احمد بسرعه عندما عضت علي شفتيها ثم يعيد امساكها من ملابسها ويقرب راسه من اذنيها ويتحدث بصوت مخيف قائلا :اتقي شري ياليلي علشان متشوفيش وش انا متاكد انك عمرك متحبي انك تشوفيه ماشي؟ نطق اخر كلامه بقوه مما جعلها تجفل بين يديه لتذهب بسرعه وتبتعد عنه وهيا تنظر وراءها خوفا ممن ان يكون قد لحقها لتدخل الي غرفتها وتغلق الباب وتضيع يدها علي ص*رها تهدئه فقد شعرت ان قلبها سيخرج من مكانه ليس من الخوف فقد تظاهرت به امامه ولكن من شده قربه لتحدث نفسها قائله:جرالك ايه يابنت ياليلي اهدي كدا دا كله حصل لما قرب منك امال لما يبقي جوزك هتعملي ايه لتبتسم بخجل عندما وصل تفكيرها الي هذه النقطه لترمي بجسدها علي السرير وتنظر الي السقف وتتن*د بعمق تفكر فيما سيحدث معها اما علي الجانب الاخر غ قف احمد اسند راسه علي سيارته وهو يتذكرها وكيف عضت علي شفتيها ليعض شفتيه هو الاخر بقوه ويتحدث قائلا : ربنا يصبرني عليكي لحد لما تبقي مراتي ياليلي ..ليتن*د بعمق قائلا : والله شكلي هتجوز وحده هبله ليضحك بقوه ويركب سيارته ويذهب الي مقصده """""""""""""""""""""""""" يجلس ادم مع والدته دموعهم تنزل بحزن علي صغيرهم لينهض بسرعه ويقرر ان يهاتف حبيبه لعله يهدا قليلا ليمسك هاتفه وينظر الي رقمها بتفكير فهو لا يعرف كيف ستكو ن رد فعلها عندما تعلم انه اخد رقم هاتفها من ملفها ليضغط علي زر الاتصال وينتظر الرد لياتيه صوتها تجيب بنعاس : الو ! لتنزل دموعه دون ارادته ويتحدث بصوت باكي حزين قائلا: ممكن اخد من وقتك شويه ؟ لتعتدل حبيبه بسرعه عند سماع صوته فهيا قد شعرت انه هو من يحادثها لتتحدث بتوتر قائله: مين معايا؟ ادم بهدوء : انا ادم ياحبيبه لتشهق حبيبه بشده وتنظر الي هاتفها وتحاول اخراج الكلمات ليقاطعها قائلا:.انا اسف اني كلمتِك دلوقتي بس كنت عايز حد اكلمه يمكن ارتاح شويه . لتبتسم حبيبه وتتحدث قائله : لقيت ابنك ؟ لا رد لا تسمع حبيبه الان سوا صوت بكاءه وشهقاته لتعلم كم هو ضعيف هذا الادم تجاه من يحب لتضع يدها علي شهاتفها وتوقظ علي بهدوء شديد هاتفه في اذنه قائله : علي ..حبيبي اصحي كلم بابا . لينهض علي بسرعه عند سماعه لكلامها ويمسك الهاتف ويتحدث بسرعه قائلا : بابا ! بابا انت سامعني انا علي . ليقع الهاتف من يد ادم عند سماعه لصوت ابنه وحبيبه ليقف بدون تصديق وسرعان مايلتقطه ويتحدث بلهفه وصوت عالي جعل والدته تسمعه لتهرول سريعا اليه : حبيبي انت كويس انت فين ياعلي بتعمل ايه عندك ! لتمسك حبيبه الهاتف وتتحدث قائله: بابا قبض علي عصابه تجاره اعضاء النهارده وكل الاطفال رجعوا بيوتهم بس علي اللي مليقوش اي بلاغ عن اختفاءه فبابا جابه معاه البيت وانا عرفت انه ابنك بس مكنتش اعرف ليك عنوان ولا نمره تلفون فقررت اني استني لبكره لما اجي الجامعه لتنزل دموع ادم بقوه وهو يمسك بيد والدته ويقبلها ليضحك ويتحدث قائلا : طيب ممكن تديني عنوانك انا هجيب ماما واجي حالا . لتبتسم حبيبه وهيا تنظر لعلي وتخبره الهاتف وتغلق قائله: بابا جاي ياعلي انا هقوم اغير هدومي بقي ليضحك علي ويلحق بها بسرعه اما ادم فقد اغلق الهاتف معها ونظر الي والدته التي تنظر اليه بترقب ليضحك بقوه قائلا : علي عند حبيبه ياماما ، علي القدر خلاه عند حبيبه وهيا وابوها اللي يلاقوه البسي بسرعه علشان نروحله لتهز فاديه راسها بعنف وتذهب بسرعه وهيا تكاد الفرحه تسكت قلبها ليذهب هو الاحر ويرتدي ملابسه بسرعه ويخرج مع والدته الي العنوان الذي اخبرته به حبيبه وقلبه يكاد يرقص فرحا """"""""""""""""""""" بينما زين يجلس في غرفته ويمسك بهاتفه ويهاتف رحمه لترد هي بنعاس وصوت جعله قلبه يعلن تمرده عليه . رحمه بصوت ناعس : الو ..! الو..! مين معايا؟ زين بغضب وصوت قوي : وكمان بتردي علي ارقام غريبه . لتفزع رحمه بشده وتسقط من اعلي السرير وتنظر الي هاتفها بصدمه لتجده رقم غريب لكن لما قلبها يدق بصرعه عند سماع صوت هذا المجهول لت**ت بينما هو تمالك نفسه قائلا : العريس عجبك ؟ رحمه بدون وعي :عريس مين ! ليصر زين علي اسنانه بقوه ويتحدث بضيق قائلا : رحمه صحصحي معايا كدا ..العريس الي طنط ندي عايزاني اسال عنه. لتنتبه ندي اخيرا عليه لتحمر وجهها بشده خجلا فهذه المره الاولي التي يهاتفها فيها ولكن كيف عرف نمره هاتفها ..اخ رحمه الحمقاء انها شرطي فمن الموكد ان يعلم كل شئولكن عن اي عريس يخبرني اه منك ياامي دائما ماتضعيني في مواقف محرجه كهذه ليتحدث زين بضيق عندما طال **تها :افهم من كدا انك موافقه علي العريس تمام الف مب**ك لتسرع رحمه بالنفي لكنه قد اغلق الهاتف دون أن يسمع ردها ليمتعض وجهها وتشتم بغضب قائله : غ*ي ! لتقرر ان تهاتفه مره اخري ليرد عليها بجديه قاتله جعلت من دموعها تهطل بسرعه علي وجهها لتتحدث قائله: اولا انا مش موافقه ثانيا انت ملكش دعوه بيا خالص ونمرتي امسحها من عندك وماما كلمتك يبقي كلامك معاها هيا من فضلك مترنش علي رقمي تاني فاااهم ليتحدث زين ببرود قائلا : روحي نامي يارحمه علشان مجيش ليكي دلوقتي واعاقبك علي كل كلامك دا فاهمه وبعدين ازاي مليش دعوه وانا قاعد غي قلبك ومتربع هااه متردي والا القط كل ل**نك دلوقتي لتجحظ عيني رحمه بشده وتغلق الهاتف في وجهه دون اي سابق انظار ليقهقه زين علي تلك الجميله التي اكتشف مواخرا عشقها له لكي يقرر مبادلتها هذا الحب فقد وجد قلبه ينبض بوجودها هيا فقط. ليخرج عند سماع صوت الجرس ليفتح الباب ويجد امامه د.ادم وامره كبيره في السن ليبتسم ويدعوه للدخول يدخل ادم فيخرج طارق من غرفته هو الاخر ويستقبلهم فقد اعلمته حبيبه بقدومهم ليرحب بهم بشده ويدعوهم للجلوس في الصالون يخرج علي وحبيبه ليندفع علي الي احضان جدته اولا ليقبلها بقوه ويتحدث قائلا: انا كنت خايف عليكي قوي ياتيته كنت عارف انك هتعيطي كتير وانا مش معاكي علشاز كدا عيطت كتير قوي وكنت عايز اجي ليكي ليجذبه ادم بقوه من يده ويحضنه بتملك ويتحدث قائلا : طيب وانا موحشتكش ولا ايه ولا جدتك بس هيا اللي ليك . ليحضنه علي بتملك :لا طبعا انت حبيبي يابابا انا كنت خايف قوي من غيرك لحد لما جه جدو الظابط دا وانقذني وجابني عند ماما حبيبه . لتنزل كلمته مثل الصاعقه علي رؤسهم لينظر الي والده قائلا : خليها تروح معانا النهارده يابابا علشان انا عايز يبقي عندي ماما وبابا. ليرتبك ادم بشده من نظرات طارق وزين لتنقظه والدته من هذا الموقف قائله:.... اسفه بجد ان البارت قصير بس والله معدش عندي طاقه للكتابه بقيت بتعب ويجيلي صداع فاعزروني دمتم سالمين???????❤❤
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD