الفصل الثانى ( رساله من مجهول )

1431 Words
_اسكريبت_جديد? استيقظت بتذمر من نومها ع صوت هاتفها يتلقي اشعارات بوصول رساله نصيه من احدي البرامج و هو تليجرام اثاره الدهشه ملامحها وانتابها الفضول لمعرفه صاحب ذلك الرقم الغريب _ ممكن تطلعي البلكونة؟ عايز اشوفك ضروري انتابها التعجب من ذلك الشخص وماذا يريد, لم تستطع مقاومه فضولها وخرجت الي الشرفه لتري من هو صاحب تلك الرساله, التفتت يمينا و يسارا ولم تجد احدا فعادت مره اخري الي الغرفه و هي تنظر اللي هاتفها و علي ملامح وجهها التعجب من ذلك المتخفي حتي تلقت اشعارا اخر بوصول رساله اخري _و انتي صاحية من النوم بتبقي احلي من اي وقت تاني = انت مين؟ _مش مهم تعرفي.. المهم أني عارفك لم تعيره انتباه واغلقت هاتفها و قررت عدم الرد عليه مره اخري واستلقت علي فراشها مستسلمه لنوم ف اليوم التالي و هي تصعد سياره القطار ممسكه بهاتفها استقبلت اشعارا اخر برساله اقلقتها _شكلك حلو في الازرق رفعت بصرها و نظرت حولها بخوف و قلق _مش هتلاقيني =انت مين.. وتعرفني منين وبتشوفني ازاي ! _واحد بيحبك.. جمعتني بيكي صدفة, و بشوفك بـعيني =لو سمحت متكلمنيش تاني ومتراقبنيش لم تستقبل رد منه اغلقت هاتفها و هي قلقه من ذلك المجهول و ماذا يريد حتي يراقبها و اي حب يتحدث عنه هذا ! قاطع تفكيرها وصولها لمحطه نزولها, ذهبت لجامعتها انهت محاضرتها و ذهبت لحديقه الجامعه منتظره صديقتها كالعاده علي احد كراسي الانتظار واضعه عينيها في هاتفها بترقب تراقب ما جاء لها من رساله _كالعادة مستنيه سمر في نفس المكان وعماله تسمعي هشام الجخ وايوا بغير … القت نظرها الي تلك الرساله ثم إلتفتت حولها لعلها تري ذلك المجهول بيأس ثم أغلقت هاتفها ولم تجيب علي رسالة _ انتي زعلتي ولا اية؟! _طيب ارفعي عينك كدا وبصي قدامك روفعت راسها سريعا ونظرت أمامها وجدت شاب معطيها ظهرهويشاول لها بالسلام ثم توجهه سريعا خارج من الجامعه _ايوا انا دا الي بعتلك سلام وقفت سريعا لتلحق به ولكنها وجدت منه رساله _متجيش ورايا وتتعبي نفسك.. لانك مش هتلاقيني بعد عدة ايام وجدته يرسل لها رسائل متتاليه _مش بتروحي الكلية يعني؟! _ولا بتقعدي في بلكونتك؟ _دا انتي بتهربي مني بقي؟ _طيب اطلعي دلوقتي وهتشوفيني توجهت مسرعه الي شرفتها ولم تعثر عليه دخلت الي غرفتها مره أخري … إنتابها الضيق من ذلك المجهول يلعب بها نظرت لهاتفها وهو ينير دليل علي وصول رساله _كنت فعلا محتاج اشوفك، لكن انتي مش لازم تشوفيني دلوقتي اميره كتبت بغضب وضيق : متبعتش لي رسايل تاني وطلعني من دماغك بقا. بعد أسبوع وهي تنظر لكل المارين من امام شرفتها لعلها تري ذلك المجهول او تعثر علي ثغره لتعرف من هو ولكن بدون فائده انقطعت رسائل بعد اخر مره ويانتابها الفضول وبعد مده من انقطاع الرسائل وصلت رساله منه فتحتها مسرعه لمعرفت ما محتواها _عايزه تعرفيني لية؟! انا شايفك وانتي عماله تراقبي كل الي ماشي… وجودك في بلكونت اوضتك وعينيكي الي باصه علي الي رايح والجاي بتقول انك عايزه توصلي لحاجه والحاجه دي هي انا … ليه! أميره : فضـول _وبس؟! اميره بعقده حواجب : ايوة _غريبة اكون براقبك علشان من غير ما اشوفك يومي مبيعديش، ويكون سبب حيرتك دي كلها انك عايزة تشوفيني بس فضول ! اميره : اومال انت عايز اية مني كمان؟!مستني مني اي غير اني ابقي فضوليه اتجاه الشخص المجهول وبس!!! _تحبيني.. عايزك تحبيني اميره : معرفش احب حد مشوفتش شكله _ولو شوفتي شكلي هتكرهيني اميره بأسغراب : لية بتقول كدا؟ ما يمكن أحبك _واحدة بجمالك.. هتحب واحد ببشاعتي! معتقدش اميره بثقه : الجمال مش كل حاجة _بتقولي كدا لانك مشوف*نيش.. أميره بغيظ : طيب لو مش هتظهر، يبقي تبعد عن حياتي وتختفي منها وتريحني تركت هاتفها وهي تستشيط غضبا تذهب يمينا ويسارا في كل انحاء غرفتها وهي تتذكر هيئت ذلك المجهول عندما كانت في كليتها وراته من ظهره قميصا اسودا وكاب اسود يغطي وجهه به توجهه لشرفتها ونظرت لتلك التافذه المقا**ه لشرفتها وهتفت بهمس (مراد ) هل يمكن ذلك تلك الهئيه شبيه له وذلك الكاب الاسود يشبهه تماما أرسلت له وهي ترتعش …مراد رفعت نظرها لنافذته منتظره ردة فعله راته وهو يفتح نافذته وينظر لها وبسرعه البرق اغلق النافذه واختفي إبتسمت بفخر لذكائها وارسلت له (مقولتش لية انك مراد !) _لانك متعرفنيش، متعرفيش غير اني مراد بالاسم وبس أميره بسوال : مش هتواجهني لم تتلقي منه غير ال**ت فكتبت مره أخري _لو مقدرتش تواجهني يبقي متكلمنيش تاني، انا مبحبش الناس الضعيفة والجبانه مراد بنفي :انا مش ضعيف ولا جبان اميره بضيق : انت خواف.. خايف تواجه الناس بشكلك فبتهرب منهم ومن نظراتهم خايف تطلع للعالم وبتفضل الهرب والبعد مراد :لان نظراتهم بتدبحني اميره انت مختلف مش مش*ه الي انت فيه دا إختلاف لون بشرتك والكام جرح الي في وشك من الحادثه دا مش تش*ه دا انت كدا مميره حتي لو بتسمي دا تش*ه فانت مش*ه من برة، لكن هما مش*هين من جوه، متهتمش بيهم ولا بكلامهم مراد : وانتي؟ اميره : مالي! مراد : رأيك اية بعد ما عرفتيني.. اميره : رايي في اية؟ مراد : فيـا.....مستحيل صح؟! اميره : اية هو اللي مستحيل؟! مراد : انك تحبيني اميره: مش مستحيل، حارب خوفك من الناس وارجع مراد وعـد يا اميره اميره : وعـد غيابه طال ووجوده الدايم لم يعد كمثل قبل لم يعد يوجد له اثر ايامها تشبهه بعضها لم يعد يرسل لها الرسائل لم تلتقي به حتي نافذه منزله لم تغلق فشقته تبدو انها سكنت من جيران اخرين فهو قعد عزل من شقته وهرب كالعاده هذا ما قد اعتقدته فبعد اخر رساله مر من الوقت والايام سته اشهر كل يوم كان محتل تفكيرها واذا بهاتفها يبعث رساله _افتحي باب بيتكوا عقده حاجبيها بتوتر وخوف من مغزي الرساله فمن يكون ذلك ومن اين له رقم هاتفها ولكن قلبها دق عندما شكت انه يمكن ان يكون هو من احتل قلبها طيلت الاشهر الماضيه اسرعت لفتح باب المنزل بلهفه هي تعلم ان هذا جنوني ولكن تتمني ان يكون جنونها حقيقه وابتسمت باتساعه عند تحقيقه راته وهو بكامل اناقته ويحمل باقه من الورد مراد : مالك مبلمه كدا ليه اميرة : انت! مراد : اه انا هو مش انت قلتي انك هتستنيني !! اوعي يكوني خلفتي وعدك اميره بضحك علي علامات التذمر الباديه علي وجهه : لا مرجعتش في كلامي مراد بابتسامه تخ*ف القلوب : حيث كدا بقا اتفضلي بوكيه الورد دا عشانك أميره بخجل : متشكره مراد : اي متشكره دي !! لا لا ادخلي جوا وناديلي بابا يلا عشان هنتكلم كلام كبار اميره : كلام كبار ازاي يعني !! مراد بضحكه جانبيه: هتجوزك … اميره : اي دا حاف كدا مراد : لا طبعا حاف ازاي لازم بالسمسم اميره بغيظ : اي الاستظراف دا مراد بحنيه : بحبك اميرة : هاا مراد : بحبك اي مش سامعه ولا اي اميره : احم … باباااا (أحببته مختلف فهو مميز وإحتلى قلبي ) #دنيا_صابر _______4________بقلمى دنيا صابر _متي يحين اللقاء؟! *عندما يعترف قلبي بحبكِ رسميًا أنا في صراعًا الأن بين عقلًا يرفض وأنه ليس حب، وقلبلًا يعترف به _ومتي ينتهي ذلك الصراع!، ارحم قلبًا أحبك فقد أرهقه البعُد أصبحت أشفق علي روحي فقد ذبٰلت وعلي قلبي فقد هشه من الفراق، أشتقت لوجودك بجانبي... *لا أعرف متي سينتهي، لكن أحببتُ مناوشتنا وعنادنا في بعضنا، غيرتكِ عندما تجدي إحداهم بجواري، أحببتُ تلكَ التلميحات، فالتلميح بالحب أجمل من الإعتراف _ولكن لا مفر من الاعتراف والان انا اعترف بكل جوارحي اننني احبك واريد عودتك بجانبى. *نعم حتمًا هناك إعتراف لكن ليس بعدلا أريد ظلمكِ معي في معناة التفاصيل، إلا بعد أن يشفي جرحي تمامًا، أريدك دائما وأبدًا إلي جواري، فكنتِ مع طفلة تلهو وتعلب كما لو أني والدكِ تمليء روحكِ البراءة أحببتكِ أنتِ وحدكِ فقط *هذا ما اريده هو إطمأنان قلبي، وأخيرًا سيرتاح بعد كلماتك تلك سيطمئن انك مازلت تحبني وسنلتقي حتمًا فالقلوب المُحبه ستلتقي حتي ولو بعد حين. _وهنا حان اللقاء. #دنيا_صابر #عنان? _________ أرحم فؤادي أيا هذا! كيف كان أمسك؟، هل تقلبت اثناء نومك أم ان هناك حلما راودك جعلك ساكنا في واقعك علي الرغم من إستيقاظك تتنفس بسرعة وكأنك كنت تهرول خلف أحدهم ولا تفهم بعد اخبرني عنه؛ دعك من هذا سأخبرك أنا بالأمر .. رأيتني بالأمس أستغيث بك، لكنك تجاهلت إستغاثتي وأصبحت تلاحقني وتهرول خلفي ..وفي قريرتي لم اكن معترضه على تلك الملاحقة اللذيذة أعلم تمام ما ستفعله بعد سماع كلماتي وتعقد حاجبيك بأستغراب ولكن دعني أوضح لك أنني كنت معك بالفعل لا اعلم كيف ولكني شعرت بك وبكل شي، والذي خلق حواء من ضلع آدم ثم نفخ فيها من روحهِ، غرسك بداخلي كما يُنبت الثمر في أرضٍ قاحلة وكما يزرع النطفة في رحمِ الأم وضعت في قلبي طمأنينةً كما تُقرأ المعُوذات على قلبٍ مُضطرب،ونفسي الضعيفة التى تتهاوى في الليل جعلتها تُزهر حُباً، وترتوي عِشقاً وتُضاهي السماء جمالاً وتُنافس القمر ضياءً. لستُ أبالغ في وصفي؛ فأنا حقاً بدونك يتيمةُ الحُب، فقيرةُ الملاذ،أيا من جثَم بقلبي؛ فرفرف وجهي عند لقائه كما النُجيم، واحتضن خوفي وانطفائي كما حف النيل توتي، وحرك الحروف بداخلي كيقطينةِ سندريلا التي ألقت عليها الساحرة تعويذتها؛ فتحولت إلى عربةٍ ملكية، لن ينفد حبري لك يوماً؛ فقد تمكنته وتوسدت الوتين، انت تتوسط قلبي متربعًا داخله أشعر كأننا روح واحده فأنت هو مالك فؤادي كن رحيمًا بي بقلمي/دنيا صابر أرحم فوادى
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD