نظـرنـا لبـعضنا البعض و نـحن لا نـعلم عـن مـاذا يتـحدث ؟ هـل يـريـد اللعب مـنذ الصباح حقـا و بأي طريـقه
- ليتـوجه الجميـع للصـاله الكبيـره -
قال ذلـك و بـعد انتهـائه مـن إلقاء كلمـاته فتـح البـاب الكبـير و دخـل منـه بـعض الرجـال يبـدو ان هـذه البـاب للصـاله الكبيره التي قصدهـا بـحديثه
نـظرت لـ ميس التي نـظرت لي أيضا ثـم للجميـع و كـل شخـص ينـظر للآخـر لا أحـد يـعلم مـاذا سيحدث لـهم بـعد قليـل و أنا منـهم
بـدأ الجميع يـدخل مـن ذلـك الباب بـهدوء بـسبب الرجـال الممسكين بالأسلـحه كـان الأمـر جنونيـا و مخيفـا جدا
نـظرت ليـدي فـ لاحظت بأني ارتـجف فعلا !
كـ أني ذاهبـه للمـوت بـقدماي
دخلت تـلك الصاله مـع ميس التي لم تتركني لعلمـها بـكم أنا خائفه و يبدو لأني أصغر منهـا هي تـعتني بـي
هـي حقـا فتـاه لطـيـفه ~
نظـرت حـولي لتـلك المقاعد و كان يـوجد الكثير من المقاعد و هـنـاك أرقـام على كـل مقـعد
- ليـجلس كل شخص على المـقعد الذي يـحمل رقـمه -
ضهـر صوتـه الذي بـدأت أكرهـه كثيـرا
يأمرنـا و الجميـع فعـل ذلك ما عـدا شخص مـا يبـدو بـعقده الرابع صرخ بـه
أنـه نـفس الرجل الذي صرخ بـه في الأمس !
" لن أجلس بـمكان ماذا ستفعل ؟ "
نظـرت لـ ميس التي تنـظر للرجل فـفعلت أيضا و ليتـني لم أفعـل
أحد الرجال وجـه المسدس لجمجمته و قتله لتتناثر دمائه على الأرض و الجدار القريب منه
صرخت واضعه يـدي على اذنـاي و عدت للخلف مـن صوت المسدس و يـبدو إني لست الوحيده من فعلت هذه بـل الجميع هنا
أغمضت عيناي لا أود رؤيـه ذلك
لا أريد لا اريد
نزلت دموعي على وجنتاي و يـداي ما زالت على اذنـاي و أنا ارتـجف بالفـعل
أصبح كل شيء حولي هادئا و أنا اتنفس سريعا و بـخوف ثم سمعت ضحكتـه في الأرجـاء
الحقـير القـذر
يضـحك على ماذا ؟ لأنـه قتـل شخص للتو
- درس بـسيط و قـل عددكـم فـرد ، هيـا لمقاعدكم -
كان صوتـه هذه المره حـاد و فعلا فـتحت عيني أجد كل شخص يذهب لمقعده
أنزلت يداي أنظـر بـرجـفه حولي ثـم صرخت بـسبب وضـع أحدهم يـده على ذراعي و قـد كانت ميس
نظرت لها بـخوف لكنها ابتسمت لي تمسد على شعري
" جيـون تعالي معي ، مقعدك هناك "
اخذتني لمقعدي فـجلست عليه انظـر حولي و جسدي يرتـجف و هي ابتسمت تـذهب لمقعدها البـعيد عني
قليـلا و هـدأ الجميـع و أنا أحـاول نسيـان الأمـر ~
...
كان الجميع ينـظر لـذلك الجهـاز الغريـب في وسط الصاله
الجميع لاحظه إلا جيـون التي ما زالت تنـزل نـظرها و ترتـجف خوفـا مما رآت
كانت قاعـده مرتـفعه بـدرجتين عـن الأرض و علـيها كرسي حديدي و أمامـه شيء ما يشبـه المسدس و مـوصل بـالقاعده
كان شكله غريـب فعلا و كأنهم يعيشون فيلم رعـب الآن
- سنلـعب لعبـه بـسيطه -
ضهـر صوتـه في الأرجـاء فـنظروا البعض منهـم حولهـم و للجدران يحاولـون رؤيـه من أيـن هو يتـحدث
- لا تبـحثوا كثيـرا ، الجهـاز في الجـدار المقابـل لـكم ، باللون الأحمر بـحجم اليد يـصل صوتـي لكم بـكل بـساطه -
رفعت جيـون نـظرها لذلـك الجهـاز و جميعهم فـعلوا أيضا ، كان جهـاز أحمر بـحجم كـف آلـيـډ كما قـال حرفيـا و بـه لـون أزرق بـسيط يـضهر عندما يتـحدث فقط
- اللعبـه تعرفـوها جميـعا و مـن لا يـعرفهـا سأشرحها لـكم ، تحـدي و صراحـه -
قال فـسخر البعض و هو تـجاهلهم لآنـه يـريـد ذلك بـدل تـفجير رأسهـم كـما فعـل مـع من قـلل أدب مـعه
أنزلت جيـون رأسهـا لأنهـا تـعرف تـلك اللعبه تقريبـا
- سنبـدأ بـ الأرقام بالتسلسل ، إذ كان خيـارك صراحـه تـجلس على الكرسي ليـقوم بتقييدك و يتـم سؤالك من قبلي بالتأكيد ، إذ أجبت تـنهض و كأنه لم يحدث شيء و إذ لم تـجب بـصراحه فـهذه الجهـاز يحدده أنا لا أعلم الجواب ايضا ' سخرية ' سيقوم الجهـاز بـعمله و هو ض*بـك بـذلك الشبـه مسدس لكنه يـقذف المسامـيـر بـدل الرصاص -
أنهى حديثـه و ضحك بـصوت عالي لتبـتلع جيون ما بـجوفها تنـظر إلى الأرض
- رقـم واحـد -
قال لينهض شاب يبـدو أنه بـعقده الثاني و فعلا كان ذلـك عندما قال مره آخره
- سام ، يبـلغ العشريـن من عمـره مـرحـله ثانيـه تخصص الطـب ، تـفضل عزيـزي -
تـقدم الشاب من تـلك الكـره الصغيره قبـل ذلك الجهـاز يـمد يـده و يـأخذ ورقه منهـا يفتحها
" صـراحـه "
قال الشاب و نظـر لـذلك الجهـاز الذي يـتحدث من خلالـه القاتـل بـنظرهم
- هيـا تـقدم -
قال ليتقدم الشاب مـن الكرسي و يـجلس عليه يـضع يديـه على أطراف الكرسي من الجانبين فـقيده الكرسي الكترونيـا
- هـل خـنت حبيبتك ثـم قلبـت الأمـر عليهـا ؟ قبل أن تجـيب لديـك دقيقه واحده للإجابة و الجميع على نـفس المنوال -
نظـر الشاب بـتوتر حولـه و هل كان يـقصد بالذنـوب هي أسرارهم ؟ أجل لا أحد بـهم بـريئ هنا و لا حتى جيـون
مـر الوقـت تـدريجيـا فـقال مره آخره
- خمـسه عـشر ثـانيـه مـا تبـقى -
" أجل فعلت "
قال سام فـهمهم هو يـخبره أن يـنهض و سام تنـهد بـراحه لتـخلصه من هـذه الأمـر
- رقـم إثـنان -
كان يتـحدث و ينـادي الأشخاص و هي لا تنـظر لهـم حتى فقط صامتـه
نـهض شاب آخـر فـأكمل هو حديثـه
- مايـكل يبـلغ الخامسه و العشريـن مـن عـمره لا يـعمل تـقريبا يسكن مع والديـه -
تـقدم مايـكل و فعل مثـل سام و كان صراحـه أيـضا
- هـل قتـلت أحـدهم بـحادث سيـاره و تغاضيت عـن الأمـر ؟ -
ثلاثـين ثانـيه و أجـاب بـ " أجل "
- رقـم ثلاثـه -
- لينـدا تبلـغ الأربـعين من عمرها تخلى عنها ولديها و هي تعيش وحـدها الآن -
تقدمت المرأه لتـختار و كان صراحه أيضا مما جعله يتـن*د بـغضب قائلا
- أريـد القليـل من المشاغبـه -
جلست تـلك المرأه و سألهـا
- قتلتي زوجـه ابنـك و اخفـيتي الدلائل -
قال و كأنه متأكد و فعلا أجابت بالقـبول !!
رفعت جيـون نـظرها بـغرابه لـ من حولهـا ! هل يـعتقد بأنهـا فـعلت مـثـل تـلك الجـرائم ؟!
هي لا تتـذكـر أي شـيء ~
....