الجزء الاول

4481 Words
ذات ليلة من ليالي الشتاء كانت الأم ذات الأربعين عامًا في ثيابها المنزلية تنظف الأواني بالمطبخ وفجأة انقطعت الكهرباء عن كامل المنزل زفرت وهي تقول هل هذا وقته ؟ ثم أغلقت صنبور المياه وبدأت تتحسس أدراج المطبخ الواحد تلو الآخر لتبحث عن شمعة لتضئ طريقها حتى لا تصطدم بشيء ولكي تذهب إلى غرفة الأطفال تطمئن عليهم فلم تجد ثمة شمع خوف وهلع بدأت القشعريرة تنتابها من الظلام الحالك داخل الشقة توقفت مكانها لا تدري ماذا تفعل ! وفجأة أحست بأنها ليست لوحدها بالمطبخ ووقع على سمعها صوت أنفاس شخص ما بجوارها ! وسمعت وقع أقدامه فزاد إحساسها بالخوف والهلع لكن لم تر شيئًا في الظلام الدامس سمعت صوت أحد الأدراج يفتح بهدوء ثم عبث بداخله ثم أغلق مرة أخرى !. وانعقد ل**نها من الخوف : تصبب العرق من جبينها ازدردت ريقها وحاولت أن تنطق أو تتحدث أو تنادي على أبنائها ولكن انعقد ل**نها بعد لحظات عاد التيار الكهربائي ببطء أفاقت الأم وتنفست بأريحية نظرت فوجدت شمعة قد وضعت فوق الأدراج احتارت مما حدث ! ظنت أنه لربما أحد أطفالها وكان يداعبها أسرعت إلى غرفتهم فوجدتهم نائمين ! ازداد خوفها وعادت إلى المطبخ مسرعة فوجدت باقي الأواني قد تم تنظيفها أدعية وصراخ اضطربت وبدأت تقرأ الأدعية حتى تهدأ أعصابها ثم تناولت الشمعة وأحضرت الكبريت ثم وضعتهم في مكان معلوم تحسبًا لانقطاع التيار الكهربائي مرة أخرى وفجأة انقطع التيار مرة أخرى فزعت الأم أمسكت بالكبريت وهمت لتشعل الشمعة فسمعت صراخ صغيرها ذو العامين فانتابها قلق على الطفل وخشيت من أن يصيبه مكروه أشعلت الأم الشمعة وهي تغمغم بالأدعية خوفًا على طفلها . غناء امرأة في غرفة النوم دلفت إلى الطرقة الطويلة قاصدة غرفة نومها حيث الطفل وبيدها الشمعة بل**ن ضوء واهن ولما كادت أن تصل إلى باب الغرفة توقف الطفل عن الصراخ وصدح غناء امرأة من داخل غرفة نومها !! انقبض قلب الأم وتزايدت خفقاته تمتمت قائلة من أين يأتي هذا الصوت ؟ توقفت أمام الغرفة نظرت من ثقب صغير بالباب وجدت امرأة تشبهها تمامًا وبنفس ملابسها وبيدها شمعة تجلس على كرسي خشبي بجانب سرير الطفل تغني له حتى يهدأ وينام الأم في مواجهة الشبيهة فجأة وكأن الشبيهة تعرف أن الأم تراقبها من ثقب الباب حدجتها بنظرات مخيفة سقطت الأم على إثرها أرضًا ترتجف وتهذي وانطفأت الشمعة ! بعد لحظات انقطعت وصلة الغناء جحيم الماضى تنويه : 90% من احداث هذه القصه حقيقيه مع تغيير الاسماء و لكن الاحداث تطابق فى قضيه ما زالت مفتوحه حتى يومنا هذا انا خالد 26 سنه من المنصوره اول ما تخرجت من كليه التربيه اتعينت فى مدرسه مشهوره فى القاهره بحكم ان والدى مشرف فى الوزاره و عمرى ما كنت متخيل انى اتحط فى موقف زى ده او متخيل بأى شكل من الاشكال انى ممكن اتاذى بالطريقه دى اتعينت فى المدرسه و اخترت المرحله الابتدائيه بحكم عدم الخبره اول 4 شهور فى المدرسه كان الوضع طبيعى و عادى جدا لحد ما جيه اليوم اللى امتنيت مروحش المدرسه دى او خش كليه التربيه من اساسه كنت ببتدى شغل من الساعه 8 الصبح لحد 2 العصر و كنت بدرس ل 3 فصول بس فصلين جمب بعض فى الدور الرابع و فصل فى الدور الخامس و كان اخر فصل فى المدرسه اصلا و بقيه الدور دكك بايظه على فرز كتب على غرف مهجوره مفيهاش حاجه خالص و تراب و خانقه و كنت بكره الحصص بتاعه الفصل الاخير ده و جيه فى يوم و انا بشرح للطلاب سمعت صوت زى ضحكات طفله صغيره مكملتش 8 سنين خرجت فجاه اشوف فى ايه لكن ملقتش غير تراب و دكك بايظه و دور مهجور بالكامل زى ما قولت رجعت الفصل تانى ونظرات الطلاب عاديه كانهم مسمعوش حاجه فكملت شرح و اليوم عدى بس و انا خارج من باب المدرسه قابتلنى طفله صغيره من تلاميذى اسمها لبنى اللى بدرسلهم فى الفصل الغريب ده و من اذكاهم و اشطرهم لقتها بتبتسملى و بتقول ساره بصيتلها بنظره تعجب وابتسمت عشان تعرف انى مش فاهم هيا تقصد ايه و مين لكن فضلت ساكته و ملامح وشها زى ما هيا متغيرتش لكن لما سالتها فجاه انتى تقصدى مين قالتلى ببرود و بثقه ساره اللى سمعتها فوق دى تبقى ساره فجاه حسيت بتوتر فى جسمى كله و قلت اشمعنى انتى اللى سمعتيها زى ما انا سمعتها فجاه ابتسمتها بدات تزيد و تزيد و شاورتلى بايديها انى اقرب عشان تقولى حاجه فى ودنى و اول ما قربت لقيتها بتقرب فى هدوء حوالين رقبتى و همست فى ودنى بصوت كله رعب و بتقول عشان انت اللى جت برجليك و لازم يبقى مصيرك زيه و ضحكت ضحكه مطابقه للضحكه اللى سمعتها فوق فى الدور المهجور و الغريبه ساعتها انى اول ما سمعت الضحكه دى جسمى كل اتشل فى مكاته و مبقتش قادر اتحرك من مكانى و لقيتها مشيت ببط و من غير ما تنطق حرف واحد خرجت من باب المدرسه و اختفت قعدت فتره مش مستوعب لحد ما قولت فى نفسى ده اكيد مقلب معمول فيه و محطتش فى بالى و عدت الايام عادى لكن صوت البنت دى بقى يلازمنى فى كل مكان فى البيت المدرسه حتى فى الموصلات او فى الشارع و الموضوع زاد عن حده بطريقه فظيعه و فجاه و انا راجع من الشغل و دخلت شقتى عادى لقيت فى تذبذب فى النور و يطفى و ينور بردو محطتش فى باله و دخلت اوضتى و انا نايم و بقرا كتاب لاحظت حاجه غريبه فى المرايه اللى ورايا الغريبه انى ملقتش وش حد فى المرايه ولا اصوات غريبه بس لقيت المرايه عماله تسود و تغمق لحد ما بقت سودا تماما و لقيت فى نصها حاجه عامله زى دوامه بتتكون و بيخرج منها شعر طويل فجاه بدات معالم الراس تظهر و رفعت عنيها فى اتجاهى كانت بنت صغيره و شها ازرق و عنيها سوده زى الكحل و لقيتها بتخرج جسمها كله من المرايه و جايه عليا و هى بتزوم و بابتسامه مرعبه عماله تضحك و تهزر راسها كانها بتقولى ايوه اللى انت شايفه ده حقيقه و فى لحظه كنت قدامى وشها فى وشى و حطيت اديها الاتنين على رقبتى و برغم ان صوابع اديها كانو باردين زي التلج الا انى حسيت بنار بتسلخ جلدى حاولت اصرخ لكن صوتى مبيطلعش كل حته فى جسمى مشلوله و الحمل على رقبتى عمال يزيد و يزيد لدرجه ان محستش باى حاجه و الدنيا كلها ضلمت فى و شى و واول ما فقت ملقتهاش بس الغريبه انى ملقتش نفسى فى الشقه اساسا انا لقيت نفسى فى المدرسه فى الدور الاخير المهجور و الغريبه ان جسمى زى ما هو مشلول عاجز عن الحركه حاولت اسحف لكن مش قادر فجاه ظهرت لبنى و هيا بتبصلى بنظره اشمئزاز و بتقولى لازم يدفع التمن غالى و انت اول حاجه هيخسرها قبل ما يخسر كل حاجه هنبتدى بيك انت قولتها بصوت مبحوح انتو مين و مين ده اللى يخسرنى انا معرفكوش اصلا و لا عمرى اذيتكو فى حاجه قالتى جايز انت ماذتناش لكنك زى غيرك سكت عن اذيتنا و عملت نفسك اعمى قولتها انا مش فاهم انتو بتتكلموا عن مين و ايه القصه اصلا فجاه ظهرت البنت اللى شعرها طويل من وراها و لقيت لبنى بتقولى احب اعرفك بساره اكيد مش اول مره تشوفها بس صدقنى مش هتبقى اخر مره لقيتها شاورت للبنت دى او الكائن ده لانه لا يمكن بشكل من الاشكال يكون بشرى زينا و فجاه لقيت اديها على دماغى و بصت فى عنيا و شوفت حاجه كده زى فيلم وثائقى حصل قدامى ولقيت البنت دى اللى اسمها ساره و لبنى فى الفصل اللى فوق المهجور و كانت ساره بنت عاديه خالص مش زى دلوقت و جيه فى يوم الطلاب كلهم اتعاقبوا بالض*ب لكن ساره الوحيده اللى رفضت الموضوع ده رغم صغر سنها فجاه و بمنتهى العنف جيه المدرس اللى بيشرحلهم و ض*بها بالقلم لدرجه انها قعدت تنزف من بؤها كتير و خدها من شعرها قدام الفصل كله و راح موديها اوضه من الاوض المهجوره فى الدور الاخير و قفل الباب و لقيت اب*ع منظر شوفته فى حياتى لقيت المدرس ده بيغتصبها و بمنتهى العنف لدرجه ان البنت ماتت و المدرس مشى من المدرسه و فجاه جيه الزوم من بعيد انا المدرس ده اعرفه ده هو اللى يعينى فى المدرسه دى و رشحهالى و كمان هو اللى اختار انى ادرس للفصل ده بعينه لكن ازاى متسجنش او اتعدم بسبب الجريمه دى لقيت لبنى ضحكت و قالتلى المدرس ده قدر يخفى جثه ساره بمنتهى البراعه و خد جثتها ورماها فى الحمام المهجور اللى فى الدور الاخير و و دلق عليها اكتر من 10 ازايز ميه نار لحد ما جسمها كله داب و مبقاش ليها اى اثر و لما سالوه انت خدت البنت من شعرها ودتها فين قالهم انا خدتها من شعرها لانها رفضت انها تتعلم و تطاولت عليا فاضطريت اض*بها و اطردها من الفصل كله و من الدور نفسه ومعرفش عنها حاجه بعد كده قولتلهم و انا دلوقتى مطلوب منى ايه ردت لبنى بكل هدوء وبساطه تقتله و لقيت الكائن اللى جمبها اللى بيتمثل فى صوره سارة عمال يدوب فى بقعه سوده و يصرخ صراخه قويه من الالم اللى حسه و قعد يدوب يدوب لحد ما اختفى تماما و لقيت لبنى مش مصدقه ان ده حصل و قالتلى هيا كده ماتت هتبعد عنا صح مش هتاذينا رد الشيخ بصوت قوى و قالها طول ما احنا قريبين من ربنا عمرها ما هتاذينا و الموضوع عدى و انتهى و انا سبت المدرسه و رجعت المنصوره بس اتفاجئت و انا بقرا الجرنال لقيت خبر غريب جدا و مرعب كان بيقول انتحار مدرس بالقاهره مساء اثر تعرضه للاكتئاب و لقيت صوره فكرى ده و هو مشنوق !عرفت ساعتها ان اللى بيبعد عن ربنا و بيتجبر نهايته بتكون فظيعه لاسوء الحدود لحاجات مستيحل نتوقعها -أرجوك إلحقني، أنا جربت اللعبة بتاعتك، ومن وقتها في شيطان في شقتي بيطاردني بليل. لما فتحت الميل بتاعي الصبح، لاقيت الرسالة الغريبة دي جيالي، فرديت: -حضرتك مين ؟ -ممكن تبعتلي رقمك وهفهمك، أرجوك أنا في ورطة شديدة، اللعبة بتاعتك هتقتلني. -إيه ؟ -هتقتلني لو ملحقتنيش. بعتلها رقمي، واتصلت بيا، كانت بنت في العشرينات من عمرها، وساكنة في نفس المنطقة بتاعتي، قالتلي إنها بعد ما جربت اللعبة بتاعتي اللي أنا لسه عاملة جديد على "جوجل بلاي"، وبدأت تتحول معاها لحقيقة، مفهمتش كلامها، وطلبت منها تفاصيل أكتر، فبعتتلي عنوانها و**مت إن أروحلها، وقفلت التليفون في وشي... اتصلت بيها أكتر من مرة، كانت بترد وتزعقلي وتقولي: "لو ملحقتنيش ذنبي هيكون في رقبتك"، فضلت قاعد في بيتي مش عارف أروحلها ولا أفضل وأطنش ؟، ولما فتحت "جوجل بلاي" وبصيت على اللعبة بتاعتي، لاقيت إن في شخص واحد بس حملها، وطبعًا ده لأن مش معايا فلوس أعمل دعايا وأوصل لأكبر عدد للأسف، وبعد تفكير طويل بعمق، قررت أن أروح للبنت، لبست ونزلت، ووصلت لبيتها في خلال عشر دقائق بس، اتصلت بيها، وطلعتلها كانت في الدور السادس، وخبطت على باب شقتها، ولما فتحت دخلت وقعدت، البنت كانت قصيرة شوية، وعينيها خضراء، وحمراء من قلة النوم، وشعرها كان متبهدل، ولبسها وطريقتها في الكلام باين عليها إنها متربية ومحترمة جدًا، ومكنش باين عليها أي شر ممكن تطلعه في وشي مثلاً... سألتها وأنا قلقان: -إيه الحكاية ؟ البنت عينيها كانت غرقانة في بحر دموع، وردت: -امبارح كنت قاعدة زهقانة بعد ما رجعت من شغلي، ولأن عايشة لوحدي ملقتش حاجة تسليني، ففتح "جوجل بلاي" وبدأت أعمل سيرش على أفلام و***ب رعب، لأن بحب الرعب جدًا، وكمان ليا تلات كتب ورقية منشورين في السوق تأليفي، المهم لاقيت اللعبة بتاعتك "اكتشف أشباح شقتك"، اسمه شدني، وحملته، ونفذت الشروط اللي اطلبت مني في البداية، وقريت كلام أو طلاسم غريبة اللعبة طلعتهالي وكانت معربة. -وبعدين ؟ -بدأت أمشي بالكاميرا واللعبة كانت كل شوية تقولي إن هنا في شبح، وكانت بتعملي دائرة لونه أحمر على الأشباح، كنت مبسوطة جدًا، وعمالة بضحك، ولما تعبت من المشي في الشقة، روحت أوضتي ولاقيت اللعبة عاملة دائرة حمراء على السرير الثاني اللي معايا في الأوضة بتاعتي وكانت بتنام عليه أمي قبل ما تتوفى، فضلت أضحك، وقفلت الموبايل واللعبة ونمت على سريري، وبعد خمس دقائق بالظبط، لاقيت موبايلي بيرن بجرس تنبيه صوت كان عالي وفزعني، ولاقيت رسالة من اللعبة، وبتقولي: "عليكِ بطرد الأشباح التي تعيش في شقتك، وإلا طردتكِ"... لأنِ جريئة مقلقتش ومدتش اهتمام ونمت، بس اللي رعبني إن سمعت صوت مفاصل السرير التاني بتتحرك وتتهز كأن في حد نايم عليه، اتقلبت وبصيت، لكن ملقتش حاجة، ففتحت موبايلي وشغلت اللعبة وحطيت الكاميرا على السرير، لاقيت الدائرة الحمراء موجودة على السرير، وبعدها بدأت تقرب وتمشي ناحيتي، وفجأة بقت قدامي، نزلت الموبايل بسرعة وبصيت، لاقيت وش شيطاني بيخبط في وشي، اتفزعت وفضلت أصرخ، وقمت ونورت الشقة كلها، وبصيت في الساعة كانت عدت الـ12 بليل، وفجأة بدون سابق إنظار، اللعبة بدأت تبعتلي تحذيرات وتقولي "هم حولك الآن، تخلصي منهم سريعًا، واحمي نفسك بالملح"، مفهمتش حاجة، ولما حركت كاميرة الموبايل باللعبة، شوفت دوائر حمراء كتيرة أوي عمالة تلف حواليا في الأوضة، وبره في الصالة، وفي الحمام والمطبخ، معادا البلكونة، وكنت حاسة بحاجات كتيرة بتخبط في جسمي، وبترعبني. البنت سكتت وفضلت تعيط جامد، هديتها، وطلب منها تكمل، فشربت شوية مياه، وقالتلي: -أنا أسفة. -ولا يهمك، كملي عايز أعرف. -فضلت ثابتة ومش عارفة أعمل إيه، واللعبة فضلت تبعتلي تحذيرات وصوت جرس الإنذار بتاعها كان مرعب، وكررتلي الرسالة دي أكتر من مرة "هم حولك الآن، تخلصي منهم سريعًا، واحمي نفسك بالملح" جريت على المطبخ وخدت منه الملح وكنت برميه في الشقة زي المجنونة، وببص في التليفون، كنت بشوف الدوائر الحمراء بتجري مني لبعيد بمجرد ما أرش الملح، وكانت بتتجمع كلها عند البلكونة، وفي دوائر كثيرة نطت من البلكونة، بس اتبقى حوالي أربع دوائر، والملح اللي معايا قرب يخلص، فجريت على أوضتي، ورميت الملح الباقي على الباب بتاعها، وبصيت في الموبايل، لاقيت الدوائر الأربعة واقفين عند الباب والملح بيتهز جامد في الأرض، ومكنوش قادرين يدخلوا، وسمعت صوت حاجة بتتكلم ورايا، فبصيت، ولاقيت دائرة في الأوضة، ولما نزلت الموبايل، شوفت نفس الوش الشيطاني بيقرب مني، وبيخبط في وشي، فضلت أصرخ وفقدت الوعي. -مش قادر أفهم إزاي ده كله حصل، ودي مجرد لعبة أنا عملتها علشان تجبلي فلوس مش تجبلي مشاكل. البنت بصتلي وكانت محرجة، فقولتلها: -أنا أسف مقصدش أحرجك، ممكن تكملي بقيت اللي حصل ؟ -متأكد إنها مجرد لعبة ؟ -أيوه طبعًا. -طب والطلاسم اللي أنت حاطتها في شروط بداية اللعبة، وإن الشخص لازم يقراها قبل يبدأ ويسجل صوته كمان بيها ؟ -مجرد طلاسم عادية جبتها من النت، يعني هبل مش حقيقي. -لو كان هبل، مكنش كل اللي شوفته ده حصلي. -كملي، شوفتي إيه تاني ؟ -لما صحيت من النوم، كان جسمي واجعني، فدورت في اللعبة على جوجل بلاي على أي طريقة تواصل، ولما لاقيت الميل بتاعك بعتلك يمكن تلحقني. سكت وهي سكتت، وكنت بحاول أشوف حل، لحد ما البنت فتحت اللعبة، وجابت صفحة كان عنوانها "كيفية التخلص منهم"، وقالتلي: -لازم ننفذ الشروط دي. ضحكت بعصبية، وقولت: -الشروط دي أنا جايبها من النت، يعني مجرد كلام أهبل مالهوش أسا... -ملحقتش أكمل كلامي، لأن سمعت صوت حاجة بتقع بره في الصالة وبتت**ر، فالبنت ابتسمت بخبث، وقالتلي: -الساعة دلوقتي 8 بليل، وكل ما بنقرب من الساعة 12 الوقت مش هيبقى في صالحنا. بعد تفكير دقيق، وافقت، وبدأنا ننفذ الشروط اللي كانت: -رملة، ودم بشري، وفرخة نذ*حها فوق الرملة، وبعدها نحرقها جوه الشقة، وأربع زلطات كبار نحطهم في نص الصالة، ونبدأ نقرأ الطلاسم المكتوبة في أخر الصفحة.. -هنجيب الفرخة دي منين ؟ فكرت شوية، ووقتها مكناش لسه دخلنا في فترة الحظر، فنزلت واشتريت فرخة صاحية من مكان بيبيع فراخ صاحية ومذبوحة كان قريب، وجبت الرملة، والأربع زلطات، وبدأنا ننفذ الشروط. طلعت الرملة من الكيس وحطيتها في الأرض، وبعدها جبت سكينة، وحطيتها على إيدي، وغمضت عيني، وحركتها على إيدي، ونزلت الدم على الرملة، وبعدها مسكت الفرخة، كانت عاملة صوت مزعج جدًا، ودبحتها فوق الرملة، وبقت غرقانة دم، والبنت جابتلي جاز وولاعة، فاستينت الفرخة لحد ما تموت، وبعدها دلقت عليها الجاز، وولعت فيها بالولاعة، بس الكارثة إن الفرخة كانت لسه عايشة، وفضلت تجري في الشقة، وعلشان كانت ضخمة، كانت هتحرقلنا الشقة، والنار مسكت في العفش، فالبنت جريت وجابت طفاية حريق، وطفت الشقة كلها، وطفت الفرخة، ولما ماتت، حطينا حواليها الأربع زلطات، وأنا فتحت الصفحة من اللعبة، وبدأت أقرأ الطلاسم المعربة، كل حاجة كانت ماشية طبيعي مفيش أي مشاكل، والبنت كانت ماسكة التليفون ومشغلة اللعبة، وشوفت في الشاشة الدوائر وهي بتلف بسرعة شديدة، وبتخبط في بعضها، ولما خلصت الطلاسم لاقيت الدوائر بتنط كلها من البلكونة، ولما خلصت طلعت البلكونة أخد نفسي، لأن ريحة دخان الحريقة بتاعت الفرخة خنقتني، وأخدت تليفون البنت ومسحت اللعبة، ودخلت على جوجل بلاي من تليفوني علشان أحذفها نهائيًا، لاقيت أكتر من 200 شخص محملينها، ومدينها تقييم 4 من 5 كمان، قلبي وقف حرفيًا، ومكنتش عارف اتصرف إزاي ؟؟؟. والبنت جابتلي عصير أشربه وقالتلي: -أنا أسفة حقيقي على اللي حصل. -محصلش حاجة، وانتي مكنش ليكي ذنب، أنا السبب، أنا اللي استهترت بالطلاسم. -محصلش حاجة، الحمدلله كل حاجة هديت زي ما كانت. شربت العصير وريحت شوية، واستأذنت البنت، وفتحت باب الشقة، ودوست برجلي على الدواسة اللي الناس بتقلع عليها الجزم بره الشقة، فلاحظت إن تحتها حاجة لزجة، فميلت وشيلت الدواسة، لاقيت تراب أ**د، وفوقيه فار صغير ميت، ولما البنت شافته عينيها برقت وقالتلي: -اللعبة مكنتش السبب، دي الشغالة اللي بتجيلي تنضف البيت هي السبب. -مش فاهم يعني إيه ؟ -الشغالة جاتلي امبارح الضهر، وبعد ما نضفت الشقة، فضلت تكلمني عن دجال تعرفه، وقعدت تقولي عليه راجل بركة، ولو روحتله كل مشاكلي في الحياة هتنتهي، وفضلت تزن عليا، لحد ما زعقتلها ورفضت.. هي اللي جابت التراب ده امبارح، هي السبب مش اللعبة، هي السبب. علشان كانت عايزه توديني ليه وتاخد نسبتها منه، وهي عارفة كويس إن معايا فلوس وكنت هدفع اللي هيطلبه. -أهدي طيب علشان نعرف نتصرف. طلبت منها كيس بلاستك، ولميت فيه التراب والفار، وروحت لحتة بعيدة ورميتهم فيها، وروحت بيتي، واطمنت على البنت، وطلعت تليفوني الجديد وحملت اللعبة عليها، ونفذت الشروط وقعدت ألعب وأشوف الدوائر الحمراء وهي بتلف في شقتي، وكنت مبسوط، لأن لاقيت عدد التحميل بيزيد، وفجأة لاقيت البنت بتتصل بيا، وبتقولي وهي بتعيط: -أنا أسفة. -في إيه مالك ؟ أنتي كويسة ؟ -أنا كلمت الشغالة، وقالتلي إن التراب والفار دول كانوا على السلم، وهي نضفتهم وكانت هتلمهم في كيس أ**د، لكن جوزها اتصل بيها لأنه في المستشفى وجريت راحتله، وأنا صدقتها لأنها حتى مخدتش الفلوس بتاعتها وجريت فعلاً بسرعة. ده معناه إن اللعبة دي السبب. الموبايل وقع من إيدي، وسمعت صوت حاجة بتقع وتت**ر في الصالة، ولما مسكت التليفون وحطيته قدامي، لاقيت دائرة حمراء بتقرب مني، ولما نزلت التليفون، شوفت وش شيطاني بيهاجمني. بص هو انا بعد ما قررت ان فرحي خلاص باقيله شهرين وبقيت مبسوط زى اى حد قابل على الجواز ، ابتديت اشوف حاجات غريبة من خطيبتي ، وحاجات بتخلينى اتنازل عن الجواز بس القرار دة مقدرش يقف قصاد حبي ليها ..17/5/2009 الساعة 5:00 مساءً خرجت مع خطيبتي بعد ما استأذنت من والدتها على خروجة فى إحدى المطاعم المشهورة ، وكنا ماشيين ومبسوطين جداً وحاطين أيدينا في أيدين بعض والناس تحسدنا من جمال حبنا لبعض ، خطيبتي "ندى علي" كانت أصغر مني بسنتين ، عرفنا بعض واتقدمتلها وبقى جواز صالونات ، ندى تشبه الملايكة فى ملامحها ، رغم انى معرفش ملامح الملايكة بس ملامحها مش زى البشر العاديين ، بحيث ان بشرتها بيضة جداً وخدودها حمر ، عينيها واسعة ولونها بني فاتح ، اما شعرها فكان ناعم جدا وطويل ، هى تقصر عنى بشيء بسيط ، كنت بقابل مشاكل كتير لما بخرج معاها والشباب يعا**وها وهى معايا ومكنتش بسيبهم غير لما آخد حقها ، اض*ب او أتض*ب مش مهم ، المهم ماسيبش حقها ، فى اليوم دة خرجنا وروحنا مطعم "ماك" ودخلنا فيه و لقينا منظر قمة فى الروعة من ترتيب المكان والريحة الشهية للأكل والظلام البسيط اللى بيسود المكان ، قعدنا فيه بعد ما طلبت الأكل ، قاعدين قصاد بعض ومبسوطين بس كنت حاسسها مضايقة معرفش من ايه ، بعد ما كررت كلمة "مالِك" حوالي 20 مرة لقيت منها اجابة مكنتش حابب اسمعها ، احكيلى حبيبتى مالك ! سابت ايديها من ايدى و رجعت لورا على ضهر الكرسى وبصت جنبها وقالتلى : - شايف اللى واقف هناك دة مع طقم الـstaff ؟ = آه ماله ؟ - دة كان معايا فى الكلية وكان بيحبنى. = تقصدى انهى واحد من اللى واقفين دول ؟ - إللى واقف على جنب دة إللى عينيه زرقة فاتح. = آه آه تمام كملى. - دة كان هيتقدملى اول مااتخرج من الكلية ، بس كان طالع رحلة مع اصحابه وعمل حادثة ، من بعدها مابقيتش اعرف حاجة عنه رغم ان معظم أصحابه قاله أنه مات. = مات ؟ - ايوة مات بس يمكن كان كذب ، لأن لو كان مات فعلاً مكنتش هشوفه هنا. = طيب حبيبتى ايه إللى ضايقك برضو مفهمتش !! - خالد ، خالد عبد الرحمن عاطف ، لسة فاكرة اسمه فى ذهنى. = ندى غلط كدة ، انتى مش قاعدة مع ابن اختك عشان تقولى الكلام دة ، انسيه بقى خلاص. - حاضر ، اسفة يا احمد. = مفيش داعي للاسف ، يلا ناكل وبعدين نشوف موضوع خالد دة. وبدأنا ناكل وانا مترقب نظراتها المرعبة ناحية خالد وهدوئها فى الأكل ، وبتشجيع مني خلصنا الأكل وبنقوم نمشى ، قولتلها يا ستى متزعليش نفسك هنروح نسلم على خالد وتطمنى انه كويس ، بس بعد كدة ماتجيبيش سيرته نهائى ، ابتسمت وقالتلى موافقة .. اتجهت ناحية المكان إللى كان واقف فيه خالد بس مكنش موجود ، لقيت شاب تانى يشبه ملامح خالد واقف ، سألته وقولتله : - لو سمحت. = اتفضل. - بسأل على خالد عبد الرحمن إللى شغال معاكم هنا من فضلك. = خالد؟؟ مفيش حد فى فريق العمل اسمه خالد. - لا ازاى انا لسة شايفه من شوية كان واقف هنا اهو بالظبط ، خالد إللى عينيه زرقة. = لا حضرتك اكيد غلطان للاسف مفيش حد اسمه خالد نهائى ، او ثوانى اندهلك على "عصام" ، دة اقدم مني هنا وممكن يعرفه. - ماشى تمام. استنيت دقيقتين وندى بتقولى خلاص يا احمد مش مشكلة يلا نمشى ، قولتلها ثوانى الراجل جه اهو. لقيت جاى ناحيتى راجل عريض وطويل وتقريبا شايب و دة كان باين عليه من شعره الأبيض و دقنه البيضة وبشرته فيها بياض الاحمرار ، بص عليا وابتسم وقالى : = مساء الخير ، اتفضل حضرتك. - مساء النور ، بسأل على خالد إللى شغال معاكم من فضلك ، انا صاحبه. = خالد ايه؟ - خالد عبد الرحمن عاطف. = الله يرحمه ، حضرتك متعرفش؟ - الله يرحمه ازاى يعنى و اعرف ايه ؟ انت بتقول ايه؟! = اظاهر ان حضرتك مش من اصحاب خالد المقربين ، خالد اتوفى فى حادثة على طريق مصر اسكندرية الصحراوى ، من حوالى سنة. شدتنى ندى من ايدى وقالتلى لازم نمشى ارجوك وسحبتنى من ايدى لحد باب الخروج ، بحط ايدى فى جيبى ملقيتش الموبايل ، قولتلها استنى نسيت موبايلى على الطرابيزة ، رجعت مكان ما كنا قاعدين لقيت الموبايل زى ماهو ، مديت ايدى وخدته بس لفت انتباهى قط أ**د قاعد تحت الطرابيزة وبيبص ليا ، قط شكله غريب وكله أ**د وعينيه زرقة ، استغربت ازاى مكان نضيف زى دة ويدخل فيه قطط من الشارع ، كبّرت دماغى ومشيت ناحية ندى إللى كانت مستنيانى عند باب الخروج ، ومارضيتش اقولها على القطة اللى شوفتها ، فضلت اتكلم معاها لحد ما خليتها تنسى موضوع خالد ، عارف انه صعب بالنسبالها لما حطيت نفسى مكانها وعرفت مدى تأثير الموقف على مشاعرها .. الساعة 10:34 مساءً واقفين عند بيت ندى بعد ما وصلتها بعربيتى ، وسلمت عليها واستنيت لحد ما تطلع الشقة وتشاورلى من البلكونة عشان اطمن انها مشيت ، ومشيت انا بعدها متجه للبيت ، بس طول السكة وانا بفكر فى خالد وعيون القطة إللى تشبه عيون خالد ، و ازاى مكنش موجود ! مات فعلا؟؟ أسئلة كتير بتدور فى ذهنى بدون مااستوعب او احس فى مسافة السكة لقيت نفسى وصلت عند البيت ، نزلت بعد ما ركنت عربيتى موازى الرصيف لأن عمال الغاز الطبيعى بيشتغلوا فى النهار وخدت حرصى ، سلّم عمارتنا مفيهوش غير لمبة وحدة بس فى آخر دور ، ببقى مرعوب لما اطلع عليه بالليل لوحدى ، بس فى اليوم دة كنت هموت من الفزع لمّا لقيت قطة نازلة بأقصى سرعة من فوق و جت جري عدت من بين رجلى ، بس من أثر الخضة ض*بتها برجلي جامد وصرخت بعلو صوتها وكمّلت جري للشقة وانا بستعيد ملامحها فى مخى وتقريباً عينيها زرقة ، لمّا صحيت تانى يوم معرفتش اقنع اهلي ان الخرابيش اللى ف ضهرى وص*رى دى مكانتش بسبب خناقة ، بس انا كمان معرفش الخرابيش دى بسبب إيه ، انا ماوقعتش ع السلّم وحتى لو وقعت مش هيكون دة منظر الخرابيش ، الخرابيش دى زى ما يكون حد ضوافره طويلة وخربشنى ف ضهرى وص*رى لحد ما طلعت دم ، قولت يمكن وانا نايم بالليل خربشت نفسى من غير قصد ، دخلت الحمام وخدت دش وطلعت لبست ونزلت كنت رايح حمام السباحة بعد ما اتصلت بخطيبتى ندى واتطمنت عليها ، نزلت ركبت عربيتى و روحت البسين ، مكنش مليان كان فى اتنين رجالة و ست وحدة بس ، انا اول ما شفتها حسيت بحاجة غريبة جداً ، وشها كان شاحب اوى و كل لبسها اسود ، فاانا كنت خايف منها بس تجاهلتها خالص و نزلت اغيّر هدومى ، بس لما رجعت كانوا لسة موجودين و الست كانت بتبصلى بطريقة غريبة و إللى خلانى استغرب ان هى كانت على طول قاعدة فى الحتة إللى فيها ظل اللى فى البسين ، و ولا مرة راحت ناحية الشمس ، بس انا مشغلتش بالى و نزلت و فضلت اعوم لمدة مش اقل من نص ساعة ، بعد كدة وقفت شوية عشان ارتاح ، بس كنت خايف اقف فى المكان اللى فيه الظل كنت خايف من الست و لاحظت ان وانا بعوم كانت هى قاعدة بتراقبنى و بتبصلى بنظرات مريبة و كنت حاسس ان انا الوحيد إللى شايفها ، بدليل ان هى كانت ماشية جنب الرجالة و محدش بيبصلها ، و بعد فترة لقيت الناس طلعت و بقيت انا و الست لوحدنا ، و نزلوا ، و بمجرد ان هما نزلوا لقيت الدنيا غيّمت مع ان اليوم ده كان حر اوى و السما كانت صافية ، و فجأة لقيتها بتتحرك لأول مرة ، من ساعة ما نزلت و بتتحرك بـ حريّة عشان مكنش فيه شمس ، كانت بتقرب مني و انا ببعد كنت حاسس ان ملامحها بتتغير للأسوء و عينيها زرقة ، انا كنت مرعوب منها ، فضلت تقرب و انا ابعد لحد ما مرة وحده لقيتها بتجرى فى الميه عشان ترجع فى المكان إللى هى كانت واقفة فيه فى الأول ، و فى نفس اللحظة فى ناس جت و الدنيا رجعت مشمسة تانى و الناس نزلت الميه فا انا اطمنت ، قولت انزل وشى ف الميه شوية ، بس قبل ما انزل وشى شوفتها بتضحكلى ضحكة توقف الدم فى العروق ، كانت اكتر ضحكة تخوّف شفتها فى حياتى ، و كنت اول مرة ألاحظ ان سنانها عاملة زى السكاكين ، بس انا نزلت وشى الميه و لما طلعته لقيتها اختفت تماماً ، مع ان انا نزلت وشى المياه خمس ثوانى بس و لما سألت الناس عنها قالولى ان مكنش فى حد فى البسين غيرى ، شعر ايدى وقف اول ما سمعت كلامهم وكأن فيه سكينة نغزت قلبى وحسيت بدوخة ، خرجت من البسين وروحت لبست هدومى ومشيت .. الساعة 7:30 صباحاً بعد ما جهزت شنطة السفر بتاعتى ونزلت رايح ف اتجاه بيت ندى .. - الو ايوة يا حبيبتى خلصتى؟ = آه يا حبيبى انزل؟! - ايوة انا قربت على بيتك خلاص. = ماشى خلاص انا نازلة ، مع السلامة. وصلت عند بيت ندى لقيتها جاية من باب عمارتها ومعاها شنطة سفر ، ركبت معايا العربية وكانت مبسوطة ، مسكت ايديها بوستها بهدوء و ابتسمتلها وقولتلها بصوت دافي "هتكون رحلة جميلة ان شاء الله حبيبتى" - بس أنت ليه ما بلّغتينيش قبلها عشان اكون عارفة. = ازاى ابلغك قبلها وانا عاملهالك مفاجأة. - مفاجأة ؟ بمناسبة ايه؟! = احنا فى شهر إيه؟ - مارس. = يوم كام ؟ - نص الشهر تقريبا 12 النهاردة. = طيب يا قلبى كل سنة وانتى طيبة. - يخرب عقلك انت عرفت يوم عيد ميلادى منين؟ ابتسمتلها وطلعت صندوق صغير من جيبى وفتحته قدامها ، ساعتها لمحت دمعة عينيها وهى باصة للسلسلة الدهب اللى منحوت عليها اسمها ، فرحت اوى وكانت مبسوطة جدا ، اتحركنا فى طريقنا متجهين للغردقة اجازة اسبوع هدية عيد ميلاد ندى خطيبتى ، الكلام خدنا واحنا فى نص الطريق ع الصحراوى وانا سايق وباصص ليها وهى بتتكلم ، بس طوّلت النظر ناحيتها لما لقيت من برا ازاز العربية "خالد" بيبص ليا بابتسامة شريرة ، وسعت عينى فى الاتجاه دة ومبقتش شايف الطريق خالص ، بس رجعت وعيي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD