« البداية »

4385 Words
' جرت الدموع فى محجريها ، بعد أن نال جسدى من التعب ما يكفية ، اجفانى متثاقلة .. هل انا لازلت حية ؟.. لا أشعر بوزن جسدى من شدة التعب .. لا يجب أن أتوقف ستكون تلك نهايتى إن فعلت ، تركض منذ ساعة باكبر قوة لديها قوتها بدات تخور ارجلها لم تعد تتحملها نظرت خلفها لترى ما المسافة بينها هى و من يركضون ورائها خبط جسدها بقوة فى شئ صلب وقعت هى و ذلك الشئ رفعت راسها لترى فى ماذا خبطت التقت اعينهم الاثنين كان كل تفكيرها و هيا تنظر الية كيف يمكن لشخص ان يكون جسدة صلب لهذة الدرجة، ومن دون ان تدرك كانم قد اقتربو هؤلاء الاشخاص تحدث شخص من بينهم و هوا يقول " اين ذهبت هذه الان " قاطعة شخص اخر بصوت منخفض "ششش اخفض صوتك قد تكون هنا فى اى مكان" تجمدت اطرافها جميعا اتسعت عينيها بهلع و بداء جسدها فى الارتعاش و هى فوق هذا الشخص، اصبح صوت تنفسها عالى جدا عن المعتاد وضع يدية على فمها يمنع صوت تنفسها من ان يسمعوة هؤلاء الرجال الشئ الوحيد الذى يخفيهم عنهم هوا العشب الذى و قعوا فية علوة يجعلهم مختبئين عن اعينهم .. انزل يدية عندما سمع ابتعاد صوت خطواتهم ليعلن عن رحيلهم وقفت من علية بهدوء و تخطتة دون النظر الية للهرب بسرعة سمع صوتها و هيا تشكرة دون ان تراه ابتسم بجانبية ثم وقف ليعدل بذلتة لاحظ بقعة دماء على جانبة الايمن ليست كبيرة و لاكنها ايضا ليست صغيرة وقف لثوانى ليفهم ما يحدث.. هوا ليس مصاب انها هى نظر خلفها لاكنها كانت قد اختفت عن ناظرة بسرعة سمع صوت بوق سيارتة من الخلف تحرك من وسط الاشجار الصغيرة او هذة الاعشاب لا يعلم كيف يصفها و تحرك دخل الى السيارة فى المقعد الخلفى دون التفوة بشئ تحرك سائقة و استقل الكرسى الامامى للسائق و تحركت السيارة ببطى بسبب ان الارض طينية من حولهم و خلفة سيارتين واحدة لحراسة و الاخرة لصديقة و ابن عمة و اخية خلفة مباشرة تحدث الى السائق ببرود " اذهب الى الشركه " هز السائق راسة بنعم ثم بعث عن طريق شاشة صوتية بجانبة اين يتجهون للسيارات خلفة.. نظر خارج النافذة للاراضى الزراعية التى تحيط بسيارتة الفخمة عينيها لا تغيب عن مخيلتة لا يعلم ما السبب لاكن يذكر عينيها و كانة يراها امامة..هز راسة للجانبين ثم اغمض عينية و اسند راسة الى الخلف يحاول ان يريح افكارة قليلا... ---------------------------------- دخلت الى القصر تتسلل على اطراف اصابعها اخدت نفس عميق حينما دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها خلعت التيشرت الابيض الذى كانت ترتدية ووقفت امام المرئة بسرعة تنظر الى الجرح الذى بخصرها الايسر اتت بعلبة الاسعافات ووضعت بعض المطهر على خصرها قاطع ما كانت تفعلة صوت دق على الباب تشعر ان الباب سينخلع فى اى لحظة و صوت اختها و هيا تقول بشبة صراخ " أينور.. افتحى هذا الباب قبل ان ا**رة الان" بدلت ملابسها المتبقية بسرعى شديدة الى فستان اسود واسع يصل الى ركبتها حتى لا يكتشف احد يقعة دماء او اى شئ فتحت الباب ثم اتجهت الى المرأة مرة اخرى تعدل شعرها دخلت اختها وهيا تهجم على الغرفة كانت تستعد لان تستمع لتوبيخها لها لاكن عم الصمت فجأة ... نظرت الى اختها عبر المرأة الطولية كانت تنظر الى شئ و عينيها مفتوحة على مصرعها حولت نظرها الى ما تنظر الية اتسعت عينيها بشكل طفيف ثم اتجهت الى التيشرت و هيا تلعن تحت انفاسها " ا****ة " اخذتة و تخطت اختها الى الحمام الملحق بالغرفة لتضع التيشرت فى الداخل... خرجت لترى اختها تجلس على السرير و تنظر اليها ببعض الغضب و القلق،الخوف، وبعض الهلع داخل عينيها... تنفست الصعداء ثم اتجهت الى جانبها و نظرت امامها حولت اختها نظرها اليها و قالت " أينور ماذا حدث مما ذلك الدماء اخربينى هل انتى بخير هل تشعرى بشئ " قاطعتها و هيا تقول " ريناد اهدائى انا بخير مجرد جرح سطحى و سيختفى قريبا... اممم هيا قبل ان تبعث لنا عمتك بشخص اخر وقد تقتلنا " اتجهو الاثنين الى داخل المائدة قبلت يدين و الدها و راس امها و جلست تصبح على الجميع.. نظرت اليها عمتها ببعض العتاب و قالت " اين كنتى منذ الصباح أينور " ابتسمت بخفة فى و جة عمتها الحبيبة " كنت اركض عمتى " اجابت امها هذه المرة ببعض الحدة " لم تاخدى الحراس معك مرة اخرى أينور..ماذا اذا حدث لكى شئ هاا ابنتى فكرى قليلا بنفسك قد تصابى او اى شئ " ابتسم و الدها اليها " اتركيها على راحتها مادلين " اتجهت إلى الحديقة بعد الافطار كانت تفكر فيما حدث اليوم امها لديها حق يجب أن تستعمل هؤلاء الحراس هذه المرة الوضع الان اخطر من قبل سمعت صوت أخيها من خلفها وهوا يقول " هل هوا بيتر مرة اخرى " تن*دت وحولت نظرها الية " لا اعلم ماذا افعل هذا المجنون كان على وشك قتلى اليوم , ماذا يجب أن افعل الان " نظر إليها أخيها ببعض الشفقة استطاعت أن تميز نظرة الشفقة فى عينية" لا يوجد سوا حل واحد فقط أينور وانتى تعلمين هذا " نظرت آلية بغضب " عما تتحدث انت أنة شخص مجنون ، متهور أيضا لن افعل هذا لن اخاطر بوضع حياتى و جسدى بين يدية .. انت تعلم ما يريدة وانا لن اعطية ما يريد أتفهم هذا " .. " هى هى حسنا اهدئى لن أتحدث فى ذلك الموضوع مرة أخرى " حولت نظرها إلى أباها و هوا يركب سيارتة وقالت " أذهب أنطوان .. أذهب " ابتسم أخيها بهدوء ثم وقف و قبل أعلى راسها و ذهب .. تفكر و تفكر عقلها أصبح يؤلمها من كثرة التفكير .. بيتر شخص مجنون ليس عاقل بالمرة هوا فقط يريدها و بشخص خاص و هيا ليست أحدا عاهراتة لتفعل هذا ستفقع عينية أن حاول حتى فعل هذا كان ذلك فى الماضى ..، لكن الآن بيتر أصبح اخطر من قبل بكثير و الان يريد قتلها ايضا .. تفكر لا يوجد حل ماذا تفعل لا تريد أن تقحم والدها فى ذلك الأمر و الدها الان داخل صفقة لن يستطيع أن يخسرها و هيا ليست على استعداد لفعل ذلك وإن فعلت واقحمت والدها ستكون تلك النهاية و قد يزوجها والدها من ذلك المجنون لذلك لن تخاطر و تقحمة .... يا الهى ماذا افعل..؟ قاطع تفكيرها الان عمتها وهيا تضربها على رأسها من الخلف ووقفت أمامها بضيق " فيما تفكرين يا جالبة المصائب " ابتسمت عمتها دائما ما تدعيها بذلك القب " لا شئ يا سكرتى فقط متعبة ليس أكثر " ابتسمت عمتها بشدة لا تستطيع أن تغضب على تلك المشا**ة كثيرا " حسنا هيا أذهب لكى ترتاحى " وقفت بهدوء " لا ليس الان ساذهب لكى ارئ بعض الرفاق ثم أعود " " حسنا ولكن لا تنسى الحراسة حتى لا تقتلك امك اليوم " ابتسمت وهيا تتجة إلى غرفتها ..بدلت ملابسها وأخذت مفاتيح سيارتها و قبلت أمها و عمتها قبل أن تخرج و اخذت ورائها بعض الحراس .. اتصلت بصديقتها دينيز ..اجابت دينيز بعد بضع وقت " مرحبا " " اين انتى دينيز .. اتصل بكى منذ قليل " أجابت دينيز و صوتها عالى " اسفة أينور نحن فى الملهى نمرح قليلا لذلك لم استمع الى صوت الهاتف " " حسنا انا قادمة " نظرت الى السائق عم رافت رجل طيب لن يخبرهم فى المنزل شئ لاكن مآذا عن الحراس الذين بالخلف .. رفعت مقدمة شعرها بيديها و هيا غاضبة نظرت إلى عن رأفت و حاولت و ضع نظرات لطف على و جهها حتى يستمع إليها " عم رأفت رجاء اتجه إلى الملهى " هز رأفت راسة بهدوء و قال حسنا .. عفوا ماذا قلتى " حسنا يبدو أن عم رأفت قد فاق من ما هوا فية ... " إلى الملهى عم رأفت .. اصدقائى هناك سااخذهم و نذهب من هناك على طول لا تقلق " هز رأفت راسة مرة أخرى و هوا يشعر بالقلق مما قد يحدث ... تركتهم و دخلت إلى الملهى مع حارس واحد من حراسها يسير خلف كتفها نظرة مثبت عليها كى لا تضيع من امام نظرة نادت عليها دينيز نظرت إليها و اتجهت لها اخدت المقعد بجانبها ووقف الحارس خلفها مرت دقائق دون حديث فقط تستمع إلى تلك الموسيقى الصاغبة و رقص الأشخاص رغم أن الليل لم يحل بالكامل إلا أن الملهى ممتلأ بالأشخاص تكلمت دينيز بعد فترة و هيا تحول نظرها إلى تلك الجالسة كالاصنام بجانبها " ماذا حدث.... هل هوا بيتر مرة أخرى " ابتسمت أينور باستهزاء و قالت " لا عزيزتى لقد تطور الأمر .." نظرت إليها دينيز بغرابة " كيف هل قررتى الارتباط بة " نظرت إليها أينور و لاكن الان بصدمة " ماذا هل ترانى جننت إلى تلك الدرجة ... لا ولاكن ذلك المجنون الان يريد قتلى " هزت دينيز راسها و قالت " حسنا و لاكن ما السبب لقتلك أعنى انتى قد قمتى برفضة اى فتاه أخرى كانت من الممكن أن تفعل ذلك " هزت أينور راسها بهدوء" أجل ... و لاكن قد انقذنى شخص من رجال بيتر " التفت اليها جسد دينيز بسرعة و امسكت كتفها و قالت " ماذا من هوا ؟ أو كيف هوا ؟ هل هوا و سيم ؟ .." كررت أينور جملتها و هيا تحاول التذكر " هل هوا و سيم ... اممم لا اعلم لم انتبه غير عينية " أجابت دينيز بسخرية " ماذا عينية بالله عليكى أينور اريد وجة هل هوا و سيم ام لا. . ماذا قد افعل بعينية " ______________________ بمكان اخر كان يحتل الطاولة العملاقة يوجد امامة ميكروفون صغير جدا متصل بالطاولة التى يجلس عليها نظر إلى يسارة إلى تلك الشاشة المربعة شبة كبيرة نسبيا تحدث عبر الميكروفون " أخبريني من هوا جورج ارسلان " تحركت الشاشة سريعا و هيا تنصاع لأوامرة بسرعة تحدثت وهيا تعرض صور العائلة " جورج ارسلان رجل اعمال يبلغ من العمر الثالثة و الخمسين53 من عمرة دخل السوق منذ ما يقارب الثلاثين سنة تزوج من مادلين باركر لدية أبناء منها الاكبر هوا أنطوان جورج يبلغ ال 30 من عمرة و بعدة هيا ريناد تبلغ من العمر 26 خريجة كلية فنون جميلة ثم ابنتة الأصغر أينور تبلغ من العمر 22 هيا اصغر أبنائه عادت من الخارج منذ بضعة أشهر كانت تدرس بالخارج دراسة اعمال لكى تستلم الشركة مع و الدها .. لدية أيضا اخت واحدة وهيا نردين غير متزوجة تبلغ من العمر 33 من عمرها توفا أباهم و امهم و هما صغار و استلم جورج الأعمال بعد موت و والديهم ، لدية اخ من ابية فقط وهوا ماثيو ارسلان يبلغ ال 56 من عمرة لدية ابن واحد و هوا بيتر ارسلان انفصل الإخوان منذ كانم صغار واستلم كل وأحد منهم عملة بنفسة .. هذا كل ما اعلمة " ابتسم بجانبية عندما ارتست صورهم جميعها إمامة على الشاشة ابتسم وهوا ينظر إلى صورتها و يكرر داخل عقلة اسمها أينور _______________________ ' ينسى الناس غالبا أن اللطف مجانى ' ➖➖➖➖➖➖➖➖ " لم اعد اتحمل .... اريدها...اريدهااا هل تسمعيننى قلت انك ستساعدينى للحصول عليها .... أنها تسكننى ... وجهها رفض أن يعتقنى " كانت تستمع إلى هذيانة وابتسامة الافعى مرتسمة على شفتيها المكتنزتين ، قالت بصوتها المبحوح " كان كل شئ يسير على ما يرام إلى أن أفسدت كل شئ بفعلتك الغ*ية " صمت قليلا لتسمع صوت تحطم عالى ثم تسمعة يصرخ فاضطرت لإبعاد الهاتف عن أذنها " ارجووك امى .. أنها لا ترد على اتصالاتى ..اريد فقط ان اشرح لها " ابتسمت بهدوء و قالت " حسنا سنبداء من البداية مرة أخرى ..." _____________________ تحركت مادلين بعصبية فى المكان وهى تقول " هل اتصلتى بها " أجابت نردين وهى تنظر إلى المجلة فى يدها بهدوء " أجل ، وهيا قادمة " مادلين وهيا تنظر إلى ساعة يدها " اذا اين هيا الا الان ، الضيوف على وشك الوصول " " انا هنا امى " التفت مادلين إليها بعصبية شديدة " سنتفاهم فيما بعد ، هيا الى غرفتك " أجابت أينور وهيا تحاول تحليل عصبية أنها " وماذا قد افعل بها " على صوت ضحكة نردين فى المكان وأصبح وجة مادلين احمر من كثرة العصبية " بدلى ملابسك بسرعة أينور يوجد ضيوف قادمون " وما أن أنهت كلمتها حتى على صوت بوق سيارة خارج باب الحديقة الكبيرة شاهدت ابيها و أخيها وهما قادمون من الداخل سريعا نظر إليها ابيها واجاب "الم تجهزى بعد " تحركت متخطياهم جميعا إلى الاعلى وهيا تقول " سأكون جاهزة سريعا " رأت ريناد أعلى السلم " ماذا يحدث ريناد " نظرت ريناد ورائها ثم مالت عليها وقالت بخفوت " لا اعلم لكن ما اعلمة أنة شريك ابى فى الصفقة الجديدة لا اعلم غير هذا ، هيا اجهزى بسرعة " وتخطتها ذاهبة الى الاسفل تحركت إلى غرفتها سريعا وهيا تبدل ملابسها لفستان طويل بيتى قليلا ليس مبهرج ولا ملفت للإنتباه وحذائها واطلقت شعرها للعنان خرجت من غرفتها ذاهبة الى الاسفل . _ اما بالاسفل كان جورج يجلس داخل مكتبة متوتر قليلا يداه بدأت فى التعرق جسدة يرتعش قليلا ... لم يغب كل هذا عن عيناه الخبيرتان وكيف لا يخاف وامامة ايفان توماس : سليل عائلة توماس أو الاصح إمبراطورية عائلة توماس العريقة النسب.. الوحش الذى لا يتحداه الا المجنون.. اسم ترتجف لة الابدان فى عالم الأعمال. و روبرت صديقة شخصية الباردة والامبالية والهادئة حتى فى اصعب المواقف من عشاق صنع القنابل من احب الأعمال على قلبه _ تحرك جورج إلى الباب وهوا يعتذر عن تأخر ابنائة وانطلق إلى خارج المكتب يبحث عن ابنائة وجد انطوان يقف أمام السلم تحدث جورج بغضب يتصاعد منة " اين اختك إلى الآن تاخرتم" أجاب انطوان وهوا ينظر أعلى السلم " أنها هنا " نظر جورج بغضب إلى ابنتة" هيا معى " نظرت أينور إلى أخيها باستفهام اخفض انطوان راسة بجانب أذنها " تخص الصفقة الجديدة ، انتى أيضا بها لا تنسى هذا " ثم تخطاها إلى داخل المكتب وقف ايفان وهوا يعدل بذلتة رفع نظرة ينظر إلى القادم ... أينور لكم انطبق اسمها عليها ومن اجمل منها ... جميلة .. جميلة .. لم يرى اجمل منها إبداء وجه ملاك يشع ببراءه عيناها نظرات عسلية بريئة بركتان من العسل الصافى المختلط بخضار البحر فى ساعة الغروب شفاه كرزية وجنتان كالتفاح وابتسامة كالملاك شعر عسلى حريرى جسدها الشبية بالتماثيل الإغريقية الرخامية البيضاء .. رفعت نظرها فى الاتجاه الذى شاور آلية ابيها وهوا يعرفها على الرجل أمامها ، هزت راسها كتحية خفيفة ثم حولت نظرها إلى أبيها تحدث جورج " هيا لنبداء ______________________ حدثت نردين و هيا تنظر إلى مادلين التى تشعر بتوتر بالغ وهيا تهز قدميها " اهدئى مادلين لما كل تلك القلق " أجابت مادلين " لما تاخرم بالداخل .. ثم انا قلقه على أينور" قالت ريناد وهيا لا زالت عينها على هاتفها " أينور ذكية امى لا تقلقى عليها " تحركت مادلين من كرسيها وهيا تقول " اعلم وذكائها هذا احيانا يكون مبالغ فيه " نطق الخادمة من خلفها " سيدتى.. سيد جورج طلب اعداد المائدة للعشاء وهم الآن جاهزون " وانصرفت تحركم جميعا للداخل كان جورج يترأس المائدة و بجانبة الايسر إيفان ثم روبرت أما بجانبة الأيمن أينور ثم انطوان ثم ريناد و أمامها امها و بجانبها عمتها .. بداء الجميع فى تناول الطعام نظرت أينور إلى طبقها شاردة فى امور الصفقة لا تعلم لما لا تشعر بالراحة فاقت من شرودها على صوت عمتها " أينور رحبى ب جودى و كارمن وخالك" ابتسمت أينور ثم احتضنت خالها الحبيب تحدث تشارلى" كيف حالك يا صغيرة " أجابت وهيا تبتسم آلية " بخير خالى " حول تشارلى نظرة إلى الجميع وحيى إيفان و روبرت الهادئ ثم قال " سنذهب جميعا غذاء إلى المزرعة يجب أن يكون الجميع حاضر " ثم حول نظرة إلى إيفان وقال " يشرفنا حضرتك سيد إيفان هز إيفان راسة بإيجابية ثم استأذن منهم خارج من الفيلا اعتذرت أينور منهم و خرجت للتحدث مع خالها لكنة قد ذهب وقفت فى المكان قلقة .... لقد قال جميعهم سيكون بيتر هوا أيضا حاضر يا الهى عقلها سيجن ستراه مرة أخرى بعد ما فعلة بها جسدها أخذ فى الارتعاش قليلا رغم حرارة الجو انتفض جسدها اثر ملامسات على كتفها ثم وجدت نفسها تلف بسرعة لتكون فى وجه ...... تلك العينان راتهم من قبل لكن لا تذكر اين ... تحدث ببحة رجولية " الم تتعرفى على " .. تذكرت أنة ذات الشخص من الصباح ارتعش جسدها أكثر حتى شك أنها قادرة على الوقوف أجابت بصوت مهزوز " اسفة ولكنى لدى قرب نظر لا أرى من هم أبعد منى بمتر لدى قرب نظر ... لذلك لم اعلم من انت " هز راسة بهدوء و ابتعد عنها قليلا حتى تاخذ نفسها وكلماتها تدور داخل راسة تحدث روبرت من خلفة بصوت بارد .." الن نذهب " هز إيفان راسة مرة أخرى وتحركم إلى السيارة بهدوء . وقفت تشاهدهم إلى أن خرجت السيارة خارج أسواء القصر ثم تحركت إلى الداخل ذاهبه الى غرفتها .. تحدث روبرت و هوا ينظر خارج السيارة " هل ستذهب " هز إيفان راسة وهوا يقول " أجل سندهب " علم أنة يقصدهم بما فيهم جاك ابن عمة و شخصيتة مزاجية متقلبة لدية بالحزام الاسود التيكوندو لدية خفة حركة و هناك ندبة رسمت باتقان فوق حاجبة . _______________________ تحركت السيارات بالصباح إلى المزرعة انطوان و أينور و ريناد بسيارة و بالسيارة الأخرى أبيهم و امهم و عمتهم نردين تحدث انطوان بعد فترة " استيقظى أينور لقد وصلنا " فتحت عينيها الشبة مغلقة قليلا وتحركت خارج السيارة وجدات سيارات كثيرة بالداخل و ثلاث رجال يقفون أمامهم لم تتعرف عليهم جيد بسبب تشوش عيناها ولكنها أحرزت أنهم ضيوف الامس.. " اهلا بكم عمى .. اهلا بكى أينور " وقع قلبها من مكانة و اصبح يدق بشدة من شدة دقة أحست وكان رأسها تضرب بمطرقة بسببة جحطت عيناها من مكانة و جسدها ارتعش وقفت ريناد بجانبها و هيا تضع يدها على كتفها تمنع امها و ابيها من مشاهدة حالة ابنتهم .. شعر بغليان ... فوران داخل عقلة و دمة ماذا فعل هذا الشخص بها لكى تخاف بتلك الطريقة تحدث روبرت بجانب اذنة " أنة بيتر .. إيفان " هز راسة بخفوت وهوا يقرر أن يشاهد ماذا يحدث من بعيد قليلا . _________________ ' فاليحدث ما اخافه سئمت القلق ' "والله لانى اشعر بإن هذا القلب قد توقف منذ فتره عن النبض ، اشعر وكأنى جثه هامدة قد اضناها التعب ، وارهقتها الحياه مشقه ، وفى ليله ماطرة على أرض خضراء قد أصابها الرعد ، فا ماتت ما كان متبقى منها واحترقت ما بها من حياه .. انتفضت واقفه وارتعش جسدها حين سمع شخص يدق على باب غرفتها .. اتجهت خلف الباب و أجابت بتردد " من هناك " أجابت الخادمه " أنها انا سيدتى الجميع ينتظرك على مائدة الغذاء " " حسنا اذهبى وانا قادمه " خطت الغرفة ذهابا و إيابا قلقه منه من رؤيته مرة أخرى " يا الهي أرجو أن يمر اليوم بخير " ثم ارتدت حذائها و خطت خارج الغرفه ذاهبه إلى الاسفل ... حينما دلفت إلى غرفه الطعام ارتفعت الرؤؤس ناظرين إليها من بين نظرات سخريه ، عاشقه ، باردة ، و محبه ك عائلتها .. ذهبت إلى جدتها مباشرة و قبلت يديها ثم اتجهت إلى كرسى الخاص بها على المائدة .. جدتها امرءه صارمه جدا فيما يخص البروتوكول و تلك الأشياء القديمه نظرت إلى طبقها لا تريد رفع وجهها " يوجد لدينا ضيف اليوم " حولت نظرها لجدتها بعدما تحدثت ثم عادت جدتها للحديث بعد برها " لاكنه لا يريد أن يأكل لذالك يستريح فى غرفته ، لياكل الجميع " _______________________ "إيفان..." "ماذا" أجاب و هوا ينظر الى الاوراق التى بيده أجاب روبرت "لدى سؤال ... لاكن قد تغضب " ترك الاوراق و اتجه إلى النافذة " وما هوا " أجاب وهوا ينظر إلى الطفلتين الذين يلعبون فى الحديقه ". هل انت هنا من أجلها " انعقدت حاجبيه أكثر " هل تظن اننى ا**ق روبرت ، تلك المشاعر التافهة لا يوجد منها داخلى ." ثم استدار و اكمل "افعل ما جائنا من هنا لاجله روبرت" هز روبرت راسه قليلا و انطلق خارج الغرفه _____________________ تركتها كارمن فى اسطبل الاحصنه عندما كانو على وشك ركوب الاحصنه وجدت امها تنده باسمها لذا ذهبت اليها مسرعه وقفت تنظر اليها و هيا تتلمس فروتها " كم انت جميله يا روز .. لم ارى بحياتى فرسه اجمل منكى حقا " ارتعش جسدها و توتر تنفسها عندما سمعت صوت من خلفها يخبرها " لاكنى رأيت من هى اجمل منها " لم تنظر باتجاه حاولت تخطيه و المرور من الجانب الآخر للفرسه لاكنه منع عنها المرور وتحدث غاضب " لم تفعلين هذا بى .." انتظر اجابتها لاكنها لم تعيره انتباه و كان تفكيرها مسلط فقط على المرور وتركه و الهرب منه امسك ذراعها بقوه وهوا يجز على أسنانه " اريدك ، اريدك لى وحدى أينور ، اريد امتلاكك ، شعورك بالخوف منى اجمل شعور هل تدركين هذا ، سانسيكى كل حياتك لن يكون فى راسك الا انا فقط ،لن اسمح لكى بالذهاب ابدا ، انتى لى وحدى فقط لى انا " ثم نفضها من يده وابتعد خارج من الاسطبل حسنا لم تتوقع تلك النهايه ، لم تتوقع أن يتركها ويذهب هكذا بسلام .. سلام واين السلام فيما قاله نفضت ثيابها و همت واقفه و انطلقت خارج الاسطبل تدعو ان يمر هذا اليوم بسلام و غدا صباحا سيعودون إلى القصر ________________________ غدا تحدث جورج عقب دخولهم القصر " يجب أن أتحدث معكم فى أمر مهم " وانطلق إلى حجره الجلوس .. تبعه الجميع اخذ نفسه قليلا وتحدث قائلا "لقد تحدث معى ماثيو بالأمس " انتفض قلبها داخل اضلعها و أغمضت عينيها تهداء من اضطراب تنفسها و تدعو ان يكون من تفكر فيه خطاء " فى ماذا تحدث معك ماثيو " " لقد طلب يد ابنتى لابنه بيتر " قالت نردين " ومن هيا " اغمض جورج عينيه بتعب و قال " ريناد " فتحت عينيها على مصرعها بقوة ماذا ريناد اختها ابن اللعين ... يعلم مدا حبها لأختها هل يقصد بفعلته إجبارها على الخضوع له وتكون اختها ربطه الوصل بينهما ... اللعنه يعلم مدا حبها لعائلتها و مدا تمسكها بهم الحقير يريد الضرب داخل عائلتها لكى يضمن خضوعها له و لسيطرته .... ذلك المجنون تحدث جورج ناظر ل ريناد بهدوء " ابنتى لن يجبرك أحد على تلك الزيجه ابدا ولاكون صريح اكثر انا لا اريدها ، جميعنا نعلم مدا فساد بيتر ، لاكن القرار لكى انتى " تحدثت ريناد بهدوء وهيا تنظر للأرض " وانا موافقه أبى " اللعنه لم تشعر بنفسها سوى و هيا مندفعه إلى اختها " لا ريناد ارجوكى لا توافقى ارجوكى " أكملت باكيه " سوف يؤذيكى اختى لا تفعلى هذا هوا يريدنى انا .... جميعنا نعلم هذا لا مفر من الحقيقه اختى ، لاكنه فقط يريد تلك الزيجه لفرض سيطرته على اختى يريد الضغط على عن طريقك وانا ساوافق من اجلك ، ارجوكى ريناد لا تفعلى من اجلى اختى " ثم أخذت شهقه وهيا تبكى أدمعت عين ريناد و انخفضت على الأرض لأختها " لقد هددنى بكى أينور لا اريد خسارتكى صغيرتى " واخذتها فى حضنها وقف جورج بهدوء " لن تتم تلك الزيجه ابدا ما دمت على قيد الحياه " و انطلق عابر الغرفه بسرعه _______________________ فى المساء جلست داخل غرفتها تفكر فى خطوته التاليه بالتأكيد لن يسمح بحدوث هذا و هكذا هيا تعرض عائلتها للخطر فا ماثيو و بيتر افاعى على هيئه بشر سمهم قاتل لا محال لديهم من المكر الكثير و الكثير الابن يشبه الاب كثير انتفضت خائفه على صوت ضجه عاليه مسحوبه بصوت طلق ناري بالاسفل ثم صمت الصوت تماما و صوت أشخاص يتحدثون داخل القصر .. فتحت باب غرفتها بهدوء حتى لا يص*ر صوت و اتجهت إلى جانب السلم من الأعلى حتى لا يراها احد وجدت امها جالسه على كرسى و بجانبها نردين و ريناد وابيها و اخيها و أشخاص ملثمون يقفون قبالتهم و موجهين إليهم الاسلحه تحدث رجل من تحت غطاء راسه وقال " اين هيا الفتاه اجبنا ايها العاهر " وضرب أباها بحرف المسدس فنزفت راس والدها وخر فاقد للوعى ، رجل كبير بعمرة لا يتحمل تلك الضربه دخلت مسرعه إلى غرفتها عندما راتهم يصعدون السلم و اغلقته بالمفتاح وانطلقت إلى المخباء السرى الذى يؤدى الى الحديقه من الخلف خارج أسوار القصر كانت تستعملها دائما للهرب من المنزل واغلقته ورائها ...... اخذت تجرى إلى أن ابتعدت بعيدا عن القصر و وقفت تائها ماذا تفعل كيف ومما تطلب المساعده الان لا تعلم أحد وليست على اتصال ببقيت العائله حتى هاتفها فى غرفتها تركته خلفها توقفت سياره سمراء حديثه أمامها ونزل منها رجل لم تراه جيدا