سعد + فيصل : ايواا
خالد : تبون نتسبح ؟؟؟
سعد : اييييييييييييييييييييييي انا ابي
خالد : ماما بترضى؟
غلا تطالعه بنظرات وديه وهو ينظارها برجا ، تلف لعيالها كل واحد ينط من على كرسيه يبون يتسبحون
خالد : الله يخلييج
غلا تغمض له عيونها وهي تبتسم
خالد : ايوااااا
قاموا مع ابوهم وراحو يتسبحون بالبرجه وغلا ارتاحت شوي يعني بيكونون تحت نظر خالد فالفتره اللي تبي تسترجع فيها ماضيـها شووووي ..
مريم كانت نايمه بالدار الفوقيه ، غلا دخلت الصاله الكرستاليه ، اللي يسميها خالد اللوفر من كثر ماغلا ماتسمح لأي حد يدخلها ، ودايمآ مفتاح هالدار معاها ، خالد كان دايمآ يتغشمر معاها وكل شوي مطلع لها اسم على هالدار لين ثبت على اللوفر لوول ..
المهم ، غلا ماغيرت شي بد*كور هالغرفه الا انها زادت صورتين وحده لها ولخالد والثانيه هم مع عيالهم ..
الصور كانت فقمـة الروعـه ..
قعدت غلا على الكرسي وهي تناظر كل صوره فهالمكان الممتلي بالصور ..
تسندت و قعدت تشوف طيف عمها بهالدار ودموعها تتقسم على خدها .. تذكرت لما كانت مع خالد وبيسافرون لشهر عسلهم ..
عمها كان يقول لها ولخالد : الدوحه ماتسوى شي بدونكم
حطت يدها على وجهها تكتم شهقاتها اللي تطلع من كثر الصياح ..
وأنت ياعمي ماتدري شنو الدوحه بدونك؟ ماتدري شلون حياتي لما رحت وخليتني بروحي فهالدنيااا
خالد و عياله تموا لهم ساعه يمكن وبعدها خالد طلعهم وخلاهم يتسبحون وهو تسبح بعد ..
رجعوا لداخل البيت وراحوا ينامون من بعد هاللووويه ، و خالد نزل يدور غلا
كان يناديها ومايسمعها ترد : غلا ..... غــلاا!!!! ياغلا؟؟ أم فيييييصل ، غلاا؟؟ ويينج؟ غلااااااااااااااا
غلا سمعته وقامت من على الكرسي تنشف دموعها وفتحت الباب بسرعه
غلا تعلي صوتها لان صراخه وهو يناديها كان عالي ..
غلا : هني ، كاني ، بــــــسس
خالد لف وهو متخلبص : انتي وينج؟
غلا : كنت هني (تأشر) داخل
خالد : طالعيني زين
غلا ترفع عيونها وتنزلهم بسرعه
خالد : ادري غلا ، احنا مانقدر نتوب عن شي صح!!
غلا : موجذي السالفه خالـد ( من رفعت عينها له شافته رايح عنها) ..
خالد خلاها وطلع الدار
غلا (يوووه ، بعد على اقل شي بيزعل ويتنرفز ، انا مافيني حييييل ياربي )
غلا ركبت للدار وماقدرت ان*دت كل قواها على نص الدرج وطاحت ، خالد كان لين الحين يتمشى بالصاله اونه ينتظرها عشان تجيه لفوق ، سمع صوت صياحها وركض
خالد متخرع وهو يشيلها : غلا ، غلا شفيج؟ شصار لج؟
غلا ماترد عليه وتصيح .. لين قدرت تقوم من على الارض
خالد حطها على الكرسي : غلا شفيج؟ سامحيني ماقصدت ازعلج ، لاتسوين بروحج جذي
غلا : كانت حاطه راسها على خالد وتصيح مثل اليهال وتقوي من مسكتها فبلوزته كأنها خايفه من شي بيصير
خالد يحاول يهديها : حبيبتي شفيج؟ شصاير علميني ..!
غلا بكل كلمه تطلع منه صياحها يزيد و خالد سكت لين خلصت صياحها
خالد : ماتبين تقولين لي شفيج ؟
غلا ساكته ومركزه نظرها على الارض
خالد : براحتـج ، متى ماتبين تعلميني ، انا بسمعج ، يلا روحي ارتاحي الحين ، ادري ماخلتج مريومه تنامين
غلا تمشي عنه وهي كانت صج تعبانه ومحتاجه مثل هالكلام يريحها ..
من حطت راسها على المخده راحت فسابع نوومه ..
خالد قعد شوي فدارهم يفكر في غلا مرته ، الله يعيني لو ردت على سالفتها ..
بعدها طلع وراح يكمل شغله على الكمبيوتر ..
ولما صار وقت طلعة عيالهم غلا اعتذرت وخالد طلع ع** توقعاتها ، تقبل اعتذارها مثل مايقولون بص*ر رحب وفضل راحتها على حاجة عياله ،وتكفل هو بهالشغله ، لكن شنو طلع ذووووويق .. هههههه
لما رجعوا البيت غلا كانت فالصاله وبس لامه المخده وسرحانه ، انتبهت لهم لما دخلوا ووقفت لهم
وقعدوا يورونها شنو شروا وهي تظحك و تعلق على ملابسهم ( الله ، يجنن حبيبي ، وايد حلوووو ) بس هاللي تقوله حتى خالد لاحظ شكثر تكررهم لوول ..
خالد : يلا يلا، دوررررركم بدلوا عشان العشا والنووووم ، يلاااااااااا (خالد يهجم عليهم وهم ركضوا بسرعه عنه لدورهم) ..
غلا تظحك بس كانها منجبره عشان تجامل خالد وماتنكد عليه ..
خالد : ها عمري شلونج الحين؟
غلا : احسـن
خالد : اوريج انا شنو شريت؟
غلا : أكيييد ..
خالد طلع اللي شراه وكان شاري لها سلسال بس هالمره ذهبي لونه ، بس روووعه شكله
غلا تطالعه بنظرات مليانه عاطفه لخالد : الللله يجنن حبيبييييي
خالد : نسيتي الوايد حلوو
غلا : هههههه
خالد : اشوفج مشيره على هالكلمتيين ،، شعندج هاا؟
غلا تنشف دموعها قبل لاتطييح : والله ماعندي شـي ..
خالد كان يطالع غلا وهي ماسكه الهديه وتطالعها وتجربها و يفكر بوايد اشيا فيها وهو خايف عليهاا ..
.* بعد مرور أسبوع *.
كان يوم الثلاثـاء ..
وقت الغـدا ..
فالبيت العود ..
بـدار عمـر ..
عمر كان قاعد كالعاده بروحه فالدار لين يجي وقت الأكل يطلع ياكل ويرد لها ..
كان قاعد يحط رسمات غلا فوق بعضهم جنه بيعزلهم بروحهم ..
كانوا اكثر من وحده و حجم الصفحات تختلف كبيره صغيره متوسطه .. المهم حطهم ب*رف كبير
حط الظرف على مكتبـه ومسك قلمه بيرسم شي عليه بسرعه يميزه عن باقي الأظرف الفاضيه ..
ماعرف شيرسم وخلاه فاظي لين ماتجيه فكره ويرسم شي عليه بس كتب من تحت
(( نسيــت ان افترقنـا ! .. ))
وحطه فوق الكبت .. الخدامه طقت الباب عليه تقوله ان الغدا جاهز
عمر : اوكي اوكي جاااااي ..
طلع عمر من الدار و قعد مع ابوه وامه ويدته على طاولة الغـدا فسكووت ..
سعود : ها شلون شغلك؟
عمر : ماشي حااله
سعود هب فيه : شلون ماشي حاله؟ اذا ماتبيه اطلع مب ملزوم انت فيه غيرك يبيه
عمر تنرفز : يبا شفيك ! ماقلت لك مابيه ، سألتني ورديت عليك
سعود : هذي رد ؟ ماتعرف تجاوب ابوك عدل انت؟
لطيفه : سعود خلاص، طول بالك على الصبي
اليده : سّعود؟ شبلاك على ولدي؟
سعود : مافيني شي يمه ، اعااتبه
اليده : اسكت ، مالك خص فولدي ، كمل غداك كمله
سعود يطالع لطيفه وولده : انشالله يمه
اليده : عمر يمه ، اكل يايمه اكل ، تراك صاير ماتنشاف ، اكل يايمه لاتصير لي مثل ابوك
عمر ياكل وهو فيه الظحكه : انشالله يمه
المها كانت قاعده فدارها وجاها اخوها يقولها ان الغدا حطوه بس هي ماتبي تتغدى . .
المها تحبه بس ماتبي تعلم أي حد عن اللي فيها ، حتى لما كانت تقول لنفسها ان هذي مشاعرها تجاه ولد عمتها كان تقول لا ماحبه ، بس هي تدري ان هي تحبه ، وتدري ان عمر مستحيل يحب غير غلا
فتحت لاب توبها تدور اشعار تطبعهم عشان يشوفهم عمر ..
بس تذكرت !! آخر مره عطاها تعلييييق رووعه ههههههه ،، سكرت اللاب توب وانخشت تخت لحافها ..
بعد صلاة العصـر خالد كان قاعد مع غلا وهو راسه ثقلان من كثر مانام
غلا : خالد
خالد : سمــي
غلا بخوف : اليوم ماتطلع بره البيت
خالد : ههههه ليش؟
غلا : بس ، ممكن؟ اذا تبي اطلع ماتبي خلك !
خالد : بقعد بقعد ، بس ليش ؟ ابي اعرف .. أكيد في سبب
غلا : بدون سبب جذي ، طرى على بالي
خالد : انشاالله بقعد ولايهمج يالغلا ، آمريني بعد !
غلا :بس هاي اللي عندي
خالد خلاها بعد ماقعد شوي وراح الدار وقعد مع مريم بنته و غلا قعدت مع سعد تحل الواجب وطرشت فيصل لخالد
خالد من فوق الدررج : انا اقووووووووووول ليش ماتبيني اطلع هاااا
غلا تظحك بدون لاترد عليه
خالد : ماترديييين
سعد : يبـا امي ماتبييييي تكلمممك
خالد بقق عيوونه : صج ، اراااويك انا انت وامك ..
سعد يظحك لامه جنه مسوي شي
غلا تفرصه : مستانس ها ..
خالد انتظر لين اظلم الوقت شوي وغابت الشمس كان قاعد مع فيصل فداره هو وغلا حط كم شمعه وولعها عشان ينور المكان
بعدها نزل وتسحب شوي شوي بدون لاتحس غلا و سعد وراح لعند محول الكهربا فالبيت .. فتحه وطفى كل كهربا البيت
غلا صج صج خافت من الظلمه اللي صارت البيت كله صار اسود فثانيه
سعد اللي بدى يصييح عليها خلته على الكرسي لووول وراحت لمكان تفتحه يدخل عليهم النور ،، ماحست الا بيد جنها بتذ*حها
توها بتصرخ اكتموا نسمها وسحبها معااه ،، خالد ماحس الا بدموع غلا تصب على يده اللي كاتم بها صوتها
عوووره قلبه وايد ، حس نفسه نذذذذذذل ،، على طول شغل الليتات
خالد يطالعها بنظرات و غلا ودها تكفخه
خالد : آسف
غلا راحت لسعد تشيله لانه كان ميت من الروووع
خالد كان يلحقها وهو ماخلى كلمه حلوه ماخلى عذر ماقاله وهي ولاجنها تسمعه
غلا قعدت عند سعد تسكته وهو مافيه فايده صياحه يزييد شالته وركبت للدار وخالد يلحقها ..
غلا : شتبي؟؟
خالد برجا : غـلااااا
غلا : خالد الله يخليك ، مستانس على اللي صار فالولد الحين؟
خالد : اتغشمر
غلا : شوف غشمرتك شسوت مب لهدرجه عاد ياخالد
خالد سوى روحه زعلان وطلع من الدار و غلا تقرى على ولدها وتقوله ان ابوه كان يتغشمر لين هدته
نزلت معاه وهو ماسك فثياب امه وخاش ويهه فيهم ، خالد كان حاط مريم فوق جتوفه وواقفين جدام المنظره الكبيره ، غلا سوت روحها ماشافتهم ..
قعدت مع سعد وهو يحل اللي عليه ، بعد ماخلص قعد حذا امه وصار كلش مايقدر يخليها وهذي اللي خوف غلا اكثر ، خافت شي صار فولدها ..
غلا راحت وهي هابه فخالد
غلا : شايف اللي صار؟ مستانس ؟
خالد اللي عصب من صراخها : شفيج؟ شبلاج تصارخين؟
غلا : تشوف الولد مايقدر يتحرك بروحه ؟ حلوه غشمرتك الحين؟
خالد يعلي صوته : غلاا ..... قصري صوتج
غلا صكته بذيج النظره وطلعت للدار .. وهو قعد وهو وااااااصل حدده من صغرته يكره أي حد يصرخ عليه
ولا يرفع صوته ، كبير كان ولا صغير
قعد و سحب زقاره وتوه بيولعها رفع عيونه على سعد اللي كان صج صج شكله ميت خرعــه ..
كان خايف من أي حد بيقرب منه او يكلمه والدموع ترس عينـــــه
خالد راح له وسعد شوي شوي يوخر عنه ، خالد يمد يده لولده
خالد : سعد شفيك بابا؟
سعد صاح : ابي امييييييي
خالد : انا ابوك ماتبيني؟
سعد بدى يصيح بصراخ
خالد كان لايم نفسه على الحركه و حس غشمرته ثقيييييييييله
غلا نزلت على صياح سعد و شالته وهي متنرفزه على الآخر على خالد ريلها
خالد خذ لفه ولفها على رقبته وطلع بره البيت يدور فيه ..
قعد فالحديقه يدخن ...
اللي ماكان متوقعه عمر اخوه جاي يزورهم !! خالد وقف على حيله يوم شافه ..
عمر وهو منتبه ان في حد فالحديقه : السـلام عليكم
خالد : هلا عمير ، وعليكم السلام
عمر يسلم على اخوه : شلونك؟ شمسوي؟
خالد : الله يسلمك ، عايشين ، شخبارك انت؟
عمر حس ان خالد منصدم بس ماعرف ليش؟ : طيب بشوفتك
خالد : عساها دايمه
عمر : ها بروحك؟
خالد : لا والله ، كلنا موجودين
عمر : مستغرب ليش جايك؟
خالد : لا افا عليك ، البيت بيتك
عمر : هاا ترا آخذ راحتي
خالد : ههههههه
تم عمر يسولف مع اخوه والجو شوي مكهرب ..
غلا اللي كانت تدور وفتحت باب البيت بتشوفه وين وشافتهم قاعدين فالحديقه على طول سكرته
غلا ( عمر؟؟ شيسوي ؟ )
عمر قعد شوي مع اخوه وبعدها خلاه وراح عنـه ..
دخل خالد لداخل البيت متوقع غلا بتسأله وين كنت ؟ او من عندك ؟
لكن كل شي كان ع** توقعاته ..
غلا لاسألته ولا عبرته بكلمـه حتى ...
خالد قعد على الكرسي وهو يشوفها رايحه وراده على الدار .. ويفكر
خالد ( أكيد بتكرهني بعد عقب هالحركه الخايسه اللي سويتها وعفست ولدي شبتسوي فيني؟ والله وحده ثانيه تنحرني )
يوم الخميس عمر كان فداره قبل لايوصلون اهلهم للبيت العود وتبدى اليـــمعه =) ..
عمر فتح فايلاته يدور على رسمه يوريها المها او أي شي مالقى ولاشي عدل او شي يقدر يوريه لحد ، كل رسماته تقريباً تتعلق بغلا والباقي راسم ربعه او اشيا جذي ومايقدر يوريها مثل هالرسمات
فتح الكبت وطلع العود ..
عمر : ههههههه هاللي براويج اياه
طلع عمر وراح للصاله اللي بيقعدون فيها مع اليهال وحط العود فوق الطاوله . ورجع يتكشخ تسبح وطلع لبس ثوب بني غــامق وغتره حمره كشخ فيـها
لما وصلوا الناس بيت خاله احمد و عمر وخالاته و غلا و خالد وعيالهم وعيال عيالهم وبدت السلامات والتهلي والترحب فالناس
عمر كان يسلم وينسحب شوي شوي ،، انتبه لغـلا كانت لابسه سلسال ذهب يشبه واحد شراه لها لما مره طلعوا مع بعض او ماجات بيتهم مع امه واخوهوهي رفضت تاخذها
عمر قعد يفكر ويتذكر هي ماخذتها بس هذي نفسها ، انا متأكد هي ماخذتها ، ورجع لداره يدور العلبه ويفتش انقص ظهره وهو يدور العلبه وتذكر انه كان مخليها فداره اللي فبيتهم القديم ، بس بعد متأكد ان ولاشي له فبيتهم القديم ..
فتش لآخر مره لكن تذكر في اشيا يحطهم بصناديق تحت سريره ، وتذكر انه خاش الهديه فبو** حاط فيه ذكريات لغلا .. لما فتحه لقى العلبه ولين الحين على لفتها ..
عوره قلبه تذكر ذيج اللحظه وبسرعه حط الهديه فالعلبه وسكر البو** ودزه تحت السرير ..
طلع وشاف غلا وهي تبتسم له وقا**ها بابتسامه ارووووع ، طلع شكله فظيييع خصوصآ بالثوب الغامق اللي ع** لون عيوونه العسليه
شافها شوي شوي تلهى عنه ، أكيد بتلهى عنه ،، المهم عمر خلاها وراح لداخل الصاله وهو شكله متظايق حيييل حتى المها عورها قلبها عليه
المها : شفييك عمر؟؟
عمر يتن*د : متظاايق
المها : من شنو؟ اقدر اعرف
عمر : لو مهما قلت هالظيقه يالمها مو منطبعه فقلبي منحفره وكل يوم تكبر
المها كانت حساسه وبسرعه قلبها عورها : ليش تقول جذي؟ من شنو متظايق؟ يمكن اقدر اخفف عنك ! ترا ساعات الواحد اذا تكلم وهو متظايق تخف عنه ..
عمر يبتسم : ساعات مو دايمآ
المها يأست ماتعرف شتسوي؟ اول مره تتعامل مع حد جذي
المها : ماخلصت الرسمه؟
عمر : شقيتها
المها انصدمت : ليش؟
عمر : عندي غيرها
المها : ماشفتها
عمر : بتسمعينها
المها رفعت حاجب بس عرفت انه بيغني لها
اليهال يوم شافوه ماسك العود استانسوا انه يعني حركه وجذي لووول
عمر :
عمر حس في شي يخنقه ومايقدر يكمل للمها سكت ونزل العود والمها عيونها تع** الضي من كثر الدموع
عمر وهو متظايق : ترا انا مثل اخوي ، الدموع تحرنا ههه
المها ماردت عليه ودرت ان السالفه عن غلا
عمر خلاهم وطلع للحديقه وتم يتمشى فيها وهو يمشى شاف طوفه مغطيها الشجر
تم يطالعها ويفكر ويفكر ويفكر
( انا لورسمت امي مب منتبهه الشجر مغطيها كلش
كانت في مسافه بين الطوفه والشجر بس مب وسيعه وايد
عمر دخل للمطبخ وجاب له قطع فحم و فصخ غترته وراح للطوفه ،، شمر ثوبه و قعد يرسم عليها
وهو يغني
غلا اللي كانت توها تدخل للحديقه سمعت كلمات عمر وهي مب مصدقه
غلا : مانسيتني ياعمر؟
عمر لف عليها : غلا؟؟
غلا : مارديت علي
عمر : انساج؟
غلا : مو انا خليتك ورحت عنك؟ شجابرك على انك تحبني
عمر : الغلا مايقضي عمر ويروح ياغلا
غلا : احبك ياعمر وكاني رجعت لك
عمر : وانا احبـج ياغلا وربي احببج
عمر وعى للي قاعد يتخيله و انقهر من قلب وض*ب الطوفه بريله وقعد يحك الفحم على الطوفه لين ماصارت اظافره تحتك بالطوفه وتجرحت اصابعه وطلع الدم منهم
وصرخ من الحرااره اللي صارت فيييده
لف ورفس الطاوله وطيرها لنص المكان
عمر طاح على الارض وهو حاط راسه فيدينه
عمر : راحت منييي راااحت ، ياناس احبهااا
خالد كان طالع من البيت ورايح للمجلس بره وسمع صراخ بالحديقه بس هو كان بعيد عنها
خالد من بعيد : منو؟ شهالصراخ ؟
عمر من سمعه قام وركض
خالد يحاول يلحقه بس ماقدر
خالد يزعق : من انت؟؟
عمر كان يركض لين وصل لباب البيت بس اللي من ورا طلع منه وطلع على الشارع وهو يمشي مايبي يرد للبيت الا لما تعدي ساعه على السالفه على الاقل
عمر كان يتصل على موبايله رقم غريب بس مارد وقعد شوي وشاف نفسه يرد للبيت دون مايدري ، دخل للحمام وخالاته ميتين خرعه يده كلها دم واللون الاسود من الفحم معلم على وجهه هم فكروا سوى حادث او شي
عمر مارد على ولا حد منهم حتى المها ..
خلوه بعد ماقال لامه طلعو عني ، خلته بروحه وهو يغسل الدم تحت الماي ، والدم مب راضي يوقف
دخل عمر للدار اللي كانت فيها مريم الصغيره قاعده مع ولد غاده الصغير ..
تفاجىء بوجود غلا فيها بدون أي حد ، عمر فكر انه يتخيل بس لا صج واقع
غلا : لو انا سألتك بترد علي ولا؟
عمر انهبل: على شنو؟
غلا : شمسوي فيك جذي؟
عمر : ولاشي
غلا جابت قطنه فيها مطهر لاصابعه اللي حالتهم تقطع القلب ..
عمر : لاتجيسيني ، حرام عليج
غلا : اكيد حرام جايستك بس حطه انت ..
عمر مايقدر يقول لها لا : تامرين
مسك القطنه وحطها وبسرعه شالها وهو مغمض عينه
عمر يهف على صبعه : اححح غلا قسم بالله يحرق
غلا : ههه لازم محد قالك تسوي بروحك جذي
غلا شافته مارد على سؤالها واستغربت ، عمر وهو يداوي صبعه ..
عمر : كنت اشخبط على طوفه فالحديقه بس لاتدري امي ،، ( يقولها وهو حزين ) وانقهرت .. ! جان اجّرح اصابعي وانا مادري
غلا : على شنو انقهرت؟
عمر : اشيا وايد ياغـلا ، انتي تشوفين عيشتي عيشه !!
غلا ماردت عليه
عمر وهو قايم : الله كريم ..
عمر اللي تم ملازم هالدار والاخ شكله مايبي يطلع غلا شالت بنتها وطلعت من الدار ..
عمر فز على حيله و كلمها ..
عمر : خلاص انتي رجعي انا بطلع
غلا ترفع له حاجب وشكلها بدت تعصب : يعني انت قاعد عشاني؟
عمر يجذب : لا (ينزل راسه) أي؟
غلا : حرام عليك ياعمر ، حرام اللي تسويه فروحك والله حرام ، خاف الله فنفسك
عمر : انا آسف غلا ، ماقصدت ازعجج
غلا : انت ماتزعجني انت تزعج نفسك
عمر : خلاص غـلا انا اوعدج
غلا : بشنو؟
عمر : اطلع من حياتج
غلا كانت تبي تقوله كلامه يهزه بعد عشان خلاص مو بس يطلع لا ينسى بس مسكت نفسها لان مهما كان هاللي جدامها لـه مشاعـر ، و واحد مثل عمـر ملياان مشاعر حساسه ..
المهم ..
غلا طلعت وبعدها بشوي عمـر راح يقعد مع خالاته .. دورهم قالوا له قاعدين فالحديقه .. عمر تغير مزاجه بسرعه وراح لهم وهو يتظحك مع ولد خاله وهو يستعبط عليه على الآخر ..
عمر : ها الخوات فكشته؟
تغريد : تقدر تقول
عمر + تغريد : هههههههههههههههههههههههههههه
عمر : تعجبيني يالعممممه
صخ عمر وتغريد وانسمع صوت غلا وهي تكلم ولدها .. عمر تلفت يعرف هالصووت .. وشاف غلا وهي مدنعه تكلم ولدها ومشت عنه ، رفعت عينها وشافت عمر ، لفت عنه وعدلت شيلتها ورجعت قعدت تسولف مع غااده..
عمر مشى شوي بعيد عنهم وتم يغني بصوت واطي مع نفسه ..
اغسلي بالبرد
قلبي صبٍ تشهّد
بعد عقل يدله
ضاع منه الدليل
ساهر ما رقد
لين جفنه تجمد
يسهر الليل كل