الحلقه الاولى من بريد من بيوت مصريه

4753 Words
…‗_●♥ رواية بريد من بيوت مصرية  ♥●_‗…الحلقه (1) بقلم ( ولاء يحيي)  في احدي احياء القاهره الجميله التي تطل علي النيل ومن داخل احدي الابراج  تسكن...... ولاء صحفيه في جريده الاهرام..... ومن دخل حجرتها  كانت تجلس علي المكتب الخاص بها...... تنظر من شرفتها علي جمال الغروب.... وتعانق الشمس مع النيل..... فتحت اللاب توب وبدأت في سرد الحكايه .  انا ولاء عندي25  سنه... بشتغل في جريده الاهرام من 4 سنين...... شغلي في الجريده غيرني..وغير افكار كتير كنت فاهمها غلط ..... انا كنت بنت مجنونه عايشه  في الخيال ومع الروايات...... حتي وانا صاحيه كنت دايما ماشيه ومعايا ناس بتتكلم في دماغي  ....... ممكن تقولوا  عليهم الهسهس ( زي ما سامتهم شركتي في القصه واللي هتتعرفوا عليها كمان شويه) ....... انا كنت طول الوقت بكلم الهسهس وهم بيكلموني بس دا  جوه دماغي.... ماكنوش بيسبوني... عايشين معايا في كل تفصيله من حياتي.... كانوا هم اصحابي....اللي كنت بهرب معاهم من الواقع... للخيال والروايات إللي بحبها  بس انا اتغيرت........ اتغيرت لما بدأت اقراء في واقع الحياه اللي عايشنها .... تعالوا احكي لكم ايه اللي غيرني......... وازاي قريت  واقع الحياة القصه بدأت في اول يوم شغل ليا ......انا هارجع معاكم بذاكره لاول يوم ليا في جريده الاهرام........ كان عندي وقتها 21سنه.... #فلاش باك  كنت سايقه عربيتي ورايحه لجريده الأهرام استلم شغلي . وانا فرحانه جدا ..... و طول الطريق....وانا بتكلم مع إللي هسهس في دماغي..... وعامله معاهم حوار ومشاكل ... ( اعتبرو نفسكم انتم الهسهس ...وانا بكلم معاكم ) #بقلم_ولاء_يحيى_رواية_بريد_من_بيوت_مصرية النهارده اول يوم ليا في الجريده.... انا  فرحانه اوووي ...اوعي تنسوي تاريخ اليوم دا ....علشان انتم اللي هتبقوا شاهدين علي التغير إللي انا هعملوا.... في الصحافة المصرية ... دا انا ناويه انافس الصحف العالميه بالمقالات بتاعتي ... اللي هتقلب الدنيا.... وهكشف الفساد والجرائم الغامضه.... انا هكون شعلة نشاط... ومش هقعد في مكان واحد ... اوعوا تفتكروا اني من الناس إللي هتعقد  تستني  الخبر يجي   لحد عندها....لااااا انا مش كده خالص.... انا هفضل اجري ورا الخبر لحد ما اوصل للحقيقة واكشفها...... وافضح كل إللي هيبقي ليهم ايد في الجرايم دي... انا مش هرحم حد سامعني ايوه انتم يلي قاعدين هناك و بتضحكوا علي كلامي ......  بكرا تشوف انا اللي هكشفكم كلكم ......اااه وماتفتكروش اني بخاف او بتهدد أو باخد رش*ه ...... دا انا اود*كم في داهيه ....انا لا يمكن ابيع القضيه والا ابيع مبدائي...... خليكم عارفيني كويس دا انا..... ولاء يحيي .... ابقوا افتكروا الاسم دا كويس... لانكم هتسمعوا كتير من النهارده ايه دا ...يا خبر.... انا وصلت ......عاجبكم كده فضلتم ترغوا  ...لحد ما كنت هبعد عن الجريده استنوا بقي لما اركن العربيه..... ايوه هنا حلو اوي... يلا انا نزله  سلام يا حلوين  #بقلم_ولاء_يحيى_رواية_بريد_من_بيوت_مصرية الله الله..... انتم رايحين فين..... هو انتم ناوين تدخلوا  معايا جوه كمان...لااااا.... ماينفعش خالص ..انتم لازم تستنوا هنا وانا لما هخلص شغل هرجعلكم .... واحكيلكم  كل حاجه حصلت  ....يووووه طيب خلاص متزعقوش كده تعالوا معايا .... بس اسمعوا مش عاوزه اسمع صوت والا دوشه وتبطله رغي جوه  راسي....مش عاوزهم يقولوا عليا مجنونه من اولها فاهمين .. يلا بينا  ياااااااا.....ايه دا....   المبني كبير اوي .... وفي ناس كتير هم كل دول صحافين.. و ايه المكاتب دي كلها ... طب انا هروح فين دلوقتي ...حد فيكم يعرف  أنا أروح اي مكتب في دول ...الله بتزعقوا ليه وانا ايش عرفني...ما  انا لسه جديده..ودا اول يوم ليا  ... يعني فيها ايه لما تساعدوني شويه... ما انتم عايشين في دماغي طول الوقت... وعاملين ترغوا في راسي ساعدوني وقولولي أروح فين  ايوه صح انتي صح... انا حبيتك علي فكره انتي احسن واحده فيهم.....بسسسس خلاص  اسكتوا ما تتتخانقوش صدعتوني انا فعلا لازم اروح اقابل رئيس التحرير... مع ان هو اللي كان المفروض ينزل  يستقبلني بنفسه.... بس مش مهم... اصله لسه ميعرفنيش....طيب حد فيكم بقي  يعرف انهي  مكتب من دول بتاع رئيس التحرير.......... يوووووه انتم كل شويه هتزعقولي....... والله اسيبكم  واخرجكم من راسي خالص اسكتوا  انا هسال اي حد .... بس تفتكروا اسال مين ....... امممممم بصو إللي جي هناك  ...وشايل ملفات كتير شكله هو اللي يعرف..... انا  هاسألوا #بقلم_ولاء_يحيى_رواية_بريد_من_بيوت_مصرية انا : استاذ لو سمحت  الاستاذ : هناك عندك هناك (ومشي وسابني)  هو ايه  اللي هناك... انتم فهمتوا حاجه ....دا مشي وسابني دا شكله مجنون..... وبعدين بقي هنعمل ايه دلوقتي  الله هو مش انتم اللي قولتوا اسال.... خلاص اسكتوا بقي متقولوش حاجه تاني... انا همشي من غير ما اسال حد وهوصل لوحدي ( وبعد نص ساعه)  ااااه انا تعبت.... المكاتب كتير اوي .....ومش لقيه رئيس التحرير .....وبعدين بقييييي.. بصو احنا شكلنا   لازم نسال تاني..... ماهو مافيش حل غير كده ....انا هسال الجاي هناك دا  انا: لو سمحت  يا استاذ ممكن سؤال  الشخص : اتفضلي يا قموره  (قموره  بيكلم بنت اخته دا ) انا : هو فين مكتب رئيس التحرير  الشخص : انتي عاوزه رئيس التحرير مره واحده هاهاهاها.... (استنو متض*بهوش دلوقتي.اض*بوا بعد لما يقولي فين رئيس التحرير  ) انا بغيظ : ايوه لو سمحت عاوزه رئيس التحرير  الشخص : هاهاها ... وعاوزه ليه يا شاطره  (لااااالاااا.....سبوني عليه ..... ماينفعش دا زودها.... استنوا بس هعرفه غلطه.... اهدا ايه انتم مش سامعين .... مره يقولي يا قموره ومره شاطره.... طيب خلاص خلاص ههدي اهو  لما شوف اخرتها ) انا : حضرتك انا صحفيه واتعينت هنا النهارده ... وجي علشان  استلم شغلي..... ممكن بقي تقولي فين رئيس التحرير  الشخص : هاهاهاها..... عسل والله عسل  ( لااااا عيب عيب.... اهدي نزلي الشوز ....احنا ناس محترمه هو اي نعم حيوان.... ويستهل ض*ب الشووووزات ......بس احنا ناس محترمه..... وهنتكلم باسلوب محترم ومتحضر  اصبرو أنتم بس ) انا بغيظ : هو انا قولت حاجه غريبه حضرتك الشخص : اصلك فكره.... ان انتي عشان اتعينتي هنا هتشوفي رئيس التحرير..... هاهاهاها دا انتي نكته اوي  (نكته....... لااااااا سبوني..... لا خلاص مش قادره.... هموته يعني هموته..... طيب خلاص سبوني.... هصبر اهو لما شوف اخرتها ) انا بضيق : امل اللي بيتعين هنا المفروض يشوف مين  الشخص : ااااايوه.... هو كده السؤال المظبوط ... مش تقوليلي رئيس التحرير هاهاهاها ضحكتيني والله...... بصي يا سكر  (اهدوووووو........ دا مش بيعاكس..... دا تقريبا شايفني حماده ابن اخته ) الشخص : انتي معايا يا عسل  انا : اااايه... ايوه ايوه   معك  الشخص : اصلي شايفك بتسرحي كتير.....هو انتي كويسه  (عجبكم كده ............هتفضحونا من اول يوم شغل .....وهيقولوا عليا مجنونه...  اسكتو بقي خلاص... مش عاوزه اسمع صوت حد فيكم  فاهمين  ) انا : ايوه كويسه.... ممكن حضرتك  تقولي اروح فين الشخص : بصي يا حلوه.. انتي  تاخدي جواب تعينك وعلي شؤون الموظفين علي طول.... وهناك بقي هم هيوزعكي  انا بستغراب: هيوزعوني ! هيوزعوني ليه حضرتك انا جي اشتغل.... مش استلف منهم فلوس الشخص : هاهاها..... ما فهمتنيش يا سكر معلش شكلك بنت ناس وملكيش في كلمنا  انا : اااه.. انا بنت ناس....  بنت ناس والله  الشخص : مهو باين يا عسل ....بصي هيوزعكي يعني هيقولولك .... هتشتغلي ايه وفين   انا : ما انا عارفه هشتغل  ايه ليه هم يقولوا  الشخص : عارفه! طيب هتشتغلي في ايه  انا : صحفيه طبعا يعني هشتغل ايه  الشخص : هاهاهاها عسل والله عسل  انا بعصبيه : هو انت هتفضل تكلم بنت اختك كده كتير  الشخص :  انتي زعلتي طيب متزعليش انا هفهمك.... مش بقولك شكلك بنت ناس انا : اه انا بنت ناس انا... فاهمني بقي  الشخص : بصي يا حلوه ...انتي هتاخدي جواب تعينك وتروحي شؤون العاملين ...(ويشاور بايده )المكتب إللي فوق هناك دا شايفه انا  ابص لمكان ما بيشاور : ااااه بس دول ارحلهم ليه... انا صحفيه حضرتك مش موظفه  الشخص : هاهاهاهاها انتي إللي بضحكيني اهو... وترجعي تزعلي (انا بصتله بضيق وكشرت ) #بقلم_ولاء_يحيى_رواية_بريد_من_بيوت_مصرية الشخص :شكلك زعلتي تاني...بصي انا هفهمك.... انتي بس روحي المكتب دا ...هتلقي هناك استاذ عبدو...هو  راجل  مليان كده... ولابس حملات شبه الاستاذ ابرهيم عيسي روحي عنده وديله الجواب اللي معاكي... وهو  هيوزعك  انا بستغراب : هيوزعني يعني ايه  الشخص : هيوزعك يعني هيشغلك فين... ما استاذ عبدو هو إللي يعرف فين الاماكن إللي فيها عجز في الجرنال ...هو بقي اللي هيود*كي المكان اللي هتشتغلي فيه..ممكن يود*كي الارشيف ...او يود*كي المطابعه..او يود*كي مكان تاني .... فهمتي ..يلا  يا شاطره روحي بسرعه عشان تلحقي مكان كويس (ومشي وسبني وانا ورجعت اكلم الهسهس )  انتم جيتوا تاني.... سمعتوا إللي قالوا الراجل دا ...... بيقول ارشيف أو مطابعه... ايييه .. انتم بتضحكوا علي ايه... الرجل دا شكله مابيفهمش وميعرفش أنا مين ....  انا هروح لاستاذ عبده إللي هو قال عليه ...... وهو اكيد هيقولي فين رئيس التحرير دخلت مكتب شؤون الموظفين.... لقيت زحمه وناس كتير واقفه  استاذ عبده : بس يا بابا.... استني يا حبيبي.. هو يوم باين من اوله ... بقولكم ايه عشان اليوم دا يعدي علي خير..... اقفوا كده  طابور ...وكل اتنين جمب بعض ......عاشان اوزعكم وكل واحد يروح علي شغلوا وبدأت  ...رحلة الزق والخبط من الناس اللي واقفين معايا .. وفضلت اتحرك بقوة الدفع ... لحد ما وقفت في اخر الصف ..... وهي وقفت جمبي  بتسألوا هي مين .....هقولكم وهتتعرفوا عليها...بس كمان شويه....خلاااااااص خلاااااص.... متزعلوش هقولكم..هي تبقي سلمي بنت من سني تقريبا ..... المهم اسكتوا بقي خلوني اكمل فضلنا واقفين انا وسلمي في اخر الصف... وكل ما الصف  يتحرك...احنا  نتحرك معاهم .... لحد ما فات ساعه .وكنا  وصلنا لمكتب المدعو عبده.... ووقفنا قدموا احنا الاتنين  الاستاذ عبده : جوابات تعينكم فين  انا وسلمي سوا طلعنا الجوابات  : اتفضل  الاستاذ عبده اخد الجوابات منا...وبص علينا ورجع بص في الدفتر اللي قدامه  الاستاذ عبده وهو بيرجع بظهرو لورا....و يسند علي الكرسي القعد عليه .... ويمدد كرشه قدمه..... ويشد في الحمالات إللي لبسها  بسعاده استاذ عبدو  : حظكم حلو... وشكلكم كده ولاد حلال...انتم  هتروحوا اسهل وظيفه عندنا.... هتروحوا باب بريد الناس انا وسلمي بصينا لبعض باستغراب : ايه بريد الناس دا  الاستاذ عبدو  يقوم من علي المكتبه...ويقف  وبيقرب منا ....هو وكرشه الكبير إللي ماشي قدمه متعلق في حمالات بنطلونه  #بقلم_ولاء_يحيى_رواية_بريد_من_بيوت_مصرية الاستاذ عبده : بريد الناس دا بقي ياحلوه منك ليها.... الباب الخاص بلاستاذ الكبير.... بينزل  كل يوم جمعه..الاستاذ بيختار جواب من الجوابات إللي بتوصل  الجريده .... وينشرها.... ويرد عليها .....انتم بقي  كل وظفتكم.... انكم هتقعدوا علي المكتب ... وتجلكم الجوابات إللي جايه باسم  للاستاذ.... وانتم الاتنين   .... تقروها كلها.... والجواب إللي تلقوه ينفع  ان الاستاذ  يشوفها وينشره في العمود بتاعه ... هتفتحوا ملف وتحطوه الجواب  جوه و ويوم الاربعاء من كل اسبوع ... الملف اللي حضرتوا   تبعته لمكتب الاستاذ  الكبير .... بس كده..... هي دي  وظفتكم .....شوفتوا سهله ازاي  انا بصدمه وبصوت عالي : جوابات ايه حضرتك إللي هفتحها .. انا صحفيه.... انا عاوزه ااقبل رئيس التحرير الاستاذ عبده يضحك..... وكل مكان في جسمه...يتحرك  ...زي ما يكون بيضحك هو كمان  الاستاذ عبده : هيهيهيهيهيهيهي...... يااااه دا انا من زمان مضحكتش كده.... رئيس التحرير مره واحده.... دا انا هنا بقالي 25 سنه .. واتغير يجي 15 رئيس تحرير..... وعمري ما شفت واحد منه غير صدفه..... يلا يا حلوه منك ليها علي مكتبكم... هتلقوا في الدور السادس ....في اخر ممر علي ايدكم الشمال ....مكان هادي وبعيد عن الدوشه... عشان تقراء كويس سلمي بصدمه زي صدمتي : طيب هو مافيش حاجه نشتغل فيه غير شغلت الجوابات دي....محررين مثلا  الاستاذ عبده : هيهيهيهيهي والله انتم دمكم خفيف  وزي العسل.... محررين مره واحد( ويروح يقعد علي مكتبه... وهو بيشد في حمالاته) بصوا ..... انتم زي بناتي.... نصيحه خدوها مني .... روحو استلموا شغلكم..... ومضيعوش وقتكم ووقتي..... طب والله  انتم ربنا بيحبكم.... دا انتم هتشتغله في مكتب الاستاذ الكبير.... يلا متتاخروش دا فيه جوابات  كتير اووووي.... ولازم تقراها وتبعتوه للاستاذ يوم الاربعاء ...اوعي تنسوا  #بقلم_ولاء_يحيى_رواية_بريد_من_بيوت_مصرية خرجت انا وسلمي من المكتب ....نجرر اذيال الخيبه زي ما بيقولوا ... لقيت سلمي بتتنهد.... ورايحه ناحية السلم ..اللي بيطلع لفوق انا  باستغراب : هو انتي هتروحوا تشتغلي ..شغلانه الجوابات دي  سلمي  : ايوه طبعا .... لازم اقبل الفرصه إللي جت ليا .... وافضل احارب.... لحد ما اوصل لحلمي ... واخرج من المكتب إللي في الدور السادس.... لمكتب رئيسة التحرير  ومشيت من قدمي  وانا ببص عليها..... انا للهسهس : تعرفوا هي صح انا هعمل زيها...... وهقبل الوظيفه بتعت الجوابات ..و هحارب علشان اوصل  اااايه... متزعقوش في راسي ....ايوه هقبل الوظيفه .... انتم مالكمش دعوي ....ويلا بقي اخروجوا من راسي متجوش معايا وجريت لحقت سلمي.... ووصلنا المكتب اللي في الدور السادس ... ووقفنا قدام الباب المقفول....اللي بعيد عن كل المكاتب التانيه.... وبعيد عن اصوات الدوشه الكتير إللي كنا سامعينها  اول ما دخلنا من باب الجريده.... قدام المكتب بقي في سكون.... بصيت انا وسلمي لبعض ....واتن*دنا وفتحنا باب  المكتب وداخلنا  المكتب كان عباره عن اوضه حيطانها قديمه.... وفيها ترابيزه كبيره في النص.... مفروش عليها مفرش نبيتي غامق ....و عليها كم هائل من الرسايل والجوابات ....وكان في  كورسين جنب بعض قدام الترابيزة  إللي عليه  كل الجوابات .... وقفت انا وسلمي  شويه مصدومين من إللي شايفينوا قدامنا ....وفي الاخر اتحركنا ....وكل واحده فينا قعدت  علي كرسي.... وحطينا ايدنا الاتنين  علي الترابيزه ... وسندنا عليها خددنا ....وفضلنا نبص لكم الجوابات الغير طبيعي إللي موجود قدامنا .... ومش عارفين نعمل فيهم  ايه  وبعد ساعه.... واحنا كنا قاعدين  نفس القعده  ونفس ال**ت اتفتح الباب ....ودخل منه إللي استاذ الكبير...اللي انا  بعشق كتبتوا واسلوبه.... الاستاذ (زو القلب الرحيم) زي ما سموه معجبينه ...اول ما شفتوا وقفت انا وسلمي بصدمه #بقلم_ولاء_يحيى_رواية_بريد_من_بيوت_مصرية انا للهسهس   :  الاستاذ الكبير ....انا مش مصدق نفسي..... انا من اول ما دخلت من باب  الجريدة  وانا عاوزه اقابلوا..... ودلوقتي هو  واقف قدامي بنفسه.... وجي لحد عندي..... شوفتوا مش قولتلكم... ان اول ما يعرف اني اشتغلت هنا  هيجي يقابلني بنفسه الاستاذ بابتسامه : صباح الخير  انا وسلمي بفرحه : صباح النور  يا استاذ  الاستاذ يقرب منا  و الابتسامه علي وشه : انا عارف احساسكم دلوقتي..... وعارف انكم مصدومين .... وحاسين ان احلمك اتبخرت.... انا كمان  كنت زيكم كده زمان  اول ما جيت الاوضه دي.....كنت  مصدوم وكارهه وحاسس اني جيت في المكان الغلط... بس ( ويبص حاوليه بعشق) لولي الاوضه دي و الجوابات إللي قدامك ....  ماكنتش هبقي الاستاذ إللي انتم شايفنوا دلوقتي..... انا عارف انكم مش هتصدقوني... وبتقولوا اني جي اقولكم اي كلمتين...اصبركم بيها ...بس انت  مع الوقت هتفهموا ...قيمة الاوضه دي  ( ويقرب من الجوابات ويبتسم بعشق زي ما يكون شايف حبيتوا واقفه قدامه) الاستاذ وهو باصص للجوابات : كل جواب من االجوابات دي...... جوها حياه ودرس وخبره هتخدوها ( ويمسك شويه جوابات ويقربهم من وشه ويبتسم) الجوابات دي  هتاخدكم لعالم تاني.. هتعيشوا فيه .... هتلقوا نفسكم ساعات بتضحكوا معاهم .... وساعات بتبكوا عشانهم..... هتخشوا مع كل جواب منهم جوه بيت من البيوت المصريه. وهتعيشوا معاهم بخيالكم ...هتحسوا انك شايفنهم ...وعايشين وسطيهم ...هياخدوا  جزء منكم ومن حياتكم  (ويرفع الجوابات إللي مسكها في ايده....ويقربها من وشه اكتر  .... وياخد نفس كبير ....وهو مغمض عنيه..... زي ما يكون بيشم عطر نسائي.... من اغلي واشهر الانواع ...مرشوش علي جسد حبيبته ) الاستاذ بابتسامه : انا لما بكون مضايق وتعبان باجي اقعد هنا في الاوضه دي..... وافتح   الجوابات.... بقعد هنا  بالساعات .... وبخرج وانا ناسي التعب والضيق (ويبص لنا بابتسامه ) انا هسيبكم تشوفوا شغلكم دلوقتي .... بس اكيد هنتقابل تاني...واعرف رائيكم ويخرج من الاوضه..... وانا وسلمي بنبص عليه ...وعنينا علي  المكان إللي خرج منه ....ولما خرج رجعنا   بصينا لبعض باستغراب .... و رحنا علي الجوابات  ... وكل واحده فينا مسكت جواب....ورجعنا قعدنا علي الكراسي... وكل واحده فينا  مسكه الجواب في ايدها.... و بتبص عليه باستغراب ..ورفعنا الجواب  نشم اللي ريحها اللي عشقها الكاتب الكبير....بس اتصدمنا ...فالجوابات  بلا رائحه....بصيت انا وسلمي لبعض .... وبقينا مش عارفين نفتح الجوابات والا نعمل ايه...وياتري زي ما الاستاذ  قال.... ان كل جواب هياخدنا جوها....  انا فضلت بصه علي الجوابات كتير...وبعض فتره  لقيت سلمي بتقول سلمي بضيق : يوووه انا زهقت انا مش عارفه انا هنا هعمل ايه اصلا  انا ابصلها وارفع جواب في ايدي : هنقرا الجوابات ( سلمي بصتلي بضيق فبتسم ليها  ) طيب  متزعليش ....بصي انا  عندي فكره ن**ر بيها الملل الاحنا فيه ... وفي نفس الوقت نبقي اشتغلنا الشغل إللي مطلوب منا ....كل واحده فينا هتختار جواب إللي يعحبها ...و تفتحوا ...وتقرائه لتانيه ...زاي ما يكون قصة او روايه ...وكده ن**رر الملل إللي احنا فيه دا .. يلا اختاري الجواب اللي هتفتحيه ...( حسيت بتردد سلمي وعدم اقتنعها )  ومدت أيدها للجوابات  #بقلم_ولاء_يحيى_رواية_بريد_من_بيوت_مصرية …‗_●♥ رواية بريد من بيوت مصرية  ♥●_‗… سلمى وهى بتبص لكوم الجوابات المتكدسة فوق بعض وهى بتقول بغضب : أعرف بس هنخلص قراية الجوابات دى كلها أمتى ؟؟ ده عشان الواحد يقراها هتاخد منه أيام ..أنا كده أعصابى هتبوظ بس الحاجة اللى هتون عليا كل ده شغلى مع الاستاذ الكبير حلم عمرى ( وبص لولاء) هجرب  فكرتك ...لما نشوف  (وراحت على المكتب وسحبت جواب بطريقة عشوائية وقالت بضيق )أنا هقرا الجواب ده ولاء : مش تفتحيه الاول وتشوفيه هيعجبك ولا لآ سلمى : مش هتفرق هيعجب ولا مش هيعجب .. كله هيتقرا وراحت فتحه الظرف وطلعت الجواب وابتدت تقرا #اقصة ‗_●♥( قسمتى ونصيببى ) ‗_●♥ أنا سهى فتاة تجاوزت الثلاثين .. نشأت فى أسرة ميسورة الحال كنت البنت الوحيدة المدللة وكل حاجة بطلبها بتتفذ علطول .. عشت حياة هادية مفهاش مشاكل ودخلت الجامعة وارتديت الحجاب وكنت بنت ملتزمة ومحاولتش أعمل علاقات مع الشباب فى الجامعة واتخرجت واشتغلت فى بنك وكنت مجتهدة فى شغلى وراتبى كان كبير وكان العرسان بيتقدمو ليا وأنا كنت برفض باستمرار عشان ملقتش فيهم واحد يخلينى أتنازل شوية عن طموحى وأرتبط بيه ومرت الايام والسينن ونسيت موضوع الجواز لحد ما عديت الثلاثين وابتدت نظرات الناس تتغير مش عارفة هيا نظرات شفقة ولا أيه بالظبط؟؟ بس مهتمتش وكبرت دماغى وقولت لنفسى أهتمى بشغلك لحد ماأقابلته ..هوالوحيد اللى ايقظ مارد الحب جوايه ..هو اللى خلانى أفوق واقول لنفسى أنا عديت التلاتين وطموحى مش كل حاجة وفى حاجات تانية مهمة أنا هحكى ليك من أول يوم شوفته وكانت بداية التعارف فى مكان شغلى ياأنسة لوسمحتى وهى مركزه على الورق اللى قصادها ومن غير ماتبص : أفندم حسام : أنا عايز أقدم على قرض وقالو ليا أجى لحضرتك سهى : أتفضل أقعد ثوانى أخلص الورق اللى قصادى حسام قعد على الكرسى وفضل مستنى ترفع راسها وتبص ليه وفضل يبص فى المكتب لحد ماعينيه شافت اسمها مكتوب بالكامل على لوحة صغيرة موحودة على المكتب حسام : أنتى بنت الاستاذ عبد الرؤف .. سهى عبد الرؤف جميل سهى رفعت راسها وبصت ليه وأول ماشافته عينيها أتسمرت عليه ( حسام شاب وسيم الملامح يمتلك بشرة قمحية وشعر أ**د ناعم وعينين زرقاء لامعة تجبرك على النظر أليهم ) وفضلت ساكته حسام بهدوء: روحتى فين ؟؟ سهى فاقت من شرودها وقالت : حضرتك كنت بتقول أيه؟؟ حسام : أحنا معارف سهام بتقول لنفسها أمسكى نفسك شوية أنتى أول مرة تشوفى راجل حلو شوية .. لآ ده مش حلو شوية ده شويتين وهى بتتكلم وترد على نفسها ده مزز المززز والله عيب عليكى وعيب ليه أنا حرة فى أفكارى .. دى مجرد أفكار حسام وهو بينادى : يا أنسة سهى لنفسها ده حتى صوته حلو .. ركزى شوية وردى عليه: نعم مع حضرتك يافندم حسام : أنتى بنت عبد الرؤف جميل سهام باستغراب: أيوه ..هو حضرتك تعرفه حسام ببتسامة: أيوه .. باباكى يبقا ابن خالة أمى سهام : بس أنا أول مرة أشوفك حسام ببتسامة ناعمة : هههههه عشان معارف من بعيد شوية والعلاقات الاسرية المترابطة بين العايلة مبقتش زى الاول وكل واحد مع أسرته بس والدنيا تلاهى وضحك بصوت خافت سهى لنفسها ياخربيت دى ضحكة ..الواد مزز .. أعقلى شوية أنتى هتتطلى على كبر .. أستغفر الله .. أيوه كده أٍستغفرى كمان يمكن وهى بتتن*د وبتحاول تتكلم جد : عندك حق الدنيا تلاهى ..ندخل فى المفيد حضرتك كنت عايز أيه ؟؟ حسام : كنت عايزأقدم على قرض عشان المشروع بتاعى وبلاش حضرتك وقولى حسام علطول زى ماهقولك سهى .. سهى أسم حلو لايق عليكى أوى سهى وشها جاب ألوان : ميصحش حضرتك حسام : هو لسه فى بنات زى القمر بيت**فو .. يارتنى كنت أقابلتك من زمان قوليلى حسام سهى : طيب ياحسام ورينى الاوراق اللى معاك .. أخدتها منه وبصت فيه وقالت : أنا هاراجع الاوراق وبعدين هنبقا نبلغك بقرارنا حسام : تمام وأنا هستنى اتصالك .. ممكن بقا نمرة تليفونك سهى : بس مش أنا اللى هتصل بيك حسام : بجد .. أنتى أكيد بتدى نمرة تليفونك للعملاء عندك أعتبرينى عميل سهى : أيوه طبعا ومدت أيدها بالكارت بتاعها وقالت اتفضل فمسك الكارت وفاضل ماسك أيديها ثوانى سهى شدت أيديها بسرعة ومعرفتش تتكلم تقول أيه؟؟ وقبل مايخرج من المكتب قال : هتصل بيكى أكيد وخرج من المكتب مردتش عليه وكان وشها أحمر من ال**وف عشان هو كان أول راجل يمسك أيديها بالطريقة ديه .. بطريقة حركت مشاعرها سهى لنفسها وهى بتتكلم بصوت خافت : أنتى أزاى مزعقتيش ليه .. فين الوش الخشب بتاعك .. فين صوتك اللى رجالة بشنبات بيخافو منه .. خلاص قلبتى ل سوسو فى بيت سهى فريدة بقلق : مالك يابنتى سهى : ما أنا كويسة ياماما فريدة : لآ مش كويسة فى حاجة شغله بالك سهى : ياماما أبدا .. شوية مشاكل فى الشغل فريدة وهى بتتن*د : مش مصدقه .. بس لما تحبى تتكلمى معايا أنتى عارفة مكانى سهى : حاضر ياماما فريدة : يلى عشان تتعشى سهى : مش جعانة ياماما .. لما أجوع هبقا أكل فريدة: طب أعملك سندوتشات سهى : مش جعانة فريدة بضيق : أوف عليكى براحتك لما ماماتها خرجت سرحت بأفكارها مع حسام وتخيلت نفسها لبسه فستان زفاف وحسام ماسك أيديها وبيبص ليها نظرات عشق .. هزت راسها جامد وقالت بصوت خافت: انتى خلاص أتجننتى واحد لسه عارفها النهاردة بتفكرى أنه بقا عريسك أنتى أتجننتى لا متجننتش .. أنا بحلم هو حتى الحلم حرام دلوقتى بتحلمى انكم فى الكوشة .. كمان شوية تحلمى بالدخلة وشوية كمان تحلمى أنك خلفتى منه عيال .. أعقلى شوية وعيب عليكى سنك والدموع أبتدت تنزل من عينيها وقالت لنفسها : انا اول مرة أحس أنى كبرت فى السن رنة التليفون قطعت الحرب الدايرة مع نفسها فبصت لتليفون لقيت نمرة غريبة ألو .. مين معايا حسام معاكى سهى : أنت عارفة الساعة كام دلوقتى .. وأزاى تتصل بيا فى الوقت المتأخر ده ؟ حسام : أقفل يعنى سهى : قبل ماتقفل قولى كنت بتتصل ليه ؟ وهو متردد : أصل كنت عايز اسمع صوتك قبل ماانام ردت عليه بصرامة : صدق أنت أنسان مش محترم .. أوعى تكون فاكر أنك هتضحك عليا بكلمتين حلوين عشان أمشى القرض بتاعك حسام بزعل : أنتى كده بتظلمينى وبجد كنت عايز أسمع صوتك قبل ماانام .. تصبحى على خير سهى قفلت السكة جامدة ونامت وهى مضايقة بس كانت متأكدة أنها أتصرفت صح وبعد عدة أيام وبعد ماالقرض اللى حسام قدمه اترفض .. تليفون سهى رن حسام : متفقليش السكة ياسهى سهى : أنت عارف ان البنك رفض انه يقرض مشروعك حسام : أيوه عرفت سهى : عشان كده أتصلت عشان أحاول أخليهم يعيدو نظر فى طلبك ليرد بسرعة: أبدا أنا ما تصلتش بيكى عشان كده سهى : أمال اتصلت ليه؟ حسام بتردد: عشان أقولك من أخر مرة شوفتك وأنتى مش بتفارقى خيالى سهى : هنقول كلام ملهوش لازمة .. بص يابن الناس أنا مليش فى الكلام الفاضى ده ودى هتبقا أخر مرة أرد على نمرتك حسام: أستنى متقفليش أستنى سهى عايزا تكلمه وتسمع منه كلام حلو بس أخلاقه وتربيته منعتها انها تدى ليه فرصة فقالت بجدية : نعم عايز تقول أيه ؟ حسام بتردد: أنا عايز أخطبك سهى وهى مش مصدقه : انت قولت أيه ؟ حسام : أنا بحبك وعايز أخطبك سهى مش مصدقة أن شاب زى حسام ممكن يحبها وهى بتحاول تقتل أمل الفرحة جوا قلبها : أنت عارف انا عندى كام سنة حسام : مش عايز أعرف أنا بحبك وده كل اللى أنا محتاجه .. أنا هجى أتقدملك النهاردة سهى بصدمة: النهاردة النهاااااردة بصوت حنون قال: أنا متأكد أن فى مشاعر بتكنيها ليا أنا متأكد .. قوليلى أنت موافقة أجى النهاردة سهى وهى مترددة : مش عارفة أقول أيه ؟؟ حسام : قولى موافقة سهى بتقول لنفسها أنتى كده بتعقدى نفسك وباين عليه بيحبك وانتى باين عليكى وقعتى فى بحبه .. فين المشكلة ؟؟ حسام : هاا قولتى أيه ؟ سهى : موافقة سهى أتكلمت مع أبوها بخصوص حسام وبتحاول تقنع فيه أنه يوافق الاب بصوت غاضب : أنا مش موافق على الخطوبة .. مش موافق سهى والدموع فى عينيها : يابابا بالله عليك وافق أنا أرتحت ليه ليرد بصوت عالى : أنا قولت لآ .. يعنى لآاااا سهى مسحت دموعها ومسكت أيد والده وبتحاول تكون هادية : أقعد يابابا ونكلم بهدوء وتقولى أنت رافض ليه الخطوبة ؟ عبد الرؤوف : يابنتى هو مش مناسب ليكى ولا من الناحية العلمية ولا من الناحية المادية ولو الجوازه دى تمت هتتعبى معاه أوى .. الفروق اللى بينكم كبيرة .. يابنتى أنا بتكلم بهدوء وبعقل معاكى حسام مينفعش ليكى وابتدت عينيه تلمع بالدموع .. أنت متخيلة أننا مش عايز افرح بيكى وأشوفك متجوزة وأشوف عيالك دى أمنية حياتى .. أنتى بنتى الوحيدة ونفسى أفرح بيكى بس مع الشخص المناسب سهى بكأبة : أنا عديت التلاتين .. أنا كبرت يابابا وفرص أنى أتجوز واحد مناسب شىء نادر .. وأنا أرتحت لحسام .. بصراحة يابابا أن حبيت حسام والحب هيغطى على الفروقات عبد الرؤف وهو بيتن*د : أنا عايز مصلحتك وانا شايفه مش مناسب ليكى يابنتى سهى : بالله عليك يابابا وافق .. أنا مش صغيرة وأنا متأكده أنى هكون سعيدة مع حسام ليرد بنيرة المغلوب على أمره : أنتى عارفة أنى عمرى مارفضت ليكى طلب ومادام أنتى شايفة انك هتكونى سعيدة معاه يبقا خلاص أنا موافق حضنت باباها جامد وبفرح قالت : بجد يابابا أنت موافق وبضيق قال : موافق وسابها ومشى وهى فرحانة جريت على غرفتها واتصلت باحسام الو.. حسام وبفرح قالت بابابا وافق على الخطوبة حسام بتنهيدة : أخيراااا أخيراااا باباكى وافق .. بكرا بقا نروح نجيب الشبكة موافقة سهى : موافقة طبعا حسام : بحبك سهى : بلاش تحرجنى حسام بحب : مش هتبقى خطيبتى وكلها كام شهر وتبقى مراتى يبقا هقولك بحبك كل يوم ومن أول النهاردة سهى : لما أبقا مراتك تبقا تقولى كل الكلام الحلو اللى نفسك فيه حسام : ماشى يامستبده سهى بزعل : انا مستبدة بردو حسام : خلاص متزعليش أنا مقدرش على زعلك ياقمر سهى: أنا قولت أيه ؟ حسام : اصل مش قادرة أمسك ل**نى سهى : طب مع السلامة ولما تمسك ل**نك شوية تبقا تكلمنى حسام: هتوحشينى من هنا لبكرا ياحبيبتى سهى بخجل : أنت قولت أيه دلوقتى ؟ حسام : حبيبتى حبيبتى أنا متخيل وشك دلوقتى أكيد بقا زى الطماطميه سهى : أوف بقا أنا هقفل مع السلامة حسام : مع السلامة ياروحى والخطوبة تمت ولبست دبلة دهب ومحبس زاحنا قاعدين مع بعض على كافتريا على النيل سهى : مالك ياحسام مكشر ليه حسام بضيق: انا شوفت شقة حلوة سهى بفرح : بجد ياحسام .. المفروض تبقا مبسوط مش مدايق حسام : أنا مضايق عشان فلوس الشقة مش معايا والشقة صاحبها مش عايز ينقص فيها حاجة وخايف انها تطير من أيدى وتتباع سهى باستفسار: والفلوس اللى محتاجها على تمن الشقة قد أيه حسام : محتاج عشرين ألف واكمل تمن الشقة ومش معايا دلوقتى ومش عارف مين ممكن يسلفنى المبلغ ده كله سهى ردت بسرعة : أنا هسلفك حسام بزعل : أنتى أزاى تقوليلى كده سهى : وفيه أيه ياحسام أنت خطيبى وكلها كام شهر وتبقى جوزى يعنى أحنا الاتنين واحد وأنا معايا فلوس وأقدر أساعدك .. يبقا ليه تقولى لآ ومش موافق حسام : عشان أنا الراجل والمفروض ماخدش منك جنيه والمفروض مخلكيش محتاجة حاجة سهى : بس أنت لو رفضت تاخد منى الفلوس .. الشقة هتروح منك وزى ماأنت بتقول الشقة مش ههتعوض حسام : عندك حق ياسهى .. بس مينفعش اخد منك فلوس بردو سهى : طب ليه مينفعش ..قوليلى مينفعش ليه حسام :هقولك أبسط حاجة لو عمى عرف هيقول عليا أيه .. هيقول ده مش راجل لما يقبل ياخد فلوس من واحدة ست سهى : خلاص مش هقول لبابا حاجة .. هتاخد الفلوس منى بقا حسام : هاخد بس على شرط سهى : أشرط براحتك حسام : لما نتجوز ويبقا معايا فلوس تاخدى فلوسك تانى سهى ببتسامة : وانا موافقة وطلعو من الكافتريا على أقرب بنك وسحبت سهى عشرين ألف من رصيدها وأخد حسام الفلوس من سهى وأشترى الشقة وشطبها وسهى ساعدته فى تشطيبها بالفلوس فى كل حاجة بداية من محارة الشقة لحد ما الشقة أتشطبت وناقصه على العفش وهما بيشترو العفش عبد الرؤوف **م على أوضة نوم غالية وكان حسام معهوش المبلغ ده عبد الرؤوف بعصبية : أنا عايز الاوضة دى حسام بضيق : بس ياعمى دى غالية أوى والفلوس متكملش معايا عبدالرؤوف بضيق : الاوضة عاجبنى وعاجبه سهى كمان سهى بتردد : أيوه عاجبنى يابابا .. بس يابابا عبد الرؤوف : من غير بس أحنا عايزين الاوضة دى سهى : ممكن يابابا أقول لحسام كلمتين على جنب عبد الرؤوف بضيق: روحى وأتكلمت سهى : وافق بابا ياحسام حسام بضيق : طب منين ماأنتى عارفه الحال كويس سهى : معلش ياحسام وافق وأنا هكمل الفلوس حسام : أنتى ساعدتينى كتير ياسهى .. لآ أنا مش هاخد فلوس منك تانى سهى : معلش ياحسام ... خلى دى أخر مرة تاخد من فلوس وأحنا الاتنين واحد حسام : أنا هاخد منك الفلوس .. بس دى أخر مرة ومع الوقت أصيح حسام كل شىء فى حياتى ومش قادرة أبعد عنه بالرغم من أحساسى اللى كل يوم بيزيد جوايه ويقول ليا أنه أنانى لحد ماجاه يوم تحديد ميعاد الفرح وده اليوم اللى بتفرح بيه أى فتاة وقبلها بكام حسام : انا عايز البطاقة الشخصية بتاعتك ياسهى سهى بدهشة : عايز البطاقة ليه ياحسام حسام : عشان المأذون .. أصل المأذون قريب ماما وقالها عايز البطاقة سهى طلعت البطاقة الشخصية من شنطتها وبقلب مقبوض قالت : خد البطاقة ياحسام وأخد حسام بطاقتى الشخصية وبعد ما أخدها شعرت أنه أتغير معايا لحد ماجاه اليوم اللى غير مجرى حياتى للأسوء سهى : ألو من معايا لترد الموجودة على الجهة الاخرى ببرود : أنا والدة حسام سهى : خير فى حاجة أنا عايزا أقابلك دلوقتى سهى بقلق : حصل حاجة لحسام بعد الشر حسام كويس تعاليلى حالا وقفلت السكة سهى شعرت بالقلق والخوف ولبست بسرعة ولسه هتخرج من باب الشقة الام بخضة : بتجرى ليه كده ؟ سهى : مامات حسام أتصلت وبتقولى تعالى بسرعة خايفة يكون حسام جرى ليه حاجة الام : طب أستنى شوية أنا هجى معاكى سهى : هتأخر ياماما الام: أنا مش هسيبك تنزلى لوحدك أنا جايا معاكى ..هلبس بسرعة فى
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD