" ف شركه الصياد "
يجلس رجل ف 60 من عمره يبدوا عليه الهيبه والوقار يمسك ف يده بعض الصور وتفر من عينه دمعه تدل علي ندم والم دفين لا يعلمه احد غيره
عامر الصياد : يحدث السكرتيره اطلبيلي ادهم وادم بيه بسرعه
ولم تمر ثواني وكان ادم وادهم يجلسون امامه
ادم : حمدلله علي السلامه ياعمي وصلت امتي
عامر: لسه واصل وجيت علي الشركه علطول
ادهم : طيب ليه كده ياعمي كنت ارتاح شويه ده انت لسه خارج م ن المستشفي .. ومش قولت ليه انك هتخرج انهارده
عامر : خرجت علشان كان لازم اخرج واشوف الي بتعملوه
ادم وادهم ينظرون لبعض فيبدوا انه علي علم بما فعلهوه هذه المره ايضا
عامر : وهو يتحدث بغضب انتو ايه مش هتعقلو كل السنين دي بحاول احميكو وانتو م**مين تروحوا للموت برجليكو
ادهم : وهو يقف كالبركا ن الثائر احنا مش العيال الصغيرين الي اهلهم ماتو وان ت اتحكمت ف حياتهم لحد دلوقت احنا دلوقت الي بنتحكم ف العالم
عامر : وهو علي كرسي مكتبه وينظر لادم وانت مش عندك حاجه تقولها
ادم : لاء مش عندي اصل انا ماشي علي مبدء الي بيعمل مابيقولش والي بيقول مابيعملش وانا قولتهالك ياعمي مش هرتاح ا لا لما حقهم يرجع ثم يذهب كلا من ادم وادهم لخارج الشركه وليس المكتب فقط
عامر يمسك صوره لعائل ه كبيره سعيده ويحدث نفسه ادفع الباقي من عمري بس الايام دي ترجع
Flash Back
ف شاليه كبيره امام احد شواطئ مرسي مطروح غزال : اخت ادم وادهم الطفله التي لم تتجاوز
السابعه تحدث نفسها وهنزل البحر انا وسيفو اخيرا
ولم تنتبه الي اخويها الواقفين بالخلف فسمعوا مايدور ببالها
ادم : وهو يمسكها من يدها بقوه عارفه لو شوفتك بس قريبه من سيف واحنا ف الميه هعمل فيكي ايه
ادهم : انتي هتنزلي الميه معانا بس علشان بابا الي قال كده لكن اصلا مفروض تقعدي معاهم علي الشط
غزال : وهي تصتنع الحزن حااضر ياادهم وحااضر ياادم وهي ف نفسها بس ننزل الميه ووقتها نشوف
سيف وقد اتي اخيرا قالتها غزال وهي متحمسه وكادت ان تركض له ولكن وجدتتك كلا من اخويها يمسك يدها
دخل والدهم عمار مع زوجته وعمهم عامر وزوجته وابنهم سيف
غزال : استغلت الفرصه ونادتت علي والدها وقالت بابي قولهم يسيبوا ايدي علشان اسلم علي عمو وطنط
عامر وزوجته جاسمين : فهم يعلمون تعلق ابنتهم الشديد بسيف وحبها له بشده فمنذ ان كانت طفله اول مانطقت بيه بعد ابيها وامها كان اسمه
عمار : ادم . ادهم . سيبو غزالي بعد ترك ادم وادهم ليدها
غزال وهي تطلع ل**نها لهم احسن يابو طويله منك ليه
ثم ذهبت ناحيه عمها وزوجته وسلمت علي كلا منهم وهي كان محبوبه من العائله كلها ولها غلاوه خاصه عند الجميع
سيف : يتابعها ويتنظر ان يراه ا منذ مجيئهم الي هنا فهي عشقه وجنونه يعلم انها طفله ويعلم انه سوف ينتظر كثيرا حتي يحصل عليها ولكنه علي استعداد ان ينتظر عمره بأكمله من اجل طفلته المدللة غزال وهي تقترب منه حتي تسلم عليه وسيف مع كل خطوه من خطواتها تتسع ابتسامته حتي اصبحت امامه
غزال : وهي تمد يدها له وتتحدث ازيك ياسيف
سيف : قام بضمها له امام انظار الجميع فقد اشتاق لها كثيرا منذ اخر مره رأها وتحدث بنبره هادئه وحشتني ياغزالي اوي
غزال : وانت كمان وحشتني ياسيفو
عمار : ما خلاص يا سيف مش كده انا قولت تسلم مش تحضن
غزال : وشعرت بالحر ج والخوف فتعلم ان ادم وادهم لن يمرورها هكذا
فتقريبا كل اجازه يجتمعوا فيها تقام القيامه بينهم ثلاثتهم بسبب الغزال ثم تنتهي بضحكهم جميعا معا
غزال : تقف بجوار سيف وتنظر لادهم وادم بخوف
ادهم : تعالي ياغزال علشان تطلعي تغيري هدومك علشان نمشي
ادم : وانت ياسيف علشان هنروح البحر
تجهزت العائله كلها للذهاب للبحر وادهم وادم يستحلفون لسيف لحب اختهم الشديد له
ذهبت العائله للش ط ولم يخلو الجو من الضحك والمشاحنات بين الشباب
عمار وجاسمين يجلسون بجوا ر بعض ..
جاسمين : مش كنا نزلنا احنا كمان ياعمار شويه
عمار : وهو يقترب منها ويتحدث بجوار اذنها احنا ننزل البسين سوي وقام بغمزها ففهمت مايقصده وضحكت بشده
عمار : لاء اذا كان كده احنا نخلع بقا ونروح احنا علشان نلح ق البسين
جاسمين : عيب بقا كده
"" ف البحر""
سيف يعوم مع غزاله ويضحكون بشده فهي معلقه برقبته وهو يعوم بها
ادم وادهم يذهبون بتجاههم ويتحدث ادم : ايه ياسيف ده اخرك مش هنتسابق
غزال : لاء مش هنتساب ق وهيفضل معايا
ادهم : . خايف يابيضه
فادهم كان دائما يستخف بسيف ويحدثه علي انه صغير بالسن وال*قل رغم ان فر ق العمر بينهم فقط عامان ولم يكن هناك فر ق ف ال*قل فسيف كان دائما يفو ق توقعات العائله بذكاءه
سيف دون ان يتحدث قام بأنزال غزال واخرجها للشط ذهب لهم مره اخري
ادم وادهم وسيف يتسابقون فكلا منهم سباح ماهر وانتهي الامر بفوز ادهم
سيف خرج واقترب من غزال زعلانه ليه كده
غزال : وتتجاهله مثلما تفعل والدتها مع ابيها
سيف : مش هتردي ياغزالي عليا طيب انا ماشي
غزال : مش هرد ولا هقولك انه ازاي تسيبني علشان ترو ح تعوم معاهم
ضحك سيف بشده وتحدث : فعلا مش قولتي خالص
غزال : ماتجي نتصور ياسيف
سيف : يلا
واخذوا الكثير والكثير من الصور ف يومها وكانوا سعداء بشده وعائله كامله
Flash Back
عامر ويحدث نفسه ودموعه تفر منه انهارده عيد ميلادك ياغزال
"ف قصر المنشاوي "
تجلس سيده تتجاوز الخمسين من العمر يبدو عليها الحزن الشديد ورغم كبرها ف السن تبدو ملامحها بريئه كالاطفال
فهي زوجه عامر المنشاوي
ناهد : وحشتني اوي يابني وهي تمسك صورته وتبكي
عامر : انتي لسه بتعيطي ياناهد ماهو جاي انهارده وهتشوفيه
ناهد بحسره : جاي يوم علشان يزور قبرها ويمشي تاني وكملت ببكاء اشد من يوم الي حصل واحنا خسرنا ابننا وبقا بيجي يوم ف السنه علشان يزورها ويشوفني ويمشي قبل ماالنهار حتي يطلع ثم نظرت الي زوجها وقالت بنبره فيها رجاء ماتقوله ياعامر الي حصل عرفه الحقيقه يمكن يرجعلنا
عامر : ما ينفعش انا مش هخسر حد منهم تاني خليهم يكرهوني انا بس مش يعرفوا الحقيقه انا فرقتهم عن بعض علشان احميهم وخليتهم قلبهم قاسي علشان يعرفوا ياخدوا حقهم كان لازم يبقوا كده علشان يعيشوا
ناهد : انا عارفه ياعامر بس ده ابني
عامر : وابني الوحيد وماعنديش استعداد اخسره زي اخوه
ناهد : انت صح ياعامر انا مش هستحمل يحصل لسيف الي حصل ليوسف
""" وف حلبه ملاكمه ""
ادم وادهم ك لا منهما يخلع ملابسه العلويه ويلبسون القفازات
ادم : لو **بت هاخد منك اليخت بتاعك
ادهم : بضحكه وانا لو**بت هاخد منك "رعد " حصانه الاسود الاصيل
ادم : بضحكه عاليه ده لو **بت ياحليتها
وبدء القتال يتقاتلون كالذئاب وكلا منهم يخرج مابدخله ف مصارعه الاخر حتي يفتح الباب ولم ينتبه الاثنان له حتي يخرج الشخص مسدسه ويصوب ف اتجاههم ويقوم باطلا ق الرصاصه
بمهاره كبيره لتمر من بينهم فيفزع الاثنان و ينتبهوا للواقف يراقبهم
ادم : سيف ااه يابن ....
ادهم : ايه ياعسليه ده ولا وكبرت وبقيت تمسك سلاح فيضحك ثلاثتهم ويخرج ك لا منهم من الحلبه ويقوموا بحتضانه فهم لم يروه منذ سنه تقريبا ولكن يعلمون اخباره جيدا
سيف : وحشتوني ياولاد العم
ادم : مش كنت قادر تجي متأخر خمسايه كان زماني اخد اليخت
ادهم : ياعم اسكت انت مش شايف منظر خلقتك بقت ازاي
سيف : وهو يحدث ادهم بنبره هادئه اسكتي ياعسليه علشان ادم كان هياكلك دلوقت وشكلك هيبقا وحش لو مش ض*بت النار
ادم : وهو يضحك بشده بعدما سمع الحديث
ادهم : بس انت كبرت ياسيف وبقيت مسيطر كل الشغل الي لينا بره واخبارك بتوصلنا علطول سواء الشغل او الحاجات التانيه وقام بغمزه
سيف : انت هتصد ق انت وهو انكو اكبر مني بجد ولا ايه دول سنتين الي بينا يعني مش حاجه
ادم : انت هتقعد اد ايه هنا ياسيف سيف : ماشي الصبح
ادهم : انت كنت جاي ف ايه وماشي ف ايه ادم وادهم يعلمو ن جيدا لما ه و هنا
سيف : انا همشي علشان الح ق اشوف الوالده قبل ماامشي
ادم : مش كفايه كده ياسيف بقا
ادهم : كفاية يا بن عمي وارجع تاني لبلدك واهلك
سيف : هتوحشوني يارجاله وهو يحتضنهم اشوفكو علي خير
وما كانت ثواني حتي خرج من الباب وركب سيارته وانطل ق لقصر المنشاوي
"" ف صاله الملاكمه " "
ادهم : مفروض نقوله علي ال ي حصل يومها ياادم حرام كده
ادم .. لاء مش هنقوله
ادهم : بطل انانيه ياادم انت شايف سيف بقا عامل ازاي ده بقا اوسخ مني ومنك
ادم : اد*ك قولت ماعدش سيف الصغير اتغير وبقا اوسخ مني ومنك يعني حتي لو قولنا الي حصل هنبقا بنأذيها هي وبس انا مش هعرضها للخطر لو حصل ايه سميها انانيه سميها جبروت سميها ماعندكش قلب بس بردو مش هنقوله حاجه
"عوده لقصر المنشاوي مره اخري "
ناهد : ابني حبيبي وحشتني ياسيف وعامل ايه .و
سيف : براحه طيب ياناهد عليا مش كده وهو يحضتنها فكم اشتا ق لها ولهذا الحضن وحتي هو لا يعلم لما يعاقبها ويعاقب نفسه بالوحده هكذا
ناهد : وهي تبكي مش مصدقه اني شيفاك ياحبيبي اخليهم يحضروا الاكل بقا
سيف : لاء ياماما خليكي معايا الشويه دول علشان وحشتني وعلشان اشبع منك قب ل ماامشي
ناهد : .انت هتمشي بردو يابني
سيف : لازم ياامي امشي علشان ولم يكمل حديثه فقاطعه والده عامر
عامر: علشان مايشوفنيش
سيف .: عامل ايه ياعامر بيه
عامر : انا عاوز اتكلم معاك قبل ماتمشي
سيف : وهو يقبل جبين والدته ووجنتيها ويحضتنها هتوحشني ياغاليه وسامحيني مش قادر اقعد هنا بتخن ق وقبل يدها ووخرج من باب القصر ووالده وراءه ف محاوله فاشله حتي يتحدث معه
وعوده الى ادهم وادم الذين عادوا الي منزلهم
ادم : انا هدخل المكتب واسهر اخلص كم حاجه
ادهم : وانا هطلع انام
ادم : ما ان اغل ق المكتب شرع ف تغير ملابسه واخد جواز سفره وخرج علي المطار
ولم يختلف الحا ل عند ادهم ايضاا الذي قام بتغير ملابسه بسرعه كبيره واخد معه علبه كبيره وجواز سفره وذهب للمطار
"" وبعد مرور عده ساعات ""
وصل كلا منهم الي لندن ودقائق وكان كلا منهم امام منزل ليس بضخم وليس بالقليل
ادم : وكان قد لمح ادهم يهم بالدخول للمنزل فأبتسم واقترب منه وتحدث مش عيب باشا شبهك يدخل البيت ذي الحراميه كده
ادهم : . ومش عيب عليك تقولي مش هنقرب منها وتحاول تمنعني والاقيك ياتوينز هنا
وف المنزل بغرفه تشبه غرف الاميرات تجلس فتاه ف العشرين من عمرها اقل مايقال عنها انها ايه ف الجمال ثم ذهبت الي فراشها واصطنعت النوم فهذه عادتها لهذا اليوم ومرت ثواني حتي دخل ك طلا من ادم وادهم لغرفتها
ادم : غزال بلاش الحركات دي حفظناها
ادهم : يابني بلاش دبش بقا انهارده عيد ميلادها يعني تدلع براحتها
نعم هي غزال اختهم الصغيره مازالت علي قد الحياه ولكن كيف ذلك
غزال : التي قامت بفتح اعيونها واحتضان اخويها بقوه وكلا منهم يبادلونها الاحضان .. ومرت دقائق او ساعات علي هذا الحال .. ثم قالت وف صوتها نبره البكاء وحشوني اوي ونفسي ارجع غزال الاخت الصغيره مش كادي ابنه ستيف وجاكلين
ادم : بعد ان اخرجها من احضانه وبنبره غاضبه ف حد منهم عمل حاجه زعلتك
غزال : لاء طبعا ياادم ازاي تقول كده انت عارف انهم الي ربوني وبيعتبروني بنتهم
غزال : وهي تطلع الي ادهم وتوجهه له الكلام وتساله عن حبيبها وعش ق طفولتها
غزال : هو سيف لسه مش رجع من السفر ولا سأل عليا لسه مش راضي يسامحني علي الي حصل
وف نفس الوقت ف المقابر يجلس هو امام قبر يوجد عليه اسمها يتحدث معاها
سيف : وحشتني ياغزالي ولحد دلوقت مش مصدق انك موتي ... لحد دلوقت مستني ترجعلي ...
ارجعلي ياغزالي وهو يتذكر ماحدث
Flash Back
سيف : غزال انتي مش بتحبني
غزال: اكيد بحبك ياسيف بس انا خايفه ومش عارفه ايه الي بيحصل تحت وليه ماما بتصرخ وادم وادهم وبابا فين
سيف : اسمعي ياغزالي دي لعبه دلوقت هتدخلي الصندو ق ده ولو حصل ايه مش هتطلع منه الا لما اجي اخرجك منه انتي سامعه
غزال : وهي تبكي بشده حااضر
وبعد فتره ليست بالطويله وليست بالقصيره سمعت تلك الصغيره صرحات سيف الذي يتألم فبدون تفكير خرجت وقبل ان تفتح الباب وجدت من يفتح الغرفه بعنف ويحملها هذا الملث م علي كتفه وينزل بها الدرج وك لا من ابويها يرقد علي الارض وحولهم الكثير من الدما ء
رجل العصابه : ايه ياعامر بيه تحب ابدء بمين فيهم بنتك العسل دي ولا ولادك الاو ل ... يبقا العسل دي ... وقام بأخراج سلاحه وجهه لتلك المسكينه التي لم تستوعب ما يحدث حولها فغمضت عينها وفتحتها علي صوت الرصاصه ولكن لم تصبها هي بل اصابت سيف الذي قام بالوقف امامها لتصيبه هو ظلت تصر خ بأسمه وهو يغيب عن الوعي ويقول له ا قولتلك خليكي انا هجيلك ومش تطلعي وفقد وعيه ولم يعلم ماحدث بعد ذلك ولكن اخبروه ان غزاله ماتت مع ابويها
Flash Back
سيف .. كان مفروض مش اخليهم يلمسوكي بس ماعرفتش احميكي منهم
" وف البيت بلندن "
خرج كلا من ادم وادهم ليلقو التحيه علي ستيف وجاكلين وغزال مازالت بمكانها تتطلع ببعض الصور الي قامت بتجمعها لها مع سيف
ادهم : فهو دخل للغرفه منذ مده ولكن لم تلاحظه هي فتحدث : صور ايه دي ياغزال
غزال : قامت بأعطاه الصوره
ادهم : ده سيف وهو شاب قالها بضحكه ثم تحولت لنبره حزن عندما راي صورته ا التي قامت بتركبها بجواره
ادهم : لو شوفتيه دلوقت مش هتعرفيه
غزال: التي شعرت بالحماس فأخيرا احدهم سيحدثها عنه فهي لاتعلم عنه شئ او هم لايسمحون لها ان تعلم عنه شئ الا القليل ...
غزال بلهفه : لييه هو اتغير اوي
ادهم : الذي اصطنع الضحكه وقال اه اتغير خالص وبقا اجمد مني ثم اقترب منها وقال بصوت خفيف ومن ادم كمان بس خليها سر بينا
غزال : فقد ضحكت اخيرا فهو فعل كل ذلك ليري ضحكتها فقط
ادهم : خددي ياستي هديتك تفتحيها لما امشي
وادم : الذي دخل حديثا وقام باخراج علبه صغيره واعطاها لها .. ودي هديتك .... افتحيها
غزال : بصدمه دي مفاتيح عربيه جديده
ومر القليل من الوقت وقرر اد م وادهم انه لابد من العوده فلااحد يجب ان يعلم انهم بالخارج فقامو بأنتظار نومها وغادروا
غزال : انا عملت نفسي نايمه بس مش عارفه انام قالتها لجاكلين التي ذهبت لغرفتها لمعرفتها انها لن تتمكن من النوم
جاكلين : ايه دي ياكادي " اسم غزال الاخر "
غزال : هديه ادهم استني نفتحها فكانت علبه كبيره تحتوي علي علب صغيره بكل منهم هديه وف اخر الصندو ق وجدتت مجله عليها صوره تعلمها جيدا
جاكلين : كادي ايه دي الي ف ايدك
غزال : ده سيف ومفروض انه جاي لندن بكره علشان حفل خيري معمول عل ي اسمه ... طيب ليه قالولي انه مسافر روسيا ومش بيرجع من يوم الي حصل وقد قررت ف نفسها انها سوف تذهب للحفل غدا