بسبب انعكاس ضوء الإنارة على عينيها لاكنها ميزت صوته جيد " لم انتى هنا فى هذا التوقيت .. وبملابس نومك على ما اظن " اتجهت إليه و عينيها تدمع " سيد إيفان ارجوك .. عائلتى ارجوك " كان كلامها غير مترابط لم يفهم شئ منها "اهدئى و اخبرينى ماذا بهم عائلتك " " يوجد مسلحون داخل منزلنا.... عائلتى فى خطر ارجوك " و سقطت مغشى عليها بين يديه ، وضعها داخل سيارته ثم تحدث مع روبرت لياتى بالقوة معه ثم اتجه إلى قصرها ... وصل بعد قليل وجد روبرت لم يتأخر ابد و القوة وجد القصر هادء من الخارج تن*د داخلا إلى القصر يتبعه روبرت دماء ... _______________________ " تفيد التقارير الاخيره بأن قاتل زوجه رجل الأعمال جورج ارسلان لازال مجهول الا الان ... ويبدو أن القاضى سيغلق القضيه على أنها مجهوله المص*ر " اغلق التلفاز من أمامها ... شارده فى التلفاز حتى بعد إغلاقه ، متفاجا الا الان من تماسكها لم تبكى لم تصرخ فقط صامته أفكارها شارده لم تتحدث منذ الحادثه منذ اسبوعين ،عمتها لازالت داخل العنايه المركزة فى غيبوبه و ابيها و اخيها لا ذالم يتلقون العلاج اما اختها فهى بخير ... أعطاها ظهره خارجا " اعلم انى ازعجك انت و عائلتك بوجودى هنا .. يجب أن أذهب " التفت اليها ناظرا " واين ستذهبين .. بيتكم تتحفظ عليه الشرطه لانه مسرح جريمه بقيه عائلتك لازالم فى المشفى .. اين ستذهبين إذا بمفردك " تن*دت بحزن ناظرة إلى يديها " لا اعلم ، انا فقط لا اريد مضايقتك انت و عائلتك " اعتدل فى و قفته مستعدا للرحيل " لا .. وجودك لا يزعجنى لا أنا ولا عائلتى " ورحل من المكان تاركها مع أخته و عمته واختها ايضا و الخدام و قوة كبيرة تحرس القصر و اتجه إلى شركته ... _______________________ تحدث بيتر بغضب " كيف لم تظهر إلى الآن اللعنه ، انتم مجموعه من الفشله " ثم أخرج مسدسه و أطلق على قائد المجموعه " توقف بيتر انت هكذا لا تحل شئ بنى " تحدث بغضب شديد " وماذا افعل امى اخبرينى " أجابت بهدوء وهيا تضع قدم على الاخرى " لقد أخطأت مره اخرى بيتر ، ما كان يجب أن تفعل هذا " تدخل ماثيو " يجب أن توقف كل هذا .. على الأقل حتى تهداء الشرطه " تحدث ناظر لامه بحزن " اريدها امى " " اعلم " " لا لا تعلمى شئ ، اريدها مهووس بها انا" نظرت إليه بهدوء و هيا تضع قدم على الاخرى " الم اخبرك أننا سنبداء من البدايه بيتر ، الم اخبرك من قبل أن تتوقف عن الأخطاء ، انظر ما فعلت .. قتلت امها بسببك ، حتى و إن كان بداخله ولو ذره مشاعر واحده فا الان تحولت إلى كراهيه ، و الان انت تريدها ... حسنا أخبرنى كيف ستحبك على الأقل بعدما حدث " وارتشفت سيجارتها صامته تفكر فى غباء ابنها لطالما كان ابن عاق بالنسبه لها لطالما لم تحبه و لم تعتبره ابنها لاكن برغم هذا هيا تساعده و الان افشل مخططاتها كلها مره اخرى .. سامحته و ساعدته فى الكثير من المرات ، لاكن الان تلك كارثه لما فعله أن علم أحد أنه فعل هذا ستحدث مصيبه و ستجر قدمها هيا الآخرة بسببه هوا و والدة الا**ق أيضا .. يجب أن تذهب يجب أن ترحل من البلاد الان قبل أن يحدث شىء و تتورط به وقفت بهدوء " يجب أن أذهب لدى عمل ... يجب على إنهائه " وانطلقت بسيارتها مستعدة لمغادرة البلاد .. ______________________
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD