أنقذتي شعبي ..... »

2757 Words
_« يبدو أن لدية حكمه في قراراتة ، أى أنه يفكر عده مرات قبل أن يتخذ هكذا خطوة و هو يعلم بعواقبها جيدا .... لذا جعلتة أحدا وزرائي لاسيطر علي قواة .... و لاكنه أختار الطريق الخطأ بالنهاية ، اعطيتة فرصة ...... و هو استغلها بطريقة خاطئة ..... » ثم ابتسم بسخرية وهو يهمس قائلا بينما يعيد راسة للخلف ليريحه علي الكرسي :- _« يبدو انه ليس بالذكاء الكافي ..... » فسأل الحكيم نعمان بتشوش قائلا :- _« كيف جعل الحمم تذهب الي المدينة .... » تنفس جاك بهدوء و هو يغمض عينية ثم قال ببرود :- _« لقد رأيتة باستخدام قواي .... يفتح شقوق صغيرة في فوهه البركان و كانت كافية لتتداخل الحمم بها و تشق طريقها اكثر ف أكثر الي ان اصبح الشق طويلا و استطاع اختراق الجبال للوصول للمدينه ..... » تن*د الحكيم نعمان و تحرك جالسة على الكرسي امام جاك و قال بهدوء :- _« و ماذا ستفعل .... ماذا ستفعل بالبركان ... » هز جاك ذراعه و قال و هو يفتح عينيه ينظر للحكيم نعمان :- _« لا شيء .... سأجمد البركان ..... ثم سأامرهم باستثمار الاراضي الخصبة التي خلفها البركان خلفة ..... أما بالنسبة للوزير .... ستشاهد ..... » *. *. *. في منتصف الليل خرج الملك من القصر بلباسة الاسود الرقيق مع عينية الشمسية و التي كانت تشع الان نور من الزمرد الاخضر ..... برفقة الحكيم نعمان قاصدين البركان سيولا و خلال دقائق كانو الاثنين امام البركان ..... كانت هناك شعلة تتلمس الفوهه لكي تزيد من تشقق الحجار لخروج البركان اكثر ..... ظهر خلف الشعلة أحدا الوزراء و هو يختبيء خلف الجبل وقد شهق الحكيم نعمان بتفاجيء لكن جاك لم يبدي رده فعل علي الاطلاق بل ظل واقفا ببرود ...... يقال إن الملك لا يخرج في منتصف الليل أبدا لانه يعمل بشؤؤن الدولة و الكل يصدق بهذا لكن لا يعلمون بأن الملك استغل هذه الاشاعه لصالحه ليمسك بهم ..... جاك لم يكن ملك للبلاد عن عبث فمن صغر سنة و هو يتميز بذكائه فقد استطاع جعل بلدتة تزدهر اكثر من ازدهارها في حكم اجداده ..... تن*د جاك بنزعاج و هو يميل رأسة إلي الجانب و قد انتظر طويلا قبل ان يبدء بافتاع ضجه مزعجه ، مما جعل الحكيم نعمان يهمس بغضب :- _« ماذا تفعل يا جاك ؟! .... سيشعر بنا ..... » تمتم جاك بهدوء مع ابتسامه خافتة :- _« وهذا ما اريده ..... » تصنم نعمان بمكانه بذهول و هو ينظر اليه بصدمه ، منذ متي و جاك يبتسم ؟!.... جاك لم يبتسم ابدا منذ موت والدتة و هو صغير بالسن. ..... و جاك في الطبيعي لا يبتسم تلك الابتسامة البارده و المخيفة الا و كانت هناك كارثة سيئة قادمه في الطريق ..... ومع اصداره لصوت باهت مره اخري ادي الي انتباه الوزير له لكنه لم يري سوي بزلة الملك السوداء قبل ان تختفي وسط البخار التي اص*ره الحمم البركانية و قد رحل الملك و الحكيم بالفعل .... دب الرعب بقلب الوزير عندما علم انه كان هناك شخص بالفعل هنا و قد يكون رأة .... و لقد عرف عن الملك أنه يحب التلاعب بمشاعر من حوله و خصوصا المذنبين و العاصيين له فهو يرعبهم و هذا مع قتلهم بطريقة مؤلمه حد الهلاك .... لذلك الجميع يهابة و يخضع له سواء اكانوا كارهين له او محبين ...... في تلك الاثناء و صل الملك و الحكيم للقصر ...... تمتم بهدوء و هو يمشي بجانب الحكيم نعمان :- _« نعمان ..... أخبرهم أن الإجتماع العاجل بالغد ...... » و بتلك الاثناء ..... وهم يمشون داخل طرقات القصر ..... سمع جاك و الحكيم صوت صراخ قادم من اتجاه جناح نور ...... تحرك جاك بسرعه و من خلفة نعمان ...... فوجدو روجين العرفة تقف قبالة نور و أمامها كره كبيرة شفافة و كأنها تحميها من شىء خطر قادمه علية ، و المقابل نور التى كانت عينيها تشع مثل الشمس باكملها دون اي لون آخر و شعرها مفرود حوليها و اطرافة يشع نفس اللون البرتقالي لعينيها ..... _ فوقف امامهم بعدم فهم .... فصرخت روجين قائلة بصراخ :- _« جاك ... احمي نفسك و الحكيم بسرعه ... » و نع انتهأها لاخر حرف التفتت نور للملك و الحكيم بعينيها المشعه و اطلقت كره بلورية شفافه من يدها باتجاههم ، الآ أن جاك فعال الحاجز بينهم و بينها ، و نظر ليديها فوجدها ليس بها الخاتم الذي اعطاه لها لايقاف قوتها ، و تحدث نعمان قائلا بذهول:- _« جاك ....... لقد اكتمل تحولها .... » فتمتم جاك بهدوء وهو يستوعب ما حدث بتلك السرعه :- _« نعمان .... الخاتم بالحمام ، سنتحرك باتجاه الحمام ، و ستأتى بالخاتم .... » هز نعمان رأسه ، و تحرك جاك وهو يوضع الحاجز بينهم ، يينما حاولت روجين تشويش نور عنهم ، و جأء الحكيم نعمان بالخاتم .... و اخذه جاك ، الذي تحرك ناحيه نور و دون أن تنتبة .... وضع الخاتم باصبعها ...... فاختفا النور من عينيها و عاد لون اطراف شعرها للون الأ**د الطبيعي ک سواد الليل الحالك السواد ..... و وقفت نور تنظر لهم بتشوش ، و شعرت بدوار عنيف يفتك برأسها ، و هي علي وشك فقدان الوعي ..... و بالفعل سقطت فاقد للوعي بين يدي جاك الذي احتضن جسدها الضئيل بهدوء .... ثم حملها ووضعها علي السرير و وضع الغطاء عليها ..... و هنا تحدث الحكيم نعمان وهو يبتلع ريقة و تنفس بهدوء :- _« جاك .... بالصباح وجدت بالكتيب .... أن دماء الأسطورة قادره علي جعل من يرتوي منها و لو بقطره واحده .... أن يقف بنور الشمس .... و حينها نستطيع الظهور بالصباح مره أخري .... » نظر له جاك لوجهها الأبيض و هي نائمه علي السرير بين الشراشف الحريرية البيضاء التي تكاد تقاربها نورا ..... حتي أنه شك أنها علي وشك الاختفاء بينهما بسبب انهم بنفس اللون الابيض ، و تحركت روجين باتجاهها من الجانب الآخر ، و اخرجت من شنطتها زجاجه صغيرة شفافة بها ماده بنفسجيه اللون ... و اقربت من نور و اقترب جاك و هو يفتح لها فمها ...... و صبت الماده البنفسجية بها .... و خلال ثواني ، فتحت نور عينيها بانزعاج ...... _ اعتدلت نور و داهمها صداع رهيب ، فوضعت يدها علي رأسها ، و نظرت اليهم باستغراب ، تتسأل عن سبب وجودهم الآن ثلاثتهم داخل غرفتها بمنتصف الليل ...... جلست روجين علي كرسي بتعب بجانب السرير و همست بعد أن استعادت انفاسها المهدورة :- _« نور .... هل تدركين ما حدث ؟!! ..... » نظرت لها باستغراب ، آخر ما تتذكره أنها كانت تشعر بجسدها و عينيها تشع نور حرارة غير طبيعية حتي أنها المتها و يبدو أنها فقدت الوعي ، ولا تتذكر ما حدث ...... فهزت رأسها بلا في النهاية ، فتن*دت روجين مره أخري و تحرك جاك و جلس بجانب نور بهدوء علي السرير ... مما جعلها تنظر اليه ، و كأنها تسالة بعينيها ما يحدث ..... فهز رأسه ليطمئنها .... لا يستطيع أن يطلب منها أن تعطيهم عينه من دمائها ابدا .... الآمر خاص بها هي من تقرر بالنهاية ، فاقترب الحكيم نعمان بهدوء و ارتسمت علي وجهه ابتسامه بشوشة و هو يقول لها :- _« نور .... لقد اكتملت قوتك الآن ..... كل ما تريديه الآن هو كيفية استعمالها و السيطره عليها فقط ..... و هناك شيء آخر ..... » همست بصوت مبحوح و هي تقول بتعب :- _« ما هو ؟!! ..... » شاهدت تردد ، و صمته الذي طال دون حديث ، فهمست بنفس الصوت المبحوح :- _« هل الأمر خطير لتلك الدرجه ؟!! ..... » هز رأسه بسرعه ليطمئنها ، و اقترب منها نعمان بهدوء و أبتسم مره أخري تلك الابتسامة التي تشعرها و كانها تجلس أمام ابيها ..... و تحدث اخيرا و هو يبتلع ريقة :- _« أن كان هناك تستطيعي تقدمية للملكه ..... هل ستفعلين يا أبنتي ؟!! ..... » هزت رأسها بسرعه و بدون تردد و همست :- _« نعم ..... » تنفس نعمان براحه و قال :- _« نور ..... دمائك هي العلاج لشعب اللملكه ، و اخرجنا من الظلام الذي نعيش به ...... هل استطيع ..... أن .... ااخذ بعض من دمائك .... » هزت رأسها بعد أن فهمت ما يقولة و ما يحاول أن لا يقولة و أبتسمت براحه و قالت بنعومه :- _« أجل تستطيع ..... » و تحدثت روجين مره اخري بعد صمت طويل قائلة :- _« لا تقلقي .... قفي في الشمس لثواني فقط و تستطيع تعويض الدماء التي فقدتيها ..... » هزت رأسها بتفهم وقالت بهدوء :- _« نستطيع أن نبدء الان .... انا جاهزة ..... » تحدث جاك بعد صمت طويل و هو يراقب ما يحدث :- _« ليس الآن .... انتي متعبة ..... » هزت راسها بسرعه و هيا تنظر اليه :- _« لا انا بخير صدقني ..... هيا نفعل هذا الأمر الآن قبل الصباح ..... » *. *. *. حمل الحكيم بعض الزجاجات الصغيرة المليئة بدمائها ..... و هي جالسة أمامه .... و بيديها موضوع خرطوم موصول بابرو صغيرة بذراعها ليوصل الدماء من ذراعها للزجاجات التي يضعها ...... و بعد ثلاثة ساعات .... انتهأ أخيرا ، و شعرت ببعض التعب ... و لاكن بفضل الماده التي اعطتها إياها روجين كانت تعطيها الطاقة لتظل واعية للان ..... و اقترب جاك و هو يحملها فاقترب شروق الشمس ، و حملها يديها .... و لاكن اقترب الحكيم نعمان و أعطاه زجاجه من دمائها :- _« اشربها يا جاك ..... انت ستخرج للشمس بالخارج أن استطاعت الوصول للسطح قبل الشروق ...... خذها .... » هزت راسها اليه تطلب منه شربها ، و من خلف الزجاج العازل للشمس ، شاهدو شروق الشمس الذي بداء بالطلوع .... فابتسمت وهي تري نظرات وجه جاك المنزعجه .... و اعطاه الحكيم نعمان الزجاجه الصغيرة ..... فشربها مره واحده دون تردد لينهي هذا الامر ..... و قال ل نعمان بعد أن انتهأ و هو يعطية الزجاجه :- _« نعمان .... أن خرجت الآن و نجح الأمر ، اخرج الزجاجات الآن للشعب ...... بعد أن تشرب منه ...... هل تفهم ؟!! ساخبرك ...... » هز نعمان رأسه بهدوء و حملها جاك بين زراعيه بهدوء ، و تحرك خارج الجناح ...... و صعد السلالم للغرفة السرية الخاصة به التر رأتها المره الفائتة ..... والتي شاهدت بها هذه المره العديد من الازهار بمختلف الوانها ، و لاكنها بدات تشعر بالدوار حاي و هو يحملها ، فتمسكت به بهدوء و كانها تمنع نفسها من الدوار او الوقوع رغم انه يحملها ....... _ وقف بها امام الباب الفاصل بينهك و بين الشمس ..... و دون ان ينتبه ، وضعت يدها علي الزر الذي يفتح الباب ، لينفتح بسهولة و سرعه ..... مما جعله يغمض عينيه و كأنه يمنع عنه نور الشمس الذي سيحرقة ...... و خلال ثواني ظل علي وضعه ، ولاكن لم يشعر بشيء ، مما جعلة يفتح عينيه بدهشه و هو ينظر لاشعة الشمس التي رمت اشعاتها علي جسده ، مما جعلة ينظر بدهشه لها بين يديه ، فابتسمت بهدوء و هيا تري دهشتة .... و شاهد الخيوط من الذهب التي تتحرك داخل اوردتها بسرعه و كانت تلمع بين يديه ..... فتحرك بها للداخل و هو يشعر بالسعادة ، أخيرا .... أخيرا يقف أمام الشمس بالضوء ...... تبا ، تبا .... الأمر جميل جدا ..... و فتح التواصل بين مع الحكيم نعمان من خلال عقله :- _« نعمان .... أخرج الآن الزجاجات للشعب ، نجح الأمر ايها العجوز ..... » سمع قهقه نعمان الذي همس بسعاده :- _« تبا يا جاك ... تلك الصغيرة التي معك .... انقذت شعب مملكتنا ..... لقد جهزت عينات ذائده من الدماء و سأبدأ الآن ببعثها لجميع الملوك ..... » /______________________ دلف الملك الي غرفة الاجتماع ببذلتة الملكيه الرتقية بينما هالة قوتة قد طغت علي الجميع , انحني جميع الوزراء احتراما لة بينما يقف ذلك الوزير بعهم محاولا اخفاء توتره لكن هيهات فالملك يعرف بكل شيء .... احدا خصائص قوة جاك ، انه يستطيع أن يعرف ما حدث قبل ايام و احيانا سنين ... حين يريد هذا و يغلق عينية , و لكن ذلك يأخذ من قوتة الكثير و تسرع حاجبة للارتشاف الدماء مره أخري .... ظل جاك قليلا ينظر الي وزراء دولتة بصمت لبعض الوقت ثم تحدث بهدوء :- _« أعلم أن حادثة البركان كانت مدبرة .... من قبل شخص ما هنا .... » صمت طويلا و هو يري جسد الوزير المقصدود يرتجف بعنف و خوف ... ثم قال بنفس الهدوء :- _« لقد كانت هناك شقوق قد صنعت بالفوهه مما سببت تخلخل الحمم البركانية و وصل للمدينة و لبيوت الشعب ...... » أشار جاك لحراسه .... الذي خرج لثواني و آتي مه أخري بتل البذلة الغالية التي بلون الدم .... و ارتجف الجميع من في القاعه بخوف و رهبه ، و من منهم لا يعرف تلك البذلة ، تلك البذلة التي لا يرتديها سوي من سيموت بطريقة و حشية علي يد الملك .... و قال بصوت عال و قاسي مرعب ك الموت :- _« أحدكم سيرتدي هذه البذلة اليوم ..... » و طغي الرعب علي جميع الموجودين داخل تلك الغرفة و خاصة الوزير المقصود الذي شعر بان قلبة سيتوقف من الخوف في اى لحظه من اللحظات ... اما جاك فجلس هناك ببرود متسمتع بجو التوتر الذي ساد بين وزراء دولتة و الرعب الذي طغا علي الغرفة ....... و بعد صمت طويل همس جاك بتساؤل و هو يضع قدم علي الاخري :- _« اذا من سيرتدي هذه البذلة اليوم ؟! .... » و صدح صوت احدا حراسة كاسر الصمت المحيط بالغرفة و قال بعد أن اسار له جاك بالتحدث :- _« مولاي اسمح لي ..... » وقف من مكانه و انحني مره اخري للملك و رفع راسه بهدوء :- _« ما سبب و جود هذه البذلة هنا ؟!! .... اعذرني علي سؤالك يا مولاي .... لكننا نقوي بواجبنا علي اكمل وجه و لم نتساهل مطلقا و لا شأن لنا بالفاعل ... » أجل .... كان هذا الوزير حكيم جدا ... و هو جعلة من بين وزرائه لحكمته و دائما يتحدث دون خوف طالما هو علي حق ، و هذا ما كان يعجب جاك به دائما .... وهسهس جاك بصوت هاديء جدا ، مسبب قشعريرة للجميع :- _« هذا صحيح ، لكن إلا تتذكر أنني قلت قبل قليل أنه جالس بينكم الآن ؟!! ..... » شهق الجميع بخوف و هم يعرفون أن الملك يكره أن يكرر كلامه مره أخري و عاد ليسأل ذلك الوزير مجددا :- _« من هو يا مولاي ؟! ...... » هز جاك رأسه و هو يقول بهدوء عجيب :- _« ستعرف ..... لكن قبل ذلك .... فليكشف كل منكم للجميع آلان عن قواة التي يتميز بها ، و التي بسببها يكون هنا الآن بهذا المنصب ...... » أبتلع ذلك الوزير ريقه و هو يعرف أنه وقع في ورطه لا خروج منها ...... و وقف اول وزير و اكبرهم سنا و عدل ياقه بذلتة و هو يقول بهدوء :- _« قوتي هي التحكم بالماء و النبات يا مولاي .... حيث يمكنني أن انبت أندر انواع النباتات حتي و لو كانت بالصحراء و قوة المياة لتأهلني لهذا , و استطيع أيضا ايقاف الفيضانات ...... » أشار له جاك براسه فجلس و وقف الوزير الذي يلية :- _« قوتي هي صهر كل شيء ..... فيمكنني أن اصهر أقوي أنواع الصخور و المعادن كالفولاذ و يمكنني أن اصهر كهف كامل بمحتواه ..... » و جلس ، و جاك عينيه علي ذلك الوزير الذي كان يرتعش برعب في مكانه ، و وجههه يشحب أكثر فأكثر كلما أقترب دورة ..... ظل كل واحد ياحدث عن قوتة و ما يستطيع فعلو بها ....... إلا أن آتي دور الوزير المقصود ..... و الذي وقف بصعوبة و قدمه لا تستطيع حمله ، مما جعل جميع الوزراء ينظرون الية بشك ملحوظ ... أما هو فلعن نفسه مرار و تكرار علي استخفافة بالملك فجميع من وقف امام جاك لم يصمد ابدا للنهاية ، كيف ظن أنه يستطيع بكل تلك الحماقة .. _« قوتي هي التحكم بالتراب ...... يمكنني شق جبل إلي نصفين ...... و إن ..... وإن اكون هاوية الي اسفل الارض ...... » نظر الجميع اليه بشفقة علي صديقهم الذي سيلاحق حتفة بسبب غبائة و خيانتة للملك .... و صدح صوت جاك و هو يقول :- _« اذا ...... فقد عرفتم من الفاعل اليس كذلك ؟!.... » لم يتحدث اي شخص من الجالسين ، فقال جاك بصوت عالي أجش خشن :- _« حراس ..... » أنتفض الجميع من مكانه و هم يرون الحراس قادمين في صفين خلف بعضهم :- _« البسوة البذلة ...... » صرخ الوزير بقوة و رعب و هو يشاهد اقتراب الحرتي منه و بين يديهم البذلة :- _« لا ..... أرجوك يا مولاي .... الرحمه .... أرجوك .. اطلب السماح و المغفرة .... أرجوك » بينما تحدث جاك و عينية فارغتين لا تحملان أي نوع من المشاعر :- _« واين كانت تلك الرحمه ، حين تسببت في موت المئات من عامه الشعب ...... ألم يكن هناك رحمه حينها ؟!!! ..... » البسوة الحراس البذلة تحت صرخاتة المتوسلة , بينما جاك يراقب ببرود و هو يربع اصابعه تحت ذقنة ..... و خلال ثواني كان جاك أمامه ... قبل أن يقتلع جمجمته بكل وحشية بمخالبة ..... و غرقت الغرفة بالصمت ، و الجميع يراقب الملك برهبة و أمرهم بأخذ الجثة ، فاقترب الحرس بعد أن فاقو من صدمتهم من هول ما رأو ، و حملو جثة الوزير للخارج ....... و جاء حراس اخرون و هم يحملون و عائين و احد به ماء و الأخر فارغ .... ليبدء الملك بغسل يديه و مخالبة من الدماء ......
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD