الحلقه الثامنـه عشر "أيهما أحببـت". ---- صُدم عُـدي من حديث العميل عندما أعلمهُ باسم تلك البغيضـه،فزفر عُـدي في ضيق ،مُردداً.. -تمام أوي يا ميشيل تعبتك معايا. أتاه صوت ميشيل يهتف في إحترام... -تحت أمـرك في اي وقت يا عُـدي. أغلق عُـدي الهاتف معه ثم ظل ينظُر في شـرود لبعض الوقت،ليأتيه شخصاً يضع يده علي كتفه ،قائلاً... -مالك سرحان في أيه!!. أردف أدهم بتلك الكلمات ،في حين نظـر له عُـدي في هـدوء،قائلاً... -الدُنيا يا أدهم. أبتسم أدهم في هـدوء ،ناظراً إلي السماء... -الدُنيا دي مزرعه الاخـره،،وحصاد الدُنيا هو مفتاح جنه الاخـره،،علشان كدا مينفعش تيأس من الطريق اللي هيود*ك للجنه حتي لو الا**جين قل فيه،،بس انت قادر مش بس تزيد كثافه الا**جين...لا انت قادر تنوروا حتي لو كان تحت الارض. أطلق عُـدي ضحكه تنم عما داخله من تهكُم،ليس نتيجه لحديث أدهم بل لانه لم يحصُـد ما يؤهلـه لهذا الباب،،وهنا ه

