نبدا الروايه
ف صباح يوم مفعل بالأمل و النشاط يستيقظ بطلنا على صوت زقزقه العصافير بجانبه نهض سليم و هو يدخل الى حمامه و يتوضى حتى يرضى ربه
خرج سليم و هو يرى والدته تجلس و تصلى
سليم و هو يقبل يد أمه : تقبل الله يا امى
سميه : منى منك يا حبيبى
هقوم حالا احضرلك الفطار علشان متتأخريش على شغلك
سليم : تسلمى يا حبيتى متنسيش بس كوبايه الشاى من ايدك الحلوين دول
سميه : حاضر يا حبيبى
دخلت سميه و هى تحضر طعام الإفطار حتى يأكل ابنها و يتوجهه إلى شغله
نزل سليم بعد تناول أفطاره ال محل شغله حتى. يبدء يومه
رأى جميله. و هى تخرج
سليم : صباخ الخير ي جميله رايحه الجامعه
جميله : ايوا يا سولم عاوز حاجه
سليم بتبرم على دلعها : لا ياختى مش عاوز امشى
جميله بضحك : باباى يا سولم
سليم : مع السلامه يا زفتا
نزلت جميله و هى تبتسم عليه
و ركبت و هى وتنطلق الى جامعتها
اا ااا اا ااا ااا ااا ااا اا ا ا ا ا اا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا
اما عن بطلتنا فا استيقظت و ارتدت ملابسها بنشاط هى. الأخرى
ادهم : صباح الخير على احلى لورا فى الدنيا
لورا : صباح الفل و الياسمين يا دومى
ادهم : يلا أجهزى علشان اوصلك
لورا : خلصت يا حبيبى اهوه يالا بينا
ادهم بهمس : هصحى ال قرده و اجى
ذهب ادهم ال. غرفه تارا و هو يحاول ايقاظها فهى مثل الدب الذى لا يكتفي من النوم ابدا
حملها ادهم على كتفه و هو يذهب بها إلى الحمام و يرش عليها مياه عل وجهها يغرقها بها
تالا بفزع : ايه فى ايه
ادهم : عندك جامعه يا **لانه لو سقطى كامل بيه مش هيتردد انو يقتلك
تلا بفزع اكتر : لا انا قمت. خلاص
ادهم ؛ يالا روحى البسى و انا هستناكى تحت بسرعه
تالا بتأفف و هى تبرطم و تسب الجامعه فى سيرها : حاضرر يا ادهم هلبس حاضر
أخذهم ادهم و اوصلهم إلى جامعتهم و ذهب الى شغله فى شركه ابيه حتى يبدأ أن يباشر عمله
اا ا ا اا ااا ااا ااا ااا اا ااا اا ا ا ا ا اا ااا ااا اا ااا اا ا ا اا ا
أما فى الورشه فكان مازن و سليم يجلسون و هم يتحدثوا فى أمور للشغل
مازن : الحمدلله كدا ميه ميه الشغل ماشى فل
سليم : الحمدلله
مازن : انا عندى شغل فى أكتوبر هروح اخلصه و اجيلك
سليم : طيب بالسلامه انت
قضى سليم شغله و جلس يحتسى قهوته
رأى سياره BMW تقف فى واجهه الورشه خرج و هو فى يده قهوته و اليد الأخرى يمسك بسيجارته
نزل شخص من السياره و هو يتحدث إلى سليم
رمى معتز المفتاح له و هو يحدثه : شوفلى العربيه يا اسطى
مسك سليم المفتاح و هو يرى العطل الذى فى السياره استغرق وقت طويل حتى بدء يعرف الاعطال و يتعامل معاها
معتز : انا جايلك من المعادى بس ليه متفتخش فى مكان يكون ف منطقه احلى
سليم : عيشتى هنا طول الوقت و اهللى و ناسى
معتز : بس انت كدا تعبك هيروح هدر
وقف سليم و هو يعطيه مفتاح سيارته : و هدر ليه اد*ك جيت من المعادى و بنطلب ف كل مكان فى القاهره و كمان براها
معتز : ربنا يوسع رزقك
و حاسبه و ذهب و تركه بعد أن تبادلوا ارقام هواتفهم
اا ااا ااا ااا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا ااا ااا اا ا ا اا
فى جامعه الالسن
كانت تقف لورا و فرح و سهيله يتحدثون فى أمور حياتهم
لورا : طيب يالا علشان المحاضره
سهيله : يا ستى عيشى حياتك بقا محاضره ايه اقعدى
لورا بزهق : لا المحاضره مهمه ووجهت كلامها ال. فرح : هتيجى
فرح و هى تنهض : اكيد جايه
ذهبت فرح و معاها لورا
فرح : انا مش عارفه ايه ال مصبرنا عليها انا خايفه تبوظ سمعتنا من معرفتها
لورا : مين سمعك دى لزقه يا ساتر
كانوا فى اتجاههم و لكن اوقفهم طالب و هو يقترب و كاد أن يلمس جسد لورا عن قصد
جميله و هى تض*به بشنطنتها العملاقه
جميله : غور يا زباله يا متحرش
ضحكت فرح و لورا عل طريقتها
لورا : متشكره يا
جميله بباستامه : جميله
لورا : وانا لورا
فرح و هى تعرف نفسها : وانا. فرح ها بقا داخله لدكتور ****
جميله : ايوا بس غريبه اول مره. اشوفكم
لورا : احنا ال اول مره نشفوكى
جميله : مش هتبقى اخر مره أن شاء الله ثم فروا إلى الداخل و هم يجلسون بجانب بعضهم
أنهت لورا محاصرتها و خرجوا جميعا إلى الخارج و هم يودعون بعضهم كل منهم إلى بيته
أما عند تارا
فبمجرد أن دخلت الجامعه كانت تنم بهدوء ف البنش الاخير من المدرج
الدكتور بزعيق و هو يوجهه كلامه لها : الانسه ال مفكره نفسها فى بيتهم
لم ترد تالا عليه ايقظتها. صديقتها وقفت و هى ترى الطلاب جميعهم ينظرون لها
تلا : انا يا دكتور
الدكتور : امال بكلم نفسي
تالا بكذب : سورى يا دكتور بس كنت بزاكر مدتك طول الليل و منمتش و طبقت
الدكتور : طب احنا خدنا ايه ال محاضره ال فاتت
تلا بضحك : لا ما انا كنت نايمه بردوا
طردها الدكتور إلى خارج المحاضره
خرجت و هى تمم : احسن لما اروح اكمل نوم فى بيتنا
وذهبت من الجامعه
اا ا ا اا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا
نذهب الى شركات كامل جبالله
كان ادهم يجلس و هو يباشر عمله بهدوء
ف منذ و قت تخرجه وهو يعمل مع والده
دخل صديقه
ادهم : متاخر ليه يا زفت
معتز بضحك : يا ابنى والله العربيه بتاعتى وقفت مره وواحده و كان. فيها مشاكل جامده ف اضريت اروح اصلاحها
ادهم : طيب اتفضل أنجز علشان نشوف شغلنا
معتز : طيب يالا مش هنطلع عل المصنع
نهض معتز من جلسته : ايوا هنطلع من هنا على المصنع و بعدين عندنا اجتماع
معتز : طيب يالا بينا
ااا اااا ااا ااا اا ااا اا ااا ااا ااا ااا اا ا ا ا ا اا ااا اا ااا ااا اا
فى ٦ اكتوبر
كان مازن تحت السياره و هو يحاول إصلاحها خرج بعد فتره و هو يحدف لصاحبها المفتاح
الراجل : كدا تمام
مازن : دورها
دور الراجل سيارته : شكرا مش عارف اقولك ايه
مازن : لا و. لا حاجه دا شغلى
الزبون : تسلم ى رب
ركب مازن سيارته هو الاخر و هو يتوجهه إلى حارته مره اخرى
رأى شى يبدو صغير جدا و يتكور على نفسه فى بدايه الامر ظن أنها طفله نزل بسرعه من السياره و الدافع الوحيد الذى دفعه هى رجولته
نزل و هو يتصفح الواقعه فى الأرض
مازن : انسه يا. انسه
فتحت الفتاه عيونها. و هى تنهض بخوف
الفتاه. : انت الحرامى
مازن و هو يشير إلى نفسه : انا حرامى لا انا جيت لقيتك واقعه فى الأرض
تلا و أوشكت على. البكاء :. فى حرامى جه و خد منى الشطنه. و انا وقعت أغمى عليا.
مازن : طيب متقلقيش خلاص انتى رايحه فين
تلا و هى تظن أنه سوف يخ*فها فهو بملابسه تلك لا يبدو عليه غير أنه حرامى والعربيه التى بجانبه سرقها من أحد
تلا ؛ و انت مالك انت يا بيئه ابعد بدل ما اجبلك البوليس
مسكها مازن بعصبيه من يديها و هو يلوى يديها اليسرى خلف ظهرها : و مجبتهوش ليه للى سرقك
تلا بتوتر : ابعد لو سمحت
شد ماززن على يديها اكتر : تعتزرى حالا
تلا. : اسفه
تركها مازن و ركب سيارته و غادر
وقفت تلا تنظر حولها و المكان يكاد أن يكون معدوم من البشر
أما عن مازن ف دار سيارته. و هو يقرر أن يخيفها قليلا دار السياره و لف بها و رجع يقف بالسياره بجانبها
مازن : هعد من واحد لاتنين
ركبت تلا السياره. و هى ترزع البارب بعنف شديد
مازن : براحه عل الباب مش شاحته انا
تلا بتريقه. : لا هو دا الظاهر عليك
أوقف مازن السياره بعد أن خرج إلى الشارع الرئيسي و مد يده فتح باب السياره : انزلى
تلا : نعم
مازن : سمعتى انزلى بقولك احسن ما ارميكى وانا سايق
فتحت تلا السياره و نزلت من السياره
نزلت تلا و رأته وقفها عن موقف ركبت اوبر و لكن سرعان ما تزكرت أنها لا تمتلك اى جنيهات
رأته يقف خلفها نظرت و هى تتطلع إلى الاعلى فقد كان فرق الطول بنهم كبير
دفع مازن للاوبر و هو يخبرىع
مازن : وصل الانسه يا يااسطا لو سمحت
و ركب سيارته وهو يتوجهه ال بيته
اا ااا ااا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا اا ا ا اا ااا اا ااا ااا ااا
أما عند لورا فكانت تجلس و هى تستذكر دروسها
انتهت بعد فتره و نزلت ال الاسفل لم ترا أحد فى الفيلا
خرجت إلى الجنينه
رأت روكى كلبها
جرت عليه و هى تحتضنه احتضنها وهو يقبلها
لعبت معه و أطعمته
رأت روكى يجرى باتجاه الباب الخلفى الفيلا
لورا : روكى تعالى. هنا رايح فين.
اكمل روكى سيره
قومت لورا و هى تجرى خلفه حتى تتبابع خطواته
ذهبت و هى تراه يدخل ل. مكان اول مره تراه
دخلت إليه استنشقطت رايحه كريهه للغايه كان. سيغمى عليها من شدتها
خرجت بسرعه و هى تشد روكى خلفها
تنفست الصعداء و جرت باتجاه الفيلا بخوف شديد فهى تخاف و تهاب بشده. من هذه الأشياء
اصدمت بشخص امامها
ادهم. : مالك يا لولو يا حبيتى بتترعشى كدا ليه
لورا. : لا ابدا مفيش بس انا برت
ادهم باستغراب : بردتى فى الصيف متكدييش يا لورا مالك
لورا بهمس : فى باب خلفى فى الجنينه و دخلته بس ريحته وحشه ااوى
ادهم باستغراب فهذا الباب لم يدخله فى حياته و طول الوقت مقفول بالاقفال لم يتزكر ان يسأل و الده عليه
ادهم : متقلقيش يا حبيتى هشوف ف. ايه. و اقولك اطلعى انتى دلوقتى
لورا : طب ممكن توصلنى علشان. خايفه.
ادهم يضحك ف لورا أجبن من البشر العاديين : تعالى يستى و اخذها و صعد الى. الأعلى
ااا اااا ااا ااا ااا ااا اا ااا اا ا ا ا ا اا ااا ااا اا ااا اا ا ا اا
كان سليم يجلس مع أمه و هو يتحدث معاها ف أمه تريد منه أن يتقدم لخطبه جميله و هو يراها أخته و متاكد انها تراه هى. الأخرى أخيها
سميه : والله يا بنى دى بنت حلال دا جوز امها مدوخها لو خدناها يبقا رحمنها م جوز امها و ض*به
فيها
سليم : يا الله يعنى انا كدا مش هظلمها أنا مش شايفها غير اختى يا حجه اعمل ايه
سميه : طب. بس حاول
سليم بعصبيع و بدء صوته فى العلو : و بعدين يا امى انتى مش بتتعبى فى ايه مش كدا قولت لا يبقى. لا استغفر الله العظيم تصبحى على خير
سميه : خلاص يا بنى ال نت شايفه بس متنمش زعلانه
ذهب سليم و هو يقبل يديها : مش زعلان يا امى بس محتاج انام تصبحى عل. خير
و استأذن و ذهب حتى يريح جسده
اا ااا ااا ااا ااا اا ااا اا ا ا اا ااا ااا اا ااا اا ا ا اا ااا ااا ااا
فى. صباح يوم جديد فى كليه االالسن
وقفوا الثلاثى فرح و لورا و جميله بعد أن طردهم الدكتور بسبب كثره كلامهم و كانت تأتي جميله بمحشى. و رأيهم. الدكتور و هم يناولو طعام
لورا : الحمدلله انو مشفش انو صوباع محشى كان شيلنا السنه كلها
جميله : ليه يعنى صوباع حشيش دا. محشى بالهنا والشفا تعالوا بقا نطلعوا نقعدوا عل. قهوه و نشربوا شاى
لورا : انتى اكيد بتهزرى صح
جميله : و اهززر ليه تعالوا. بس
فرح بحماس : و ماله يلا بينا
لورا بحماس هى الأخرى : يلا
جلسوا الثلاثه على القهوه و طلبوا شاى
كان هناك ثلات شباب يجلسون عل الطاوله التى اماهم
أخذوا ينظروا لهم و قام شاب و جلس معهم
ألشاب و هو يوجهه كلامه لجميله : عارفه ال هناك دا معجب بيكى جدا
جميله و هى تستمع له
و تحدث الشاب مره اخرى و جهه كلامه للورا : وانا من وقت ما شافت القمر و انا مش عل. بعضى
و كمل و هو يوجهه كلامه لفرح
جميله و هى تكمل بدلا عنه : بس متكملس و اكيد اول ما التالت ال هناك دا شافها و هو مقدرش يكمل كوبايه الشاى صح
مسكها الشاب من يدها و هو يتحدث : مالك بس يحلوه متكبره ليه
جميله : أمشى احسنلك
وقف لكن مسك لورا و هو يشدها
لكن كانت جميله اسرع و هى تحدفه وو تتحدث
جميله : الطفايه دى الطفايه دى
و حدفتها ف وجهه نظرت له و تفاجات أن وجهه اتملى بالدماء و ورأسه انجرحت نظرت للطفايه و هى توطى تنتشلها
جميله : والله مهش ازاز
وضعت لورا عينها بخوف من القادم
بعد فتره قصيره اتت سياره الشرطه و اخذت جميله و لورا و فرح ف سياره البو**
وصلت إلى القسم بعد فتره ترجلوا جميعا من السياره
ذهبوا الى مكتب الظابط
دخلوا جميعا
الظابط : فى. ايه يا بنى مالهم دول
حكت جميله ما حدث
شاور الظابط عليه : و انتى ال عملتى فيه كدا
جميله : ايوا
الظابط : طب اتفضلوا اتصلوا بأهلك يا انسه عشان. نحل الموضوع
هنا تحدث الشاب : انا مش هسيب حقى يا باشا
الظابط : حقكك ايه يا بنى دا انت متحرش اخرس انت دلوقتى
تحدثت جميله مع مازن حتى ياتى و يأخذها
جميله : انت فين
مازن : انا ف. اسكندريه بجيب شويه حجات فى حاجه يا حبيتى
جميله : لا خالص بطمن عليك هرجع اكلمك تانى
تحدثت جميله مع سليم
جميله : متتاخرش
اا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اا ا اا ا اا ا اا ا اا ا اا ا اا ا اا
وصل سليم بعد فتره و دخل القسم و دخل ال الظابط.
سليم و هو يقدم نفسه : سليم صفوان
الظابط : اهلا وسهلا اتفضل
قصى الظابط ما حدث
نظر سليم ال وجهه الشاب
سليم : تمام انا من حقى انى ارفع قضيه على مسكت ايد الانسه و كمان دا تحرش لفظى و مد ايده الولد دا. لازم يتربى
الظابط بطمانيه : متقلقش احنا هنعمل كل حاجه مطلوبه
سليم : مش همشى غير لما يعتزر و كمان انا عاوز اسم والده
كل هذا الحديث و هناك عينان تطلع بهيام فى صاحب الحديث
كانت لورا مندهشه من طريقه كلامه و أسلوبه و ما يرتدى و عروق يده البارزه و عضلات ص*ره التى كانت تحرر اول زرار وتبرز بشده منه
كان قلبها سيقف خاصا عندما شاور عليها و هو يتحدث عن مسكت ذلك الشاب لها كانت ستذهب إلى ذلك الشاب و تشكره على هذا المعرف الذى قدمه لها بشده
فاقت على نغزه من جميله و سليم يتحدث
سليم بلهجه لا تحمل النقاش : اعتزر الانسه و يا وافقت يا موفقتش
كانت لورا تضع وجههة فى الارض
اعتذر الشاب منها اومأت و هى لا تزال تضع وجهها فى الارض
الظابط : تمام يا سليم أمضى هنا. و انا هبلغك كل التجديدات
نهض سليم و هو يشكره : متشكر جدا لموقف حضرتك النبيل مع البنات
استأذن و هو يركب السياره و ركبت جميله بجانبه و فرح و لورا فى الخلف
سليم بزعيق : قهوه يا جميله قهوه اتهبلتى ف عقلك انتى عارفه انا مسك إعصابى عنك انى معملكيش عاهه زى ال عملتيها. لللواد ازاى
جميله بتوتر و خوف شديدان: اول مره لورا قالتلى تعالى نجرب
تطلع سليم إلى الخلف و هو يتحدث
سليم : مين لورا
فرح و هى تسلمها و تشاور عليها : لورا اهى
نظرت لورا إلى فرح بخذلان
سليم : ال يشوفك يقول ما بتعرفش تعمل حاجه غير أنها. تبص الأرض
نظرت له لورا و كان ل**نها انعقد
لورا : انا
سليم : مش عاوز اسمع كلام انا مش هعدل على تصرفاتك أما انتى يا جميله ف ليا معاكى كلام تاني. عل. ال انتى عملتيه
كانت لورا تكاد أن تبكى ف اين ذهب صوتها و دفاعها عن نفسها
تنفست بعمق و خوف منه فهو نظره حاده كثيرا و مخيفه
اول سليم فرح و نزلت من السياره
و اوصلها بعدها
لورا : متشكره بعد اذنكم
اا ااا اا ااا ااا اا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا