الحلقـه الخامسـه "أيهما أحببـت". ----- أسرعت الخُطي ناحيه باب القاعه لمحادثه والدهـا والإطمئنان عليه،ومـا أن ألتقطت هاتفـها سمعت صوتاً يهتف بها قائلاً... -نورتي القاعه يا آنسه مـرام. ألتفتت مـرام بجسدها إلي مص*ر الصوت لتجده يقف أمامها مُباشره ،واضعـاً يده في جيب بنطاله،في تلك اللحظه أرتسمت أبتسامه بسيطه علي ثغرها ثم تابعـت بهدوء شـديد.... -بنـورك ،يا أُستاذ عُـدي. أبتسم عُـدي في هدوء ثم تابع بنبرآت مُتسائلـه... -كويس إني معروف بالنسبالك...مع أن ملامحك شكلها جديه جداً ومش بتتابع تليفزيون!. أبتسمت مـرام في هدوء ثم تابعـت وهي تجلس إلي أحـد المقاعد الرُخاميه خارج القاعه... -حضرتك انا صحفيه،،يعني كُل الأخبار بين إيدي،،وطبعاً يا أستاذ عُـدي إنت غني عن التعـريف وأعمالك مُنتشره جداً الفتره دي. كان يقف امامها يُتابع ما تقول بعينيه ثم قام بالجلوس جانبهـا في هـدوء ،مُـرددا بنبرآت ثابته...

