صندوق الموت

3175 Words
احب اعرفكم على نفسي انا ابقى " ملك الشر " .. لكن في الحقيقة و قبل ما تخافوا و تتخضوا مني انا ولا ملك للشر ولا اي حاجة يا جماعة انا بني ادم عادي زيي زيكم و اسمي الحقيقي " شريف " .. طبعا زمانكم بتقولوا اومال ايه ملك الشر و الداخله اللي ملهاش لازمة دي طالما انت بني ادم طبيعي زيك زينا ؟! هفهمكم .. ملك الشر ده هو اسم الشخصية اللي انا اخترتها في لعبة كده غريبة كنت بلعبها انا و مجموعة من اصحابي .. او كنا فاكرينها لعبة .. لكن عشان مندخلش في متاهات كده من اولها هنخليها لعبة و خلاص .. اللعبة دي بيكون فيها بطاقات مكتوب فيها اسامي غريبة كتير من النوع ده و لاجل حظي اللي زي الفل الاقي نفسي اتدبست في الاسم ده بالذات و اللي هشوف من وراه بلاوي و كوارث متجيش على بال انسان .. معلش لو هطول عليكم بس قبل ما احكيلكوا اكتر عن اللعبة دي حابب اقولكم معلومة بسيطة كده .. و هي انك لما بتختار اسم شخصية معينة فيها عشان تلعب بيه بتلاقي الاسم ده لزق فيك .. بمعنى .. انك في كل مرة هتلعب اللعبة دي هتلاقي بطاقة جديدة بتظهرلك مكتوب فيها حاجة مهمة و مرعبة للشخصية اللي اخترتها . و طبعا لاني اول مرة بلعب اللعبة دي ف انا دخلت فيها و انا مش فاهم حاجة و قولت اهي حاجة جديدة تسلينا و تطلعنا من الملل و روتين القاعدة اللي مبيتغيرش فيها حاجة كل مرة يا بلايستيشن يا سجاير يا كل واحد بيتكلم في همه و اللي ق*فان من بيته و مراته و من المسؤلية و اللي عايز يسافر و يسيب البلد دي بمشاكلها و فقرها و الكلام اللي لازم يتقال ف اي قاعدة لمجموعة شباب صحاب .. ف مصدقنا ان فيه حاجة مختلفة هتتعمل .. طبعا زمانكم برضه بتقولوا و مين بقى صاحب اللعبة دي و اللي احنا لغاية دلوقتي مش فاهمين هي عبارة عن ايه اصلا .. هتعرفوا كل حاجة والله بس الصبر .. بصوا بقى اللعبة دي عبارة عن صندوق مستطيل فيه مجموعة كبيرة من البطاقات اللي عليها صور مرعبة لكائنات غريبة مفتكرش ان فيه فيلم رعب ممكن يكون قدر يعمل شخصية شكلها مقارب حتى لأي صورة من دول ، و مكتوب على كل بطاقة اسم لو دورت عن معناه هتلاقي نفسك دخلت في سكة اللي يروح ميرجعش من كتر الفضول اللي الشخصية دي هتثيره فيك ، و كان معاهم كذا مكعب زهر .. كنت حاسس ان الصندوق ده فيه حاجه مش طبيعية و معرفش ليه كان جوايا قبضة في قلبي مش مفهوم سببها بالنسبالي بس حاولت اقنع نفسي انها بسبب شكل الصندوق لانه فعلا كان شكله وحش اوي و تحس انك لو فتحته هتفتح على نفسك ابواب جهنم الحمرا ، و قولت برضه ممكن تكون بسبب الجملة اللي مكتوبة عليه اول ما بتفتحه " صندوق الموت " .. لكن طبعا تجاهلت احساسي ده تماما و قولت طالما اول مرة هلعبها و اول مرة اشوفها و اشوف لعبة بالفكرة دي اساسا يبقى مفيش مانع الواحد يجرب اهو اي تغيير و اكيد يعني الموضوع كله هبل مش بنمثل فيلم ويچا الجزء التاني احنا .. ندخل بقى في الحوار اللي دار بيني و بين الشله اللي اتكتب عليها اللعنه و انها متشوفش غير كل خراب من وقت ما فتحنا الصندوق ده .. شريف : جيبت البتاع ده منين يا بني ؟ بسام : كنت عند جدتي بوصلها حاجات و قعدت ريحت شوية و قولت اقضي اليوم عندها في هدوء كده عشان كنت عايز افصل من صداع و دوشة البيت و اخواتي بعيالهم اللي على طول لاجئين عندنا دول حسام : يااالهوي يا عم انت هما اخواتك دول مبيروحوش ده انا تعبتلك سلف يا صحبي و ضحك بسام بزهق : تعبتلي و انت مش شايف حاجة اومال لو مكاني كنت قولت ايه قاطعهم شريف : لا جو خالتي و عمتي ده مبحبهوش بدل ما أقوم اروح انا بسألك جيبته منين رد على سؤالي لكن اللي انت بتحكيه ده تروح تقوله في محكمة الأسرة ياخويا انا مش ناقصك انت و هو ضحكوا على كلامه و رد عليه بسام بسام : بالراحه يا عم فيه ايه بدردش معاكم شويه متبقاش صاحب عرة كده .. و كمل .. هقولك يا عم ايام ما جدي كان عايش كان فيه اوضه كده في البيت موجودة في اخر الطرقة و تحسها مع حالها كده مهجوره كنت فاكرها مخزن الصراحة بس لما لاقيت جدي بينبه علينا محدش يدخلها و كان تقريبا بيمنع اي حد يعدي حتى من جنبها فضولي زاد و قولت يبقى اكيد فيها حاجة مش عايز حد يشوفها بس يا ترى ايه يعني الحاجة دي امين ب استهزاء : لا متقولش .. طلع مخبي فيها فلوسه زي عوض في مسلسل البخيل و انا ولا ايه بسام : يا عم ما انا كنت فاكر كده برضه بس كل ده طلع بلح .. المهم انا مكنتش بحاول اقرب ناحية الاوضة دي اصلا رغم فضولي اني اعرف فيها ايه انا كنت بترعب من جدي يا جدعان ده كان عليه صوت بيسيبلي ركبي لو سمعته .. يبان كلامه هزار لكن بسام من جواه كان خايف فعلا و قلبه بيتنفض من كتر الخوف كمان لانه افتكر صوت جده او بمعنى اصح سمع صوت جده في ودنه و هو بيقوله انا قولتلك متقربش ناحية الاوضة دي " هتتأذي " .. عشان ييجي صوت شريف و هو بيضحك يقاطع الصوت اللي في ودن بسام و يقاطع خوفه و يقوله شريف : و انت بقى انتهزت أن الراجل مات عشان تفتش في حاجته طب افرض الراجل كان عايش مراهقه متأخره و مخبي فيها مجالات و صور *** لا مؤاخذه يعني .. قاطع كلام شريف صوت ضحكهم و بقوا يقسموا على جد بسام و يتريقوا و كل واحد بكلمته و الغريب أن بسام متدايقش و كان بيتريق معاهم و كمل شريف كلامه شريف : و بعدين عيب على جدتك أنها غفلت جوزها في تربته و سابتك تدخل اوضة الراجل كده بسام : ليه و انت فاكر اني استأذنتها قبل ما ادخل أو حتى تعرف اني قربت ناحية بابها حسام : اييه يا ابني هي سر حربي مش للدرجة دي يعني بسام : اسكت انت مش فاهم حاجة انت لو تعرف جدي ده كان عامل ازاي مش هتستغرب اللي بقوله دلوقتي كنت بحسه فيه حاجة مريبة كده و نظرته ليا وقت عصبيته كانت مبتنيمنيش ده كان بيجيلي في كوابيس يا عم بعد ما مات امين : و بعدين يعني دخلت الاوضة ازاي انت جدتك مبتنزلش اصلا نيمتها و دخلت ولا عملت ايه ؟ بسام : حصل .. دخلت تريح شوية في اوضتها بعد ما صلت المغرب فجأة جه في بالي حوار الاوضة ده و قولت اهو مات خلاص مش هلاقيه طالعلي يعني و بيقولي متقربش ناحيتها تاني .. و جريت على الشكمجية اللي كان بيشيل فيها المفاتيح بتاعته و حجر الريموت و الحاجات الرفيعة دي عشان ادور على مفتاح الاوضة و معرفش ازاي لاقيته انا قولت يعني ده اكيد دافنه تحت الارض او وصى جدتي تحطه في الكفن بتاعه بعد موته من كتر الارهاب اللي كان معيشنا فيه بسببها صحابه كلهم في نفس واحد و كأنهم بيسمعوا حدوتة ل أبلة فاضيلة مثلا .. ها و بعدين ؟!! بسام : خدت المفتاح و فتحت الباب و دخلت انا قولت هلاقي كنز بقى و الجو الغريب ده بس لاقيتها اوضة عادية بس كانت مليانة شموع و الموضوع ده قلقني شريف بتوتر مش باين لأن هو اساسا قلبه اتقبض من غير حاجة بمجرد ما شاف الصندوق : ايه يا بني هو جدك كان مشعوذ ولا ايه .. و بضحك بيداري بيه القلق اللي دخل قلبه .. هيطلع دجال بقى و عايش في العالم الاخر و بتاع بسام بحماس مخالطه خوف مالوش مبرر : ما انا اول ما شوفت الشمع ده قولت كده برضه و كنت مستني الاقي كتب سحر بقى و تعاويذ و ح*****ت متحنطة و مش عارف ايه بس بجد الاوضة مفيهاش اي حاجة غريبة .. و سكت لجزء من الثانية كده و كمل كلامه بنفس الابتسامه و الخوف اللي مش مفهوم .. بس مش عارف ليه قلبي اتخ*ف اول ما دخلتها و حسيت كأني دخلت سجن او تربة كده امين ب تريقة : لا بعد الشر عليكي من الخ*فة يا لوزة و ضحكوا و اكيد طبعا بسام شتمه ما هو مش هيسكت له و هو بيرش عليه يعني .. لكن كل ده كان بهزار و قاطع شريف الضحك ده و قال شريف : و لاقيت الصندوق ده فين بقى ؟ بسام : لاقيته تحت المكتب اللي كان في الاوضة .. و بعدين فيه ايه احنا هنقضي اليوم كله في جدي و ستي و الاوضة العجيبة دي تعالوا نشوف المخروبة دي بتتلعب ازاي ولا بيتعمل بيها ايه حسام : يا فرحتي بيك يا خويا اومال ايه جيبتلكوا لعبة جامدة و تطلعنا من الزهق و مش عارف ايه و انت اصلا مش متأكد اذا كان اللي في الصندوق ده لعبة ولا حاجة تانية و لو لعبة يعني انت عارف اصلا هتتلعب ازاي ؟! امين : يا عم استنى خلينا نشوف يمكن نفهم حاجة .. و ابتدى امين يقلب في البطاقات اللي جوا الصندوق و لاقى ما بينهم ورقة متطبقة تحسوها زي ورق البردي اللي كانوا الفراعنة زمان بيستخدموه لكتابة رسايلهم .. فتحها امين و لاقى مكتوب في أول الورقة بخط غريب " انت اختارت مصيرك .. مفيش رجوع " استغرب امين و عاد الجملة عليهم بصوت مسموع .. و فجأة .. الصندوق يتقفل جامد و كأن حد بيهبد باب شقة وراه و هو نازل .. كلنا اتسرعنا بمعنى الكلمة و فضلنا متنحين لبعض لمدة كام ثانية و نظراتنا كلها خوف و رعب و عدم فهم للي بيحصل .. و قطع بسام ال**ت ده و هو بيقول بسام : فيه ايه يا جدعان احنا مالنا تنحنا كده ليه و كأننا شوفنا عفريت قدامنا .. ده الصندوق اتقفل عادي حسام : عاادي !! هو ايه اللي عادي انت سمعت امين قال ايه اللي مكتوب في الورقة و اشمعنى الصندوق متقفلش كده غير بعد ما قرأ الكلام ده ؟؟ بسام و هو بيحاول يخفف التوتر اللي باين عليهم و كأنه هينط من عيونهم : يا بني البلكونة مفتوحة في وشنا اهي و فيه هوا اكيد ده اللي قفل الصندوق انت هتعيش الدور ليه كده شريف : طب الصندوق و اللي قفله الهوا يا بسام و بالنسبه للي سمعناه من أمين ده يتفسر ب ايه امين : انا الجملة خوف*ني و هبدت الصندوق رعبتني اكتر بس ده اكيد مش زي ما احنا فاهمين يا جماعة احنا قلبنا خف كده ليه عيب ده احنا رجاله يعني اومال سيبنا ايه لمراتتنا و اخواتنا البنات .. و حاول امين يهزر شويه برضه عشان يخرجوا من الجو المهبب ده بسام : قولهم يا عم انا مش فاهم فيه ايه يعني صندوق و اتقفل من الهوا عادي و بالنسبة للي في الورقة يا عم شريف ف احنا اصلا مكملناش اللي فيها عشان نقرر ان دي حاجة مريبة يعني و خلاص و ممكن تكون جملة عادية مكتوبة عشان تحسس اللي هيلعب برهبة اللعبة اومال هتكون مختلفة ازاي يعني حسام : انت ليه محسسني انك جايبلنا اللعبة دي من اوضة ولاد اختك اومال لو مش لسه قايل ب ل**نك انها كانت في اوضة جدك اللي كان بينفخكوا لو حد قرب ناحيتها بس و كلامك أن جدك طريقته غريبة و عصبي و مرعب و بتاع ما لازم نشك و نحس أن فيه حاجة غلط بسام بتجاهل لكلام صاحبه الكتير : بقولكوا ايه انا زهقان و عايز اي حاجه تخرجني من الزهق ده و هي كبرت في دماغي و هلعب اللعبة مش عايزين تجربوا و خايفين زي الولاية يبقى براحتكم بقى امين حس ان طريقة حسام مع بسام كانت رخمة شوية و أنه تقريبا حاول يرمي ان جد بسام كان راجل مش طبيعي و اكيد دي حاجه دايقته ف حب يلطف بينهم و قال .. امين : عيب عليك يا صاحبي ده احنا مع بعض في المصايب كلها هنييجي على صندوق معفن زي ده و نخسر بعض احنا معاك يا عم دي لعبة يعني مش هنتخانق بسببها و بعدين انتوا بتعملوا حوار و زعل عشان انزل اروح وحياة ابوكوا ما يحصل ده انا دابب مع مراتي خناقة في البيت قبل ما اجيلكوا لرب السما و لو روحت دلوقتي اقرأوا عليا الفاتحة دي مستحلفالي .. ضحكوا على كلام امين و فهموا أنه عايز يصلح الدنيا بالطريقة .. شريف : لا يا جدع و احنا ميرضيناش يتعمل فيك حاجه يعني لما نقرا عليك انت الفاتحة مين اللي هيضحكنا و بعدين على رأيك دي لعبة يعني الموضوع مش مستاهل كل ده حسام بقلق : طب كمل لنا اللي مكتوب في الزفتة دي خلينا نشوف اخرتها بسام اتبسط انه مهانش على اصحابه رغم أن الموقف يبان تافه يعني بس أن محدش فيهم قبل زعله دي كانت كبيره اوي عنده و فرحته امين بيكمل قراية : بيبص بضحكة ل بسام و هو بيقوله ابسط يا عم طلعت لعبة فعلا و محدش هيشمت فينا و ضحك شريف : طب كمل امين : شروط اللعبة 1- الجلوس حول طاولة مستديرة 2- فصل البطاقات حسب انواعها 3- يقوم أحد ما ب توزيع البطاقات حسب اختيار كل فرد للشخصية المذكورة حسام ب سخرية : مش كاتبين نغسل ايدينا ب المرة قبل ما نلعبها امين مستمر في كلامه : ملحوظة - لا يجب على أحد أن يقوم ب إنهاء اللعبة وقت ما يشاء .. حين تبدأ ستستمر حتى تأذن قوة اللعبة ب انهاءها .. إن اللعبة تشبه القصص القديمة اغمض عينيك و تخيل انك في الماضي و تعيش في غابة تمتلئ بكل أنماط الأخطار .. بسام : مش عارف ايه اللغة العربية الفصحى دي بس قشطة حاسس أنها غامضة كده و فيها اكشن .. و كمل ب هزار .. خلاص كده يا استاذ رمضان ولا فيه اي شروط و ملاحيظ تانية امين : لا يا روح خالتك خلاص كده .. انا حسيت اني واقف في الفصل بشرح درس تاريخ مش عارف ليه بس ماشي .. ها نبدأ يا رجالة ولا فيه اي اعتراض ردوا كلهم : نبدأ .. عشان مرة واحدة النور يقطع عليهم و يسمعوا نفس صوت هبدة الصندوق لما اتقفل اول مرة .. بس الغريبة هنا ان الصندوق اصلا مقفول من ساعتها محدش فتحوا عشان يتقفل تاني .. و الأغرب أن كلهم فضلوا ساكتين محدش فيهم اتحرك يجيب شمعة أو يولع كشاف تليفونه ولا حتى حد سأل ايه اللي حصل كان فيه **ت رهيب و كأن الخضة خرستهم .. رجع النور تاني و كأن مفيش اي حاجة حصلت مفيش حد منهم أدى أي ردة فعل و كأنهم كانوا متخدرين او في عالم تاني في الكام دقيقة دول و محسوش بالنور اللي اتقطع فجأة ولا حسوا بصوت الصندوق اللي اتقفل رغم أنه مقفول بالفعل .. بسام فصل البطاقات عن بعض زي ما مكتوب في شروط اللعبة و طلعوا 3 مجموعات .. مجموعة للشخصيات ، و مجموعة للقوة ، و مجموعة للمصير .. و لازم كل واحد فيهم يختار الشخصية اللي هيلعب بيها و مسك بسام البطاقات اللي عليها اسامي الشخصيات و قال .. بسام : ياللا يا شريف اختار الشخصية منهم اختار شريف بطاقة منهم و بيلفها عشان يشوف الاسم اللي عليها عشان مرة واحدة يضحك بصوت عالي و يقول انا الملك يا كلاب طلعلي " الملك الشرير " و منشكح اوي معرفش على خيبة ايه ده هيتنفخ ? و فضل يرخم عليهم .. بس كلهم تجاهلوا كل اللي شريف عمله ده و ركزوا مع بسام عشان يشوفوا مين فيهم اللي هيسحب البطاقة التانية مع أن ده مش العادي ده لما بي**بهم دور بلايستيشن و يفضل يحفل عليهم كده محدش بيسكتله و بيسمع كل الشتايم اللي في الدنيا .. هزار شباب بقى .. بس تحسوا ساعتها ان كان فيه حد عاملهم تنويم مغناطيسي كانوا قمة في البرود و هدوء الاعصاب .. بسام بجدية : دورك يا حسام حسام اختار بطاقته عشان يلاقي مكتوب فيها " مسخ " و لفلهم البطاقة بلا مبالاه كده و كأنه بيقول حتى اللعبة شايفني ماليش لازمه بسام و كأن حد جه شرحله اللعبة بتتلعب ازاي و ايه دور كل بطاقة منهم لما النور قطع و وجه كلامه لحسام و قاله بسام : ده من اشر ساحر في العالم السفلي و بيظهر على شكل مسخ عشان يعرف ي**ع الشخص اللي بيظهرله حسام بنظرة انتصار : يعني مطلعش حاجة تافهه امين بفضول : ياللا يا بسام دوري بسام : اختار امين بعد ما اختار بطاقته : ايه ده !! دي موميا دي ؟! و لفلهم بطاقته عشان يشوفوها شريف بدم تقيل : شبهك يالا تجاااهل تااام .. و آخر بطاقة طبعا كانت من نصيب بسام اللي اول ما شافها بصلها بنظرة مش مفهومة و قالهم بسام : انا " القزم " و بيوريهم البطاقه عشان يشوفوا صورة قزم شكله مق*ف لابعد الحدود ودانه كبيره جدا و مناخير حيوان مش معروف و لابس طاقية لونها احمر و ماسك خنجر مقوس .. شريف : و القزم ده بقى طيب ولا شرير ؟ بسام : على حسب !! حسام : يعني المسخ اقوى منه ؟ بسام بيعيد اجابته : على حسب !! و كمل كلامه و هو بيمسك مكعبات الزهر و قال : دلوقتي هنرمي الزهر عشان نوزع بطاقات القوة و كل نقطة في الزهر قدامها 100 نقطة قوة كلهم بيبصوا ل بسام بعد فهم بس لا حسام ولا امين عندهم فضول يسألوا عن معنى الكلام اللي بيتقال ده ولا حتى عندهم فضول يعرفوا بسام عرف الكلام ده امتى و ازاي و هو مكنش عارف الصندوق ده اصلا عباره عن ايه و بيتعمل بيه ايه هما هيلعبوا و خلاص لكن شريف **ر سكوتهم ده و قال : انت عرفت كل ده منين يا صاحبي ده انت مكنتش تعرف الصندوق جواه ايه حتى ؟! بسام و كأنه عايز يسكت شريف و يبطل أسئلة هو حاسس أنه مش هيعرف يجاوب عليها دلوقتي لانه اصلا متفاجئ من معرفته بكل التفاصيل دي .. و رد على شريف و هو بيبصله بطريقة خلت شريف مسألش في اي حاجة تاني و كأنه بلع ل**نه من خوفه من نظرة بسام : متستعجلش يا شريف هتعرف كل حاجة في وقتها بسام وزع على كل واحد فيهم مكعبات الزهر اللي هيلعب بيها في دوره و البداية كانت مع شريف اللي اول ما رمى الزهر بتاعه خبط على الترابيزه بفرحة .. جيبت 21 نقطة .. و طبعا على حسب ما قال بسام أن قصاد كل نقطة 100 نقطة قوة ف كده مجموع نقط القوة عند شريف بالنسبة ليهم و للعبة عالي جدا .. كل واحد فيهم رمى الزهر بتاعه و كان مجموع النقط بتاعتهم صغير جدا .. بسام : كده ملك الشر بقى اقوى مننا و بكتير و بص ل امين و حسام و قالهم احنا التلاته هنتعاون مع بعض عشان نعرف نكمل في اللعبة .. شريف بنظرة كلها شماتة و كأن اللعبة من بدايتها اتحولت لحرب ما بينهم و كل واحد عايز يتفوق على التاني فيها و كأن اللي بيلعبوا اصلا بقوا 4 تانيين غير اللي بدأنا بيهم القصة قالهم : كده انا اللي هبقى مسيطر عليكم .. صح ؟ بسام بديق : هنشوف امين : أهدى يا شريف و مش كل شوية تتكلم شريف بهزار : اسمي الملك .. ملك الشر يا موميا بسام : خلونا نبدأ و اخد بسام المجموعة التالتة من البطاقات " بطاقات المصير " و حطها قدامهم و قال ل شريف بسام : انت الملك يبقى انت اللي هتختار أول بطاقة و حضر نفسك للي هتشوفه .. حضر نفسك لأي حاجة هتحصلك .. كان بيتكلم بجدية اوي و بنبرة صوت مخيفة ع** نبرة صوته العادية خلت جسم شريف يقشعر و الخوف زاد جواه .. و مد شريف ايديه عشان يختار و يلاقي صورة برق صفرا و حطها فوق الترابيزة و أول ما حطها سمع صوت الرعد و البرق ملى السما و باين من البلكونة شريف : فيه ايه الجو كان حلو اتقلب كده ليه ؟! و مسك البطاقة تاني و بص فيها عشان يسمع صوت الرعد الجامد و يشوف البرق اللي بقى نوره مالي الدنيا بطريقة غريبة .. و اثناء ما ضوء البرق عمال يعلى و يهدى لمح شريف وش وحش اوي و ماليان تجاعيد واقف ولا ازاز البلكونة و مبرق و بيبحلق فيهم !!!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD