مشاعر غريبة

1231 Words
ما العمل الآن ؟! .... أنها فاشلة في الكذب تماما و أيضا هي لا تقف امام شخص عادي أنه الملك اذكي الملوك من. نسلة كما قرأت عنه ..... و أخذت تتسأل ماذا ستفعل ؟!! .... همس صاحب الظل الذي بجانبها :- _( نور ...... ) عاد ليهمس مره أخري :- _( تابعي ما سافعله ..... ) شعرت بطرف الكتاب الذي لمس ظهرها من الخلف الذي كانت تقرأة فالتفت و امسكته بين يديها و قد فتح الكتاب علي صفحه كانت مطويه ..... و ما أن رأتها حتي ضحكت مرة أخري فس نوبه ضحك ... سمعت صاحب الظل يتمتم و هو يزفر بارتياح :- _( من الجيد أنني قد قرأت هذا الكتاب من قبل ..... ) قضمت نور علي شفتيها و هي تحاول منع نفسها من الضحك بين أسنانها و قد انحنت احتراما للملك ... و صعت يدها علي فمها تحاول منع نفسها من الضحك لأن الأمر غير لائق ... لاكن الأمر لم يجدي نفعا و جسدها يرتجف و قد رفع جاك حاجبيه ببرود مما جعلها تبتلع ريقها و ضغطت علي شفتيها أكثر .... تسأل جاك ببرود :- _( ما الذي يضحكك ؟!! ...... ) رفعت الكتاب من بين ضحكاتها فقلب عينيه و هو يقول بهدوء مره أخري :- _( كان هناك خطب .... لكن أري أنك قد تخطيتي الأمر .... ) أومأت له ليهم علي الرحيل فهمست له بخفوت و هي تنحني له :- _( ليلة سعيده مولاي ..... ) وصلها صوت همهمته الخافته قبل أن يختفي من الغرفه . .. انتظرت الي أن اختفت هالته و عندها بدأت بالضحك مجدداً ..... فقال صاحب الظل بارتعاب وهي لا تزال تضحك :- _( يا اللهي !! .... كان هذا وشيكا .... ) ثم عاد ليقول بسخرية :- _( مؤلفين تلك القصص التي تقراينها رسامين سيئين بحق !! ..... هكذا يرسمون البجعات ؟! .... و كأنهم يرسمون ثمره موز ...... ) أبتسم نور مره أخري علي تعليقه .... قبل ان تشعر بيده تتحسس وجنتيها و هي تشعر بوجنتيها الذان بدأ في الاحمرار ... ثم همس بهدوء :- _( أنتي دافئه بشكل غريب .... أنا لا أفهم , كيف لامرأة جميلة و لطيفه لهذه الدرجه .... تكون حزينه هكذا .... ) ابتلعت نور ريفها بصعوبه و هي تشعر بالاريكه بجانبها تنخفض مما جعلها تشعر به يجلس بجانبها قبل أن تشعر به يحتضنها و هو يدفن وجهه في كتفها ... تخشب جسدها و عي تسعر به يقبل عنقها قبل أن يقول :- _( حقا برائتك و طيبتك يجعلاني .... أرغب بقتل الملك للمسه لكائن دافئ و برئ مثلك ..... ) انتفضن نور من مكانها ما أن استعادت السيطرة علي جسدها ببطيء و هو فك حصار يده عن جسدها ..... سأل صاحب الظل بفضول و صوت لعوب :- _( أنت تحمرين خجلاً !! ..... ) همست نور بتذمر :- _( توقف .... ) قبل أن تشعر به بجانبها مره أخري و هو يقترب ليقبلها .... إلا ان انفاسه لفحتها لتقفز مبتعده مره أخري و هي تقول بتلعثم :- _( أظن بأنه يجب عليك الذهاب الآن .... فقد تأخر الوقت .... ) سمعت صوت همهمته بهدوء ..... قبل أن يتثائب قائلا :- _( سأذهب .... حسنا يا جميلتي الخجوله , الي اللقاء .... ) تن*دت بارتياح ما أن شعرت باختفائه و تحركت لتغير فستانها بآخر فضفاض باللون الابيض للنوم .... وضعت عده وسادات كبيرة الحجم امام المدفاة و جلست فوقها بارتباح لتعدل من شعرها بينما هناك بعض الخصل التي تستقر علي وجنتيها و هي تغوص في عالم الكتب من جديد و هي تقراء كتب الحكيم و الحطب المشتعل في المدفاة يبعث بالدفء في الغرفة باكملها .... لا تزال لا تستوعب كيف لها أن تقراء الكلمات و فهم تلك اللغه و هي لم تتعلمها من قبل .... _________ و في الناحيه الأخري تن*د الحكيم نعمان و هو يتمدد علي سريره قائلا بخفوت :- _( يا اللهي ..... ) بينما كان الملك جاك يجلس أمام المدفاة و هو يشرب النبيذ بهدوء عاري الص*ر .... عاتبه الحكيم نعمان و هو يقول :- _( أتحب أن تجلس عاري الص*ر ؟؟ .... هل تحاول أن تمرض بتلك الطريقة ؟! .... ) وصله زمجره جاك قبل أن يهمس بخفوت بينما يتابع اللهب و هو ياكل الحطب في المدفاة :- _( اشعر بالراحه بتلك الطريقة ..... ) تحرك الحكيم نعمان و هو يجلس بجانبه بينما يسأله بينما يسكب لنفسه بعض النبيذ :- _( ما الأمر يا جاك ؟!! .... لما أنت شارد هكذا !! .... ) رد جاك ببرود هادئ :- _( لا شيء .... بعض امور الدوله .... ) عقد الحكيم نعمان حاجبيه و هو يسأله :- _( ماذا عن نور ؟!! ..... ) صمت لثواني قبل أن يكمل قائلا :- _( لا يمكنك تركها هكذا يا جاك ! .... لا تنسي أن بعض الممالك التابعه لك لم تعرف حتي الآن بوجودها .... لا شك بانهم سيشنون حروبا للحصول عليها فلا تنسي بان الطفل الذي ستنجبه سيكون هو الجزء الذي سيكمل الاسطورة .... ) ارتشف الحكيم نعمان بعض النبيذ و عاد ليكمل :- _( لا تنسي بأنها لا تعرف الأن إلا بنصف النبؤه .... و بأن الطفل الذي ستنجبه سيكون أقوي طفل قد خلق في العالم أجمع ...... ) همس جاك مره أخري ببرود :- _( أعلم هذا ..... ) تسأل الحكيم نعمان بفضول و هو يريد أن يعرف ما الذي يفكر به جاك :- _( اذا .... هل تخطط لاستغلالها لتنجب لك وريث للعرش و يكون معجزه مثلها أيضا ؟!! ...... ) تن*د جاك و هو يقول ببرود بينما لا يزال ينظر للنيران :- _( لا يزال الأمر مبكراً لهذا يا نعمان .... و اناغلست بتلك الحقارة لاجبر امرأة علي حملها لطفلي برحمها دون إرادتها , مبادئي كملك لا تسمح لي باستغلالها .... ) تسأل الحكيم نعمان بفضول و هو يتذكر باقي النبوءة بأن جاك لن ينجب من أي امرأة إلا من واحده فقط و هي ملكه القمر .... و أنه أن تزوج مئات الاناث غيرها لن ينجب من أي منهم , و لن يكون لديه نثل :- _( لماذا ؟!! ..... ) رد جاك و هو يغمص عينيه بهدوء :- _( هي بالذات .... لا أحب أن استغلها ... ) تسأل الحكيم نعمان بحذر قائلا :- _( لانها عاملتك كشخص و ليس كملك ... ام السبب برائتها ؟! ... و عدم كرهها لك ! .... ) فتح جاك عينيه و هو ينظر ل نعمان بملامح خاليه من أي تعبير و همس ببرود و هو يعود بنظره للمدفاة :- _( لا أعلم ..... ) ساد الصمت طويلا قبل أن يعود الحكيم نعمان ليقول :- _( انا خائف عليها منك يا جاك ... انت ستؤذيها و هي بريئه ... أنت لا تستحقها , لقد فرط بها من قبل اتذكر ... و في النهايه ماتت بسببك , و الآن حين عادت مره أخري ... أنا خائف عليها من جديد ... ) تسأل جاك ببرود مغلفا انزعاجه من ذكر نعمان للأمر و هو يقول :- _( و من يستحقها إذن ؟؟ .... ) أبتسم الحكيم نعمان ابتسامه شيطانية بداخله و قد ةصل لهدف .... دعنا نلعب معه قليلا !! .... قبل أن يقول مفكرا :- _( لنري .... مثلا شاب وسيم , ذو سلطه و نفوذ .... و يكون رقيقا عليها و لطيفا فس التعامل معها .... ) القأ نظره بجانب عينيه علي ملامح جاك الني تحولت بغضب .... إلا أنه لم يهتم و هو يكمل قائلا :- _( و هذا غير بانه سيكون دافئا .... و تكون مدللته بتصرفاته تجاهها و ينظر لها بحب و احترا ..... ) قاطعه جاك مزمجرا بانزعاج :- _( توقف عن هذه الاوهام .... ) تسأل الحكيم نعمان ببراءة و هو يتن*د :- _( لما ؟!! .... ) قبل أن يصر جاك علي أسنانه و هو يقول بغضب :- _( لما كل المسنين مزعجين بتلك الطريقة ؟!! .... ) _________
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD