الفصل الحادي عشر جُمُود قلب بقلم فاطمة الالفى. ظلت تصرخ تنادى بولدتها الملقية أمامها لا تشعر بمن حولها. فقد شُلت عن التفكير لا تستطيع التصرف فى هذا الامر، فهى والدتها رغم كل شىء ولا تريد خسارتها، لم يتبقى لها غير والدتها.، ولا تريد أن تخسرها فهى مازالت بحاجتها. فاقت من شرودها وأسرعت تبحث عن هاتفها لتتحدث مع صديقها وش*يقها الأكبر ، الذى لم يتخلى عنها فى أى شىء ، يقف دائما جانبها ويُساندها فى كافة الأمور.. وضعت الهاتف على أذنها بيد مرتعشة وتبكي بأنهيار حال والدتها. وبعد لحظات جاءها الرد . بقلم فاطمة الالفى...... ....... كان يجلس مع زوجته بعد أن نام الصغير وفجأة رن هاتفة يُعلن عن اتصال من كرمة. عبدالرحمن بقلق. أيوة يا كرمة جاء صوتها تبكى بأنهيار.. كرمة بدموع .عبدالرحمن الحقنى يا عبدالرحمن ماما مش عارفة مالها مغمى عليها ومش بتفوق مش عارفة اتصرف ازى انا مش عارفة اعمل ايه. عبدالرحمن

