الحلقه (16).."هو ليّ 2" ، بين مدّ وجزر . ------- أخذت تجوب ببصرها المكان ، لَم يستقر نظرها في زاوية مُحددة .. أُجهدت كثيرًا هذا اليوم ودت لو تُلقي بنفسها بين ذراعيه وتغيب عن هموم الدُنيـا لسويعات كافية ، تنهـدت بضيقِ وعـادت تنظُر له من جديد قائلة : _ سليــم إنت هتنام وتسيبني ؟! رمقها بنصف عين وهو يضع ذراعه علي جبهته يتصنع اللا مُبالاة قائلًا : _ ما قولت لك نامي جنبي !!! نوراي وهي تلوي شدقها بإستنكار : سليم يا حبيبي في حشرات كتير أوي ، وممكن جدًا يعضوني ! إِفتر ثغرهُ إينذاك عن إبتسامة صافية ، إعتدل جالسًا في الفراش ومن ثم لوح لهـا بذراعه يحثها علي القدوم ثم الجلوس أمامه ، فـ انصاعت جالسه إلي طرف الفراش وبنبرة متوترة تابعت : _ هو إحنا هنفضل هنا كتير يا سليــم ؟! مد يده إلي وجنتها يتحسسها بطرف أصابعه وبنبرة حانية تابع : _ بدعوة منك إنتِ وأمي ونيروز ، كُل حاجه هتكون تمام .. بس قولي ي

