تصنمت تحول نظرها بين يده الممدودة بثقة ووجهه المبتسم ... ماذا يظن نفسه هذا السئيل ... ايهيأ له عقله انها ستأخذه بالاحضان مرحبة به .. تكلمت والداتها بقلق قائلة _ تقوى محمود قالنا انو شافك ... يعنى انتى عرفتى انه عايش .. نظرت لوالدتها بخيبة امل ... تكلمت بأختناق قائلة _ يعنى انتى كنتى عارفة يا ماما .. سحب محمود يده بحرج قائلا ببساطة وكأن شيئا لم يكن _ طيب اعدى يا تقوى وانا هشرحلك كل حاجة .. نظرت له بغضب مهددة بسببابتها قائلة _ انت تخرس خالص ... انت اصلا ايه جابك هنا ... يا بجاحتك يا اخى .... جاي بعد معيشتنى اسوء ايام حياتى فى حزنى عليك ودموعى على فراقك وبعد كل ده تطلع عامل عليا حوار انت واهلى للاسف ... بس اقولك حاجة .. نطقت بقهر مستكملة _ محمود اللى حبيته فعلا مات ... اللى قدامى دلوقتى واحد خسيس معرفوش .. دارت نظرها الى والدتها ووالدها قائلة بحزن ودموع _ بس انتوا ازاى تعملوا فيا كدة ..

