الفصل الحادي عشر

1863 Words
ارتمت لين في احضان ندي بينما الجميع قد انشغل الجميع بالعروسين لتتعجب ندي لثواني ولكن سرعان ما تجمد جسدها عندما تحدث قائلاه نودي ! ليهتز بدنها بقوه فهي لا تصدق ماسمعته اذناها هل حقا من تحادثها هيا صديقتها فريده ام ابنتها لين لتبعدها ببطئ شديد وتنظر اليها لتهم ان تسالها ليقاطعها جذب رحيم ليدها قائلا: مامي بابا جه وعايزك بيقول هاتي ريم وتعالي يلا علشان نركب معاه العروسه هتمشي وهيسبونا لتومأ له بعينيها وتعيد النظر حولها لتجدها قد رحلت لتمسك بهاتفها وتهاتف فريده ولكنها لاترد كعادتها هذه الايام فهيا لم تحادثها منذ مايقرب الشهر لتعود بعينيها تبحث عن تلك الفتاه لكنها لا تجدها لتذهب الي زوجها بعد ان جلبت ريم لتجده يقف ويبدوا عليه الضيق لتحاول تجاهل ما حدث فمن المستحيل ان تكون لين او فريده ففريده سبق واقسمت علي الا تطا قدمها هذا البيت مره اخري لتركب ابناءها وتصعد بجانب حسام لينظر اليها حسام بتساؤل ايه ندي فيه حاجه دايقتك جوه حد قالك حاجه زعلتك لتهز ندي راسها بشرود قائله ابدا ياحسام بس كنت بسلم عليهم لما دخلت وبعدين جت وحده وحضنتني وحاسه اني سمعتها بتقول نودي ..نفس صوت فريده ولين كنت حاسه انها وحده فيهم بس جه ابنك وقالي انك مستنيني بره ولما لفيت ملقتهاش ..معرفش راحت فين ولا مين هيا. ليذم حسام شفتيه بتفكير قائلا : هيا لسه برضوا فريده مش بترد عليكي ولا لين كمان لتهز ندي راسها بحزن شديد فهيا لاتعلم لما لاترد عليها وايضا ابنتها لاترد عليها لت**ت وتنظر امامها بشرود ليقاطعها صوت هاتفها لتنظر اليه فتجدها ابنتها رحمه لترد عليها بهدوء : الو ياحببتي خلصتي شغلك ولا لسه ! علي الجانب الاخر ترد حبيبه عليها قائله : اه ياماما انا خلصت وروحت ونص ساعه وهكون عندكوا انتوا لسه في بيت عمو سليم ؟ ندي بجديه : لا ياحببتي احنا دلوقتي رايحين الجامع تعالي علي هناك . يلا سلام وخلي بالك من نفسك . """"""""""""""""""""""""""""""""" بعد فتره قصيره تنتهي رحمه وتنزل من الشقه بسرعه لتجد عربيه زين تقف امام منزلها لتنظر اليه بضيق شديد وتتجاهله وتذهب دون ان تعيره اي اهتمام لينظر اليها زين بحنق ويقود سيارته خلفها ليزعجها بصوت سيارته لتنظر اليه بضيق وتؤاشر الي سياره اجره لينزل زين بسرعه ويمسك بيدها ويدخلها غصبا الي السياره ويغلق الباب ويركب هو الاخر ببرود مما جعلها تشتعل لتض*به في كتيفيه بقبضتها الصغيره لتتعالي ضحكاته التي جعلت قلبها يكاد يتوقف من شده سعادته ليحمر وجهها خجلا وتدير راسها تنظر من شباك السياره لتتحدث بضيق مصطنع قائله: ممكن اعرف حضرتك عايز مني ايه يازين وازاي اصلا تسمح لنفسك تمسكني كدا من ايدي وتجرني زي البقره كدا..علي فكره دا مينفعش ابدا وعيب وحرام كمان . ليبتسم زين علي كلامها قائلا اولا :انتي مش بقره .. ثانيا : انا اسف لاني مسكتك من ايدك في الشارع كدا بس انتي اللي استفزتيني محسبتكيش علي سيبانك ليا في المحل .ودلوقتي كمان اقولك اركبي تعملي نفسك مش شيفاني مش كدا ..والله العظيم الهفك.. انهي كلامه وهو يرفع يده مهددا بالض*ب لتنظر اليه رحمه بحزن وتدير وجهها الي الناحيه الاخري لتفر دمعه من عينيها حاولت جاهده ان تخفيها لتتحدث قائله : وانت عايز مني ايه يااستاذ زين ..وبعدين مش وراك عيد ميلاد ولا انت نسيت حببتك اللي جبتلها الهديه روحلهااا يالا ايه اللي جايبك عليا .. ليبتسم زين ويردف بمكر شديد وهو يتطلع اليها بين الحين والاخر : لا ياستي منستهاش هو في حد برضوا ينسي روحوا .. لتنظر اليه رحمه بحزن فقد حطمت كلماته قلبها وكانه قد غرس سيكينا في قلبها دون ان يشعر ليكمل قائلا وبعدين انا قولت اجي اخدك معايا اصل انتي عارفه كلهم هناك هيبقوا صحابي وانا مش هلاقي حد ارزل عليه فقولت اخدك معايا اهو تسليني لتجحظ عينيها من وقاحته فكم هو لئيم غ*ي يريدها معه فقط لتسليه لتحاول فتح الباب بكل مااوتيت من قوه لكنها تفشل ليقهقه عليها زين فتصرخ بغصب وتدير وجهها الي الناحيه الاخري وتجلس في **ت في محاوله لتجاهله """""""""""""""""""""""""""""""" علي الجانب الاخر يصل فهدالي الشرقيه حيث يوجد اهله وعائلته لتستقبله العائله بحفاوه شديد يدخل فهد وهو يمسك بيد مريم وكانه يمدها بالقوه فهو يشعر بخوفها وتوترها ليزيد من ضغطه علي يدها وكانه يطمانها بانه سيظل بجانبها وهو ايضا عون لها لترتخي يد مريم بين يديه يدخل فهد ليجد جده والد والده الحاج السيد المحمدي كبيره عائله المحمدي (رجل في الخامسه والسبعون من عمره كبير عائلته حكيم جدا في تصرفاته لا يسيطر الغضب عليه كثيرا يحاول جمع عائلته حوله دائما بكل محبه زوجته متوفيه فقد توفت بعد وفاه ابنها الاوسط سعد بايام قليله فهيا لم تتحمل مراره الفراق ) وبجانبه ابنه الاكبر محمد عم فهد وزوجته نعمه(محمد يعمل مهندسا بالري في ال*قد الخامس من من عمره رجل يتصف بالاخلاق الكريمه وحسن التربيه وزوجته نعمه تلك السيده الجميله من ينظر اليها يشعر بالطمانينه لديهم من الاولاد ٥ (احمد وزياد وسهيله واسر ومنه ) جميعهم تخرجوا مت كليات منهم من تزوج والبعض الاخر اعزب ومنهم تلك الصغيره منه من يراها يقسم انها مثل الملائكه بعيونها الزرقاء وشعرها الاصفر الحريري ووجهها ناصع البياض هي في العاشره من عمرها ) واعمه الاصغر خالد وزوجته منال( خالد يعمل مهندسا زراعيا في نهايه ال*قد الرابع يهتم بشؤن ارض والده يعمل دائما علي زياده انتاجها لا يفرق عن اخيه محمد شئ متزوج من منال التي يكبرها باعوام قليله تلك المراه الجميله التي تربت يتيمه علي يد جدتها ولديهم من الاولاد ثلاثه اكبرهم في عامه الاول من كليه الشرطه واخته التوام فريده وزينب ) وعمته هناء الابنه الوحيده لجده مطلقه منذ مايزيد عن ٢٠ عاما ليس لديها اولاد سوا دينا متزوجه من ابن عمها احمد قاسيه في تعاملها مع زوجات اخواتها بارده جدا في معاملتها يتجنبها الجميع فحتي الان لم يستطيع احد ان ي**ب قلبها سوا فهد فهيا قد ارضعته بحانب مها فقد كانت والدته مريضه عند وضعه فقد اصابتها حمه النفاس لتتضطر هناء الي ارضاعه ويصبح بذلك ابنا لها هيا ايضا) يجد فهد الجميع في استقبالهم وجمع من الاحفاد والحفيدات فهذه العائله تحب انجاب الاولاد وبشده ليتحدث الحاج السيد قائلا وعلي وجهه ابتسامه واسعه : ياميت اهلا وسهلا منور يابن الغالي ليقترب منه فهد ويقبل يديه بحب ومن ثم يفسح المجال لمريم التي تفعل المثل ليربت الحاج السيد علي كتفها بحب قائلا : منوره يامرات الغالي انا كنت اسعد واحد لما فهد قالي انه هيجي يعمل الفرح عندي وانكوا كتبتوا الكتاب في اسكندريه ..ربنا يسعدكوا ويهنيكوا ببعض يارب لتبتسم له مريم من تحت نقابها بينما فهد اكمل السلام علي اعمامه وابناءهم لتقترب منال من مريم وتسلم عليها بحب ويقترب منهم اولادها لتتحدث منال قائله : ودول بقي فريده وزينب ولادي اخر العنقود ان شاء الله لتقترب مريم منهم وتقبلهم بحب وتمسك بفريده وتضمها الي ص*رها بحب شديد فقد ذكرتها بصديقتها لين لتبتسم فلين سوف تسغد بشده عند رؤيتها لهذه الفريده فقد كان جمالها خلاب ليجلس الجميع بحب ويتشاركوا الحديث علي مائده الطعام ليتحدث الحفيد الاكبر للمحمدي قائلا :ايه رايكوا نخلي الفرح اخر الاسبوع دا واهو تقضوا معانا اسبوع كمان نشبع منكوا . ليبتسم له فهد فهو صديقه الاول وابن عمه المقرب فقد كان احمد يكبر فهد بشهور قليله كما انه معلم للغه الانجليزيه وتزوج ابنه عمته دينا رغما عنه لكن سرعان ماكتشف انه يعشقها حتي النخاع فقد نمي حبهما بعد الزواج وهيا ايضا حامل منه في شهرها السابع ليتحدث فهد بعد ان نظر الي مريم وامه قائلا : احنا واخدين اسبوعين اجازه مفيش مانع اننا نقضيهم هنا احنا كدا كدا مش ورانا حاجه. ليبتسم له احمد وجده وجميع العائله علي موافقته ليسال الجد مستفسرا: هو والد مريم فين وعيلتها مش هيحضروا الفرح . ليبتسم فهد بهدوء قائلا : مامت مريم متوفيه وابوها اتجوز وحاليا بيشتغل في السعوديه هو نزل مخصوص علشان كتب الكتاب بس مش هيقدر يحضر الفرح كفيله مش هيسمحلو لانه متشدد شويه ليوما له الجميع بتفهم وبعد قليل ينهضوا بعد ان حمدوا ربهم ليجلسوا مره اخري يتشاركوا الحديث كلا علي حده. """""""""""""""""""""""""" في منزل ادم يجلس ادم بينما علي يجلس بين احضانه وبجانبه تجلس والدته التي تنظر اليهم بابتسامه واسعه لتتحدث قائله : الحمد لله ربنا رجعك لينا بالف خير ياعلي وكمان بابا هيجبلك كاما تعيش معاك انا بجد مش قادره اوصف فرحتي اللي انا فيها. ليبتسم لها علي وفهد ليتحدث علي بصوت طفولي قائلا : عارفه ياتيته انا فرحان قوي ان مانا هتيجي تقعد معانا هنا علشان يبقي ليا ماما زي العيال كلهم انا كنت ببقي زعلان قوي وكل واحد ليه ماما وانا معنديش ماما. ليحضنه ادم بقوه ويقبل راسه قائلا : وانا مقدرش علي زعلك ياقلبي واحلي ماما هتيجي وتعيش معانا علي طول وهيا عمرها مهتسبنا وهتحبنا زي ماحنا بنحبها واكتر كمان لتنظر اليهم امينه بحب وتدعي في سرها الله ان يجمعهم في خير لتحدث ادم قائله : هو انت مش كنت متفق مع حبيبه انكوا تخرجوا النهارده ايه غيرتوا رايكم ليه. ليبتسم لها ادم قائلا : كنا متفقين بس افتكرت ان عندهم كتب كتاب واحد قربهم غالبا هما كلهم رايحين علشان كدا غيرت رأيها. بس ان شاء الله بكره هاخدها ونروح نختار الشبكه سوا وهاخد علي معايا لتبتسم له والدته ربنا يسعدكوا ياحبيبي وخلي بالك من حبيبه عايزاك تجيبلها احلي شبكه ومتستخسرش فيها اي حاجه ليقترب منها ادم ويقبل يديها بحب قائلا : منحرمش منك ياغلي ام في الدنيا كلها امينه بحب :ولا يحرمني منك ياقلب امك يارب """"""""""""""""""""""""""" علي الجانب الاخر يتم عقد زواج ليلي من احمد كان يجلس في الركن المخصص للنساء ليلي وبجانبها تجلس هنا وعليا ولين ويسرا وحضرت ايضا مليكه وتجلس بجانبها ابنتها حبيبه وندي التي تطالع لين مابين الحين والاخر بينما يارا كانت تقف بعيد قليلا تطالع ابنها وهو يرد خلف الماذون بعد ان وقع كلاهماعلي عقد الزواج بصوت عالي ودموعها لا تتوقف عن الهطول من شده سعادتها فقد كان يضع يده في يد والد ليلي الذي اتي رغما عنه لتستفيق علي انتهاء الماذون عند قوله بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ان شاء الله ليزعرد الجميع وتحضن الفتيات ليلي بسعاده ويباركن لها ويتم توزيع الحلويات والمشروبات بسعاده ل يقترب احمد من ليل تحت مباركت الجميع ويقبل راسها بحب ليقشعر بدنها اثرلمساته وتنظر اليه بحب ليبتسم لها هو الاخر ويمسك بها من يدها ويخرج تحت تصفيق اصدقاءها ليقترب محمود من هنا قائلا : يلا ياهنا هاتي علياء والدكتوره وتعالي علشان نروح جدو عا** عايزنا نمشي معاهم لتوما له هنا وتنادي لين بصوت عالي مما لفت انتباه ندي لتقترب منها ندي بسرعه وتمسك بيدها قبل ان تصل محمود وعلياء قائله : ليييين!!! لتنظر اليها لين وتهز راسها بخوف فتجزبها ندي من يدها وتستاذن من هم وتخرج مسرعه الي خارج الجامع وتنظر اليها بتساول قائله : ايه اللي جابك هنا يالين فريده فين ازاي تنزلوا مصر ومتقولوليش ..دي اخرتها اهون علي فرسده تبقي في مصر وكمان تروح عند بيت عمها ومتجيش ليا ولا كاني صاحبه عمرها ...دا انا ندي نودي حبيبتها لتكمل ببكاء ....هونت عليها متجيش تشوفني لتبكي لين وترتمي في احضانها بقوه وتتشبث بها كالغارقه التي تبحث عن قشه لتتمسك بها لتمسد ندي علي ظهرها برقه هاتفه يحزن : طيب خلاص متعيطيش انا مش زعلانه منكوا ..اتصلي علي ماما دلوقتي وقوليلها روحي لنودي عايزاكي لتتحدث لين من بين شهقاتها وبكاءها الذي ارهقها بشده قائله : ماما وبابا ماتو ياخالتو وهما بيعملو عمره من شهر تقريبا وانا مقدرتش اوصلك وجيت هما بالصدفه لما نزلت مصر وجيت عند جدو عا** وهو جابني معاه هنا محدش يعرف ان ماما ماتت غيره لتنهي كلامها وتنظر الي ندي بعيون تفيض من الدمع لتسقط ندي فاقده للوعي في نفس الوقت الذي سقط فيه اسماعيل فقظ كان يجري اتصال عندما سمع اسم فريده ليقف يسمع كلامهم رغما عنه لتصيبه صدمه شديده فحبيبت قلبه قد توفيت ..قد رحلت عن الدنيا وتركته تركته دون ان تسامحه دون ان تغفر له ظلمه لها وتخليه عنها ليسقط خو الاخر فاقد للوعي لتصرخ لين بفزع عند رؤيتها لندي وجدها فاقدين للوعي ليهرول الجميع اليها بسرعه و.... وبكدا البارت خلص دمتم سالمين وبكدا البارت خلص
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD