conflict | 01

1024 Words
قـد تتـحمل الألـم ساعـات ، لكـن لا تـرض باليـأس لحـظة خرجت مـن منزلي بـهدوء بسبب احتياجي لبـعض الأشياء مـن المتـجر في شارع مـنزلي ، لم أكن سأخرج مـن المنزل لأني أحـب العـزلة و فعلا حدث شيء لم اتوقعه مـن خروجي هـذه !! فقدت احساسي للعالم حولي و استيقظت أجد نفسي محبـوسه في منـزل غريب عني مع تسعه و عشرون شخص غيـري محبوسين في هذه المنزل المخيف من قبل قاتل مختل يـهوى القتل ~ !!! _ بيون بيكهيون : العمـر 27 عامـا _ جيـون : العمر 19 عامـا ، فتاه يتيـمه لا تعرف أي أحد كليا و هذه ما جعلها تكون أحد الضحايـه ، منعزله لا تحب الخروج و التنزه و غيره أبدا ، تخرج للجامعه فقط و الجميع يناديها بـ غريبه الأطـوار * في روايه |صـراع| * تحذيـر : قد يكون هنـاك كـلام بـذيء و غير مـلائم فقط حذرت . . . صـوت ضـوضـاء كـان قـويا يض*ب بـرأسها و هي لا تعلم مص*ره فـتحت عينيها واضعه يدها على عنقها المتعرق ، كل جسدها تقريبا متعرق نـظرت حولها و نزلت دموعها ثـم نهضت تبـعثر شعرها قليلا ثم تنهض ، تلك الكوابيس لا تتركها أبدا استحمت و خرجت من الحمام تحرك المنشفه على شعرها و الاخره تلف جسدها بـها ، فتحت خزانه ملابسها و أخذت بـنطال جينـز و قميص اسود رمت المنشفه على السرير و همت بـ أرتداء ثيابـها ثم نشفت شعرها و خرجت من غرفتها للمطبخ كانت جائعه جدا و لم تـجد سوا عصير البرتقال و خبـز التوست تن*دت و اخذتهما تأكل القليل تسد جوعها ثم فكرت هي مجبره للذهاب للمتجر الآن و شراء بـعض الحاجيات أخذت حقيبتها تضع هاتفها بـها و بـعض المال ثم أخذت شال صغير تلفه حول عنقها و قبعه مع ستره تحمي نفسها من البرد القارص في الخارج - وجهه نضر جيون - اغلقت الباب خلفي و نـظرت حولي متن*ده ، لا أحبذ الخروج من المنزل أبدا لكن ثلاجه منزلي وقفت ضدي هذه المره و لم تنتظر لبـضعه أيام حتى يـأتي الرجل الذي يبيع الحاجيات وضعت يداي في جيوب سترتي احميهما من البرد و سرت ببطئ نحو المتجر في الشارع الثاني من الحي دخلت إلى المتجر و القيت التحيه بـصوت منخفض فـنظر لي البعض منهم ، أجل هم مندهشين قليلا من خروجي من منزلي على ما أعتقد لكني أفعل ذلك كل فتره عندما أجبر على هذه ، تجاهلت الجميع و بـدأت بـشراء ما اريد ثم دفعت الثمن و خرجت تجاهلت كل ما سمعت من الكلمات الجارحه بأني فتاه غريبه الأطوار قد أكون كذلك لكني بـخير مع نفسي خرجت من المتجر و ذهبت تجاه شارع منزلي ، شعرت بأن الطريق أصبح طويل لكن فقط هذه الاستداره و سأكون في شارع منزلي شعرت بـ أحدهم خلفي لذا توقفت انـظر خلفي مباشره ، لا شيء !! أخذت نفس بـهدوء و هدأت نفسي ببعض الكلمات ثم استدرت لكي أسير فـ تفاجأت بـرجل يقف أمامي كدت اتحدث مستغربه من شكله الذي لا يضهر منه شيئا لكني لم انبس بـحرف بسبب شيء ما وضع على انفي من قبل شخص يقف خلفي وقعت الأكياس من يدي و حاولت المقاومه لكن هناك شيء ما دخل لجسدي و شعرت بأرتخاء جسدي قليلا و فقدت الإحساس حولي نهائيا لا أعلم ماذا يحدث خرجت لشراء بـعض الأشياء ماذا يـحدث الآن إذن ؟! كان صوت قوي يض*ب رأسي و قد يكون أحد كوابيسي اليوميه ، هل كنت أحلم فعلا و لم اذهب للمتجر و لم أرى ذلك الرجل فتحت عيني بـهدوء و اغلقتهما سريعا بألم ، آه يا رأسي ماذا يحدث ؟ هناك شيء ما يـدور برأسي أنا لا أشعر بـجسدي أبـدا أين أنا ؟ ماذا يحدث لي ؟ أنا بحاله حيره فقط لا أعلم ماذا يحدث ، سمعت أصوات حولي و كأني أجلس بـمكان عام " تبدو صغيره أنها الأصغر بيننا صحيح ؟ " " لماذا توقف عندها ؟ لقد اصبحنا ثلاثين شخصا و لا نعلم ماذا يريد منا ! " " فعلا صحيح لكن ما نحن متأكدين منه الآن أنه شخص واحد فقط المسؤول عن كل هذه " فتحت عيناي انظر حولي بـتخدر من هؤلاء الناس ، كانوا كثيرين فعلا شباب و فتيات ، كبار بـ السن و أطفال أقتربت فتاه مني و أنا أنـام أرضا على جهتي اليمنى انظر لهم و شعري يغطي كتفاي و عنقي " هل أنتـي بـخير ؟ " قالت تلك الفتاه لي بـعد أن جلست بـالقرب مني " هل أنتي غـبيه ؟ بالتأكيد لن تكون بـخير خاصه أنها لا تعلم أين هي " قال شاب آخر يجلس على اريكه في زاويه الغرفه أغمضت عيناي بـخدر و فتحتهما مره آخره ، هل هذه حقيقه و ليس حلما ؟! حاولت النهوض فـ ساعدتي تلك الفتاه التي تجلس بـجانبي سندت جسدي على الجدار خلفي و وضعت يدي على رأسي ادلكه ببطئ من منطقه ما بين الحاجبين أحاول تهدأ ألمه قليلا نظرت لهم قليلا هؤلاء ليس بـثلاثين شخصا كما سمعت قد يكونوا سبعه أشخاص فقط " ماذا يـحدث ؟ " قلت بـهدوء فـتن*دت تلك الفتاه بـجانبي " عليك أن تعلمي أنك مخطوفه الآن " نظـرت لها بـهدوء حسنا هذه الأمر اعلمه بسبب آخر شيء رايته - الرجال - لكن من و كيف و لما الجميع هنا ؟ نظرت لهم فـفهمت تلك الفتاه إني لم أفهم شيئا لذا قالت فـنظرت لها أنا " انظري هناك شخص ما خ*ف جميعنـا ، لديه الكثير من الرجال و هم من أتو بالناس إلى هنا ، عددنا ثلاثين شخصا لكن متوزعين في المنزل ، اول شخص خ*فه هنا منذ ثلاثه أيام و أنتي الأخيره " هذه جنوني هل هو مختل لـيفعل شيء كهذه ؟ يخ*ف الناس ! هل هذه لعـبه " كيف علمتي سيتوقف هنا ؟ " قلت انظر لها " هو من قال عندما كان عددنا عشره اشخاص أنا كنت التاسعه ، قال سيكون عددنا ثلاثين شخصا و أيضا نحن لا نراه هو يتحدث من جهاز الكتروني و لكن لا أحد يعلم أين مكانه " ضممت قدماي لص*ري أكثر أنا خائفه جدا مما يحدث هنا ، أنا لا أعرف الأشخاص حتى لما تم خ*في هكذه - مرحـبا جميـعا - طرق صوت مرح في الأرجاء لكن رغم ذلك رجولي و لا أعلم من أين نضر الجميع لبعضهم البعض بـخوف فـعلمت أنه الخاطف أنزلت نظري للأرض و نزلت دموعي على خداي و تلك الفتاه نهضت تجلس بـعيده عني - مممم لنـصنفكم ، لـكل شـخص رقـم يميـزه - ضهر صوته مره آخره في ارجاء المنزل ، كل غرفه مفتوحه على الاخره الجميع يسمع ما يـقوله بالفعل - لـكن قبـل ذلـك لنـرحب بـ عزيزتنـا جيـون الصغيـره - ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD