الحلقه السادسه عشر°°مليكتـي°°? ---------- أخـذت مليـكه تبوح بما داخلها لـه،،وكان يُنصت جيداً لكل ما تقوله،،فقد أحس بمدي حـزنها وعمقه،وشـعر للحظـه بأنه يريد أن يُخفيها عن عالـمها المليء بالجرائم وهي مجـرد طفله لا تُدرك خطورته،،ظلت تلقي علي مسامعه ما يؤلمها،،وفـي تلك اللحظه ،قاطعها سيـف ببعض القلق الممزوج بالصدق،هاتفاً..... -مليـكه أنا عـاوز أعترفلك بحاجه! نظـرت له مليـكه في هدوء من بين شهقاتها التي أخذت في الخمود تدريجياً ،متابعه.... -أكـيد يا سيـف،قول! ظل سيـف يتأمل ملامحها لبعض الوقت ،وكانت الكلـمات ترفض الخروج من حلقه،،فهو بالتأكيد سيخسرها،،بإعترافـه لها،وستكرهه،بعدمـا إعترفت له بعشقها،،لذلك قرر ماذا يخبرها،،ثم أردفت متابعاً في ثبـات..... -مليـكه أنا هفضل جنبك...وهحميكي من أي حد،،حتـي لو كان الحـد دا أنا. أخذت مليـكه تنظـر له في هُيـام ثم أردفـت وهي تُلقي برأسها علي ص*ره.... -رب

