جمود قلب بقلم فاطمة الالفى الفصل الرابع والعشرون وصل عبدالرحمن وحمزة الى الفيلا وجد كرمة مازالت غير مدركة بمن حولها وتضمها ملك بخوف وقلق ويبكى الصغير وفريال تحاول نثر العطر على انفها لكى تفيق ولكن دون اى استجابة .. قرب عبدالرحمن منها ليحملها ولكن بد حمزة كانت الاسرع وحملها بقلق . نظر له عبدالرحمن بصدمة حمزة . فين اوضتها انا هطلعها ماتبصليش كدة انجز يا عبدالرحمن حمل عبدالرحمن ابنة الذى يبكى واشار له على مكان الغرفة وملك وفريال الحقت بهم وضعها بفراشها برفق وظل ينظر لها بحزن فماذا اصابها الان فمنذ ساعات كانت بين احضانة وتشعر بالفرح والسعادة فلماذا كل هذا الحزن المرسوم على وجهها .. جلست ملك جانبها وفريال تنظر الى ذلك الغريب باستغراب عبدالرحمن . حمزة تعالى هنستنى برة لم الدكنور يجى اتفضل الق نظرة اخيرة على ملاكة الحزبن الشاحب الذى انطفت ابتسامتة .وخرج مع عبدالرحمن . عبدالرحمن . حمز

