الفصل السابع

1105 Words
الجميع يعرف ان الحياه صعبه جدا وفي بعض الاحيان لا يمكن تحملها وما يزيدها صعوبه هو ظهور العديد من المشكلات.. و المفاجأت التي تجعل الانسان يفكر بطريقه خاطئه تماما واثناء خروج نور من الغرفه هي وماسه و حياة وجدو ان كلا من زين وفارس وتيم ورحيم وايضا ينتظرون امام باب الغرفه حيث ارتدو بذل متشابهه قليلا تقدم زياد وهو يقول بمرحه المعتاد: _استأذنك بس انا هاخد البرنسيس ديه معايا قالها وهو يشير الى حياة فنظرت له نور بشر ولكن سبقتها ماسه التي عرفت هويته من خجل حياة وهي تقول: _اه خدها اساسا نور كانت شايله همها مش كده ولا ايه يا نور _لا _شايف اهي بتقول اه خدها بقا اصطحبها زياد الى الاسفل فقال وهو ينظر الىها بأعحاب شديد: _ These is my Girl وتقدم شقيقه الكبير زين وقرر ان يفعل مثله فقال بغزل وعشق يفيض من عيناه: _بصراحه اخاف عليكي تقعي وانتي لابسه كعب عالى كده فهننزل سوا _نعم؟؟! هكذا ردا نور بتعجب واستنكاؤ _اظن ديه موافقه يلا بينا امسك بها من يدها ونزل بها تحت تعجبها الشديد منه ولكنها ايضا لا تنكر اعجابها به قليلا اما تيم الذي كان يشتعل بالفعل فقال بغيظ لرحيم: _بقولك ايه يا رحيم هما شكلهم حلو عليا سأله رحيم متعجبا ببنما كان يتابع ما يحدث بأبتسامه فهن قد عانو كثيرا طوال الخمس سنوات الماضيه ويستحقو الحب: _هما ايه دول _القرون يا رحيم هيكون ايه خرجت من فمه بغيظ مضحك اما فارس فحاول الا يكون متسرع فقال بتوتر وكأنه مراهق وليس شاب: _يعن...ي انن..ا ابتسمت له ماسه ابتسامه شديده وهي تقول: _مفيش غيرنا يلا بينا نزلو جميعهم الى الاسفل ببنما حياة كانت تشعر بالخوف ولكن ما كان يطمئنها هي يد زياد الذي لم يتركها ونور وزين كعادتهم انشغلو في الحديث مع رجال الاعمال بينما ايضا لم يتركها زين ولو للحظه واحده وفارس طان ينظر اليها بحب شديد بينما هي كانت تتابع سعادة نور وحياة بفرحه حقيقه وايضا كانت تنظر له بخجل بين الحين والاخر نادى رحيم الى حياة التي كانت تتحرك ببن الحضور مع زياد اتت اليه حياة وهي تقبل وجنتيه بينما تقول: _مكنتش اتوقع انك تيجي _وانا اقدر افوت حاجه زي ديه عرف تيم اليها وهو يقول: _ده تيم صاحبي انا اصريت ان يحضر معايا وهو كمان كان عايز يشوفك زهق من كتر م انا بتكلم عليكي مدت يدها اليه تصافحه بينما يدها الاخرى كانت ممسكه بيد زياد وكانت تقول بأبتسامه واسعه: _اهلا انا حياة مد تيم يده المرتعشه اليها وهو يقول: _وانا تيم عرفت حياة زياد اليهم فقالت لرحيم: _ابيه رحيم ده زياد اللي ماسه قالتلك عنه صافحو بعضهم واتت اليهم نور وهي تقول: _عايزه حياة ثواني رحلت معها حياة ولكن هذه المره بدون زياد فعرفتها نور الى احد رجال الاعمال الذي كان يبدو عليه الاعجاب الشديد بحياة فكان هذا الشخص هو امجد. الحسيني فمد يده الى حياة كي يصافحها ولطن حياة خافت كثيرا من نظراته المتفحصه وايضا شعر ان زين ان وحود حياة معه خطر فهو من الممكن ان يحكي عن الحادثه امامها فقال الى حياة بسرعه: _غالبا كده ماسه بتناديكي استغلت حياة الفرصه وفرت هاربه الى جوار رحيم وزياد فمال زين هامسا الى نور: _بصراحه خوفت ليتكلم قدامها عن الحادثه ابتمست له نور باتمنان وقال بشكر: _شكرا ليك بصراحه انا مكنتش فاكراه هيحكي وجدت نو انه حان الوقت المناسب كى تلقى كلمه فصعدت الى اعلى مكان بالحفل وقالت بفرحه وهي تمسك بيدها هذه التحفه الذي حصلت عليها عندما فازت على لقب "اصغر سيدة اعمال بالشرق الاوسط": _انا بصراحه مش بعرف اعبر عن فرحتى ولكن فرحتى باللقب ده كانت مختلفه تماما عشان انا محصلتش عليه لوكدي اكيد كان في ورايا وبيدعمني واولهم كانت اختى ماسه وبرضو كان معايا البشمهندس زين الالفى اللى كان معايا في كل مشروع انا عملته وطبعا مقددرش انسى وقفته جمبي من اول شركه مسكتها لوالدى لحد ما بقت الحمدالله مجموعة شركات عالميه وطبعا رحيم.. رحيم هو كان الداعم النفسي لكل حاجه و انكل جاسر صديق والدي اللي كان بالنسبه ليا اب وكان دايما واقف معايا وبيدعمني حتى في فشلي ليا بجد انا بشكرهم كلهم على وقفتهم جمبي نزلت نور وكان تيم وحياة وماسه يقومو بتصويرها فاتجهت اليها ماسه وقالت بحب: _مبروك يا روحي تلقت نور العديد من التهاني وايضا انتهى الحفل و رحل جميع الحضور الا ابطالنا لم يرحلو من المكان فاتجه رحيم الى نور الذي قالت بغيظ عندما رأته: _كنت لسه هتصل ازعلك انت وابوك عشان كنت بحسب ان محدش فيكو جه _عيب عليكي وانا هقدر افوت يوم زي ده ولا ايه تعالى بس اعرفك..ده تيم صاحبي مدت نور يدها لتصافحه وهو ايضا فعل المثل وعلى شاطئ البحر كان زياد وحياة يسيرو ببطئ بينما هي خلعت كعبها العالى وامسكت به في يدها وماوهي الا ثواني حتى صرخت حياة بفرحه حين استمعت الى صوت اغنيه من اغاني مغنيها المفضل لها هي وزياد وهو Buray ولحس حظهم كانت هذه اغنيتهم المفضله وهي istersen فظلو يرددو مع الاغنيه بحماس شديد وكأنهم لم يستمعو اليها من قبل فحقا كلمات هذه الاغنيه جميله جدا وما ان انتهى الرجل من الاغنيه وقالت اليه حياة: _غنى تركي تاني والنبي فقام الرجل بغتاء اغنيه يعشقوها هم الاثنين وهي prens ve prenses وكانت كلمات هذه الاغنيه حزينه ولكنها حماسيه جدا وضع له زياد بعض الاموال ورحلو بعيدا عنه فقالت حياة بحزن: _كان نفسي يغني حاجه تانيه ل Buray _مـ هو غنى اغنيه يا حياة _شوفت اهو انت قولت اغنيه واحده والتانيه مكنتش ليه _اول لما نتجوز هجيبه في فرحنا كان يقول هذا الكلام لتهدئتها فهي حزنت للغايه فأتت اليه رساله من شقيقه فارس وكان محتواها " ارجع بالبنت عشان اختها لو لاحظت غيابها اكتر من كدن هتطربق عيشتك واه صح اخوك عزمهم على العشا تعالو على المطعم" اخبرها زياد ان عليهم ااعوده وبالفعل عادوا الة المطعم الذي كان يجتمع به زين ونور وفاؤس ومايه فقط انا رحبم وتيم فقد عادو وانقضت الامسيه سعيده عليهم وكان لزبن النصيب الاكبر من السعاده فاخيرا وبعد معاناه زوجته بجواره وبعدما صعدو الى غرفهم كانت نور تفكر في طلب امجد الحسيني للزواج من حياة وكانت اقول بنفسها انه رجل ومستوان الاجتماتي قريب لمستواهم فلما لا فقررت ان تهاتفه عندما يعودو وان تقول له ان موافقه وماسه اخيرا قررت ان تعطي فارس فرصه وان تتخلى قليلا عن تفكيرها المعقد فلا يوجد وجه تشابهه بين شقيقها وفارس وحياة كانت سعيده للغايه ولكن ما كان يعكر سعادتها هي هذه الرساله الذي وصلتها من رقم مجهول و كان محتواها"اهلا ببنت عمي... اظن طبعا انتي مش عارفاني بس انا هعرفك بنفسي انا جميله بنت عمك معلش بقى اعذريني مجتش زوركتم ولا مره بس هتتعوض بس عارفه نور هي السبب اني مجيش بس هتتعوض في حادثه زي اللي اتدبرت ل اخوكي وابوكي وامك الله يرحمهم " شحب وجه حياة للغايه وحاولت الا تظهر لنور اي شئ ولكنها اتخذت قرارها بأنها ستبحث عن عنوان هذه الفتاه وتعلم منها كل شئ .__________________________ رأيكم؟؟! توقعاتكم؟؟! تفتكرو البنت ديه كلامها صح؟؟! وحياة هعتمل ايه لما تعرف ان امجدعايز يتجوزها؟؟! وكمان زياد هيعمل ايه لما يعرف كده؟؟! وتيم ممكن يساعد حياة ولا لأ؟؟! Selamlar /Mallak Mahmoud
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD