تساؤلات كثيرة ... »

2871 Words
_ دلفت الخادمه وهي محنية الرأس بعد أن سمحت لها بالدخول ...: _« مولاتي ... الملك بانتظارك داخل غرفة الطعام بالقصر ... » _« حسنا ... ولأكن هل يمكنك مساعدتي في ارتداء هذا الفستان ... أجد صعوبة ، بعض الشيء رجاء ... » أقتربت الخادمه ... ولأكن اوقفتها صوت امرأة من الخلف .. فاخفضت الخادمه وجهها و انخفضت تحييها ، ثم خرجت عندما امرتها تلك السيده ... وأقتربت من نور وهيا تبتسم بهدوء ، ثم التفت وهيا تساعدها علي ارتداء ذلك الفستان الاحمر ، المرصع بالذهب من اليدين و حول الخصر بدأ ک حزام من خيوط الذهب ، وتحدثت بعد أن انتهينا ..: _« هل اصبحتي مستعده ، أيتها الانسية .. » رفعت نور رأسها لها وهيا تعدل غرتها .. لم تفهم ، ما الذى يحدث ؟.. من هذه المرأة ؟... مستعده لماذا ؟!.. يجب أن يتذكرو أنها جديده داخل هذا العالم ، ولا تعلم اي شيء ، تريد أن تفهم ما يحدث ، لا تحب التعامل حولها بغموص هكذا ، هذا يربكها جدآ .. سحبتها خلفها وهي تدلف لشرفة الحجره ... ورفعت يدها وهي تأشر في الافق البعيد ،... وهناك وقعت أعينهم علي مشهد جميل ... فقد كانت الشمس تغيب ، وراء ظهريهما ... الغابات و التلال و الأودية ... و الجزء الأسفل من النهر الكبير متلويا ک حية فضية اللون ... وما وراء هذه كلها ، علي بعد كيلومترات ظهر البحر و خلفة الفضاء مملوءا بغيوم أخذت تتحول الي اللون الوردي حالا إذا انع** ضوء الشمس عليها ... ولكن حيث تلتقي القصر ... البحر تماما ... بل بالحقيقة عند مصب النهر الكبير .. بدأ علي أحدا التلال شيء متألق .. وقد كأن يتألق لانه القصر ... _« ذلك القصر يا انسانه ، هو قصر كيرپرافيل ذو العروش التي علي أحدها ستجلسين .... ، اريكي اياة لانكي ستكونين ملكه علية بجانب الملك كما ذكرت النبوءة ، لانة لم تأتي أي بشرية هنا غيرك من قبل .... » ألتفت نور تنظر لها ... وبداخلها العديد و العديد من الاسئلة داخل رأسها ... فهمست قائلة : _« ولماذا أنا ؟!... ماذا أن كنت لا أريد هذا ؟!.. الا يجب أخذ رأيي بموضوع ک هذا ... ومن أنتي ... » ابتسمت الأخري وهيا تلتفت لتنظر لوجهها الابيض الحليبي ، يا إلهي ، كانت هيا نور زوجه اخيها المتوفاة ... كانت هيا مثلها تماما .. كانت نور تحب أن تفهم كل ما يدور حولها دائما ، لا تحب الغباء ، ولا تحب التظاهر به حتي ... _« لانكي هيا .. زوجه أخي .. » هزت رأسها وهيا تنظر لها قائلة : _« لا أفهم أي شيء ... أنا لست زوجه أخيكي .. » سحبتها ثريا من يدها مره أخري وهذه المره خارج الجناح بأكملة ، ولاكنها توقف وهيا تنظر لها ، و امسكت يدها باحكام والتفتت تنظر لها ... شعرت نور عندما توقف ونظرت لها وكأن الدنيا تدور من حولها بسرعه ، وفي غمضة عين حين اغلقت عينيها وفتحتها ، كانو يقفون أمام باب آخر ، قديم بعض الشيء ... ونظرت حولها وهيا تهمس داخلها , يا إلهي ، كيف جئنا لهنا الآن ... هؤلاء القوم بهم شيء غريب بالتأكيد ، ومدت ثريا يدها و فتحت الباب الكبير الموجود بتلك الطرقة الطويلة ، ودلفت وهيا تسحبها خلفها ... ثم طقطقت اصبعيها ببعضهم و انيرت الغرفة باكملها بثانية واحده .. : _« يا الهي ... » نظرت نور حولها ، وهيا تجد العديد و العديد من اللوحات مرصوصة داخل تلك الحجره ، و جميعها كانت عبارة عن صور لها هي .. بلبسهم و تسريحتهم ... وهمست ثريا عندما شاهدت استغرابها : _« هذه هي ... زوجه أخي المتوفاة ، و بالمناسبه اسمها نور .... إلا ذلتي تظنين أن الأمر كذبة او خيال ... » كانت جميعها صور لها ... كيف يمكن أن تكون هي ، وأن كأنت تلك التي بالصوره زوجته المتوفاة ، لماذا هي تشبهها بكل شىء ، وكأنها نسخه طبق الأصل منها دون اي اختلاف .. ولأكن تلك التي كانت بالصور ، كانت حزينة ، نظرات عيناها حزينة ، حتي أنها شاهدت بها بعض اللمعه الخفيفة ... وضعت ثريا يدها علي كتفها ، وقبل أن تصل اصابعها للصوره وضعت ثريا يدها عليها ، ومره اخري شعرت بذلك الدوار اللعين .. وكانو علي باب الغرفة مره أخري ، وعندما توازنت ، التفت ل ثريا وقالت بصوت خافت : _« كيف فعلتي هذا .. من أنتم ؟ أى عالم هذا ... » أبتسمت ثريا بهدوء ، و قالت وهيا ةتنظر لها وهمست : _« أيتها الانسية ابنة حواء ... الفضول احيانا يكون قاتل ... سيخبرك الملك بهذا لنفسة ، هيا بنا» وأمسكت يدها وهيا تسحبها خلفها ، و اتجهت بها لغرفة الطعام ... ووقفت علي الباب بعد ان تركت يدها ، و دلفت للداخل ... ووقفت نور من بعيد علي الباب تنظر للداخل ، بتردد كبير .. خائفة ، لم تعتاد علي التعامل مع الغرباء ، وهذا الوضع يربكها بشده ... _« يمكنك الدخول ...» رفعت عيناها باتجاه الحكيم نعمان ، الذي وقف يبتسم لها بهدوء وهو ينظر لملامحها ، التي اشتاق لرؤيتها كثير ... العديد و العديد من التساؤلات كانت تدور داخل عقلها ، ولاكنها صمتت وكبحت جماح فصولها للحظات ، أشار لها نعمان بالدخول ، وخطت خطوتين للداخل قبل ، بتردد كبير .. ووقفت تنظر لرؤس الجالسين التي التفتت تنظر لها ، و اشارت ثريا من بعيد بكرسي لها بجانبها وأن تقترب ... وحين اقتربت من الكرسي للجلوس ، تحدث ذلك الصوت البارد ک قطعه من الجليد وهو يقول ببرود : _« اقتربي ... مكانك هنا .. » اشار لها بعينية للكرسي الذي بجانبة ، وتوترت اكثر ، حتي شعرت وكأن أعصاب جسدها ستهرب منها باي لحظه ... وجلست بتردد كبير وهيا تشعر بنظرات زهره ، التي صوبت عليها ب قوة و كانها تريد قتلها .... ومجدد شعرت بذلك الشعور أحسست بالتوهان كأنها تائهه ... وبعض الخدر بداء يتسرب إلى جسدها تدريجياً مع جلوسها بجانبة ، وتلك الهاله التي انبعثت منه ، هالة غير طبيعيه ، وكانها تعلم فجأة نقاط قواتة ... هزت رأسها بهدوء وهيا تحاول نفي كل تلك الأفكار والشعور الذي شعرت به فجأة ... _ أخبرها الحكيم نعمان أنه يريدها ب الغرفة الطبية الخاصة بة ، لانة يريد أن يطمئن عليها ... فهزت راسها بنعم ، علي الرغم من انها لا تشعر باي تعب ، فقط بعض الارهاق الجسدي ، ليس اكثر .. .وبعد انتهاء الغذاء ، تحركت الخادمه تدلها علي غرفة الحكيم نعمان ، ومجدد لم تستطع التحدث مع ملكهم هذا ، والتي لا تعلم اسمه ، ولاكن عند تحركها بتلك الطرقة التي توصلها بغرفة الحكيم ، شعرت بشعور غريب يتسرب ل جسدها ، وكانها رأت ذلك المكان من قبل ، ولاكنها لا تعلم اين بالضبط ... وبعد دقائق ، توقفت الخادمه أمام غرفة الحكيم ، وطرقت الباب ، واذن لها الحكيم بالدخول ، و أخبرتها الخادمه ان تدلف للداخل ، وابتعدت بعيدا مره أخري ، وذهبت ، أطلت برأسها اولا بخوف و فضول ، ولاكنها وجدت العديد من الطرابيزات الكتثيرة ، والكثير منها علية مواد مائية و كميائية ، ذات الألوان المختلفة ، و رأت الحكيم نعمان يقف من بعيد ، وهيا يؤشر لها بالدخول ... _ جلست أمام الحكيم نعمان ، بعد ان انتها من فحصها ، و همست قائلة بنعومه ..: _« عذرا ... ولاكن هل يمكنني أن أسألك سؤال ...» أبتسم نعمان الذى قد امتلء الشيب الابيض شعره و غطاه ... وهز رأسة بنعم ، ليعطيها الاذن ..: _« اريد ان اعرف حقيقة ما يقول الجميع بالقصر ، ثم بالتأكيد عائلتي قلقة علي الآن ؟ ، هل مت بعالمي؟ ، كيف سأعود ... » قاطعها وهو يقول _« هششش ، اهدئي يا نور ... اولا أسمي الحكيم نعمان ، وانا خال جاك الملك .... ثانياً كل ما قيل حقيقة ، ولاكن الحقيقة الكاملة لم تقال بعد ... ثالثا .. عائلتك لن تقلق عليك لانكي بالمنزل الآن ؟رابعا هل مات جسدك بعالمك ... با الحقيقة لا ، خامسا ، كيف ستعودي ، هو انكي لن تعودي قبل ان أنتي المهمه التي جائتي من أجلها ... » نظرت له ببلاهه لدقائق ، ولاكن الامر الذي اوقف عقلها كان أمرا واحد ، وقالت : _« كيف عائلتي لن تقلق علي ... وكيف أنا بالمنزل لم افهم .. » _« عزيزتي نور ... السنة هنا ، بمثابة الساعه في عالمك ... و الأمر معكوس لمن ب عالمك أيضا .. لهذا ، انتي الآن نائمه داخل سريرك ...هل اشبعتي فضولك ... » علي الرغم من ان الأمر اشعرها باالاخراج ، ولاكنها شعرت با الفرح ، بأن عائلتها لن تقلق عليها على الاقل .... _ سمعت ذلك الصوت قادم من إتجاه الباب وعاد ذلك الشعور يحتلها مره أخري ، فرفعت رأسها تنظر له .... وخرج الحكيم نعمان من المعمل عندما طلب منه جاك عن طريق العقل العقل ، كانت محادثتهم داخل العقل ... وقلبت عيناها وهيا تنظر له ... _ رفع عيناها وهيا تراه يدخل لحجره المعمل ، وهيا جالسة علي الطاولة بالاعلي بطفولة ، فانعقد حاجبية من تصرفها ، لا يستطيع أن يقارن تصرفها ب نور المتوفاة ، لانه ببساطة لم يجلس معها أبدا ، تزوجها ل 4 سنوات كاملة ولاكنه لم يجلس معها او يتحدث معها من قبل ، لهذا لا يستطيع أن يقارن، ولاكنها يعلم أن نور هادئة بطبعها ... _ أبعدت نظرها عنه ، وهيا تلعب باصابعها بهدوء ، علي الرغم من كل التساؤلات التي تدور بعقلها الا انها بقيت صامتة ، منتظره ما يريدة منها ، تخت نظراتة المستغربة و حاجبة الذى رفع ، عن كيف لها الا تقف لتنخفض له ، وكيف لها ان تدير وجهها بعيدا عنه ، ولاكنه كان يعلم أنها بسبب أنها جديده هنا ،ولا تعرف شيء ... و صدح صوتة الهادء ببرود : _« اخبروني انكي تريدين رؤيتي .... بماذا » ارتفعت عيناها باتجاهه مره اخري و همست قائلة : _« وأنت أيضا تريدني ... بماذا ..» حسنا هذا اشعره بالدهشة ، وهو الرجل البارد الذى لا يدهشة شىء ابدا ، ولاكن الشىء الذى لا يعلمه هو أن نور هذه التى أمامه ولا تحب ان تشعر بأن الشخص الذى امامها يعاملها ببرود و كانة مجبر علي الكلام معها ، مما يجعلها تهاجمه بنفس طريقتة : _« لما أنا هنا! ... ، ومن انتم ؟ وما الذى تريدونة مني ؟ ... وشىء اخير رجاءا ، انا لست زوجتك المتوفاه كما قال لي الجميع رجاء ... » نور لا تحب أن يتم تشبيهها بشخص آخر ، تؤمن بأنها هي نفسها فقط ، وليست نسخة لشخصية اخرا مهما كانت تلك الشخصية ، وهذا جعلها تقول هذا بقوة ..... و لدقائق ظل يقف مكانة ينظر لها و لحديثها القوى ، واسئلتها التي طرحتها ، علي الرغم من انه لا يحب ان يتحدث احد معه بتلك الطريقة ، ولاكنه تغاضا عن طريقتها و قال ببرود وكانه لم يستمع لنبرة صوتها : _« لأ أحد ميعرف لماذا انتي هنا ، كل ما نعرفة انكي نبؤئة ، و انكي أحدا القوي في العالم ... ثانيا من نحن ؟... نحن شعب مملكه سيسليا وانا الملك جاك .... ثالثا ، نحن لا نريد منكي شيء ، واخيرا .... أجل ... أنتي لستي زوجتي ، لانها ببساطه توفت منذ 300 مئة سنة فاتت ..... » وتصريحه الاخير جعلها تفتح فمها بدهشه قائلة : _« 300 مئة ماذا ؟... كيف يمكن هذا .... كم عمرك حتي لتعيش لاكثر من 300 مئة سنه ، وانت لا تزال شباب .... » همهم بهدوء قائلا ، وهو يتحرك من مكانه بعيدا : _« ايتها الانسية .... انتي لستي داخل مملكه البشر ، يجب أن تتذكري هذا جيدا .... وثانيا لا تندهشي الآن ، انتي لا تزالي بالبداية ، يوجد الكثير قادم ليجعلك تندهشين ....» رغم برودتة و بروده كلامه ، إلا انها همست مره اخري قائلة وهيا تبعد غرتها بعيدا عن عيناها الزرقاء قائلة : _« هل يمكنك ان تشرح لي ما يحدث ، رجاء ، اشعر بالتوهان , وفكره أن هناك أشياء غريبة تحدث حولي لا اعلم عنها شىء تجعلني غير مستريحه .... » التفت وتخطاها خارجا ولاكنه همس بالنهاية قبل ذهابة ، ومن خلفة تتطاير عبائتة التي علي كتفية للخلف : _« لدينا إجتماع ، الآن .... ساتحدث معكي في وقت لاحق من اليوم ... انتظري ... » وخرج وتركها مكانها تشعر باللغبط ، ودلف الحكيم نعمان مره أخري وعلي وجهها ارتسمت ابتسامه بشوشة ، وهو يراها حائرة وهمس وكأنه اشفق علي حالها وقرر التحدث قليلا قائلا ، بعد أن وضع حاجز حول غرفة المعمل ليمنع اي احد من الدخول و سماع ما يحدث بالداخل ... : _« يا أبنتي ... انتي داخل مملكه سيسليا ، نحن هنا 6 ممالك ، وكل مملكه هنا توجد بقا نوع قوة معينة .... وهذه القوة لا يمتلكها سوا ملك تلك المملكه ، ولاكن الأمر هنأ مختلف ، لان جميع الممالك المحيط ، هي ممالك تابعه للملكه الرئيسية و التى هي مملكه سيسليا التى نحن بها الآن ، وجميع الملوك الاخرين ، هم ملوك تابعين لجاك ، و جميعهم تحت أمره ..... » وكان عقلها ابتدأ في تجميع ما يحدث و همس قائلة للحكيم نعمان ، والذى لم يكن يقول هذا من فراغ ، فجاك تواصل معه عن طريق تخاطر العقل و اخبرة أن يشرح لها بعض مما يحدث ، وليس كل شىء : _« وما دخلي أنا بكل هذا .... ثم ما هي تلك القوة التى كنت تتحدث عنها .. » تحرك نعمان و أقترب وهو يربط أعلا راسها بهدوء و ابتسم ، ثم التف جالسة بعيد قليلا و سحب كتاب ثقيل ، ووضع علي المكتب وفتحه و اكمل قائلا : _« ذات يوم في قديم الازل ... عاش ساحر عظيم ... يستطيع التنبؤ بالمستقبل كما كان له العديد و العديد من القوي واهمها التحكم بالعقل و جعل الشخص الذى أمامه ، يتخيل نفسة باي مكان ويتراه عيناة و هو لا يزال جالس مكانه بالحقيقة .. ولاكنه لم يستطع التحكم في عقول من يملكون القوي ... وتلك القوي هي : ” 1: النار ، 2: الح*****ت و الطبيعه و الارض ، 3: الحياة والموت ، 4: الماء و الثلج .. ، 5: الساحره ... ، 6: القلب السام او الثعبان ... ، 7: واخيرا القلب المدمر ... لم يستطع الساحر السيطره علي أي من تلك القلوب و ... » همست قالت وهيا الاخر وهيا تستوعب الكلام الذى يقال : _« ولاكنك قلت سبع قلوب وليس 6 .... » هز رأسة قائلا : _« أعلم ... ستفهمين حين اكمل سرد القصة ... » صمت لثواني و عاد بعينة للكتاب بعد أن ارتدا نظارته الطبية : _« لم يستطيع الساحر السيطره على أي من تلك القلوب ال 6 , الساحر اراد استخدامها لنفسة اراد جمع تلك القلوب كلها ... ولاكن ليفاجأ الجميع ذات يوم بقلب آخر سابع لهم و كان اكثر قلب ضعيف من وسط كل تلك القلوب و اكثرهم ايضا قوي .. استطاع الساحر السيطره علية لضعفة ... فحاربهم بة ليحصل علي الاخرين ... ليجتمع جميع القلوب مع بعضهما و يتحدو ، ليدمرون الساحر .. ولاكن ما كانو لا يعلموه هو أن الساحر أعطا نصف قوتة للقلب السابع ، و اندثرت القلوب و اختفت ... ثم يأتي زمان تعود القلوب للظهور مره أخري ... فيختار كل قلب صاحبة من جديد ... عدا القلب السابع القلب المدمر .... اختفي مره أخري ... ولاكن ظهر مكانه قلب اخر ... و كان القلب ال ثامن بالترتين ... وهو قلب الشيطان ولاكن لا يعلم اي شخص ما هي قوة هؤلاء القلبين وهما المدمر و الشيطان .... و لا يعلم اي شخص باي جسد هو .. للتنبأ ذات يوم ساحره بعودتة .. وكانت النبؤة كالاتي : ” عندما تنهض العنقاء من رماد خلودها ، سيعم سلام أبدي الكون ” كانت تلك هي النبؤة الاولي للقلب لظهوره ، ولاكنه لم يظهر ... ولم يعرف أحد أن تلك النبؤة تخص القلب من الاساس ... فالقت ساحره يوم ما علي جد الملك جاك منذ قرون لعنة علي نسلة باكملة ، لانة تخلا عن حبها ، و بالحقيقة كانت تلك هي ا****ة ، هي النبؤة الثانية للقلب وهي : ” عندما يجلس عظم آدم و رماد حواء علي العرش في كيرپرافيل ، ينتهي زمن الشر و يعدم ... » وحينها علم الجميع أن القلب الثامن وهو قلب المدمر سيكون داخل جسد بشرى ... ولاكن لم يكن هناك اي إشارة تخبرهم متي سيظهر القلب ... والجميع يعلم ان البشر ضعاف ليحتملون قلب كهذا، وكان قلب الشيطان هو الاقوي من وسط القلوب التي ظهرت و الاكثرهم حكمه و ذكاء .. ولاكن لا أحد يعلم في أي جسد هو ... ولاكن أحدا مزايا هذا القلب ، هو أنه ستطيع قرىة عقل الجميع ، ان اراد عند النظر باعينهم .. ويستطيع التواصل ذهنيا مع الجميع ، وتلك أحدا مزايا مملكه سيسليا و خاصة الاشخاص ذو الدم الملكي فقط .. » صمت وهو يعود بعينية لها و اغلق الكتاب و اراح ظهره للخلف .. : _« وانتم تظنون أن هذا القلب يوجد بجسدي انا ، اليس كذلك ... » _« صدقيني لا أحد يعلم ... ولاكن بالنبؤة ، انتي هي اول بشرية تخطي داخل عالمنا ... و الاغرب انكي تشبعين الملكه السابقة للمملكه بشكل غير طبيعي ... » هل يظن انه أنها جميع تساؤلات ، بل ذات اكثر و تكثر حتي كاد عقلها ينفجر و تحدث مره اخري قائلا : _« يبدو ان الوقت أخذنا ... هيا تحكي لغرفتك و احصلي علي العشاء سياتي لكي بعد قليل .. » نزلت من علي الطاولة بهدوء و تحركت خارج الغرفة ، وفضولها يكاد يقتلها ولاكنها لا تريد ان تعلم شىء اكثر الآن ، تريد أستيعاب ما قيل ، ووقف فجأة وهيا تلتفت حولها .. نسيت طريق الرجوع لغرفتها .. تبا ، الا يعلمون انها جديده هنا ولا تعلم الطريق .. بالتاكيد ستخطيء كيف يمكن أن تتحرك داخل قصر كبير كهذا لوحده .... اوة وشيء اخر لقد نسيت ان تسأل الحكيم نعمان عن ذلك القصر البعيد الذى رائتة يتلألأ ... _« من هنا .... » الفتت علي صوته الهادىء القادم من خلفها ، وهيا تنظر له باستفهام. .... اشار لها بعينية و هو يضع يديه الاثتين خلف ظهره و اشار لها بعينية للطريق المجاور للذى كانت تتحرك به ... عادت للخلف و تحركت بتلك الطرقة الواسعة ، وهيا تشعر بة يتحرك بجانبها بهدوء ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD