الحلقه (11).."هو ليّ 2". ------- أمسكت بين كفها عصـا ذات سُمك غليظ ، ترفعها للأعلي ثم تهوي بهـا علي جسد هذه الضعيفه التي لا تستطع حتي ان تص*ر صيحة إستغاثه فيمـا إنهمرت الدموع علي وجنتيها بغزاره وأخذت تتأوه في **ـت أدمي قلبهـا قبل بروز تلك الكدمات علي جسدهـا لتقول تلك البغيضة بنبرة صارمه : _ إنت بتعصي كلامي يا نعمه ! ، مش كفايه كبرتك وعلمتك بشقايه وتعبي .. لا راضيه تساعديني في شُغلي ولا تخدمي في البيوت ، إنتِ بقيتي حِمل تقيل عليا وانا ما عدتش طيقاكي وهتوافقي علي العريس غصب عنك . عـاودت استئناف ض*بها بغضبِ جمّ ، فيما أتاها صوته وهو يهتف بعصبيه مُفرطه : - بس هي مش حمي تقيي أبدًا ، ابعدي عنها .. محدش هياخد نعمه غيري .. انا عايز اتجوزها علي سنه الله ورسوله . وقف رمضان قبالتهـا مُباشرةً ، مد يده إليها حتي عاونها علي النهوض لتحتمي هي بدورها خلفه فيما تابعت ثناء (والدة عبد الرحمن ) بحدة : -

