الفصل الثالث

661 Words
ثريا بسخريه = معاك حق بس لحد النهاردة كنت معتبراك والدى كنت جايه عشان أبلاغك على حفلتى عشان تقف جنبى زيي العادة و بسخريه أكثر = بس دلوقتى لا شكرا ورحلت سريعا كما دخلت سريعا بينما جلس فاروق على كرسيه وهو يقول بتنهيدة= متسرعه ديما يثريا ياريت بس تفهمى تفهمى بس . ............................................................. فى قصر الدويدر نزلت رجاء هانم إلى ألاسفل بكبرياؤها المعتاد و خلفها خدماتها كأنها سلطانه زمانها تقدمت بمهل شديد و وقار حتى وصلت إلى تلك الجالسه التى سرعان ما رأته قامت على الفور وهى تقبل يديها وتقول ببسمه = آزيك رجاء هانم رجاء وهى تربت على شعرها بعتاب = هانم ؟ أحنا مش قولنا نبطل هانم دى دحنا خلص هنبقى أهل ولا اى يحكمت ؟! وهى تجلس أمامها وتضع ساق فوق ساق نظرت لها حكمت وقالت ببسمه مصطنعه = طبعا داا شئ يشرفنى أننا نناسب عيله الدويرى و بأسف = بس للاسف مش هينفع تخدع نفسنا كتير بكدة واحنا شايفين علاقه فارس بنايا رجاء بهدوء = و اى هى علاقه فارس يحكمت هانم حكمت بخبث = يعنى ولا مرة أتكلم معانا على موضوع الخطوبه ولا مرة حتى أتكلم مع نايا عشان يتعرفوا على بعض بالع** ديما بيتحاهلنى كأنه مش عايز العلاقه دى . و بخبث أكثر = أو فى وحدة فى حياته . رجاء بهدوء = فارس مش بيضيع وقته غير فى شغله بس يحكمت هانم و أذا كان متكلمش مع نايا ولا مرة فلانه مش فاضى مش متجاهل وأنا لسه عند وعدى فارس لنايا لو حصل اى . تبادلت نظرات حكمت بينها وبين نايا التى أبتسمت بسعادة وهى تتخيل نفسها زوجه لفارس أخيرااا بينما والدتها تفكر فى مستقبل أبنتها وتلك المكان التى ستحصل عليها أذا تزوجت فارس كبير تلك العائله .. نظرت حكمت لرجاء وهى تقول بسعادة = بتمنى يرجاء هانم و أنا زيي ما قولتلك أحنا يشرفنا أن فارس يتزوج نايا لان أحنا مش هنلاقى أحسن منه و بمغزى= بس ياريت تكلمى فارس يتقدم لنايا بسرعه عشان العرسان إللى كل شويه بيتقدموا لدرجه أن راجى وعد أنه هيوافق على اى واحد يجى تانى فهمت رجاء حديثها جيدا بتلك الرساله التى كانت تريد إيصالها لها نظرت لها وقالت = طمنى راجى بيه أنه قريبا هيسمع أخبار حلوة حلوة جداا أبتسمت حكمت وهى تقف ثم حملت حقيبتها وقالت بسعادة لم تخفيها= ياريت ثم ذهبت هى و أبنتها بعدما أصابوا هدفهم صحيح بينما رجاء نظرات بعينيها نظرات ثاقبه حادة تدل على اللاخير... ...................................................................... نزلت من على الدرج سريعا وهى تتجه إلى خارج مبنى الجامعه وهى نادمه لأنها أتت إلى هنا من ألاساس هو لم يستحق أن تأتى إليه فأخيرا قد رأت وجه أستاذها الحقيقى أستاذها صاحب المثليات كم حزينه لما سمعته لكن بالنهايه ليس لديها اى شئ تفعله .. ظلت تمشى كثيرا وهى تدندن أغنيه صغيرة كعادتها عندما تحزن لا تحب أن يأخذ الحزن جزءا فى حياتها أبدأ حتى وصلت إلى كافتيرا كبيرة أبتسمت بأتساع وهى تدخل إلى الداخل حتى تحصل على مشروب لها وقفت فى ذلك الطبور الممتلئ كى تحصل على مشروبها تقدمت حتى أصبحت هى التى بالإمام وقفت وهى تحاسب العامل حتى يجهز المشروب أخذته منه بأبتسامتها الرائعه ثم جاءت تستدير حتى تمشى فأصدمت بأحدهم فوقع كوب القهوة على الارضيه رفع نظرة سريعا وهو يقول بأسف =أنا أسف جدا مش عارف وقع أزاى رفعت نظرها له وهى تخبرة = لا أبدا عادى مفيش مشكله لم يتحدث بل هام فى بحور عينيها لم يزح عينه عنها و كأن حديث العالم بأجمعه قد أنتهى ألان ظل ينظر لها كثيرا ليحفظ كل تفصيلها لوجهها فاق من شرودة عندما قالت له بقلق = أنت كويس فى اى مشكله ؟ فارس بشرود = هاا لا و سريعا = بعتذر مرة تانيه على غلطى ثريا بضحك= مكانش كوبايه قهوة عشان نعمل الحوار داا كله عادى مفيش حاجه كان تائه بشدة يكفيه ألان ضحكتها تلك التى جعلته يهيم بها أكثر رحمااااة لقبله الذى لا يتحمل كل ذلك فارس ببسمه = معاكٍ حق مينفعش الاعتذار الكتير بس ممكن أعوضك بدل إللى وقعت دى ! ثريا ببسمه = هو لم تكمل حديثها عندما فوجئت بهاتفها يرن فتحت الهاتف وقد نست أنه مفتوح للاسبيكر صفاء بصراخ= ثريااا أنتى فين ثريا ببسمه = يخربيتك وجعتى ودنى النهايه يتبع....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD