الحلقـه الثامنـه "أيهما احببـت" ------ إنتابها نوعاً من اللا شعـوريه،والذهول..خليط جعلها تتقبل ما يُصـرح به دون ان تبـادره برفضها أو قبولها علي ما يقول،وفي تلك اللحظـه شعر عُـدي بصدمتها فهتف مُحاولاً تخفيـف حده صدمتها قائلاً.... -مقولتليـش مين بقا اللي كُنتي بتراقبيـه؟!. كـان عُمـر يستمع إلي إعتراف عُـدي لها ،لم يتدخل علي الإطلاق لأنـه يحميها كأُخته لكنه يرفض تماماً التدخـل في قراراتهـا المصيريه وعندمـا وجـدها صامتـه أمام عُـدي ،علم علي الفـور أنها مُتقبلـه لوجوده في حياتها... وهنـا دلف عُمـر علي الفور داخل الشُرفه حاملاً للطعام ثم هتف في مـرح.... -أنا أقولك. ألتفت عُـدي بعينيه بإتجـاه عُمـر ،كذلك مـرام التي إنتبهـت لدخول عُمر ،بينمـا أكمل عُمـر قائلاً بنبرآت ثابتـه وهو يبدأ في فتح الطعام... -بما أنك بقيـت واحـد مننـا ..واخد بالك إنت !!...وكمان بتعترفلها من ورايـا بس ماشي. أطلق عُ

