الحلقه (20).."هو ليّ 2" ، بين مـدّ وجزر . --------- " لكُل شيء ذكاه ، وذكاة القلب حُزنه " ، الحُزن يموج بيننـا وكُل منا يتعامل معه حسب مفهومه عنهُ ، تختلف ذواتنا من شخص لآخر وربما تختلف ذات نفس الشخص ، تناهيــد ينتفض لها القلب ألمًا ومشاعر تلفظ أنفاسهـا الأخيرة ، فمن سيترك الحُزن يقتل مشاعره ومن سيعافــر باحثًا عن قشة الأمل ... ------ صعـد علي متن هذا الدرج الحديدي ذا الإرتفاع المُتوسط ، جلس إلي أخر درجة به ، أخذ يجوب ببصره علي كُل زاوية بالحائط في شـرود فيمـا هتفت هي بنبرة متسائله : _ سليم إنت كويس ؟ انتبه لسؤالهـا المُترقب لينزل بعينية حيث تقف هي في الأسفل ، أومأ برأسه في ثبات فيمـا ناولته العلبة البلاستيكية (البويه) ، إلتقط منها العلبة بإبتسامة حنونة لـ تقرب هي الدرج الخاص بها حتي تلاصق بالاخر ومن ثم صعدته لتجلس كما فعل هو ،،، أمسك سليــم الفرشاه بين يده وبدأ يجلي الحائط بهمة فات

