الفصل الأول (1).. الجزء (2)

850 Words
نظـر لها عُمـر في هـدوء وهو يُتابـع بنبرآت مـرحه أثنـاء إرتشافـه للشوربـه الموضوعـه أمامه،قائلاً... -خلاص يا نبيلـه هانم ،دا مكانش سؤال!. وأثنـاء حديثـه رن هاتفـه ،ثم نظـر إلي المُتصـل ليجدهـا مـرام،فقام بالـرد علي الفور وهو مازال يرتشـف ما امامـه ،مـردداً... -أيوه يا صاحبـي. جـزت مـرام علي أسنانهـا ثم تابعـت بنبرآت خـائفـه... -ألحقنـي يا عُمـر. بثـق عمـر مـا يوجـد داخل فمـه في خضـه ثم تابـع بنبرآت مُغتـاظه... -الله يحرقـك يا مـرام،إنتِ ومعرفتك وسنينـك السودا..ما بتتصليش بيـا غير وتقوليلـي نفس الجملـه بنت الجـزمه دي،،بصي يا مـرام أنا بعـد كدا ،هعملها رنـه للفون وكُل ما تـرني أسمع "ألحقنـي يا عُمـر" ،قبل ما أتهبـب أرد وأتخض كدا،هـا قولي يا ختي اللي عنـدك. -مُصيبـه يا عُمـر،لازم تيجي حالاً دلوقتـي!. أردفـت مـرام بتلك الكلمات في حين هتـف هو متابعاً في غيظ وهو ينهض من مجلسه ،قائلاً.. -تصدقي في فـرق فظيع بين حالاً ودلوقتـي،،أقفلـي يا مـرام..لأرمـي نفسي من كوبري قصـر النيل بسببـك،،الله يخربيـت معرفتـك،،شالله تولعـي. تابعـت مـرام حديثها بنبرآت مُغتـاظه... -عشر دقايق وتكون عنـدي يا عُمـر. جـز عُمـر علي أسنانه ثم تابـع وهو يُغلق باب المنزل في غيـظ.. -حاضر يا بيبـي أول طياره وجيلك حالاً يا فصيلـه. ------- -انا جاهـزه يا عُـدي. أردفـت نـوران بتلـك الكلمات بنبرآت مـرحه في حين تابـع عُـدي حديثه وهو يمسك كف يدهـا ويهبطـان الدرج سوياً،قائلاً.. -هخـرجك أحلي خـروجه،يا نـوري. أبتسمـت له في هـدوء ،ثم أتجهـا سوياً إلي البـاب الرئيسـي للڨيلا ،ليجـدوا والدهم يـدلف بسيـارته الخاصه داخلها،وهنـا أوقف السائـق السياره ،ثم أردف مُهـاب قائلاً،بنبرآت جـامده... -رايحيـن علي فين كدا!. رمقـه عُـدي بنظـرات ثابتـه ثم أردف في هـدوء... -زهقانيـن فقولنـا نخـرج. أومـأ مُـهاب برأسـه في تفهُم ثم أكمل بنبرآت مُتسائلـه... -وفيـن العـربيه بتاعتك يا عُـدي!. -فـي الجـراج ،اللي بـرا الڤيلا..يلا سلام يا مُـهاب بيه. ------ ظلـت تتجـول داخل غـرفتها في ضيق وهي تُتمتم بكلمـات غيـر مفهومـه،ثم هتفت هايدي بنبرآت ناريه قائلـه... -انا مش فاهمـه كُل مـا نحب نخـرُج،لازم الهانم تبوظ كل اللي بخططلـه،ما هو انا مش هسكـُت أبداً. فـي تلـك اللحظـه قامت بإلتقـاط الهاتف مجدداً،ثم أجـرت إتصالاً بـه،وما هي إلا ثـواني حتي أتاهـا صوته مـردداً بنبرآت جـامده كالمُعتـاد... -أيوه يا هـايدي. تماثلـت هي للحـزن ثم أكملت بنبرآت باكيـه... -عُـدي انا محتاجه أتكلم معاك ضـروري،،هو مينفعش نتقابل انا وانت ونوران مكـان ما بنسهـر. أطـرق عُـدي بقبضـه يده علي المقـود ثم أردف مُتابعاً في حنـق... -شكلك أتجننـتي يا هايـدي،،عاوزاني أخـد أُختـي الكباريه!، أقفلـي دلوقتـي علشان مش ناقصـك،،وبعدين أفهمـي كويس أوي،أُختـي غير ولو سمعت منك الجمله دي تاني،هبهدلك وبعدين انا مش حلال مشاكـل،إحنا مجـرد أصدقاء عمـل. ومـا أن أنهـي حديثه حتي أغلق الهاتف في وجههـا وهو يزفُـر في غيـظ... -مُتخلفـه،كُنت ناقصها أنا. رمقتـه نـوران بإستغراب وهي تُتابع بنبرآت مُتـرقبه... -كباريه أيـه دا اللي عوزانا نروحـه يا عُـدي..انا مش فاهمه أنت بتتعامل مع الناس دي ليه!...نفسي بجد تفوق لنفسك يا عُـدي ،الكباريهـات مش مكانك المُناسـب،،علشان خاطـري،أبعـد عن الـطريق دا. نظـر لها عُـدي في حنـو ثم تابـع بنبرآت هادئـه... -تأكـدي تماماً ،إني مش هعمل حاجه تخذلك أبـداً،،مش كفايه ماما اللي سابتنـا وبعدت!. تـذكـرت نـوران ما حـدث قبل خمس سنـوات،عنـدما طلبـت والدتها الإنفصال،وأصرت عليـه،وعقب طلاقها مُباشره ،طلبت من طليقها ،أن تأخـُذ أولادهـا معها،فرفض بشـده ومنذ تلك اللحظـه ولا تعلم عن والدتها شيئـاً ولا سبب طلاقهـا من والدها..ف السبـب مجهول بالنسبـه لها. أفـات من شرودها علي صوته وهو يتابـع قائلاً... -تحبـي بقا تاكلـي فين!. ------- -يعنـي أيه،بتُصـرخ ومُصـره تقابلني،،أمال أنتوا واقفين حراسـه بتعملـوا أيه يا شـويه أغ*يـه!. أردف مُهـاب بتلك الكلمـات وهو يجلس إلي فراشـهِ في غيظ،في حين أردف المُتصل قائلاً بنبرآت متوتـره... -والله يا فنـدم ،،حاولنـا معاها بكُل الطرق ومش راضيـه تهدي. زفـر مُهـاب في ضيـق ثم أكمل بنبرآت مُـزمجره وهو ينهض من فراشـه ويتناول جاكيتـه... -طيـب خلاص أنا جـاي. -------- ظـلت مـرام تنظـُر إلي الأوراق الموضوعـه أمامها في صـدمه وهي تعض علي شفتيهـا من شـده الضيـق،فأخـذت تُحدث نفسها بنبرآت مُختنقـه... -معقـول لسـه في ناس بالبشـاعه دي!.،بس أزاي أصلاً..وأزاي بردو الحكـومـه مش عندها علم بـدا!!!...انا هتجنن خلاص. فـي تلـك اللحظـه رن جـرس منـزلها ،فأسـرعت الخطي ناحيتـه،وهي مـازالـت شارده الذهـن فيمـا رأتـه،وما أن رأهـا عُمـر أمامـه حتي هتف في غيـظ... -من غير ما تقولي،ألحقنـي يا عُمـر،انا جيت اهو..فين المُصيبـه بقا مش شايفهـا!. رمقتـه مـرام بنظـرات حانقـه وتكـاد تبكـي من صـدمتها،ثم هتفت بعد أن أنسـابت قطره من الدموع علي وجنتها،قائلـه.... -تعالـي شوف بنفسـك. أتجـه عُمـر مُباشـره إلي غرفه الجلـوس ثم نظـر إلي الأوراق الموضوعـه علي الطـاوله وهو يُضيـق عينيه في شـك،في حين تابعـت وهي تُشيـر بأحـد أصابعهـا إليهم قائلـه... -أقـرأ بنفسـك اللي مـوجـود في الورق دا!. إنصـاع عُـمر لحديثها ثم قام بإلتقـاط الأوراق،ثم نظـر داخله بتمعُـن،وهُنـا جحظـت عينـاه من الصـدمه،وبدي إحمـرار وجهـه ينتشـر في جميع ملامحـه ،مـردداً.... -دي كـارثه،مش مُصيبـه!!!. يتبع #علياء_شعبان
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD