خلقتي لي فقط الجزء ١ - الحلقة ٢
ليقع نظرة عليها لتتوسع عيناه بصدمه ليرها مستقلة علي السرير فتاه أقل ما يقال عنها أنها حورية أتت من الجنة بتلك الملامح البريئة الفاتنة وشعرها الأ**د **واد الليل المفرود علي الوسادة ورموشها الكثيفة التي تغطي عيناها وشفتها التي أخذت اللون الوردي
سليم بشرود : سبحان الله
لتدخل الممرضة لتقطع شرودة
الممرضة : بعد اذنك يا سليم بيه ال 5 دقايق خلصوا
سليم : تمام
ليخرج من غرفتها ثم يذهب إلى الحسابات ليدفع تكاليفها
سليم : انا عايز ادفع فاتورة الآنسة اللي لسه خارجة من العمليات
الموظف : و حضرتك تقربلها ايه
سليم بجديه : انا اللي خبطها بالعربية
الموظف : يعني حضرتك متعرفهاش
سليم : بالضبط
الموظف : طب حضرتك هي كان معاها أوراق تثبت شخصيتها أثناء الحادثة
سليم بتفكير : لا
الموظف : بس كدا يا فندم هي متنفعش تكمل علاجها عشان ملهاش أوراق تثبت شخصيتها
سليم بغضب : يعني ايه هتسبوها تموت ما......هي دي مستشفى ولا ايه متقفلوها احسن
ليأتي المدير
المدير : ايه اللي حصل يا سليم بيه
ليقص له الموظف كل شي
المدير بجديه : هو معاه حق يا سليم بيه دي مسؤوليه احنا مش قدها مش بعيد لما حد من أهلها يجي يقدم فينا شكوي
سليم بغضب : يعني اعمل ايه دلوقتي انا مقدرش اسبها تموت
لي**ت المدير ليفكر ثم يبتسم بمكر
السابق
التالىالمدير بمكر : تاهت ولاقيناها يا سليم بيه انتا ممكن تعملها أوراق جديدة لحد ماتفوق وتقدر تقولنا هي مين وفين أهلها
سليم ببرود : يعني ايه هنزور شخصيتها
المدير بجديه : مفيش غير الحل دا يا سليم بيه دي احسن طريقة صدقني
لي**ت سليم مفكرا
سليم : طيب موافق انا هتصرف
ليكلم صديقه معتز
معتز بمرح : ايه ياعم أخيرا افتكرتنا
سليم : معتز مش وقت هزار
معتز بجديه : في ايه يا سليم انتا كويس
ليحكي له سليم كل شي من بداية الحادثة الي اقتراح مدير المستشفى
ليقول معتز : هو معاه حق يا سليم متنفعش تقعد في أي مستشفى بدون ورق إثبات شخصية
- والعمل ايه
- انا هتصرف وهجزلها أوراق شخصية لحد ما تفوق من الغيبوبة
- تمام يا معتز بس بسرعة
- طيب يا سليم. .....صحيح هي اسمها ايه
- ليقول سليم بغضبه المعروف آمال يا غ*ي انا بقول ايه من الصبح هو انتا كنت شايفني بتعرف عليها انا خبطها بالعربية
- اهدي يا سليم قصدي اسمها الجديد
لي**ت سليم متذكرا شكلها الملائكي وملامحها الفاتنة ليقول بشرود
- حور
- حور ايه
- اسمها الجديد ياض لحد ما نعرف اسمها الحقيقي
- طيب هقفل انا دلوقتي عشان الحق أخلص الأوراق بسرعة
- ماشي سلام
- سلام
ليمر تلات أيام ولم تقف تلك الفتاه حتي الآن وقام معتز بتجهيز جميع الأوراق لتصبح حور النويري
السابق
الحلقة ٣الدكتور بخوف: حضرتك دي عملية دقيقة جداً وممكن تأثر عليها بشكل سلبي لو منجحتش
سليم : هي ممكن تفشل
الدكتور : حالياً لا بس لو معملتش العملية في لخلال أسبوع ممكن ما تفوقش ابدا
سليم : يعني لازم توقيع ولي أمرها مينفعش انا أوقع
الدكتور : للأسف لا يا سليم بيه لازم تكون صلتك قريبه بالمريضة
لتأتي الممرضة تطلب الدكتور بأن يري المريض ليستأذن من سليم ويذهب ليري مرضاه
ليقول لنفسه بشرود : هعمل ايه دلوقتي ازاي اعرف أهلها .....انا لازم أتصرف هي لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي ابدا
ليمر عليه أكثر من ساعة وهو مازال غارق في تفكيره ثم يتصل بمعتز
سليم : معتز
معتز: ايه يا سليم مجتش لحد دلوقتي ليه خالتي قلقانة عليك. .....هي البنت لسه مافقتش
-لا لسه واسمعني كويس انتا لازم ترجع القاهره بسرعة عايز اتكلم معاك في موضوع مهم
-هو في حاجة حصلت
-لما تيجي هقولك...احجز اول طيارة وتعالي
-والشغل
-بغضب يولع الشغل خلي أحمد المسؤول لحد ما تيجي
-تمام هتصل دلوقتي احجز....سلام
-سلام
بعد أربع ساعات يأتي معتز ويتصل بسليم ليقا**ه في مطعم ليصل سليم ثم يعانق صديقه
معتز:ايه يا عم قلقتيني حصل آيه
ليحكي له سليم كل شي
- يا نهار اسود....طب هتعمل اية دلوقتي
-سليم وهو ينظر له بسخرية هو انا جبتك عشان تقولي كدا
-طب خلينا نفكر بهدوء كدا
-سليم وهو مازال علي سخريته اتفضل يا عم الرايق
-هو انتا فيك حيل تتريق
لينظر له بغضب
السابق
التالىخلقتي لي فقط الجزء ١ - الحلقة ٣
كان سليم يجلس بجانب حور محدقا بها ليسمع فجأه صوت جهاز القلب و قلبها يتوقف لينادي بصوت عالي يملؤه القلق
-دكتور يا دكتور
ليأتي الدكتور ليقول للممرضه
-جهزلي جهاز الصدمات بسرعة
سليم بخوف عليها: حصل آيه
الدكتور : بعد اذنك يا سليم بيه أخرج بره دلوقتي
سليم بنفي: مقدرش اسبها
الدكتور بجديه: انتا كدا بضرها لو سمحت أخرج برأ دلوقتي
ليخرج سليم من الغرفة
الدكتور : اعملي الجهاز على 200
ليقوم الدكتور بعمل الصدمات حتي رجعت نبضات القلب
ليخرج الدكتور ويرى سليم الذي كان القلب يفتك به ليقول
-سليم بيه عاوز حضرتك في المكتب شوية
سليم بيلهفه : حصلها حاجة
الدكتور مطمئنا: متقلقش يا سليم بيه هي كويسة
ليدلافا سويا الي مكتب الدكتور
سليم : هي هتفوق امتا
الدكتور : ما هو دا الموضوع اللي عايز حضرتك فيه
سليم : خير
الدكتور : الحادثة اللي حصلت لها أثرت جامد في دماغ الآنسة....عشان كدا لازم نعملها عملية تانية بسرعة عشان يكون في أمل أنها تفوق
لتظهر ملامح الصدمة علي سليم
سليم : هو مفيش أمل أنها تفوق
الدكتور بعملية: بصراحة حالياً لا....بس نسبة إنها تفوق بعد العملية كبيرة حوالي 85%
سليم : طب ما تعملوا العملية
الدكتور : لازم توقيع ولي أمرها
سليم بغضب : نعم يعني ايه
السابق
معتز مهدءا :خلاص هخرس
لي**تا حوالي عشر دقائق ثم يهتف معتز بنصر
-لقتها
-ينقض سليم ايه يا بني ما براحة
-معلش عشان الحماس
-هي ايه دي بقة اللي لقتها
-حل للورطة اللي انتا فيها....انا عرفت ازاي هنجيب توقيع ولي أمرها
-ازاي
-بخبث هنجيبة من جوزها
-سليم بغير وعي جوزها مين
-انت
لينظر له سليم بصدمه
-نعم
-استنا بس هفهمك... انتا دلوقتي متعرفش عنها حاجة حتي اسمها فاكيد مش هنعرف مين أهلها و طالما عملنا ليها أوراق شخصية باسم حور لحد ما تفوق ونعرف هي مين وانتا لسه قايل أن العملية لازم تتعمل بسرعة وإلا مش هتفوق ابدا فأنت هتاخذ ب**تها علي أوراق زواج قانونية بالتالي انتا هتكون جوزها وليك الحق في الإمضاء علي قرار العملية
-متهكما وافرض طلعت متجوزة بجد
-واحنا مالنا يا عم هو انتا هتتجوزها بجد ولا ايه انتا هتعمل كدا عشان العملية بس .....اية رأيك
-سليم بشرود مش عارف يا معتز
-براحتك بس خليك فاكر أن كل دقيقة خطر علي حياتها...انا همشي دلوقتي وهاجي بكره عشان أعرف قررت اية
ليرحل معتز ويترك سليم في حيرته التي ليستغرق الليل بأكمله حتى اتخذ قراره
في اليوم التالي
اتصل سليم بمعتز
-معتز انا موافق علي اقتراحك
-تمام يا سليم....هجهز الأوراق وبعد كدا انتا تاخد ب**تها
-ماشي بس بسرعة عشان العملية
-ساعتين زمن وهتكون عندك... سلام
-سلام
لينهي مكالمتة مع معتز وظل يفكر بحور
وبالفعل اتي معتز بعد ساعتين
معتز: سليم انا جهزت الأوراق
سليم وهو مازال في شرودة
معتز:سليم مالك
سليم بأنتباة : معتز انتا جيت
معتز بمرح : من بدري يا عم السرحان
لينظر له بغضب
معتز بخوف : خلاص متتعصبش
ثم أعطي لة الأوراق
معتز:أدخل خد ب**تها
سليم : تمام
ليدخل سليم الي غرفتها ووقف ينظر إلى وجهها الملائكي قائلا
-انا مش عارف اللي بعملة دا صح ولا غلط بس في الحالتين انا مقدميش غير كدا
ثم اخد ب**تها علي الأوراق لتصبح حور زوجة سليم الشرقاوي رسمياً
السابق
الحلقة ٤خلقتي لي فقط الجزء ١ - الحلقة ٤
في اليوم التالي يوم عملية حور يقف سليم مرة أخري خارج غرفة العمليات هو ومعتز لتمضي خمس ساعات في توتر ثم يخرج الدكتور من الغرفة
سليم بيلهفه : هي كويسة
الدكتور : الحمدلله يا سليم بيه العملية نجحت وان شاء اللة هتفوق قريب
معتز وسليم: الحمد لله
بعد مرور تلات أيام
كان سليم يجلس بجانب حور ليلاحظ يدها التي تتحرك
سليم بخفوت : الحمد لله شكلها بدأت تفوق... يا انسه
ليري ارتعاش جفنيها قبل أن تفتح عينيها ليقع قلبه سريع هواها وهو يرى لون عينيها الأزرق كلون السماء ليفق علي صوتها الخافت وهي تقول
-انا فين
-انتي كويسه
حور بتعب: انتا مين
سليم وهو يخرج خارج الغرفة
- ثواني هنادي الدكتور
ثم يأتي سليم بصحبه الدكتور الذي اخد يفحص حور
الدكتور بابتسامة : تمام كدا انتي بقيتي ذي الفل...حمد لله على سلامتك
حور بخفوت: الله يسلمك
الدكتور : قوليلي بقي اسمك اية
لتقطب جبهتها بتعب
- مش فاكره
لتتسع عين سليم بصدمه شديدة لتنتهي صدمته سريعا وهو يراها تمسك رأسها متألمه
حور بتعب : اه اه رأسي بتوجعني اوي
سليم بيلهفه : انتي كويسة
ليزيد وجع رأسها بشدة
- اااه رأسي
ليتفت سليم قائلا للدكتور بشراسة
-ما تعمل حاجة بدل ما انتا واقف كدا
لينادي الدكتور علي الممرضة
الدكتور : جهزيلي حقنة مهدئة بسرعة
السابق
التالىلتجهز له الحقنه ليحقنها بها لتهدأ ثم تغرق بالنوم مرة أخري
سليم : انا مش فاهم حاجة
الدكتور : اهدي يا سليم بيه
سليم بغضب : اهدي ايه بس....دي مش فاكره حاجة حتي اسمها
الدكتور بعملية : دا طبيعي يا سليم بيه...سبق وقلت لحضرتك أن الض*بة علي رأسها كانت شديدة جدا عشان كدا حصلها فقدان ذاكرة
-طب هي هتفتكر امتا
- دي حاجة مش معروفة يا سليم بيه ممكن أسبوع أو شهر أو سنة او ممكن حتي متفتكرش ابدا...بعد اذنك
ليتركه ويذهب ليقول سليم لنفسه
- اعمل ايه دلوقتي في الورطة دي
********
في مكان آخر خاصة مدينة الإسكندرية
في فيلا كبيرة من ينظر لها من الخارج يعتقد أنها من عجائب الدنيا السبعة لشدة جمالها وت**يمها و داخلها لا يختلف كثيرا عن خارجها
زين: يا ماما اهدي شوية عشان خطري
الأم (صفا) : اهدي ايه وزفت ايه اخوك بقاله اكتر من شهر في القاهرة وحتي بطل يتصل عليا ذي الأول
اياد: عادي يا ماما تلاقيه عنده شغل كتير
الأم : انا مش مطمنه عليه وهو هناك
زين : خلاص يا ست الكل اتصلي انتي واطمني عليه
الأم بغير رضا: ماشي
لتدخل فجأه عليهم فتاه جميله
رهف بمرح : ايه يا ست الكل فيه ايه
الأم: مفيش حاجة يا حبيبتي روحي غيري هدومك ونادي اختك عقبال ما أجهز الغدا
رهف: حاضر..... بس هو بابا وجدو فين
الأم: ابوكي وجدك عندهم اجتماع هيتخروا النهاردة
رهف : اشطا عطلع اغير بقا
السابق
التالىزين بسخرية: ايه مفيش سلام عليكوا حتي
لتذهف رهف إليه لتضمه قائله بأسف
- اسفه يا ابيه لسه جايه من الجامعة ومش مركزه
- ولا يهمك يا حبيبتي روحي غيري هدومك يالا
-حاضر
اياد بمرح : وانا مليش حضن ولا انا مش مهم
رهف بحب: انتا القلب كله
الأم: كفاية بقا رومانسيات ورحي غيري بقا ونادي اختك
لتصعد اخير لتبدل ثيابها ونادت أختها الصغيرة حبيبه وتغدوا سويا
Stop
نبدأ بقا نعرف عيلة سليم
الجد الشرقاوي : هو كبير العائلة وعنده ولدين الأكبر عادل والاصغر محمد وهو برغم صارمته ولكنه قلب شديد الطيبة ويتميز بحكمته
عادل الشرقاوي: متزوج من صفا وعند خمس أولاد ويحب أبناءه وزوجته بشده
صفا : زوجه عادل وهي حنونه جدا علي أولادها
سليم وهو الابن الأكبر ←اتعرفنا عليه
زين الشرقاوي : عنده 28 سنه ومتزوج من ابنه عمه الذي يحبها ولديه ولد عنده خمس سنين وهو دكتور نسا وتوليد ويتميز بطيبته الرائعة علي من حوله
اياد الشرقاوي: عنده 25 سنه تخرج من كلية إدارة الأعمال وهو شاب وسيم كاخواته ولديه جسد رياضي فهو يهتم بشكله كثيرا ويحب الفتيات ولكنه لا يتجاوز حدوده معهم
رهف الشرقاوي: عندها 20 سنه وهي بيضاء وذات عيون واسعه وجسد متناسق وفي كليه التجاره
حبيبة الشرقاوي : عندها 18 سنه وهي أخت سليم الصغيره وهي فتاة جميلة بملامح بريئة ومرحه ولكنها بدينه قليلاً
أما بقا الأخ التاني محمد وعنده بنتين وولد
محمد الشرقاوي : أخ عادل الوحيد ويحبه ولكنه مشغول دائماً بأعماله
زينب: وهي زوجه عادل وهي امرأه لا تهتم سوي بنفسها والأموال
عامر الشرقاوي: عنده 29 سنة وهو شاب وسيم ويحب ابنه عمه رهف منذ الصغر
تقي الشرقاوي:عندها 27 سنه وهي قناه جميله وطيبة جداً وهي تكون زوجة زين
دارين الشرقاوي : عندها 25 سنه وهي فتاه جميله ولكن انانيه وتريد أن تتزوج بسليم بسبب أمواله
السابق
الحلقة ٥خلقتي لي فقط الجزء ١ - الحلقة ٥
في المستشفى
يأتي سليم المستشفي ليدخل غرفة حور ويجدها تبكي بشده والممرضات والدكتور حولها ليسرع اليها
سليم بقلق: في ايه
ليجد حور تتوقف عن البكاء قليلاً ثم رفعت أديها ليه بمعني تعالي قرب سليم نحوها باستغراب ليصدم عندما وجدها تخبئ نفسها في حضنه وفضلت تعيط زي الطفلة اللي لقت باباها وليستغرب نفسه اكتر عندما رفع يديه وضمها إليه وفضل يمسح علي شعرها شديد النعومة لحد ما هدأت ليقول
سليم بحنان : بقيتي كويسة
ليخفق قلبه بشده عندما نظرت إليه بعيناها الزرقاء المليئة بالدموع، حور بطفولة خ*فت قلبه
-انتا وحش ليه سبتني لوحدي معاهم مش انتا جوزي ليه مشيت وسبتني
سليم بصدمة : جوزك
ليقول بجديه
- من قالك اني جوزك
حور ببرائة : الممرضة
كاد سليم أن يحكي حقيقة لقاءهم ليتذكر حديث الدكتور
Flash back
الدكتور بعملية : بس أهم حاجة يا سليم بيه أننا لازم نراعي المريضة من الصدمات يعني ما نقلهاش أي حاجة ممكن تصدمها عن حياتها عشان ممكن ساعتها تحصلها مضاعفات احنا في غني عنها
سليم بجديه : ان شاء الله
Back
ليعود للواقع علي صوتها وهي تقول
- انتا مبتردش عليا ليه
-معلش كنت بفكر في موضوع كدا
-طب خليك قاعد معايا
سليم بابتسامة:حاضر
حور بغرابة : هو انتا اسمك واسمي ايه
-انا سليم وانتي حور
السابق
التالىحور بطفولة وهي تقبله علي وجنته
-اسمك حلو اوي ..بس انتا احلي
ليغمض عينيه من تأثير قبلتها ...ليضحك بشده عندما سمع تعليقها علي اسمه
- شكرا يا حور
- قولي يا حبيبتي
سليم بصدمه: ايه
حور ببرائة جعلته يريد ضمها بشدة
-مش انتا جوزي حبيبي يعني المفروض تقولي يا حبيبتي مش حور....ماشي
ليقول بضحك وطاعه غريبة عليه
-ماشي يا حبيبتي
ليقطع حديثهم الدكتور وهو يدخل
الدكتور بجديه : ممكن تبعد يا سليم بيه عشان اقدر اكشف عليها
سليم : تمام
وحينما كان يبتعد عنها وجد تمسك يديه وهي تقول بخوف
-اوعي تروح وتسبني
سليم لنفسه ليه حسيت بإحساس غريب لما مسكت أيدي
سليم وهو يمسح على شعرها بحنيه
-حور انا معاكي بس الدكتور لازم يكشف عليكي...يلا اسمعي الكلام
حور بطاعه : حاضر بس هفضل ماسكه ايدك
سليم بابتسامة: ماشي يا ستي
ليكشف عليها الدكتور ثم ظل يسالها عن اسمها وسنها....ليعود يسالها عن اسالها أخري لحد ما حور عيطت عشان معرفتش تجاوب عليه
حور ببكاء: مش فاكره....مش فاكره
سليم بحنان وهو يمسح دموعها
- خلاص اهدي يا حور
حور حضنته وفضلت تعيط
سليم للدكتور
السابق
التالى-كفاية النهاردة اسالها يا دكتور
الدكتور بعملية: تمام يا سليم بيه هبقي اعدي عليها بكره
ليخرج الدكتور ويتركهما
سليم مهدئا : خلاص يا حور بطلي عياط
حور ببكاء : حبيبتي مش حور
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك : حاضر .... حبيبتي مش حور
بعد عده دقائق وحور مازالت بحضنه لا تريد تركه وكان سليم يشاركها نفس الأمنية
حور بطفولة: انا جعانه وعطشانة خالص يا بابتي
سليم باستغراب : بابتي
حور وهي تقبل خده وتشد من احتضانه لها
- ايوا انتا بابتي حبيبي عشان انتا حنين وجميل اووي
سليم بحب غريب لهذه الطفلة
-حاضر يا بنوتي هجبلك أكل
حور بسرعه: وعصير تفاح
سليم بضحك : وعصير تفاح كمان يا ستي
وبعد أن جلب سليم الطعام وأيضا عصير التفاح وتناوله هو وحور
قالت حور بنعاس: عايزه انام بقي
سليم وهو يلم بقايا الطعام من علي رداء هذة الطفلة التي أوقعت علي نفسها الطعام
-طيب يا حبيبتي نامي
لتشده حور الي السرير
سليم باستغراب : انا مش عايز انام يا حور
حور وهي تحضنه ببرائة جعلته يريد تقبيلها بشدة
-براحتك بس انا عايزه انام في حضنك
سليم باعتراض:بس
حور بنعاس : يلا بقي عايزه انام والنبي يا بابتي
سليم وهو يضمها
-نامي يا قلب بابتك
لتنام حور بحضنه ويظل سليم مستيقظا يلعب ب*عرها
ليقول سليم لنفسه انا مش عارف بيحصلي ايه وانا معاها بحس أنها بنتي وانا بجد أبوها انا حتي مش عارف احكلها الحقيقة خايف عليها
العقل بغضب : وانت مالك هو انتا نسيت انك ما تقربلهاش بأي صفة
القلب وهو ينظر لحور التي تنام كالملائكة
-ازاي اجرحها انتا مش شايف أنها زي الطفلة الصغيرة اللي بتطلب حمايتك
العقل بسخرية:حمايتك انتا مين بالنسبه ليها انتا حتي متعرفش اسمها الحقيقي فوق يا سليم بيه فين سليم اللي مفيش حد يتجرأ يتمدا معاك حتي أهلك
القلب بهم:مش عارف بقي بالرغم اني حتي معرفهاش بس مش هقدر أكون السبب في نزول دموعها
العقل بتريقة:ماشي يا حنين بس متنساش انها ممكن تكون متجوزة أو مخطوبه أو حتي بتحب واحد تاني
عند هذة النقطة انقض سليم
القلب يتردد:بس دي مراتي أنا
العقل بغضب : مراتك ايه.....افتكر اتجوزتها ازاي يا سليم بيه
القلب باستسلام: معاك حق
ليظل طوال الليل مستيقظا في صراع بين قلبه وعقله حتي غرق في النوم
السابق
الحلقة ٦خلقتي لي فقط الجزء ١ - الحلقة ٧
نرجع للمستشفى
استيقظت حور لترى سليم نائم بجانبها ابتسمت بخفه ثم أمسكت يده وقبلتها قبلات طويلة ابتسم سليم بخفه فهو استيقظ قبلها ليتأملها وعندما رآها تستيقظ انتظر ليري ماذا ستفعل ليسمعها تقول
حور بطفولة : سليم قوم يلا....يلا بقي يا بابتي اصحي
سليم بنعاس مصطنع: بس يا بت نامي
اولاها ظهره وهو يبتسم
حور بشقاوة: بقا كدا ماشي
لتلتصق به تشد شعره بخفه ثم تدخل رأسها بين ذراعيه ليلتف لها وهو ينظر لها بغضب اختفي عندما قبلته علي خده
حور بشقاوة : صباح العسل على احلي بابا
سليم بغضب مصطنع : لا انا زعلان منك...متتكلميش معايا
حور بحزن طفولي : ليه حور معملتش حاجه
سليم وهو ينظر لها بنص عين
- بجد آمال مين اللي عمال يصحيني من النوم
لتقول ببرائة مهلكة جعلته يرغب بضمها
-وحشتني....متزعلش
وكأنها علمت ما يدور برأسه لتحضنه بشده ليبادلها الحضن وهو يبتسم بسعادة غريبه عليه ليفيق علي صوت الممرضة التي تدق الباب قائله
-صباح الخير
حور وهي تبتعد عن سليم
-صباح النور
ليقوم سليم من علي السرير ويأذن للممرضه بالدخول
الممرضة : يلا يا مدام عشان معاد الدوا
حور بطفولة : لا مش عايزة
سليم بجديه : لا يا حور مفيش حاجه اسمها مش عاوزه
حور: طعمه مر اوي
سليم بحنان : معلش يا حبيبتي عشان خاطري خديه
حور: حاضر
السابق
التالىلتاخد من الممرضة الدواء وتقول
-ممكن تخرجي
لتخرج الممرضة
سليم بعدم فهم: خرجتيها ليه
حور بخبث: عشان اخد الدوا
لينظر لها سليم باستغراب ليقول
- بجد...طب يلا خوديه
لتمد يدها إليه
-تعالي
ليأتي لها ويمسك يدها ثم تبتلع حور الدواء ثم تقبل سليم برقة علي شفتيه ليدق قلبه بشده
حور ببرائة : كدا بقا طعمه مش مر
لتضحك بطفولة وتضمه بشده
ليقول سليم لنفسه
- انا مش عارف هي بتعمل فيا ايه اول مره أكون فيها مش عايز أبعد فيها عن بنت معني بكرهم ليه قدمها مش بقدر اعملها بقسوه زي أي واحدة بتحاول تقرب مني بس هيه بحس معاها اني عاوزها متبعدش عن حضني ابدا
العقل بسخرية : ولي مفكرتش انها كانت في حضن غيرك
ليضمها سليم بشدة ليقول بتملك شديد
-لا هى ليا بس ،دي مراتي أنا حتى لو كانت بتحب واحد تاني انا مش هسبها لغيري ابدا حتي لو افتكرت كل حاجة
ليسود بريق عينيه وهو يضمها بإصرار شديد على موقفه
***********
في غرفة ادهم وسما
كان ادهم يجلس على السرير يضع كفيه علي وجهه الذي يبدو عليه الحزن الشديد لتدخل سما عليه لتحزن عندما تراه في هذه الحاله لتضع يديها علي كتفه
سما : حبيبي انتا كويس
السابق
التالىادهم بهم : سبيني في حالي انتي السبب في اللي احنا في دا
سما بصدمه : انا
ادهم بغضب : اه انتي الأمبالاه اللي انتي فيها خلت واحده زي هايدي تدخل على حياتنا وتدمرها
سما بانهيار وهي ترى الكل يتهمها بأنها السبب
- حرام عليكوا بقي كل واحد بيقول اني السبب في اللي حصل لنيار بس دا مش ذنبي انا دخلي ايه انا مكنتش قصدي انها تدخل العيله انا كل اللي عملته اني عرفتها عن نيار لما طلبت مني كدا انا كنت ازابي هعرف انها هتعمل كل دا والله ما كنت أعرف.....انا اسفه اسفه
لتنفجر في البكاء ، لينفطر قلب ادهم عندما يراها هكذا فهو يعشقها ويعلم أن قلبها طيب رغم لأمبالاتها...ليذهب نحوها ويضمها بشده
ادهم بحب: هصص ...خلاص اهدي عشان خاطري ليظل يمسح علي شعرها حتي نامت بين ذراعيه ليحملها ويتوجه بها نحو السرير ليضعها عليه ثم يقبل رأسها ويقول بصوت خافت
- انا اسف دا مكنش غلطتك.... دا غلطنا انتا صدقنا واحده ذي دي وكدبنا اختنا
ثم يردف داعيا
- يا رب ترجعي يا نيار
السابق
الحلقة ٨خلقتي لي فقط الجزء ١ - الحلقة ٨
في المستشفى
يجلس سليم بجانب حور
حور بملل: سليم انا زهقت من المستشفى دي بقى احنا هنرجع بتنا امتا
سليم بعدم فهم : بتنا
حور بسخرية : هو مش كل الناس بتعيش في بيوت....ولا احنا كنا شحاتين وقعدين في الشارع
لينظر لها بغضب من سخريتها ثم يجذب يديها اليمني ويصفحها عليها بخفه كالاطفال
-متعرفيش تبطلي لماضه شويه
حور مخرجه ل**نها
-لا معرفش
سليم بضحك : ماشي يا لمضه هانم....احنا عندنا بيت ذي الناس
حور: طب الحمدلله...امتي هنمشي من هنا بقا عشان انا زهقت
سليم: لما الدكتور يقول
حور: تمام لما يجي نسأله
سليم لنفسه
-طب انا هتصرف ازاي دلوقتي
حور بصوت عالي قليلا
-سليم انتا مبتردش عليا ليه
ليفق سليم علي صوتها
-ها....كنت بتقولي ايه
حور وهي تمط شفتيها كالاطفال
-انتا مش سمعني بقولك انا جعانه
سليم: طب هقول للممرضه
السابق
التالىحور باعتراض : لا مش عايزة أكل المستشفى
سليم: آمال هتكلي ايه
حور: نفسي في كباب وكفته
سليم: نعم نفسك في ايه....ودا ازاي أن شاء الله انتي في فتره علاج
حور ببكاء طفولي
-عااا واللهي دا حرام...كل يوم باكل أكل العينين دا
دا ظلم واللهي ظلم
لتبكي بشده
سليم ضاحكا من بكاءها الطفولي
-خلاص خلاص هجبلك الكباب والكفته
لتمسح دموعها بكمها كالاطفال لتقول ببكاء مضحك
-بجد
سليم بابتسامة : اه يا ستي بجد بس بطلي عياط
حور بابتسامة جعلت قلبه يخفق وهو يلاحظ غمازتها التي على وجنتها الذي يراهم لأول مره فكان شعرها دائما علي وجنتها
-خلاص مش هعيط بس عايزه كباب وكفته
سليم وهي يقبلها فوق غمازتها بغير وعي
-حاضر هجبلك اللي عايزه
حور : متنساش عصير التفاح
سليم بابتسامة : ماشي
ليذهب ويجلب لها الطعام بعد نصف ساعة آتي سليم بالطعام
حور بسعادة: أخيرا جيت دانا هموت من الجوع
سليم وهو يراها تاخد الطعام وتفتح بلهفه شديدة
- براحة يا بت الأكل مش هيطير
لتجذب يده وتجلسه بجانبها بعد أن وضعت الطعام على الأرض
سليم : بتعملي ايه يا مجنونه ما الطربيزه أهي
حور: يا سيدي بلاش الانزاحه الكدابه دي
سليم مرددا بصدمه
- انزاحه كدابه
السابق
التالىلتضع الطعام في فمه ثم يندمج معاها بمشاركتها
الطعام لتنتهي حور من الأكل ثم تضع يديها علي معدتها الصغيرة
-ياااه أخيرا التنك اتملا
سليم : التنك...بت انتي بتجيبي الكلام دا منين
لتشير لنفسها ثم تقول بشقاوة
-من العبد لله
سليم: انا عارف مش هخلص يالا عشان تخدي الدوا
لتنظر له بعينيها الزرقاء تستعطفه ليرق قلبه بشده لها لكنه يقول محاولا عدم التأثر
-متحاوليش...هتخدي الدوا يعني هتخديه
حور بيأس : حاضر
ليقرص وجنتها بخفه
سليم بحنان: شطورة
ليذهب ليجلب لها الدوا ويعطيه لها ليرن هاتفه
-ثواني وهجيلك
-ماشي
ليخرج من الغرفة ويرد علي هاتفه
سليم: ازيك يا ست الكل
الأم بحزن : لسه فاكر يا سليم أن ليك أم يعني لو متصلتش بيك متعبرنيش ولا حتى تسأل عن اخواتك
سليم: معلش يا حبيبتي...حصلت ظروف في الشغل
الأم متفهمه: ربنا معاك يا ابني...هتيجي امتا بقي
سليم وهو حسم قراره في أمر حور
-أن شاء الله بكرة هاجي
الأم بسعادة: بجد يا حبيبي هتيجي بكره
سليم: اه يا أمي أن شاء الله هوصل بكره...يلا لازم اقفل دلوقتي
الأم: ماشي يا حبيبي سلام
ليغلق سليم هاتفة ويفكر في قراره الذي اتخذه ولن يتراجع عنه (هنعرفه بعدين)
السابق
التالىلنذهب بعيد في أمريكا خاصة بولاية نيويورك
في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما يضمه من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف ممسكا بهاتفه والخوف والقلق يكاد يفتك به
........ : اوووف ردي بقا
ليحاول مهاتفتها عده مرات ليجد نفس الرد بأن الهاتف مغلق...ليرمي هاتفة علي الأرض بغضب
........ : مبتردش علي الزفت ليه
ليأتي شاب مسرعا علي صوت تحطيم الهاتف
هشام بقلق : في ايه يا مازن
مازن بغضب : نيار مبردتش علي الموبيل يا هشام اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول
- طيب اهدي يا مازن محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها
-اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا نيار وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة
ثم يردف بقلق
-انا حاسس أن نيار حصلها حاجة
لتدمع عينيه بشده من الخوف علي اخته، ليضمه هشام
- اهدي يا مازن أن شاء الله خير
- انا لازم أنزل مصر بسرعة
هشام بصدمه: ازاي يا مازن الامتحانات لسه بعد أسبوعين
ليصيح مازن بغضب
- تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف نيار حصلها ايه
- طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات
لينظر مازن بغضب له ليقول مهدئا
هشام: طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها نيار هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها
ليفكر مازن بكلامه وهو مقتنع فهو يعلم اخته جيدا وأنها سوف تحمل نفسها الذنب ، ليردف باستسلام
- معاك حق ننزل بعد الامتحانات
تعريف
مازن أخو نيار التوأم سبق واتعرفنا عليه
هشام : عنده 19 سنه وسيم وهو في نفس سن نيار ومازن فهو يكون ابن خالتهم واخوهم في الرضاعة ويعيش معهم بعد موت أهله
السابق
الحلقة ٩خلقتي لي فقط الجزء ١ - الحلقة ٩
في القاهرة خاصه في فيلا سليم،
تقف الأم وهي تأمر الخدم بتجهيز غرفة سليم
الأب : غريبة صفا فرحانه اوي النهاردة
الجد: يعني انتا صعبان عليك تكون فرحانه يعني
الأب : لا طبعا يا حج ، ربنا يفرحها طول العمر وما يدخل الحزن علي قلبها ابدا
لتبتسم الأم بخجل
حبيبه بمرح : يعني علي الحب يا دوله
رهف: قلبي لا يحتمل كل هذه الرومانسية...اه يا قلبي
اياد : يا بابا يا جامد
الأب بصرامه مصطنعة
-بس يا شحط منك ليها
زين وهو يضحك: احسن تستاهلوا
الجد بسعادة : مفيش فايده فيكوا ، هتفضلوا طول عمركوا اطفال كده
ليكمل قائلا
-انا فرحان أن سليم هيرجع...وحشني اوي الواد ده
رهف بضحك : الواد... دا لو أبيه سليم سمعك يا خرابي
الجد بصرامه مصطنعة : هو هيعمل ايه بقا يا ست رهف...هو يقدر أصلا ينقاشني
لينظروا جميعهم لبعضهم ثم يضحكوا بشده..فجميعهم يعلمون مدي جدية سليم
السابق
التالىفي المستشفى
حور بطفولة : هييييييه وأخيرا هنمشي من المستشفى دي بقى
سليم ضاحكا : بس يا هبلة
حور وهي تمط شفتيها كالاطفال
- ربنا يسمحك
لينظر لها سليم مضيقا عينيه
-بريئة اوي حضرتك
ليكمل سليم ضب الحقائب، لتنظر حور الي ظهر سليم بشقاوة ثم صعدت علي ظهره بحركه مفاجئة ليقعا علي الأرض
سليم بصدمه : يا بنت المجنونة
حور مخرجه ل**نها : تستاهل عشان ما تقولش عليا هبلة بعد كدا
لينظر لها سليم بخيث : بقي كدا ماشي
ثم بحركه مفاجئة أصبحت حور أسفله ثم بدأ سليم يزغزها بشده
حور بضحك هستيري : ههههههه خلاص خلاص يا سليم عشان خطري كفاية هههههه بس بقا
سليم بصرامه مصطنعة:قولي انا أسفه
حور : لا ..ابدا
سليم بنظرة خبيثة : براحتك
ليعود ويزغزها بقوة
حور : هههههههه ههههههه
سليم بخبث: ها هتقولي ولا أكمل
حور مستسلمة : خلاص هقول
سليم : قولي
حور بحب : انا اسفة يا بابتي
ثم قبلته علي وجنته الاتنين، ليشتعل جسد سليم وهو يراها تقبله هكذا كالاطفال
سليم لنفسه: البت دي بقت خطر علي قلبي
ليستفق علي صوتها وهي تقول ببرائة
السابق
التالى-خلاص بقا يا بابتي سبني عشان نكمل ترتيب الشنط و نرجع البيت
سليم بسخرية : دا علي أساس انك بتعملي حاجة
لتتوسع عين حور بدهشة مضحكة
- بعد ما اخدتني لحم رمتني عضم....بقا كدا يا سوايلم
ليضحك سليم بشدة
- سوايلم ...جبتيها منين دي
حور بفخر : اخترعتها عشان خاطر عيونك انتا يا سوايلم
سليم مبتسما: بس يا بت بطلي لماضه وسبتني عشان أكمل لم الشنط عشان نمشي
حور بغرابة : سليم هي فين هدومي انا مش شايفة غير هدومك انتا بس
سليم بأرتباك : معلش يا حبيبتي هدومك راحت في الحادثة
حور بحزن طفولي : يعني انا دلوقتي معنديش هدوم
ليقترب منها سليم ويضمها علي ص*ره
سليم بحب : متزعليش يا قلبي بعد ما نوصل للبيت
هشتري لكي هدوم احلي
حور : بجد
سليم بابتسامة : بجد يا ستي يالا فكي التكشيرة دي
حور بسعادة : ماشي
ليقرص وجنتها بخفه و يكمل ترتيب الحقائب
السابق
خلقتي لي فقط الجزء ١ - الحلقة ١١
في المستشفى
ذهب سليم ليدفع كل مستحقات المستشفى ويأخذ حور بعدما فحصها الطبيب واعطه أدويتها اوصاه بضرورة أخذها، ليذهبوا بعد ذلك للفندق حتي معاد الطائرة
في الفندق
حور : هو احنا مسافرين فين يا سليم
سليم : مسافرين اسكندرية يا حبيبتي
حور بطفولة : واو يعني احنا عايشين في اسكندرية
سليم مبتسما : اه يا ستي عايشين هناك
حور بتساءل : سليم هو ليه محدش جيه يزورني في المستشفى من أهلي
ليرتبك سليم فهو لا يعلم بماذا يجيبها ليفكر قليلا ليقول بكذب
- عشان انتي معندكيش أهل يا حور
حور بحزن : يعني انا يتيمة
لتنزل دموعها لتحرق قلب سليم ليذهب اليها ويمسك يديها ويجلسها في حضنه ليقول سليم بحب وهو يمسح على شعرها بحنيه
- يتيمة ايه يا ع**طة مش انتي قولتي اني ابوكي وانتي بنوتي الحلوة يبقي يتيمة ازاي بقي..و بعدين هو انا وأهلي مش مكفينك ولا ايه
حور:هو انتا عندك أهل
سليم وهو يمسح دموعها بحنان
- اه يا ستي عندي أهل واحنا كمان عايشين معاهم
حور بفضول : انا مش فاكرهم احكيلي عنهم يا سليم سليم مبتسما : بصي يا ستي جدي وبابا شبه بعض اوي في الشكل والصفات كمان أما أمي في دي اطيب واحدة ممكن تقبليها في حياتك اما زين فدا طيب اوي ومتجوز تقي بنت عمنا ومخلف منها سليم أما اياد مبيعملش حاجه غير أنه يكلم بنات ورهف وحبيبه طول الوقت قاعدين يرغوا مع بعض حور بأنبهار : وواوو عيلتك كبيره اوي..هو انتا الكبير فى اخواتك
السابق
التالىسليم : اه انا الكبير...بس انتي عرفتي ازاي
حور بشقاوة : من شكلك يا جدو
سليم بصدمه : ايه من شكلي وكمان جدو ...ليه حضرتك شايفني عندي كام سنه
حور بمرح : يعني 50 أو 60 سنه...بس متخفش انا بحب العواجيز
سليم بنفس الصدمة : العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة
حور بغضب طفولي : انا اوزعة يا ابو طويلة
سليم بتوعد : أبو طويله ...ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي ايه يا اوزعة
لينهض ويحملها علي كتفه قليلا لتقول
حور بخوف مضحك : اااه حرام عليك هقع هقع...والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك : تستاهلي
لتعبس وتضم شفتيها بحزن طفولي ليخفق قلب سليم من طفولتها اللذيذة، وبغير وعي قبلها من شفتيها برقة ثم لم يعد يسيطر علي نفسه ليشدها من شعرها بنعومه و يتعمق بقبلته الي ان ابتعدت عنه حور ووجنتيها حمراء بشدة
حور بخجل : بس بقا يا سليم
سليم بخبث بعيدا عن طبيعته الصارمة
- بس ايه هو انا لسه عملت حاجة
حور بخجل شديد : سليم
ليضحك سليم علي وجهها الذي أصبح أحمر كالطماطم
- هسيبك بس عشان قرب معاد الطيارة
حور بعبوس : هو انا هروح هناك بلبس دا
كانت حور ترتدي ملابس المستشفي
سليم : معلش يا حبيبتي نسيت الموضوع دا هطلب الأكل عقبال ما أنزل اجبلك لبس يكون الأكل وصل حور بابتسامة : طيب بس متنساش عصير التفاح
سليم باستغراب : هو انتي ايه حكايتك مع عصير التفاح اللي كل شويه تشربيه دا
حور وهي تمط شفتيها : بحب اشربه اوي يا سليم
سليم بخبث : بتحبيه ..ماشي انا كدا مش هجبهولك تاني
حور بحزن : ليه
السابق
التالىسليم بتملك شديد : عشان انتي المفروض متحبيش أي حاجة غيري...حتي لو حاجة تافه انتي ليا وبس
حور بحب : أساسا ❤❤❤كل عام وانتم بخير❤❤❤كل عام وانت