أصفعها ام احتضنها

3293 Words

تحرك مارك من مكانه قاطعا المسافة الفاصلة بينهم محاولا التحكم في غضبه حتي لا ينفجر أمام جميع الحاضرين ولكن عينه تطلق شرارات غير مطمئنة وجهه محتقن بشدة كل ما يريده الأن أنهاء تلك المهزلة ا****ة وقحتها تخطت كل شيء كذبها تحول الي ما لا نهاية لا لن أغطي عليها وعلي كذبها أكثر من ذلك أنا لست هذا الشخص الذي ي**ع أصدقائه ويضحك عليهم أو أي شخص لقد جاريتها لحين معرفة السبب وراء تصرفاتها الحمقاء ولكن أن تتمادي هكذا لا والف لا.. يجب أن أعرف السبب وراء كل هذا الكذب والأن أريد أن أهشم هذه الجمجمة وأقص هذا اللسان اللعين حقا لاحظ مايكل أقتراب مارك نحوهم ولكن ملامحه بها شيء لا يفسره ولكنه بالتأكيد شيء غير مريح وقف مارك أمام إيلا وهو يطالعها بنظرات ملتهمة يفكر ببداية يبدا بها لنهاية هذه المهزلة حتي قاطعه مايكل ما بك مارك هل حدث شيء؟؟ هل أنت بخير؟؟ قال بحيرة وقلق شاهد مارك نظرات القلق والحيرة علي وجه مايكل ثم رد عليه سريعا ليطمئنه لا لم يحدث شيء مايكل أنا بخير لا تقلق كل ماهنالك أني أريد التحدث مع إيميليا قال بأستهتار ثم أكمل وأخبارها ببعض الأمور أنهي كلامه وهو ينظر لأيلا وعينه تحذرها من أي تصرف أ**ق كانت نبرة صوته بها التوعد والتهديد تلك الحمقاء يجب أن تشعر بالخوف مني أنا هنا المسوؤل عنها بعد والدها يجب أن تحترمني وتحترم أوامري كلامي سينفذ بعد ذلك دون نقاش ظهرت إبتسامة مرتعشة علي فم إيلا فلا يوجد من يحميها منه الأن ولو نطقت بحرف سيفضحها حتما فملامح مارك ونبرة صوته لا تبشر بخير يبدو أني وصلت معه للنهاية وطفح به الكيل وأي حركة مني الأن أو أي رد خاطي يعتبر غباء مني وسيكون ضدي وليس في مصلحتي من الأفضل أن أنصاع له ونخرج بعيدا عن مايكل وتلك الأعين أعرف أنه سيوبخني ويلومني علي تصرفاتي وربما يقتلني أيضا ولكن أنا مخطأه حقا ولا يحق لي التبجح معه المواجهة ستحدث ستحدث لن أستطع الهروب منها ولكن أقسم أن مد يده عليي سأمزقه أربا قالت بتوعد له ردت عليه إيلا وهي تحاول أن تداري خوفها منه قائلة جيد جدا أنا أيضا أريد التحدث معك وكنت سأطلب منك ذلك ولكنك سبقتني يلا حظي الجميل أنهت كلامها وعلي شفتيها أبتسامة مزيفة مرتعشة مرتعبة ثم قامت إيلا علي الفور من مكانها ونظرت لمايكل وقالت له بعد أذنك مايكل ونظرت للجميع بعد أذنكم جميعا نظرت أتجاه مارك وقالت له هيا بنا عزيزي ووضعت يدها في ذراعه تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها الأن تريد الطيران من أمامهم في أسرع وقت فهي تحتضن بيدها قنبلة موقوته ستنفجر فيها وفي الجميع أخذ مارك إيلا من يدها أمام أعين الجميع وبالأخص تلك العيون المشتعلة كالجحيم إيف كان يجرها خلفه لقد طفح به الكيل اليوم لقد أخذ جرعة زائدة من الغضب والأحباط اما إيلا فكان قلبها يخفق خوفا من مارك لقد تخطيت كل الحواجز حتما سيقتلني لقد تماديت كثيرا معه أنا لا أدري حقا ماذا أقول له ؟ فليرحمني الرب خرجوا من الملهي الليلي متجهين الي بهو الفندق ودخلوا غرفة خاصة فقد أخذها مارك بعيدا عن الزحام وأعين الموجودين فالجميع يعرفه جيدا أخذها في مكان هاديء مغلق ليتثني له الحديث معها وتوبيخها علي إنفراد دون اي مقاطعة والأن إيلا نحن بمفردنا أريد تفسير حالا والأن علي تصرفك الأ**ق وجميع أفعالك السيئة وكذبك اللعين بالداخل وعدم أحترامك لي أنا مستاء جدا من تصرفاتك حقا لقد جعلتيني شريك معك في تلك المسرحية الهزلية التي صنعتها من نسج خيالك الأ**ق اللعين دون أخذ موافقتي حتي لقد كذبت علي صديقي للمرة الثانية وا****ة من أجلك وبسببك ولكن عذري في المرة الأولي هو خوفي عليك لأنك أمانة لدي لحين رجوع عمي ولأني وعدته أني سأحافظ عليك ولن يصيبك مكروه والأن تأتي بمنتهي الغباء والطفولية وتعرضي نفسك للخطر من أجل حضور حفلة يالغبائك تقضي علي كل شيء من أجل ساعتين زمن إيلا أريد تفسير لكل هذه المهزلة اللعينة حالا وأتمني أن يكون تفسيرا قويا لتنجي بنفسك من الهلاك الذي أحضره لكي أنطقي الأن قال بنبرة تهديد أمرة جافة مرعبة أبتلعت إيلا ريقها بصعوبة وعينها تومض برعب لا تعلم رد فعله المنتظر ولكن في كل الأحوال هي ميتة لا محال أذا أخبرته سيقتلها وأن لم تخبره سيقتلها تريد تفسير قويا لكذبي وكل أفعالي الحمقاء تفضل مارك لأني أحب مايكل قالت بوهن وهي تخفض رأسها خوفا منه لا تجروء علي رفع عينيها والنظر إليه بعد ما تفوهت به أعتلت الصدمة ملامح مارك غير مصدق ما سمعه للتو أبتلع ريقه بصعوبة هل ما سمعته صحيح أم أني أتخيل ذلك؟ سألها وتمني داخله أن تنفي ما قالته رفعت رأسها وأماءت له نعم صحيح قالت بوهن وصوت مبحوح خوفا أمسكها مارك من معصمها وهو يضغط عليه بشدة كانت عيناه مشتعلة بنار الغضب والصدمة وجذبها اليه كانت أنفاسه الحارقة تحاول أن تلتهمها..كلماته الشرسة تضور جوعا لتمزيقها أنظري لعيني وأخبريني الحقيقة دون كذب تبا إيلا أخبريني الحقيقة واللعنة إيلا : أعرف أني كذبت كثيرا حتي أنك لا تصدقني الأن ولكن أقسم لك ما أقوله الأن هو الحقيقة أنا أحب مايكل مارك بغضب كيف؟؟ ومتي؟ وهو مازال يضغط علي يدها بعنف غير مستوعب ما قالته كانت إيلا تحاول التملص من قبضته اه كفي اه مارك أنت تؤلمني ارجوك أترك يدي والتمعت الدموع في عينيها أرخي مارك قبضته عليها أريد أن أعرف كل شيء بالتفصيل وبدون كذب والا سأقتلك إيلا وليحترق وعدي لعمي أخذت إيلا نفسا طويلا ثم زفرت رعبها وخوفها بعيدا حتي تستطيع التحدث اما مارك فقد حبس أنفاسه الغاضبة مانعا نفسه من التهور عليها وصفعها فهو يريد أن يخرج طاقته الغاضبة فيها ولكن منع نفسه حتي يعرف كل شيء للنهاية ها لقد بدأ صبري ينفذ أنطقي إيلا أنطقي حاربت إيلا دموعها من السقوط ثم قالت حسنا أعلم أنك غاضب مني جدا ولكن كل ما حدث ليس بيدي لم أكن أنا السبب بل كان قلبي في اللحظة التي وقعت عيني فيها علي مايكل وقد شعرت بانجذاب له شيء ما داخلي لعين دق له شيء ما يزيد لحظة بعد لحظة غصب عني وجدت نفسي أفكر فيه لقد أستطاع في أيام معدودة قلب كياني رأس علي عقب أتعرف ذلك الشعور عندما تشعر أنك فقدت السيطرة علي قلبك كلما حاولت جذبه داخلك تجده يفلت من بين يد*ك ذاهبا للشخص الذي اختاره وكأن ليس لك سلطان عليه هذا ما حدث معي لقد حاولت مرارا وتكرارا أن أسيطر علي نفسي أن أمنع قلبي العنيد من الأنجذاب له ولكني فشلت أعرف أنه ليس من حقي أن أحب في مثل هذه الظروف ولكن للأسف القلب لا يحمي المغفلين وأنا معترفة بخطئي وحماقتي ولن أتبرا من أفعالي لأخر لحظة أنا أسفة حقا مارك لقد وضعتك في وضع سيء بسببي وليس لك أي ذنب لقد أشركتك معي دون أرادتك لقد جعلتك تتستر علي تصرفاتي الحمقاء دون تحمل أي مسئولية مني قلبي اللعين أغمي عقلي وعيني عن الحقيقة والظروف اللعينة التي انا فيها لقد فقدت السيطرة علي نفسي حتي أنا نفسي لم أعد أعرف نفسي أبتلعت غصة مؤلمة في حلقها وأكملت بألم لقد كرهت دور الطفلة التي أنا عليه هذا ليس أنا..هذه ليست طبيعتي ضربت بعرض الحائط السبب الذي جعلني هكذا وعندما سنحت الفرصة لخروجي من القصر صور لي عقلي الأ**ق أنه ربما يكون هناك أمل لي إذا رأني مايكل علي حقيقتي ربما يعجب بي وتتحرك مشاعره نحوي وجدت نفسي أرسم وأخطط بمنتهي التهور والأندفاع لا أري سوي مايكل فقط أمامي أعرف أني لعبت بالنار ولكن صدقا أنا من أحترق بها فقط في هذه الحكاية فضولي لمعرفة إذا كان سيعجب بي إذا رأني علي حقيقتي جعلني أكفر بالمنطق وبالظروف وبكل شيء في سبيل نظرة أعجاب واحدة منه كنت أريد أن أختبر ذلك بنفسي حتي لا أبني قصر من الأوهام داخلي أنه شعور قاسي ومؤلم مارك عندما تحب أحد بصدق وهو لا يبادلك نفس الحب أعرف أنها فترة قصيرة جدا علي كل هذا الكلام الكبير ولكن أعتقد أن ما أشعر به وأمر به هو الحب الحقيقي مارك وليس مراهقة أعلم أني أخطأت حينما أخفيت عنك الأمر وتصرفت من تلقاء نفسي أعرف أني خالفت تعليماتك أنا أسفة لقد أخطأت في حقك مارك وأعرف أنك لن تثق بي بعد الأن تن*دت بخيبة أمل أنا حقا لا يمكن الأعتماد عليي لقد خيبت ظنك بي وأغضبتك تصرفت بحماقة وأحرجتك أمامهم بدلا من أشكرك لوقوفك جانبي وأقدر كل ما فعلته من أجلي ومن أجل والدي فعلت الع** تماديت وتواقحت وكذبت وأستغليتك أنا غ*ية حمقاء لعينة يمكنك نعتي بأبشع الصفات بقدر ما شئت أنا أسفة مارك أسفة أرجوك سامحني يكفي ما أنا فيه قالت بوهن وإحباط كان مارك يستمع لها بمشاعر مختلطة لا يعرف حقا ماذا يفعل معها أيصفعها علي وجهها أم يضمها الي حضنه ويواسيها أنه يعرف هذا الشعور جيدا فالحب يجعلك هش ضعيف يجعلك معصوب العينين حتي أنه يصيبك بالغباء أمام من تحب أنه لشعور مؤلم حقا أن يعيش قلبك داخلك ولكن لا تملكه هذا ما أشعر به اتجاه إيف قلبي أصبح ملكها اغلب تصرفاتي الحمقاء معها لأني أحبها بشدة اه يا الهي كنت أريد أن احافظ عليكي في مكان أأمن و لم يكن ابدا في حسباني أني أضع النار بجانب البنزين ا****ة إيلا ستجعليني قلق عليك الأن طوال الوقت اغمض مارك عينيه وتن*د بقوة يحاول لملمة شتات نفسه ويستجمع قوته التي بعثرتها بكلامها الصاعق انها حقا ليلة سيئة بكل المقاييس لقد جاهد كثيرا من اجل التحكم بنفسه وبأعصابه التي اصبحت علي المحك لحظة اخري وسيفقد السيطرة عليها مارك : هل أنتهيتي إيلا قال وهو يمسح وجهه ممررا يديه بشعره ا****ة كم هذا صعب حقا هززت إيلا رأسها بخجل بحزن بألم منتظره حكمه عليها الأن منتظره عقابه لها فما فعلته ليس بهين نظر لها مارك بعمق وقال مرحبا بك إيلا في المنتصف المميت..لا انتي إيلا ولا انت إيميليا أتعرفين ماذا فعلتي بنفسك؟ سأخبرك أتعرفين بسبب فعلتك هذه أنك أدخلتي نفسك الجحيم بسهولة وستتعذبين الي ما لانهاية ماذا الان هاااا لا أنت قريبة منه ولا أنت بعيدة وضعتي نفسك في مأزق اذا افترضنا جدلا انه أعجب بك والخطوة التالية أنه يريد مقابلتك والتعرف عليك بماذا ستخبريه عنك هاااا اخبريني أستكذبين مرة أخري وأخري..دائرة الكذب ليس لها نهاية إيلا لقد أصبح الكذب عندك أسهل شيء وهذا لن يحبه ولن يحترمه مايكل وسيفقد الثقة بك حتما أهم شيء في الحب الثقة والأمان والأحترام إيلا أيتها الذكية لقد خدعتيه للمرة الثانية في نظره تلاعبتي به هل فكرتي عندما يكتشف الحقيقة ماذا سيكون رد فعله عندما يعرف أنه مخدوع هناك شعرة تفصل بين الحب والكراهية إيلا هذا ما لا تعرفينه كما أن هناك شيء هام لا تعرفينه يخص مايكل من المفترض أن لا ابوح به لك ولكني سأخبرك كان مايكل مرتبط بفتاة منذ سنوات كان يحبها كثيرا ومتعلق بها بشدة حتي أنه كان يريد الزواج منها ودون الدخول في التفاصيل أكتشف أنها كانت تخدعه وتخونه كانت مرتبطة به من أجل ثروته وهذا أثر عليه سلبا لقد أخذ وقتا طويلا ليتعافي من هذه الضربة المؤلمة حتي أنه أغلق باب الأرتباط والحب نهائيا ومسحه من حياته وبالرغم من كل هذه السنوات لم ينسي مايكل ما حدث جراحه لم تشفي الي الأن وأنا لن أسمح لكي إيلا أن تفتحي جرحه مرة أخري ولن أسمح لكي أيضا بأذية نفسك والتمادي في أفعالك الحمقاء اذا كنتي حقا تحبي مايكل وتهتمي لأمره لا تتسببي في جرحه مرة أخري قال بنبرة محذرة بها رجاء كانت إيلا تستمع لكلمات مارك التي تنهش في قلبها بملامح شاحبة كل كلمة كانت بمثابة مسمار في نعش حبها لما الحقيقة مؤلمة هكذا كافحت بشدة دموعها قلبها يؤلمها بشدة لقد قلب مارك جميع الموازين وحاصرها بالحقيقة التي لم تراها جيدا تشعر أنها تختنق حقا كانت تضع أصابع يدها علي فمها وكأنها تشاهد مشهد مؤلم حزين كل شيء فيه ينهار أمامها..أنها النهاية لا مفر كل كلمة قالها مارك صحيحة والأسوء من ذلك أني أعرف أن مايكل معقد من الحب لأنه خدع وتعرض للخيانة وهااا انا أأتي لأخدعه وأنتظر منه أن يحبني يلا وقاحتي أين ذهب عقلي ياالهي لو علم مارك الأن أني أعرف حكاية مايكل وأن إيف قصتها عليي سيقتلني حتما بسبب غبائي المفرط شعر مارك بصدمة إيلا وألمها لقد قسي عليها بكلامه حتي تستفيق ولكن يجب عليه أن يواجهها بالحقيقة حتي لا تتمادي أكثر من ذلك وضع كلا يديه علي ذراعيها لتهدئتها وقال بنبرة أحتواء أنا لست عدوك إيلا أنا خائف عليك واريد مصلحتك أنت بمثابة أختي وليس أبنة عمي فقط كنت أتوقع منك أن تصارحيني قبل أن تقدمي علي خطوة كهذه أقسم كنت سأوجهك وسأساعدك ولكنك أخترتي الطريق الأصعب إيلا : أنا حزينة جدا مارك اشعر أن قلبي يذوب مثل الشمع في النار لقد أنقلب كل شيء ضدي وانهار ساعدني مارك ارجوك قل لي ماذا أفعل انا حمقاء حقا مارك : تفتعلين المصائب والكوارث ثم تقولين أنا حمقاء ساعدني مارك لقد أرهقتي مارك حقا نظرت له إيلا بغيظ وقالت دون خجل من المفترض أنك أكثر شخص يساعدني ويشعر بي لأنك أيضا تحب وتعرف هذا الأحساس جيدا قالت بمكر وهي تنظر بعمق لعينيه أضطرب مارك من كلامها وجرأئتها ماذا تقصدين ؟ من الذي يحب ؟ سألها بأستنكار إيلا : أنت مارك الذي يحب ثم نظرت له بنصف عين وقالت بمكر أهنئك علي أختيارك ف إيف حقا تستحق الحب أنها أنسانة رأئعه بكل معني الكلمة مارك : ما هذا الهراء الذي تتفوهين به ؟ ما هذا الجنون ؟ قال بنبرة مذبذبة كتفت إيلا ذراعها ونظرت له برأس مائلة لا تكذب مارك كن شجاعا وأخبرني بالحقيقة عض مارك شفتيه السفلي قائلا بأستهزاء أنظروا من يتحدث عن الكذب إيلا الملاك البريء ههههههه نظرت له إيلا بغضب كفي مارك أستخفاف وأستهزاء بي لقد أعترفت أني كذبت واخبرتك الدافع الحقيقي وراء كذبي لكن لما أنت تكذب الأن؟؟ توسعت عين مارك وفتح فمه من وقاحتها قائلا لقد أستوليتي علي كل الكذب الذي في العالم لحسابك ولم تتركي لي كذبة واحدة تبا لك إيلا أنتي حقا و**ة إيلا : عيناك تفضحك بشدة وبعنف هيا هيا لن أخبر أحد أعدك هل تحبها؟ قالت بنبرة توسل تن*د مارك تنهيدة طويلة مص*رها قلبه نعم أحبها بشدة وأريد أن أمضي عمري كله معها ولكنها لا تشعر بي ولا تبادلني حتي الأن أنها عنيدة ومتمردة تستفزني دائما تشعلني وتطفئني في لحظة ولكني أحب كل هذا لأنه منها هي وسأنتظرها حتي تبادلني الحب لأخر لحظة بعمري ولن أحب غيرها ماحييت قال بنبرة متألمة أقتربت منه إيلا وأمسكت يده لتوأسيه وحاولت التخفيف عنه قائلة لا تحزن مارك أنا أشعر أن إيف تكن لك المشاعر أيضا وستبوح لك بها في الوقت المناسب وإذا أردت مساعدتي في شيء أخبريني فقط ضحك لها مارك وقال ساعدي نفسك أولا قال بنبرة أستخفاف وأستهتار لعنت إيلا وهي تعض شفتيها والأن يا فيلسوف ماذا سنفعل؟؟ لقد تأخرنا كثيرا عليهم ماذا سنقول لهم؟؟ وماذا سأفعل الأن؟؟ خبط مارك جبهته بكف يده اخخخخخ لقد نسيت ا****ة عليكي إيلا وعلي أفعالك الحمقاء صمت مارك قليلا ثم تحدث قائلا أنظري سندخل الأن وبعد عشر دقائق أعتذري لهم وأخبريهم أنك ستغادرين بسبب تأخرك واذا سألني مايكل عن شيء سأخبره أني كنت أتحدث معك وأخبرك عن إيلا والظروف السيئة التي حدثت لها ولعمي وأنها لن تستطيع الخروج لمقابلتك واذا سأل عنكي فيما بعد سأخبره أنك سافرتي وأنت إيلا أمسحي إيميليا نهائيا من قاموس حياتك أنسيها تماما ولا تفعلي أي تصرف أ**ق مرة أخري واذا أردتي شيء أخبريني هذا أخر تحذير لك قال بنبرة حازمة أقسم المرة القادمة سأفضحك بنفسي أمام الجميع وأمام مايكل ولن يهمني أي شيء وسأنسي أنك إبنة عمي قال بنبرة تهديد أمرة محذرة أمات له إيلا وهزت رأسها سريعا تأكيدا علي كلامه حسنا لا تخاف مارك لن أفعل أي تصرف أ**ق ولكن أرجوك حاول مساعدتي بخصوص مايكل لا تتركني أتالم هكذا مارك : يالهي لقد ألفت كل هذه القصة وجعلتك طفلة لأن أنا ووالدك خوفنا عليك ولكن في الحقيقة يجب أن أخاف علي مايكل منك وليس العكس والأن هيا بنا يكفي كل هذا الوقت لقد تأخرنا عليهم وأفعلي كل ما أخبرتك به دون خطأ أتمني أن تكون إيف ملتزمة طوال فترة غيابي ا****ة عليكي إيلا لقد تركتها مع الو*د جاك بسبب حماقتك قال داخله بنبرة كلها قلق داخل الملهي الليلي تحت الأضواء المتلاعبة والموسيقي الصاخبة ومع أقتراب منتصف الليل يجلسون وهناك الكثير من الأسئلة والكثير من الأحاديث الداخلية والخبايا التي تختبيء وراء تعابير وجوههم المزيفة حتي لاينكشف كل واحد فيهم للأخر يجلس مايكل وبيده كأس من الويسكي وعقله شارد في عالم أخر غير عابء بتلك الماثلة جانبه دلايلا يهز رأسه فقط علي كلامها كلما تحدثت ويرد ببضع كلمات مقتضبة وكأن الزمن توقف لحظة خروج مارك وإيميليا بماذا يتحدثون؟؟ وهل يوجد سر لم يخبره به مارك؟ ولما لا يتحدثوا في وقت لاحق؟؟ هل الأمر عاجل لهذه الدرجة؟؟ وهل يستدعي الخروج وتركنا في ليلة كهذه أرتشف من كأسه مممممم أسرار وغمووض قال وهو يضيق عينيه سأكتشف قريبا كل شيء أما دلايلا فقد التقطت أنفاسها سريعا من علي حافة الموت عندما خرجت إيميليا ومارك أتمني أن يكون هناك شيء بينهم ولكن لما مايكل مازال غريب عجيب يجلس بجانبي كالتمثال جسد بلا روح عقله ليس معه بماذا يفكر؟ دلايلا : اووووه مايكل كم أنا سعيدة حقا بوجودي معك اليوم أشكرك من أعماق أعماق قلبي علي هذه الليلة الجميلة وأتمني لك عاما سعيد مكللا بالنجاح قالت وهي تضع يديها علي كتفه تحاول لفت أنتباهه وسحب الكلمات منه التفت لها مايكل وهو يرسم ابتسامه أمتنان علي فمه لا داعي للشكر عزيزتي ومن دواعي سروري حقا أن أراكي سعيدة أطلبي ماشئتي دلايلا : يلا لطفك مايكل أنت رائع حقا ولكن أنا مازلت طامعة في نزهة الشاطيء من فضلك فلتحاول مايكل قالت بنبرة متوسلة مايكل: أوعدك عزيزتي سأحاول أن أجد موعد مناسبا وأخبرك به ورفع لها كأسه بصحتك عزيزتي أبتسمت له دلايلا ورفعت كأسها بصحتك عزيزي وغمزت له بعينيها عيون متوعدة مشتعلة كالجحيم يملؤها الغضب أنها إيف بعد أن خرج مارك مع عاهرته إيميليا كما تسميها شريط أفعاله السوداء معها يمر بذاكرتها وقح و*د لعين أمسكت كأسها سريعا ترتشف منه لعلها تطفيء نار غضبها وغيرتها وأنفصلت عن الواقع للحظات تتخيله وهو يأخذها في قبلة برية متوحشة مثله يبث فيها حبه وغيرته عليها وهي تتلوي بين يديه مثل عادتها يضغط ويلصق جسدها علي جسده ليصبحوا جسدا واحدا لتشعر بدفئه وسخونته وتصلبه ويده الأخري تعبث وتعتصر مؤخرتها ثم يفصل قبلتهم البربرية ليلعق كل أنش يقع لسانه عليه لتمتد يده بعد ذلك لأنؤثتها المشتتة التائهة المبعثرة ليجدها غارقة في بحر الشبق جسدها كان كالم**ر تماما مثل أعصابها وهي تطالبه بالمزيد تطالبه بعدم الأنفصال تطالبه بالذوبان داخلها تطالبه برعشات وأرتجافات الي ما لا نهاية أستفاقت لتلعن وتسب اه كم أكره نفسي حقا يعاملني مثل العاهرات ضغطت علي أسنانها بشدة لقد لمسني وا****ة وضع يده بين فخذاي هل أنا مجرد شهوة بالنسبة له ؟ هل هذا تفكيره بي ؟ هل يوجد علاقة بينه وبينها ام ماذا؟ لقد خرج معها ووضعت يدها في ذراعه السافل تركني هنا وا****ة وخرج معها لما أشعر بالغضب والأحتراق هااا أنا غ*ية حقا ولوهلة ألمها قلبها وأرتجف جسدها الو*د لقد تحركت مشاعري نحوه كنت علي أتم استعداد أن أترك نفسي ومشاعري له لم يرتعش جسدي لأحد غيره يتشرط عليي ويعطيني أومر وتعليمات ا****ة مارك ضع تعليماتك في مؤخرتك اللعينة جاك : ما بك إيف لما هذا الصمت ما هذه السهرة الخرساء هل نحن في عزاء ام ماذا ؟ وأنت روز قولي شيء الن نحتفل الليلة روز : بالتأكيد سنحتفل جاك قالت وهي تخبط إيف في كتفها لتخرجها من شرودها إيف : هيا نرقص ونحتفل هيا هيا قالت وهي تريد الأنتقام داخلها تشعر أن كرامتها جرحت وتريد رد أعتبارها قامت إيف من مكانها فهي لن تجلس تبكي وتنوح علي ذلك الخائن سترقص وتشرب وتسهر وتفعل ما تريد فهو ليس له سلطان عليها فليفرض رأيه علي عاهرته قام كلا من جاك وروز للأحتفال والتوجه لساحة الرقص ومعهم إيف مايكل : الي أين حبيبتي إيف : سنذهب لنرقص قليلا ونحتفل الن تأتي معنا مايكل : لا حبيبتي أذهبي أنت ربما بعد قليل دخل مارك وإيلا الي الملهي الليلي مرة أخري وذهبوا الي المكان الذي يجلس فيه مايكل وإيف والأخرين جلست إيلا مكانها بجانب مايكل الذي كان ينظر لها بنظرات مستكشفة يحاول قراءة تعابير وجهها او الحصول علي أي رد فعل هيئتها تبدو غير كانت شاردة أين ذهبت أبتسامتها الساحرة ؟ ياتري بماذا كانت تتحدث هي ومارك؟ عدنا الي علامات الاستفهام مرة اخري؟؟؟ تلاقت أعينهم للحظة فرأي داخل عينيها الأنزعاج والحزن ولوهلة ألمه قلبه عليها ما السبب؟ لا يعرف لم يمضي علي وجودها معهم سوي ساعة زمن واحدة ولكنه يشعر أنه يعرفها منذ زمن علت الدهشة والذهول ملامحه تصرفاته أصبحت غريبة بالنسبة له ولا يوجد لها أي تفسير يريد أن يسألها ما بها ؟ أين ذهبت أبتسامتها وماسبب شعاع الحزن الذي لمع في عينها ؟ وما الحديث الذي دار بينها وبين مارك؟ لماذا يهتم وبأي حق هو ليس له شأن بها من الأساس قاطع شروده وأفكاره مارك عندما سأله أين إيف والباقيين؟ أين ذهبوا ؟؟؟ سأل بنبرة مليئة بالقلق وهو ينظر ويلتفت حوله ليرأها أستفاق مايكل من شروده ورد عليه في الحال لقد ذهبوا ليحتفلوا ويرقصوا قال بهدوء وهي يمسك كأسه ويرتشف منه مارك : يلا برودك اللعين قال بغضب لمايكل ثم قام سريعا وهو يلعن ويسب بالتأكيد ترقص وتتمايع مع جاك بذلك الفستان اللعين الذي يبرز كل مفاتنها حتي للكفيف وبالطبع تقوم بتصرفاتها الحمقاء مرة أخري لا هذا الفيلم لن نعيده مرة أخري

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more