الفصل التاسع

1233 Words
قلة العقل....اغلب العشاق يتصرفون مع قلة العقل بغضب ولكن البعض الاخر يتصرف وكأنها مرض يُعالج بالاحتواء والحنان في تركيا كانو يجلسون على الافطار وكان زياد متهجم الوجه بسبب حياة الذي قالت له انها وافقت على امجد وايضا ابسامة صافي وزوجة والده الشامته وايضا والده الذي عندما اخبره زياد انه يريد ان يتزوج من حياة قال له "انت لسه صغير" ومن زين الذي لم يدعمه قطع شروده هو سؤال سُليمان لزين: _والدتكم عامله ايه يا زين؟ هذه المره اجاب زياد بسخريه لاذعه: _كويسه جدا طول م انت ومراتك بُعاد عنها ومرتاحه على فكره بعد الطلاق واقولك على حاجه حياتها موفقتش عليك _زياااد كان هذا صوت زين الغاضب من رد زياد على والدهم حاول زياد السيطره على غضبه فقال: _انا ماشي خرج وخرجت خلفه فريده الذي نظرت لهم جميعا بغضب وايضا خرج تيام وغسان ووجدو زياد يستعد لركوب السياره فأوقفته فريده وهي تقول: _زياد انت رايح فين _ادخلى يا فريده.... متقلقيش مش هسافر مصر دلوقتي تحدث تيام قائلا: _طب هي هتدخل وانا وغسان هنيجي معاك رد زياد بغضب: _قلت مش عايز حد معايا نظرو الي بعضهم وقامو بالركوب في السياره شعر زياد انه لن يتخلص منهم وركب السياره بنفاذ صبر وما أن ركب سألته فريده: _هتعرف مكان نروحه ولا اقولك انا تولى مهمة الرد غسان وهو يقول: _وهو هيعرف منين اطلع بينا على البحر الاسود ردد زياد. بتعجب: _البحر الاسود؟ اجابه غسان: _ايه متعرفهوش ده احسن مكان انك تشكي همك فيه انا هوصفلك الطريق وانت هترتاح راحه عمرك م ارتاحتها في حياتك وفي الولايات الامريكيه المتحده كان ليث ابن سليمان الالفى وايضا زوج شقيقة صافي يطعم زوجته الذي تزوجها بالسر بصبر فهي في آخر شهور حملها فقال: _يا حبيبتي مينفعش كده لازم تاكلي ردت عليه هذه الفتاه النصف تركيه ونصف عربيه وهي تقول بتعب: _صدقني والله انا مش قادره اتنفس وضع الطعام جانباً وقال: _نِفّس مينفعش كده وانا وانتي عارفين انه غلط لكن انتي لسه بتعاندي وانا قولتلك نقضي اخر شهر ده في المستشفى لكن انتي مرضيتيش ردت عليه ببكاء: _لا انا خايفه اروح المستشفى اوي حاسه ان انا لو روحت مش هرجع منها تاني انا خايفه اوي وحاسه ان انا مش هشوفها يا ليث احتضن كفيها بين يديه وهو يحاوة السيطره على دموعه فخو يعلم حالة زوجته الخطره وقال: _مين قالك بس كده انتي هتشوفيها وكمان هتشوفي ولادها واللي انتي فيه ده قلق طبيعي يا حبيبتي _مش حاسه انه قلق طبيعي يا ليث خايفه اوي _متخافيش بس انتي وكل حاجه هتعدي زي م احنا بنتمنى همست ببكاء بينما وضعت يدها على بطنها الذي يرزت كثيرا قائله: _يارب اما نور كانت تجلس بشركتها بكل غرور لا يليق إلا بها ودخل اليها جاسر مكتبها وهو يقول بغضب قليل: _بقى كده يا نور عيله لسه مكملتش19سنه عايزه تجوزيها _ومين قال انها هتتجوز لسه قدامها فترة خطوبه كبيره وبعدين كده احسن م حد يلف عليها وهي اساسا وافقت كده لكن لسه هتقعد معاه انهارده وتقول قرارها الاخير _هيجي الساعه كام _سبعه _تمام هعدي عليكو عشان عايزك انتي كمان في موضوع مهم _تمام خرج من مكتبها وهي خرجت فهي يجب عليها الذهاب وعندما خرجت من الشركه وجدت تيم يستند على باب سيارته وكان يراقبها وايضا كان يجلس صغيرهُ بالسياره على كرسي الاطفال فأتجهت اليه نور بعدما عرفت هويته فقالت: _استاذ تيم افاق تيم سريعا وهو يقول بتفاجئ مصطنع: _ايه ده انسه نور بتعملي اي هنا _شركة والدي هنا وانا اللي ماسكاها _كنت بحسبك بتروحي اي شركه تانيه غير شركة والدك _قصدك على المجموعه التانيه _اه _المجموعه التانيه اونكل جاسر هو اللي ماسكها وساعات بروح يعني مش كنير بس ديه الاهم عندي اه قولي بتعمل ايه هنا _مراتي بقالها تلات ساعات في الكوافير نظرت نور حولها وقالت بتعجب: _بس غالباً مفيش بيوتي سنتر هنا نظر تيم حوله وقال بتوتر: _ يبقى اتلغبط في العنوان ابتسمت بمجامله ونظرت الى الصغير وقالت: _أبنك؟ _اه ريان _ماشاء الله مشت نور وكذلك تيم وفي البحر الاسود كان يجلس على الصخور ووجد نفسه تلقائي يشكي همه للبحر وكان يتابعه من خلفه اخيه غسان فقال له باقتراح: _مـ تخطفها يا زياد ردد زياد بتعجب: _اخطفها _ايوه اخطفها فيها اي يعني _غسان انا عملت كتير عشانها وتعبت اوي وضحيت كتير وكل ده هي ختمته بأنها رايحه تتجوز امجد اللي هو ابن اخت اللي خربت بيتنا حياة مضحتش بحاجه عشاني نظر غسان نحو البحر الذي يعرف سره بشرود وايضا بحزن على شقيقه وفي المساء طانت حياة تجلس بحزن امام المرأه وبيدها الفرشاه الخاصه بمستحضرات التجميل وكانت تنظر الى نفسها بغضب من تصرفها واستمعت الى رنين هاتفها فاجابت بملل: _الو يا ماما _ايه يا حياة عامله ايه يا حبيبتي تجاهلت حياة سؤالها وقالت: _ماما انا هقعد معاه انهارده وممكن تحدد معاد الخوبه على الشهر الجاي هتكوني فاضيه قالت المرأه دون تردد: _مش هقدر انزل يا حياة الفتره ديه عشان تعبانه _براحتك وجودك مش هيأثر كتير.. سلام اغلقت حياة مع والدتها وقررت ان تنهى هذه المهزله التي فعلتها من اجل امرأه لا تعرفها قطع شرودها دخول ماسه الغرفه وهي تقول: _وصل يا حياة نزلت حياة للأسفل برفقة ماسه وكانت نور تجلس مع امجد وانضمت اليهم ماسه وحياة ورحيم وجاسر وبعدها تركوهم وحدهم لم تهتم حياة لأي شئ ولم تشعر جتى بأقترابه منها ولم تنتبه إلا عندما شعرت بيده الخشنه على وجهها فقالت بحده وهي تبتعد عنه: _اوعي تفكر انك تقرب مني جلس جوراها مره اخرى وهو يقول بسماجه: _مالك بس انا كنت بمسحلك دموعك _ملكش دعوه بيا خالص قالتها حياة بحده واكملت قائله: _انا اصلاً وافقت عليك عشان نور مش اكتر تمام يعني فترة الخطوبه هنقضيها كام شهر وبعد كده هنقول ون احنا مش مرتاحين وكده احسن لينا كلنا _وانا هعمل كده ليه انا بحبك وعايزك _امممم هتعمل كده عشان لو قلت لرحيم ان انا مجبوره هيمحيك من الدُنيا انهت كلامها وفرت من الغرفه واتجهت مسرعه نحو غرفتها وخلفها كان رحيم يحاول ان يعرف ما بها ولكن حياة لم تسمح لأحد فقد اغلقت باب غرفتها سريعاً فنزل رحيم الى امجد الذي ظل مكانه وقال بغضب وصوت جهوري: _عملتلها ايه اجابه امجد ببرود تام: _معملتش حاجه هي قالت الخطوبه هتكون بعد تلات اسابيع وجريت كده _بجد والمفروض ان احنا نصدقك كان هذا صوت نور الغاضبه _ومتصدقيش ليه يا نور هانم حضرتك تعرفيني من بدري وعارفه اخلاقي كويس رد عليه رحيم قائلاً ببرود هو الأخر: _تمام اطلع بره _نعم _اطلع بره ايه مسمعتش خرج امجد. من المنزل وهو يتوعد لهم جميعاً وخاصة نور وحياة وبعدما ذهب قالت نور للجميع: _ياريت يجماعه كلنا ننسى اليوم ده كلنا وقال جاسر ايضاً بما ان اليوم هيتنسى ف أنا عايزك يا نور انتي وحياة عشان نبدأ كل حاجه من جديد جلسوا جظيعا في غرفة الاجتماعات الذي كانت بمنزل نور وكان يترأس الطاوله جاسر وقال بحزم: _انا دلوقتي هتكلم ولو سمحت مش عايز حد يقاطعني اولاً: حياة والدك ووالدتك اتوفو من خمس سنين في الحادثه اللي انتي فقدتي ذاكرتك فيها شحب وجه حياة للغايه وقالت بنبره اوشكت على الجنون: _ا.. انت انت بتقول ايه مين دول اللي ماتو انت اكيد بتهزر.. مفيش هزار في الحاجات ديه والنبي متهزرش قاطعها بهدوء جعلها تفقد اعصابها: _اقعدي يا حياة وانا هحكيلك لم تستمع حياة الى اي كلمه ولكن هو امسك يدها وجعلها تجلس جواره بينما هي كانت كالمغيبه تماماً ثانياً: انتم عندكم اخ من الاب وهو مستعد انه يقابلكم انهارت نور اكثر وقالت: _انت بتهزر صح اخ مين انا معنديش حد. غير حياة وحازم..... بابا اكيد مكنش بيخون ماما متهزررش _انا معايا كل الاواق اللي تثبت كده يا نور ومش انا اللي ههزر في حاجه زي ديه واخوكي يا نور جاي مش طمعان في ورث ولا حاجه هو جاي عشان يريح والدكم يا نور وثالثاً ديه هتعرفوها قريب... ____________________________ Selmarim/Mallak Mahmoud رأيكم؟؟! توقعاتكم؟؟! ايه سر غسان؟؟! ايه ثالثاً بقا؟؟! نور هتتقبل تيم ولا لأ؟؟! امجد هينتقم منهم ازاي؟؟! زياد هيقف جمب حياة في اكتر وقت هي محتاجه ليه ولا اي؟؟!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD