كانت مها قاعده مع الاستاذ سعيد والدها في بيته بعد ما تفقدت احوال الشركه واحوال المزرعه وشعرت ببعض من الندم على كل ما فاتها في الحياه في فتره ما بعد زواجها من احوال المزرعه واحوال الشركه والحياه العمليه الخاصه بها والتفتها وانتباهها فقط لا الاولاد وليبتها ونسيانها نفسها ونسيانها لي حياتها العمليه ولكن والدها الاستاذ سعيد كان ليه راي ثاني وقال لها ان هذه الفتره هي فتره مهمه بالنسبه لي حياتها واولادها وان هم دول الكنز الخاص فيها اللي لازم انها تهتم بهم وتحافظ عليهم وترعاهم وهم دول اللي ما ينفعش ان انها تتخلى عنهم او تاجل الاهتمام والرعايه الخاصه بهم وان اللي هي عملته هو الصح وهو ما يجب على كل ام ان تفعله تجاه اولادها وان ندى من على جهد ولا ندى من على تعب مع اولادها لانهم هم ذخيرتها للمستقبل بعدها اقتنعت مها بكل حديث والدها الاستاذ سعيد عن مقاله لها وبالفعل مها قالت لي الاستاذ سعيد ان معه حق

