الفصل الاول

2622 Words
نبدا الروايه ف صباح يوم مفعل بالأمل و النشاط يستيقظ بطلنا على صوت زقزقه العصافير بجانبه نهض سليم و هو يدخل الى حمامه و يتوضى حتى يرضى ربه خرج سليم و هو يرى والدته تجلس و تصلى سليم و هو يقبل يد أمه : تقبل الله يا امى سميه : منى منك يا حبيبى هقوم حالا احضرلك الفطار علشان متتأخريش على شغلك سليم : تسلمى يا حبيتى متنسيش بس كوبايه الشاى من ايدك الحلوين دول سميه : حاضر يا حبيبى دخلت سميه و هى تحضر طعام الإفطار حتى يأكل ابنها و يتوجهه إلى شغله نزل سليم بعد تناول أفطاره ال محل شغله حتى. يبدء يومه رأى جميله. و هى تخرج سليم : صباخ الخير ي جميله رايحه الجامعه جميله : ايوا يا سولم عاوز حاجه سليم بتبرم على دلعها : لا ياختى مش عاوز امشى جميله بضحك : باباى يا سولم سليم : مع السلامه يا زفتا نزلت جميله و هى تبتسم عليه و ركبت و هى وتنطلق الى جامعتها اا ااا اا ااا ااا ااا ااا اا ا ا ا ا اا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا اما عن بطلتنا فا استيقظت و ارتدت ملابسها بنشاط هى. الأخرى ادهم : صباح الخير على احلى لورا فى الدنيا لورا : صباح الفل و الياسمين يا دومى ادهم : يلا أجهزى علشان اوصلك لورا : خلصت يا حبيبى اهوه يالا بينا ادهم بهمس : هصحى ال قرده و اجى ذهب ادهم ال. غرفه تارا و هو يحاول ايقاظها فهى مثل الدب الذى لا يكتفي من النوم ابدا حملها ادهم على كتفه و هو يذهب بها إلى الحمام و يرش عليها مياه عل وجهها يغرقها بها تالا بفزع : ايه فى ايه ادهم : عندك جامعه يا **لانه لو سقطى كامل بيه مش هيتردد انو يقتلك تلا بفزع اكتر : لا انا قمت. خلاص ادهم ؛ يالا روحى البسى و انا هستناكى تحت بسرعه تالا بتأفف و هى تبرطم و تسب الجامعه فى سيرها : حاضرر يا ادهم هلبس حاضر أخذهم ادهم و اوصلهم إلى جامعتهم و ذهب الى شغله فى شركه ابيه حتى يبدأ أن يباشر عمله اا ا ا اا ااا ااا ااا ااا اا ااا اا ا ا ا ا اا ااا ااا اا ااا اا ا ا اا ا أما فى الورشه فكان مازن و سليم يجلسون و هم يتحدثوا فى أمور للشغل مازن : الحمدلله كدا ميه ميه الشغل ماشى فل سليم : الحمدلله مازن : انا عندى شغل فى أكتوبر هروح اخلصه و اجيلك سليم : طيب بالسلامه انت قضى سليم شغله و جلس يحتسى قهوته رأى سياره BMW تقف فى واجهه الورشه خرج و هو فى يده قهوته و اليد الأخرى يمسك بسيجارته نزل شخص من السياره و هو يتحدث إلى سليم رمى معتز المفتاح له و هو يحدثه : شوفلى العربيه يا اسطى مسك سليم المفتاح و هو يرى العطل الذى فى السياره استغرق وقت طويل حتى بدء يعرف الاعطال و يتعامل معاها معتز : انا جايلك من المعادى بس ليه متفتخش فى مكان يكون ف منطقه احلى سليم : عيشتى هنا طول الوقت و اهللى و ناسى معتز : بس انت كدا تعبك هيروح هدر وقف سليم و هو يعطيه مفتاح سيارته : و هدر ليه اد*ك جيت من المعادى و بنطلب ف كل مكان فى القاهره و كمان براها معتز : ربنا يوسع رزقك و حاسبه و ذهب و تركه بعد أن تبادلوا ارقام هواتفهم اا ااا ااا ااا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا ااا ااا اا ا ا اا فى جامعه الالسن كانت تقف لورا و فرح و سهيله يتحدثون فى أمور حياتهم لورا : طيب يالا علشان المحاضره سهيله : يا ستى عيشى حياتك بقا محاضره ايه اقعدى لورا بزهق : لا المحاضره مهمه ووجهت كلامها ال. فرح : هتيجى فرح و هى تنهض : اكيد جايه ذهبت فرح و معاها لورا فرح : انا مش عارفه ايه ال مصبرنا عليها انا خايفه تبوظ سمعتنا من معرفتها لورا : مين سمعك دى لزقه يا ساتر كانوا فى اتجاههم و لكن اوقفهم طالب و هو يقترب و كاد أن يلمس جسد لورا عن قصد جميله و هى تض*به بشنطنتها العملاقه جميله : غور يا زباله يا متحرش ضحكت فرح و لورا عل طريقتها لورا : متشكره يا جميله بباستامه : جميله لورا : وانا لورا فرح و هى تعرف نفسها : وانا. فرح ها بقا داخله لدكتور **** جميله : ايوا بس غريبه اول مره. اشوفكم لورا : احنا ال اول مره نشفوكى جميله : مش هتبقى اخر مره أن شاء الله ثم فروا إلى الداخل و هم يجلسون بجانب بعضهم أنهت لورا محاصرتها و خرجوا جميعا إلى الخارج و هم يودعون بعضهم كل منهم إلى بيته أما عند تارا فبمجرد أن دخلت الجامعه كانت تنم بهدوء ف البنش الاخير من المدرج الدكتور بزعيق و هو يوجهه كلامه لها : الانسه ال مفكره نفسها فى بيتهم لم ترد تالا عليه ايقظتها. صديقتها وقفت و هى ترى الطلاب جميعهم ينظرون لها تلا : انا يا دكتور الدكتور : امال بكلم نفسي تالا بكذب : سورى يا دكتور بس كنت بزاكر مدتك طول الليل و منمتش و طبقت الدكتور : طب احنا خدنا ايه ال محاضره ال فاتت تلا بضحك : لا ما انا كنت نايمه بردوا طردها الدكتور إلى خارج المحاضره خرجت و هى تمم : احسن لما اروح اكمل نوم فى بيتنا وذهبت من الجامعه اا ا ا اا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا نذهب الى شركات كامل جبالله كان ادهم يجلس و هو يباشر عمله بهدوء ف منذ و قت تخرجه وهو يعمل مع والده دخل صديقه ادهم : متاخر ليه يا زفت معتز بضحك : يا ابنى والله العربيه بتاعتى وقفت مره وواحده و كان. فيها مشاكل جامده ف اضريت اروح اصلاحها ادهم : طيب اتفضل أنجز علشان نشوف شغلنا معتز : طيب يالا مش هنطلع عل المصنع نهض معتز من جلسته : ايوا هنطلع من هنا على المصنع و بعدين عندنا اجتماع معتز : طيب يالا بينا ااا اااا ااا ااا اا ااا اا ااا ااا ااا ااا اا ا ا ا ا اا ااا اا ااا ااا اا فى ٦ اكتوبر كان مازن تحت السياره و هو يحاول إصلاحها خرج بعد فتره و هو يحدف لصاحبها المفتاح الراجل : كدا تمام مازن : دورها دور الراجل سيارته : شكرا مش عارف اقولك ايه مازن : لا و. لا حاجه دا شغلى الزبون : تسلم ى رب ركب مازن سيارته هو الاخر و هو يتوجهه إلى حارته مره اخرى رأى شى يبدو صغير جدا و يتكور على نفسه فى بدايه الامر ظن أنها طفله نزل بسرعه من السياره و الدافع الوحيد الذى دفعه هى رجولته نزل و هو يتصفح الواقعه فى الأرض مازن : انسه يا. انسه فتحت الفتاه عيونها. و هى تنهض بخوف الفتاه. : انت الحرامى مازن و هو يشير إلى نفسه : انا حرامى لا انا جيت لقيتك واقعه فى الأرض تلا و أوشكت على. البكاء :. فى حرامى جه و خد منى الشطنه. و انا وقعت أغمى عليا. مازن : طيب متقلقيش خلاص انتى رايحه فين تلا و هى تظن أنه سوف يخ*فها فهو بملابسه تلك لا يبدو عليه غير أنه حرامى والعربيه التى بجانبه سرقها من أحد تلا ؛ و انت مالك انت يا بيئه ابعد بدل ما اجبلك البوليس مسكها مازن بعصبيه من يديها و هو يلوى يديها اليسرى خلف ظهرها : و مجبتهوش ليه للى سرقك تلا بتوتر : ابعد لو سمحت شد ماززن على يديها اكتر : تعتزرى حالا تلا. : اسفه تركها مازن و ركب سيارته و غادر وقفت تلا تنظر حولها و المكان يكاد أن يكون معدوم من البشر أما عن مازن ف دار سيارته. و هو يقرر أن يخيفها قليلا دار السياره و لف بها و رجع يقف بالسياره بجانبها مازن : هعد من واحد لاتنين ركبت تلا السياره. و هى ترزع البارب بعنف شديد مازن : براحه عل الباب مش شاحته انا تلا بتريقه. : لا هو دا الظاهر عليك أوقف مازن السياره بعد أن خرج إلى الشارع الرئيسي و مد يده فتح باب السياره : انزلى تلا : نعم مازن : سمعتى انزلى بقولك احسن ما ارميكى وانا سايق فتحت تلا السياره و نزلت من السياره نزلت تلا و رأته وقفها عن موقف ركبت اوبر و لكن سرعان ما تزكرت أنها لا تمتلك اى جنيهات رأته يقف خلفها نظرت و هى تتطلع إلى الاعلى فقد كان فرق الطول بنهم كبير دفع مازن للاوبر و هو يخبرىع مازن : وصل الانسه يا يااسطا لو سمحت و ركب سيارته وهو يتوجهه ال بيته اا ااا ااا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا ااا أما عند لورا فكانت تجلس و هى تستذكر دروسها انتهت بعد فتره و نزلت ال الاسفل لم ترا أحد فى الفيلا خرجت إلى الجنينه رأت روكى كلبها جرت عليه و هى تحتضنه احتضنها وهو يقبلها لعبت معه و أطعمته رأت روكى يجرى باتجاه الباب الخلفى الفيلا لورا : روكى تعالى. هنا رايح فين. اكمل روكى سيره قومت لورا و هى تجرى خلفه حتى تتبابع خطواته ذهبت و هى تراه يدخل ل. مكان اول مره تراه دخلت إليه استنشقطت رايحه كريهه للغايه كان. سيغمى عليها من شدتها خرجت بسرعه و هى تشد روكى خلفها تنفست الصعداء و جرت باتجاه الفيلا بخوف شديد فهى تخاف و تهاب بشده. من هذه الأشياء اصدمت بشخص امامها ادهم. : مالك يا لولو يا حبيتى بتترعشى كدا ليه لورا. : لا ابدا مفيش بس انا برت ادهم باستغراب : بردتى فى الصيف متكدييش يا لورا مالك لورا بهمس : فى باب خلفى فى الجنينه و دخلته بس ريحته وحشه ااوى ادهم باستغراب فهذا الباب لم يدخله فى حياته و طول الوقت مقفول بالاقفال لم يتزكر ان يسأل و الده عليه ادهم : متقلقيش يا حبيتى هشوف ف. ايه. و اقولك اطلعى انتى دلوقتى لورا : طب ممكن توصلنى علشان. خايفه. ادهم يضحك ف لورا أجبن من البشر العاديين : تعالى يستى و اخذها و صعد الى. الأعلى ااا اااا ااا ااا ااا ااا اا ااا اا ا ا ا ا اا ااا ااا اا ااا اا ا ا اا كان سليم يجلس مع أمه و هو يتحدث معاها ف أمه تريد منه أن يتقدم لخطبه جميله و هو يراها أخته و متاكد انها تراه هى. الأخرى أخيها سميه : والله يا بنى دى بنت حلال دا جوز امها مدوخها لو خدناها يبقا رحمنها م جوز امها و ض*به فيها سليم : يا الله يعنى انا كدا مش هظلمها أنا مش شايفها غير اختى يا حجه اعمل ايه سميه : طب. بس حاول سليم بعصبيع و بدء صوته فى العلو : و بعدين يا امى انتى مش بتتعبى فى ايه مش كدا قولت لا يبقى. لا استغفر الله العظيم تصبحى على خير سميه : خلاص يا بنى ال نت شايفه بس متنمش زعلانه ذهب سليم و هو يقبل يديها : مش زعلان يا امى بس محتاج انام تصبحى عل. خير و استأذن و ذهب حتى يريح جسده اا ااا ااا ااا ااا اا ااا اا ا ا اا ااا ااا اا ااا اا ا ا اا ااا ااا ااا فى. صباح يوم جديد فى كليه االالسن وقفوا الثلاثى فرح و لورا و جميله بعد أن طردهم الدكتور بسبب كثره كلامهم و كانت تأتي جميله بمحشى. و رأيهم. الدكتور و هم يناولو طعام لورا : الحمدلله انو مشفش انو صوباع محشى كان شيلنا السنه كلها جميله : ليه يعنى صوباع حشيش دا. محشى بالهنا والشفا تعالوا بقا نطلعوا نقعدوا عل. قهوه و نشربوا شاى لورا : انتى اكيد بتهزرى صح جميله : و اهززر ليه تعالوا. بس فرح بحماس : و ماله يلا بينا لورا بحماس هى الأخرى : يلا جلسوا الثلاثه على القهوه و طلبوا شاى كان هناك ثلات شباب يجلسون عل الطاوله التى اماهم أخذوا ينظروا لهم و قام شاب و جلس معهم ألشاب و هو يوجهه كلامه لجميله : عارفه ال هناك دا معجب بيكى جدا جميله و هى تستمع له و تحدث الشاب مره اخرى و جهه كلامه للورا : وانا من وقت ما شافت القمر و انا مش عل. بعضى و كمل و هو يوجهه كلامه لفرح جميله و هى تكمل بدلا عنه : بس متكملس و اكيد اول ما التالت ال هناك دا شافها و هو مقدرش يكمل كوبايه الشاى صح مسكها الشاب من يدها و هو يتحدث : مالك بس يحلوه متكبره ليه جميله : أمشى احسنلك وقف لكن مسك لورا و هو يشدها لكن كانت جميله اسرع و هى تحدفه وو تتحدث جميله : الطفايه دى الطفايه دى و حدفتها ف وجهه نظرت له و تفاجات أن وجهه اتملى بالدماء و ورأسه انجرحت نظرت للطفايه و هى توطى تنتشلها جميله : والله مهش ازاز وضعت لورا عينها بخوف من القادم بعد فتره قصيره اتت سياره الشرطه و اخذت جميله و لورا و فرح ف سياره البو** وصلت إلى القسم بعد فتره ترجلوا جميعا من السياره ذهبوا الى مكتب الظابط دخلوا جميعا الظابط : فى. ايه يا بنى مالهم دول حكت جميله ما حدث شاور الظابط عليه : و انتى ال عملتى فيه كدا جميله : ايوا الظابط : طب اتفضلوا اتصلوا بأهلك يا انسه عشان. نحل الموضوع هنا تحدث الشاب : انا مش هسيب حقى يا باشا الظابط : حقكك ايه يا بنى دا انت متحرش اخرس انت دلوقتى تحدثت جميله مع مازن حتى ياتى و يأخذها جميله : انت فين مازن : انا ف. اسكندريه بجيب شويه حجات فى حاجه يا حبيتى جميله : لا خالص بطمن عليك هرجع اكلمك تانى تحدثت جميله مع سليم جميله : متتاخرش اا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اا ا اا ا اا ا اا ا اا ا اا ا اا ا اا وصل سليم بعد فتره و دخل القسم و دخل ال الظابط. سليم و هو يقدم نفسه : سليم صفوان الظابط : اهلا وسهلا اتفضل قصى الظابط ما حدث نظر سليم ال وجهه الشاب سليم : تمام انا من حقى انى ارفع قضيه على مسكت ايد الانسه و كمان دا تحرش لفظى و مد ايده الولد دا. لازم يتربى الظابط بطمانيه : متقلقش احنا هنعمل كل حاجه مطلوبه سليم : مش همشى غير لما يعتزر و كمان انا عاوز اسم والده كل هذا الحديث و هناك عينان تطلع بهيام فى صاحب الحديث كانت لورا مندهشه من طريقه كلامه و أسلوبه و ما يرتدى و عروق يده البارزه و عضلات ص*ره التى كانت تحرر اول زرار وتبرز بشده منه كان قلبها سيقف خاصا عندما شاور عليها و هو يتحدث عن مسكت ذلك الشاب لها كانت ستذهب إلى ذلك الشاب و تشكره على هذا المعرف الذى قدمه لها بشده فاقت على نغزه من جميله و سليم يتحدث سليم بلهجه لا تحمل النقاش : اعتزر الانسه و يا وافقت يا موفقتش كانت لورا تضع وجههة فى الارض اعتذر الشاب منها اومأت و هى لا تزال تضع وجهها فى الارض الظابط : تمام يا سليم أمضى هنا. و انا هبلغك كل التجديدات نهض سليم و هو يشكره : متشكر جدا لموقف حضرتك النبيل مع البنات استأذن و هو يركب السياره و ركبت جميله بجانبه و فرح و لورا فى الخلف سليم بزعيق : قهوه يا جميله قهوه اتهبلتى ف عقلك انتى عارفه انا مسك إعصابى عنك انى معملكيش عاهه زى ال عملتيها. لللواد ازاى جميله بتوتر و خوف شديدان: اول مره لورا قالتلى تعالى نجرب تطلع سليم إلى الخلف و هو يتحدث سليم : مين لورا فرح و هى تسلمها و تشاور عليها : لورا اهى نظرت لورا إلى فرح بخذلان سليم : ال يشوفك يقول ما بتعرفش تعمل حاجه غير أنها. تبص الأرض نظرت له لورا و كان ل**نها انعقد لورا : انا سليم : مش عاوز اسمع كلام انا مش هعدل على تصرفاتك أما انتى يا جميله ف ليا معاكى كلام تاني. عل. ال انتى عملتيه كانت لورا تكاد أن تبكى ف اين ذهب صوتها و دفاعها عن نفسها تنفست بعمق و خوف منه فهو نظره حاده كثيرا و مخيفه اول سليم فرح و نزلت من السياره و اوصلها بعدها لورا : متشكره بعد اذنكم اا ااا اا ااا ااا اا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD