الحلقه (18).."هو ليّ2 " ،بين مّدّ وجزر . --------- إعتدلت في جلستها علي الصوفة الموجوده بحجرة الصالون بعد أن قام (اوس ) بوضعها عليها ، رمقتهُ بنظرة وجِله دون ان تنبس ببنت شفةٍ لتقول روفيدا من وسط إضطراب نبراتها القلقه : - أنهـار ، إنتِ كويسه ؟ أومأت أنهار برأسها إيجابًا وراحت تنظُر له من جديد تستشف حالته بعد مـا حدث من دقائق قليلة ، ظهرت إبتسامة هادئه علي ثغره قائلًا بهدوئه المعتاد : _ قلقتينا عليكِ ؟! أنهار بتلقائية : إحلف كدا والنبي ، إحلف إنك قلقت عليّا ؟ فغرت روفيدا فاهها وهي تُحملق بالأخري التي ذابت سريعًا من كلماته لها لتوقظها بلكزة خفيفة وهي تجلس بجانبها قائله : _ أه يا حبيبتي طبعًا ، كُلنا قلقنا عليكِ ؟ انتبهت انهار لمـا ص*ر منها لتبتسم إبتسامة متوترة ومن ثم أشاحت بوجهها بعيدًا عنه .. إبتلعت ريقها وقد أحست أن نظراته مازالت مُسلطه عليها فـ حتمًا قد أدرك مغزي الأمر فهؤلاء ا

