الفصل الرابع

2166 Words
تركب عاليا سيارتها وهيا شارده الذهن افكار كثيره تعصف بها لتتوقف فجاه حين اصتدمت سيارتها بشئ ما لتنزل مسرعه لتجد شاب يجلس امام السياره ويمسك بقدمه وينظر اليها بنظرات قاتله لتبادله النظرات الخائفه ينهض الشاب ويقترب منها لتتراجع هيا بدورها الي الوراء -انتي عااااميه مبتشوفيش لما مبتعرفوش تسوقوا عربيات بتركبوها ليه علشان تموتوا في خلق الله. لينهي كلامه بصوت جعل قلبها يتوقف عن الخفقان من شده الخوف. لتحاول جاهده تمالك نفسها لكن دموعها غدرتها وهطلت بقوه لتتعالي شهقاتها وتنفجر في بكاء بصوت ي** الاذان . الشاب بفزع من طريقه بكاءها :خلاص ياانسه طيب انتي بتعيطي ليه دلوقتي . لتنظر اليه عاليا وتنفجر في البكاء مره اخره بصوت اعلي واعلي -ياانسه خلاص الناس هتتف*ج علينا . لكن عاليا يزداد بكاءها وصيلحها اكثر واكثر -طيب انا اسف متعيطيش بقي . لكنه لايجد منها سوا البكاء والبكاء والبكاء ليقترب منها الشاب ويمسك يدها بغضب فهو قد ضاق ذرعا منها ومن صياحها : انا قربتلك يابنتي انا كلمتك عملتلك حاجه انتي بتعيطي ليه دلوقتي لتنظر الي يده وتزداد في البكاء ليغضب الشاب بقوه وينظر اليها ويرفع يده بتهديد وكأنه يهم لض*بها : والله لو مسكتي لالهفك بضهر ايدي الوحك متتكتمي يابت الله لتضع عليا يدها علي فمها بقوه لتمنع شهقاتها بينما عيناها لاتزال يزرفان الدموع بغزاره الشاب بعصبيه :الله يخربيتك انتي بتجيبي الدموع دي منين. ليدفعه الرجل عنها بغضب : متحترم نفسك ياجدع انت .انت محدش قادرك ولا ايه انت ازاي تكلم الانسه بالطريقه دي . ليسحب الشاب يده منه بسرعه وينظر اليه بضيق : لو سمحت ياعم الحج متتدخلش دي وحده خبطتني وكمان هتلبسني مصيبه هو ض*بني وبكا سبقني واشتكي متتكلمي ياحجه . ليتعالي بكاءها مره اخري ليصرخ فيها الشاب بقوه : اخرسي بقي ....نطق بها الشاب بكل صوته لتقع عاليا فاقده للوعي من شده خوفها ليثور الناس عليه لينزل بسرعه اليها ويضع راسها علي قدمه ويحاول يجعلها تفيق تحت انظار الناس الحانقه ليحاول شاب اخر ان يحملها ليمسك بيده ويبعدها بقوه . تستعيد عليا وعيها وتفتح عينيها لتجد انظاره الخائفه ليحاول الشاب جاهدا اضهار قناع البرود ليتحدث بهدوء قائلا:انتي كويسه؟ لتوما له عاليا براسها وتنهض مسرعه الشاب بجديه وهو يحاول صرف الناس بعيدا : خلاص ياجماعه كل حاجه تمام لينصرف الناس بضيق لينظر اليها ويعض علي شفتيه ويذهب دون ان يتحدث باي كلمه لتنظر عليا في اثره وتمسح دموعها الكاذبه وتضحك بصوت عالي ليلتفت اليها الشاب فتذهب بسرعه وتركب سيارتها وتنطلق بسرعه كبيره لتظهر شبح ابتسامه علي وجهه :والله مجنونه. """"""""""""""""""""""""" يجلس فهد في مكتبه وتجلس امامه مريم وهيا تفرك يديها في بعضهم بتوتر شديد لترتسم ابتسامه جميله علي شفتيه فهد بهدوء شديد وهو يتاملها: - هاه تقدري تقوليلي وصلتي لفين . لتنظر اليه مريم لتلتقي عينيهم لتجده يبتسم لها لتنزل عينيها بسرعه كبيره وتتحدث قائله بهدوء : - هو حضرتك هتعمل معانا ايه في موضوع الشقه. ليستريح فهد في جلسته ويمط شفتيه بتفكير : مش عارف والله فكري معايا انتي نعمل ايه اسيبلك الشقه الي اشترتها من خالك من سنتين ودافع فيها نص ربع مليون جنيه ولا اسيبك انتي تقعدي في الشارع انتي وصاحبتك . لي**ت قليلا ثم يردف : اصل خالك اللي مخافش ربنا وباع شقه المفروض انها بتاعت مامتك يعني مزور الورق يعني مش هتاخدي معاه حق ولا باطل ففكري معايا ايه اللي ممكن نعمله. مع العلم اني مش هينفع اشوف شقه تانيه لتنزل دموع مريم بقله حيله فهيا ليس لديها حل لهذا الموضوع لينظر اليها فهد بحزن شديد و**ت دام ليقطع **تهما دق الباب لياذن فعد للطارق تدخل لين وتلقي السلام ليردوا عليها السلام تنظر لين الي مريم وتتحدث بهدوا قائله : الدكتور ايهاب كلفني اني اروح قصر بشمهندس عا** الصاوي وابقي مرافقه ليه . لتنهض مريم من مكانها سريعا وتنظر اليها بتساؤل : عا** الصاوي .عا** الصاوي هو نفسه . لتوما لها لين وتتحدث بصوت حزين : ايوا هو وانا قررت اني أوافق وهروح اقعد معاهم في الفيلا مريم بحيره :طيب وانا دلوقتي هعمل ايه المفروض اني اعمل ايه . ليرد فهد بهدوء قائلا :انا عندي حل بس مشعارف اذا كان هيعجب الانسه مريم ولا لا. لتنظر اليه مريم ولين لتردف مريم بتساؤل : وايه هوا الحل ؟ فهد بجديه : تتجوزيني . لتجحظ عيني مريم ولين لتصرخ لين في وجهه بغضب :انت بيتقول ايه يابني ادم انت انت بتهزر . لينتفض فهد بضيق من طريقه كلامها ويهم للاقتراب ويرفع سبابته محذرا وهو ينظر في عينيها مباشرةً: اولا:اتكلمي بطريقه احسن من كد وانتي بتكلميني واياكي تعلي صوتك تاني .صوت المرأه عوره يا دكتوره يامحترمه ثانيا :مفيش غير الحل دا انتي بتقولي الشقه بتاعتك ومعندكيش مكان غيرها وانا شاري الشقه من خالك وموثق ال*قد فعشان نكون احنا الاتنين في الشقه لازم نتجوز ومش معني اني بقول نتجوز يبقي نتجوز نتجوز لا خالص انا قصدي نكتب الكتاب ونقعد سوا في البيت كاننا زمايل سكن وياستي لما يبقي يجيلك عدلك ابقي اطلقك واتجوزي لتنظر اليه مريم وهيا تمسك بيد لين : وانا ايه اللي يضمنلي اني لما اقولك طلقني هطلقني فهد بهدوء : مفيش حاجه تضمنلك غير كلميتي وانتي براحتك توافقي او ترفضي لت**ت مريم وتنظر الي لين التي وقفت صامته متيحه لهم المجال للحديث : تمام هفكر واقولك فهد بجديه : طيب ياريت بسرعه علشان انا مش هقضي طول الوقت نبطشيات في المستشفي لتنظر اليه مريم بضيق وتسحب لين من يدها وتذهب الي الخارج """""""""""""""""""""""" بينما عامر يتجول في المشفي بحثا عنها ليجدها تتحدث مع صديقتها ليبتعد بسرعه لكنه يتوقف حين يسمع اسم والده ليقف وراء الجدار وينصت بتركيز مريم بجديه :انتي مامتك قالتلك ملكيش دعوه بيهم يالين انتي نسيتي ولا ايه لين بهدوء : لا مش نسيت يامريم بس دا شغل وبعدين جدو عا** صعبان عليا قوي رقدته بالشكل دا انا اصلا لو وفقت هوافق علشانه. عارفه يامريم اول ماشفت عمر دا اللي المفروض انه خالي زعلت قوي وافتكرت ماما وازاي اتخلي عنها بس انا هروح بس علشان نفسي احس اني ليا عيله ابقي وسطهم وبرضوا من غير ميعرفوا انا مين . تجحظ عيني عامر بدهشه ويحدث نفسه قائلا : يعني ايه دي تبقي بنت طنط فريده اللي كانت مرات بابا يعني الدكتوره لين دي تبقي بنت عمتي !ليبتسم عامر ويذهب حتي لايشعرن به مريم بحزن :طيب وانا هعمل ايه مع فهد دا والي هو بيقوله لين بابتسامه :وافقي يابنتي دا دكتور فهد شكله راجل محترم ودكتور ممتاز وهيحافظ عليكي ومتنسيش خالك انتي لسه ليكي حق عنده وممكن يجي يضايقك زي معمل سابق مريم بهدوء : يعني انتي شايفه كدا. لين بجديه : ايوا طبعا دا افضل حاجه تعمليها . مريم بحيره : طيب وبابا . لين : اتصلي عليه وقوليله وشوفيه هيقولك ايه . لتوما لها مريم : تمام انا هتصل عليه دلوقتي واقوله علشان ارد علي الدكتور فهد تهاتف مريم والدها لترد عليها زوجه والدها : السلام عليكم ازيك ياماما كنت عايزه بابا لوسمحتي فاديه بضيق : ابوكي مش هنا كنتي عايزاه ليه في حاجه ؟ مريم بحزن : لا ابدا بس كان فيه عريس عايز يتقدملي وانا كنت عايزه اخد راي بابا علشان اخليه يكلمه فاديه بحده : اعملي اللي انتب عابزاه باختي وملكيش دعوه بابوكي هو ناقصك انتي كمان مصدقنا غورناكي لتنهمر دموع مريم علي وجهها فتسرع لين وتمسك بيدها بقوه كي تخفف عنها :طيب انا عايزه بابا لو سمحتي خليه يكلمني فاديه بتفكير :حاضر! يابوا مريم يابو مريم .شوفتي بيقول مش ناقص وجع دماغ خليها تعمل اللي هيا عيزاه علي العموم ياحببتي الف مب**ك ومتتصليس هنا تاني سلام لتنظر مريم الي الهاتف بحزن شديد ودموعها تتسابق علي وجنتها مريم ببكاء : بابا مش راضي يكلمني وبيقول مش عايز وجع دماغ هما لما صدقوا اني امشي يالين والله انا تعبت قوي منهم وخلاص انا بجد تعبت . انا هروح دلوقتي لفهد واقوله اني موافقه علي عرضه واهو ضل راجل لتحضنها لين بقوه وتربت علي ظهرها بحنان لتبادلها مريم وتبكي بقوه وكانها قد طعنت بسكين كم صعب ان تشعر وكانك وحد في هذه الدنيا كم صعب ان ين*دم حائط كنت يوما تعتبره جدار قلبك كم صعب ان يكون الانسان وحيدا بدون ملاذ هذا ماتشعر به الان كل من لين ومريم كل هذا تحت انظار فهد الحزينه فهو ايضا حاول استغلال مريم ليرضي والدته فكر في ان مرسم ستكون زوجه رائعه ترضي والدته التي لاتنفك تلح عليه ليجد زوجه له ليقترب منهم ببطئ ويتحدث بهدوء قائلا : دكتوره مريم متعيطيش واعتبري اني مقولتلكيش اي حاجه . لترفع مريم انظارها الباكيه اليه لتجده امامها ويتحدث بكل هدوء لتبتلع ريقها بصعوبه وتجيبه قائله : انا فكرت يادكتور فهد وموافقه بس ياريت محدش في المستشفي يعرف ..علي الاقل حاليا لحد مانا اقول ممكن ؟ ليزم فهد شفتيه بتفكير ويتحدث قائلا : تمام يامريم اللي يريحك واعملي حسابك انا هجيب ماذون واتنين شهود النهارده وهكتب عليكي بس لازم يبقي ليكي وكيل مريم بحزن شديد : وكيلي مش فاضي علي شان كدا وكيلي هيبقي ربنا وانا كبيره كفايا اني اجوز نفسي. ليهز فهد راسه ويذهب لتمسك لين يد مريم وتربت عليها محاوله بث الطمانينه في قلبها """"""""""""""""""""""""""""""" يدخل ادم مكتبه فيجد حبيبه تجلس ويجلس امامها شاب مفتول العضلات ويتحدث معها بصوت عالي ومرح اما هيا فتبادله الحديث وتتعالي ضحكاتها لينظر اليهم بضيق شديد ويدخل دون ان يلقي السلام ويلقي بمفاتيحه بقوه علي مكتبه ويضع شنطه كان يحملها باهمال دون ان ينظر اليهم وكانهم غير موجودين تنظر اليه حبيبه بتعجب شديد من حالته لينظر اليه زين وقد شعر بما يختلج ص*ر هذا الادم ليتحدث محاولا اثاره غيرته : بيبه حببتي انا همشي بقي عايزه حاجه لتنهض حبيبه لتودعه ليجذبها زين من يدها ويقبلها من وجهها لينتفض ادم ويركل الكرسي بقدمه بكل قوته ويقترب منه بسرعه ويمسكه من تلابيبه ويتحدث بصوت عالي : انت ازاي ياجدع انت تحضنها انت اتجننت . ليدفعه زين بقوه ويتحدث بغضب مصطنع : وانت مالك ياعم انت داخلك ايه ابوسها ،احضنها ..انت مالك دخلك ايه تقربلها خطيبها، حبيبها ،جوزها ..انت مالك . لينظر اليهم ادم بغضب شديد ويتركهم ويذهب دون ان يتحدث كل هذا تحت انظار حبيبه المندهشه لينظر اليها زين ويتحدث بابتسامه مشا**ه : شكل السناره غمزت يابيبه ياقمر . لتعدل حبيبه نظارتها وتعض علي شفتيها وسرعان ماترتسم علي وجهها ابتسامه عريضه زين بمشا**ه : بدام عدلتي نضارتك يبثي غمزت يبقي لازم تعرفي الاخ المتعصب دا اني اخوكي بدل معمال يهري وينكت في نفسه كدا . لتهز حبيبه راسها بخجل وتتحدث بهدوء قائله : تمام روح شوف انت وراك ايه يلا علشان متتاخرش. زين بابتسامه : طيب ياستي متزوقيش . انا ماشي اهو . يذهب زين ويدخل وتجلس حبيبه تسترجع ماحدث لتبتسم بسعاده كبيره وتضع يدخا علي قلبها وتحدث نفسهاوقائله : اهدي بقي انت عامل كدا ليه هتفضحنا . يدخل ادم ليجدها تبتسم ببلاهه غير شاعره بوجوده ليزيد حنقه وغضبه منها ليجلس بغضب علي كرسيه ويمسك بقلمه ينقر به نقرات متتاليه دليل علي غضبه لتقترب حبيبه منه بهدوء وهيا تفرك يديها وتتحدث قائله : احم ..انا كنت عايزه اقول .. ميهمنيش ! نطق بها ادم دون ان ينظر الي حبيبه لتنساب عبراتها علي وجنتيها فتمسحهم بسرعه كبيره وتتحدث قائله : انا مش جايه ابررلك يادكتور ومش عايزه اعرف اذا كان يهمك او لا كل اللي عايزه اقوله انك فهمت غلط اللي كان عندي دا اخويا الصغير زين وتاني مره ملكش دعوه بيا فاهم . لتنهي كلامها بحده وضيق وتذهب من امامه بسرعه ليخبط ادم المكتب بيده بقوه شديده ويحدث نفسه قائلا بغضب : غ*ي !وهتفضل طول عمرك غ*ي ! """"""""""""""""""""""""""""""""""" يعود زين الي عمله ويجلس في مكتبه ليزاول عمله بتركيز ليقطع تركيزه دخول العسكري يخبره بوجود فتاه في الخارج تريد عمل محضر بسرقه حقيبته لياذن له زين بادخالها تدخل الفتاه ليرفع زين راسه وينظر اليها وسرعان ما ترتسم ابتسامه علي وجهه:رحمه ! رحمه بخجل : ازيك يازين عامل ايه ! ينهض زين من مكانه وياذن لها بالجلوس : انا الحمدلله انتي عامله ايه وطنط ندي وعمو حسام ورحيم القرد وريم عاملين ايه كلكوا بخير رحمه بابتسامه خجوله وهيا تنظر الي الارض : والله كلنا كويسين الحمد لله. ليتحدث زين متسائلا: خير يارحمه ايه اللي انسرق منك ؟ رحمه بهدوء : انا كنت خارجه من المدرسه وبعدين فيه اتنين راكبين مكنه شدوا الشنطه من ايدي واخدوها زين بجديه : المهم ايدك كويسه .يعني حصلك حاجه لتهز رحمه راسها بالنفي : لا انا كويسه خالص الحمد لله اصلا انا مقومتش خالص .ناس زي دي مش مفروض نقف في وشهم احنا مش عارفين متعاطين ابه ولا شاربين ايه زين بابتسامه :طيب تعرفي توصفيهم؟ يعني شوفتيهم كويس ؟ لتمد رحمه يدها له بورقه رسم وتتحدث قائله : دا واحد منهم انا شوفت وشه فرسمته علي طول علشان تقدر توصله ليمسك زين الرسمه وينظر اليها بدهشه : انتي اللي راسمه الرسمه دي يارحمه ؟ رحمه بخجل : اه انا اللي رسماها . ليذم زين شفتيه بتعجب : اول مره اعرف انك بترسمي حلو قوي كدا . رحمه بجديه فقد احزنها رده فهو لايعلم شيئا عنها : انا خريجه تربيه فنيه ياكابتن يعني اقل مافيها اني اعرف ارسم وش اي حد اشوفه او اسمع اوصافه ياكابتن زين بتعجب : انتي زعلتي ولا ايه يارحمه انا بس كنت بسال عادي . لتنهض رحمه من مكانها : انا كنت عايزه اطلب منك طلب لو سمحت لو قدرت انك تجيبها ممكن متفتحهاش زين بتعجب : وليه مش ممكن تكون فيها حاجه ناقصه رحمه بهدوء : مش مهم المهم. دا طلبي من حضرتك . - حاضر ياستي اي حاجه تانيه شكرا نطقت بها رحمه وهيا تغادر من امامه ليمط زين شفتيه : والله البت دي مجنونه بس ياترا فيه ايه في شنطتك مش عايزاني اشوفه معقول تكون... """"""""""""""""""""""""""""" في منزل سليم الصاوي تجلس ليلي وهيا تنظر الي تلك الغرفه التي توجد في الحديقه المطليه باللون الاسود وكانها بيت للاشباح لتلمع في عقلها فكره تستطيع بها ان تغيظ ذلك الاحمد الذي امضي اسبوع في عمله ولم تراه منذ تلك الليله لتنهض مسرعه لتنفذ خطتها """""""""""""""""""""""""""""" في المساء تجلس مريم وبجانبها لين وعلي الجانب الاخر يجلس فهد وبينهم الماذون ويوجد اثنين من الشهود الاول يكون دكتور مهاب والثاني يكون د.ايهاب ليتم كتب الكتاب ليبارك لهم اساتذتهم فهم كانوا اقرب مايكون الي فهد د..مهاب بجديه : حط الدكتوره في عينيك يافهد دي شكلها طيبه وبنت ناس وانا متاكد ان والدتك هتحبها قوي قوي ليبتسم له فهد ويواكد له ماقال ويبارك له د. ايهاب : الف مب**ك يافهد خلي بالك من مريم واحنا زي ماتفقنا مع انس مش عارف انت مش عايز تقول لحد ليه . فهد بجديه علشان احنا لسه كاتبين كتابنا بس مش هنتمم حاجه الا لما والدها ينزل من السفر وماما كمان علشان عايزين نعمل فرح كبير ربنا يتمم بخير نطقوا بها وهما يودعوهم للرحيل ليحاسب فهد الشيخ ويشكره ويوصلهم الي الباب تحضن لين مريم وتهمس في اذنها قائله : والله الدكتور فهد شكله ابن حلال وبعدين يابت مز .هو حد طايل عيني زرقه وكل البنات تتمني منه اشاره لتض*بها مريم بتذمر وتتحدث قائله : اهو عندك اشبعي بيه لين بهيام مصطنع محاوله اثاره غيره صديقتها : ياريت . لتجري وراءها مريم تحت انظار فهد الباسمه ليرسم الجديه علي ملامحه ويتحدث قائلا : طيب انا همشي وانتوا خدوا راحتك ولما لين تسلم شغلها هبقي اجي انام في البيت . لين بجديه : انا ان شاء الله بكره بالكتير هكةن في فيلا مستر عا** وتقدر حضرتك تيجي ليوما لها فهد بجديه ويستاذنهم ويخرج قاصد احد رفاقه للمبيت عنده . """""""""""""""""""""""""""""""" تجلس اميره بهدوء تمارس عملها لتجد احد قد جلس امامها ومد يده لها للمصافحه محمود بابتسامه واسعه : محمود سليم دكتور تحت التمرين وانتي ؟ لتنظر اليه اميره والي يده الممدوده وتتحدث بهدوء ممزوج بالخجل قائله : اميره محمد دكتوره متدربه ومبسلمش ليبتسم محمود بسعاده ويسحب يده : احسن ناس . اميره : نعم ! محمود بابتسامه بلهاء : احسن ناس اللي مبتسلمش . تحسهم ناس جمال ومؤدبين ولطاف كدا لتنظر اليه اميره بحاجب مرفوع ثم تنهض وتتجاهله لينظر في اثرها بابتسامه واسعه : شكلك الزوجه المستقبليه ياميرو ياعسل ليعض علي شفتيه ويتحدث قائلا : اخخ بت زي القمر تهبل ،تجنن . """""""""""""""""""""""""""""" في منزل الصاوي تجلس يارا بجانب الحاج اسماعيل يتناولوا الشاي لياحدث الحاج اسماعيل قائلا بهدوء : ايه رايك يايارا في ليلي! يارا بجديه : من نحيه ايه يابابا ؟ الحاج اسماعيل بهدوء : من ناخيه انها عروسه ومحترمه ومتعلمه وشاطره الي جانب انها يتيمه لتبتسم يارا بتفكير : انت قصدك لاحمد . الحاج اسماعيل بابتسامه : البنت كويسه وهيا اللي هتلين قلبه الجامد دا . يارا بابتسامه سعيده : ياريت والله يابابا انا اتمني ليبتسم لها الحاج اسماعيل فلطالما كانت متواضعه لم تاخذ من والدتها اي صفه. - طيب روحي شوفيها فين وناديهالي لتنهض يارا من مكانها وتردف بابتسامه : حاضر يابابا تذهب يارا لتبحث عن ليلي لتجدها ترتدي عفريته زرقاء وبيدها جردل من البوياء وتمسك بروله للطلاء وتقوم بطلاء غرفه احمد بالوان متعدده لتجحظ عيني يارا عند رؤيتها لاحمد يدخل من باب الفيلا لتعاود النظر الي ليلي و...... وبكدا البارت خلص يارب يكون عجبكوا متنسوش النجمه ياحبايبي❤ دمتم سالمين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. * *
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD