« ... لا اتحكم بجسدي ... »

2533 Words
فتحت عينيها بهدوء ... فرأت نفسها جالسة ... هزت رأسها كيف لهذا أن يحدث أنها واقفة علي قدميها الان ..اذا من الجالسة ... وهنا توقف قلبها عن العمل للحظات برعب تام حين رفعت الأخري عينيها تنظر لها بالمقابل ... فابتسمت الأخري تحاول أن تطمئنها .. كيف ؟ من هذه ؟ كيف لها أن تكون هي؟!.. نفس الشكل ... نفس العين ... نفس الملامح .. لا تختلف عنها بأى شيء ولا حتي بسيط .. ولاكن عينيها كانت حزينة .. ملامح حزينة كالتي رأتها بنفس اللوحه ... أشارت لها بيدها بهدوء أن تقترب ... نظرت حولها نفس الغرفة التى هي جالسة بداخلها الآن .... أقتربت ببطء وهيا تبعد فستانها وجلست بجانبها. . رغم فزعها علي أن هناك شخص تؤامها جالسة بجانبها .. ثم مدت يدها و أمسكت يدها .. وعند هذه اللحظه شاهدت .. تلك الذكريات تتخلل رأسها بقوة ... تلك الرؤية نفس الغرفة ... نفس الحام الذي كانت ترأة .. ولاكن هذه المره كل شيء واضح ..... .. Memories?...... جلست داخل جناحها و هيا تنظر للشرفه ، تدرك ان الجميع يستعد بالخارج لزفاف الملك و الاميرة زهرة .. لم تتحرك من الغرفه منذ عده ايام ، منذ يوم الحفل ، لم تتحرك لا نيه لها بالخروج ورائيه الشماته داخل اعين زهره .. الا ان باب الغرفه انفتح من خلفها دون طرق او استاذان ، لم تتحرك و هيا تسمع خطوات تتحرك خلفها .. « كيف حالك يا غريمتى نور ».. ابتسمت بسخريه مريرة ، لن تبكى .. هيا اقوة و اذكأ من ان تفعل ، رغم ألم قلبها ، رغم وجعه الذى انتشر فى كامل جسدها الا انها اجابت : « نور ... منذ عده سنوات لعده ايام للخلف كنتى تدعيني .... مولاتى يا زهرة ... » ابتسمت زهرة بسخريه رغم القسوة التى احتلت ملامحها الهادئه ، فقالت ببرود : « كان يا نور ، فى الماضى ... يجب ان تنسى هذا ، يجب ان تتذكرى انه بعد عده ايام ، اى يوم زفافى من الملك ... سيكون يوم طلاقك منه يا نور ... هذا قانون المملكه منذ أجيال » تجمد جسدها وحقيقه الامر تداهم عقلها .. كانها صفعتها على وجهها : « ساكون انا الملكه ... يا نور ... وساحقق وعدى ... كما وضعتنى بالزنزانه ... ساجعلها غرفتك فى المستقبل القريب جدا » ... سمعت صوت الباب وهو ينفتح من خلفها ثم انغلق مره اخرى ... حبست دموعها داخل عينيها .... دون السماح باطلاقها .. لن تفعل .... ليس الان على الاقل ... تأملت الشرفه و الغرفه أمامها .. بعد عده ايام ستكون خارج تلك الغرفه التى كانت ملاذها الامن طوال 4 سنوات ، ستكون خارج القصر .. ولاكن اين تذهب إلى اخيها مره اخرى ... كانت تعيش مع ابيها قبل وفاته .. ولاكن الان لم يعد لديها أحد .. حتى الشخص التى أحبته .. كانت زوجته فقط من اجل حمايه مملكته ... فقط لينفذ وعده لابيها ليس اكثر ... عاد الباب لينفتح مره اخرى بهدوء ,: « هل جئتي لتتابعى محاضراتك عن كيف ستتخلصين مني مره اخرى يا زهره ... هل لد*كى كلام لم تقوليه بعد ... » صوته البارد الذى دائما ما احبت سماعه تخلل اذنبها وهو يقول : « وهل تزعجك زهره » تصلب جسدها مره اخرى بدهشه ... ماذا يفعل الملك بغرفتها ؟! على الرغم من انه متزوجها منذ 4 سنوات .. لم يدخل جناحها ابدا بهم و لو بالصدفه حتى .. تحركت بهدوء وتطاير فستانها الناعم ، سكرى اللون من خلفها بهدوء ، انحت وهيا تجيب : « مولاى ...» وقفت مره اخرى ولاكن هذه المره لم تنظر اليه اعتاد دائما انها تواجهه بعينيها بقوة طول السنوات الفائته ... ولاكن ولاول مره لم تنظر داخل عينيه .. بل لم تنظر حتى باتجاه وجهه مما اغضبه... « ارفعى رأسك يا نور » رفعت راسها و نظرت باتجاهه ولاكن عينيها لم تستطع النظر لوجهه .. فتوقفت عند حلقه بالظبط.. مما ذاد من غضبه الا انه لم يعلق ، يعلم كم تعانى ، وكم تزعجها زهره .. لذا لم يريد الضغط عليها... « لم اراكي خارج الجناح منذ أيام » « كنت فقط اشعر ببعض التعب يا مولاى ... لذا اردت ان ارتاح » هز راسه بهدوء وهو يستطع تمييز كذبتها والتى لا يعلم لما تقولها .. الا انه لم يعلق للمره الثانيه .. « أعلم أنكى لم ترتاحى منذ يوم المعركه .. أخبرني حمزه..» هزت راسها بهدوء تاكد ما يقوله .. « أنا هنا بخصوص موضوع اخر يا نور » « ما هو..» لم تتابع الكلام تعلم ، توقفت قبل أن يداهم البكاء صوتها فيعلم وهيا لن تسمح لهم برؤيه هذا .. لذا توقفت عن الحديث وهيا تتنفس محاوله لبلع البكاء ليأتيها صوته البارد بخشونه محببه لقلبها قائلا : « أنا لن أعتقك يا نور .... » ارتفعت عينيها بدهشه وصدمه لتواجه عينيه اللامعه بخيوط ذهبيه ... لم ترا تلك اللمعه الا مره واحده وهيا عندما استيقظ ... وكانه يصمم على شئ ولا تدرك هيا ما هو ، وما ان فاقت من صدمتها حتى قالت بصوتها الرقيق بهدوء : « عذرا يا مولاى ... ولاكن هذا ليس من حقك .. هذا كان قانون المملكه منذ عده قرون.... » جز على أسنانه بغضب طفيف استحوذ عليه وقال بغضب : « لن يستطيع أحد أن يمنعني يا نور..» « ولاكني اريد هذا ، اريدك ان تعتقني يا جاك ،، هذا من حقي .. اريد أن أعيش حياتي ايضا مثلكم .. اريد أن اتزوج و يكون لى اولاد و بيت لى يا جاك .. ليس من حقك أن تفعل هذا ... اين رأيي فى الموضوع ...من فضلك لا تتخذ أجراءت عنى دون الرجوع لى.... » اشتعل الغضب داخل عقله حتي كاد ان يسيطر عليه ، ولاول مره يجعله احد اما يصل للمرحله التى يفقد السيطره على غضبه بها ... ليس بسبب نطقها لاسمه ، رغم انها ولاول مره منذ ان تزوجها تنطقه ، الا أن نطقها لاسمه ارسل قشعريرة جميله تلذذ بها داخل ثائر انحاء جسده .. ولاول مره يشعر بهذا الشعور مع أحد ... ولاكن لمجرد أن انطلقت من بين شفتيها الجميلتين فكره أن تتزوج غيره ، أن يكون لها اولاد و منزل و زوج يحتضنها عند عودته ، اغضبه حتى كاد يفقد السيطره ، كيف لها ان تفكر فى هذا وهيا زوجته هو غاضب على الرغم من أنه لا يجد مبرر لغضبه ويعلم تمام العلم انه حقها ، ولاكنه قال و كانه يحاول اقناع نفسه وليس اقناعها : « ليس من حقك أن تنطقى تلك الكلمات .. وانتى زوجتي يا نور..... » وتحرك دون أن يسمح لها بقول اى كلمه بعد هذا و خرج و الشرار يتطاير من عينيه الذهبيه... _ عاودت الجلوس بهدوء على سريرها بهدوء مربك و مقلق ... لم لا يريد تركها .. اليس لديه الان زهره .. حبيبته التى يحبها منذ سنوات .. لم يريد ان يؤلمها بهذا الشكل .. هل يقصد جعلها تتألم .. اليست لديها مشاعر مثلهم تتألم من أجل نفسها من أجل كرمتها المهدورة ، تتألم كلما تحركت ، وهيا تستمع لهمس الخادمات و الخدم من خلفها .. حتى الشعب ... المملكه باكملها تعلم أن الملك يحب زهره .. الملك يريد زهره .. العديد من زوجات الوزراء و الممالك الاخرى و العديد من الكلام المبطن رمي لها عن لما لم تنجب إلا الأن ... كم ألمها كلامهم و شماتتهم بها ... ماذا تخبرهم .. أنها لازالت عذراء ... أن الملك تركها يوم الزفاف و كان مع زهره ... أن الملك لا يدخل جناحها وليس من المفترض ان تكون داخل جناحه ... لذا حاولت شراء كرامتها المهدوره التى كان السبب بها إبيها .. الذى كأن يعلم كم تحب ابنته الملك ، فطلب منه قبل وفاته ان يتزوجها .. تعلم انه اراد مساعدتها .. ولاكن الا يعلم هو كم جرحها و كم أغضبها ، كم بكت أثناء الليل ، و هيا تعى ان زوجها بين أحضان امرأة اخرى .. إلا يشعرون انهم يظلموها ... والآن لا يريد تركها ... هل يكرهها للدرجه التى تجعله يريد أن يجعلها تتألم بقيت عمرها ... لن تسمح له بهذا .. ليس بعد الان .. يكفى هذا .. _ أعتدلت من سريرها وهيا تستمع لخطواط العديد والعديد من الخدم التى تجرى هنا وهنا ... وهيا تعلم أن اليوم هو يوم الزفاف .. الموعد المحدد .. تحركت وهيا تاذن للخادمه بالدخول لتخبرها بأن الملك بعث لها بفستان لها من أجل أن ترتديه فى الزفاف ... أمسكت الورقه التى كانت داخل علبه الفستان بين يديها كأن خطه كلامه : « هذا الفستان من اجلك اليوم ... ارتديه ... وانسي فكره تحريرك مني يا نور ، أنتى أمانه لدى ، وأنا لا أتخلى عن امانتي .... » ارتمت على السرير وهيا تجهش فى البكاء ، ايريدها بجانبه فقط من اجل وعده لوالدها ،، الهذه الدرجه هو من الانانيه ، الهذه الدرجه ليس لديها أهميه ، اليست أنسانه ، تمتمت من وسط شهقاتها : « اللعنه عليك ، اللعنه عليك يا جاك .... » انفتحت شرفه الغرفه بقوة فانتفضت واقفه وهيا تنظر باتجاه الجسم الاسود القادم باتجاهها .. وهو يحمل سيف بين يديه .. التفتت لتجرى باتجاه الباب ولاكن الباب انفتح ودلفت زهره التى ارتسمعت على شفتيها ابتسامه خبيثه ، ادركت مبتغا زهره .. ارادت استعمال قوتها بابعادهم ولاكنها كانت مجمده ، ليصلها صوتها الخبيث : « لن تستطيعي ، لا تحاولي .... » رفعت عينيها اليها بدهشه و فزع ارتسم على وجهها ، مما جعل الاخرى تشعر ب ***ة كبيره تحتل جسدها بفرح .... « أتعلمين يا نور .... لم أرد ان نصل إلى هذه الخطوة ،، ولاكن مولاى رفض الإنفصال عنكى ،، هو من اطرنى لاخذ هذه الخطوه ..» سمعت صوت حذائه القادمه من خلفها و صوت السيف و هو يلوح فى الهواء ، ثم شعرت بهالة الملك وهيا تقترب من باب الغرفة بسرعه و انفتح باب الغرفه بقوة ليظهر عن ملامح الملك الغاضبه و عينيه التى أ**دت نتيجه غضبه ،.. أخترق السيف ظهرها من الخلف ليعبر لمنتصف ص*رها من الأمام امام ملامح وجهه التى احتلتها الصدمه و تجمدت اقدامه رغم غضبه... ....... Memories are over.. ...... /__________________ فتحت عينيها وهيا تشهق جالسة بقوة ... شعرت بنفس الألم الذى عاد ليخرق ظهرها من الخلف للامام .... وضعت يدها علي مكان الندبة علها تخفف بعض من الألم الذى اجتاحها .... امتلئت عينيها بدموع حزن ... علي تلك الفتاه التي قتلت بنفس الغرفة الجالسة هيا بها الآن ... اذا كانت تلك الفتاه لم تكن هي ... اذا لماذا تشعر بنفس الألم .. ماذا يعني هذا الحلم ... هل هو تحذير من زهره ةو من شيء آخر ... ولأكن الشيء الذي تعلمه جيدا هو أن زهره هي من قتلتها ... ولاكن لا يمكنها أخبار أحد ... الملك بالتأكيد سيصدك زهره .. انها الشهص الذي يحب .. الشخص الذي يريد .. ولاكن ليس لدرجه أن يتستر علي جريمه قتلها .. ولمن لزوجتة ... لهذا السبب كانت نور حزينة داخل الحلم ... لانها ظلمت اثناء ما كانت علي قيد الحياة و اثناء موتها ... ياللهي ... ماذا فعلت لتحصل علي هذا الحزن و تلك النهاية المأساوية ، هل ذنبها أنها أحبته ... هل هذا يعتبر سبب ليجعل شخص يقتل الآخر .... تن*دت وهيا تبعد الغطاء عنها ... وقفت وهيا ترتدي خفها .. ثم طرق باب الغرفة و سمحت له بالدخول ... فدلفت الخادمه وهيا تنحني قائلة : _« مولاتي .... الملك يذكرك بأن اليوم هو يوم التمارين ... وهذه الملابس لكي ... » اقتربت وهيا تنظر للأرض .. ثم وضعت العلبة المغلفة الكبيرة بعض الشىء علي السرير ... ثم تحركت باتجاه الباب بعد أن سمحت لها نور بالانصراف ... تأففت ولدفت الحمام الملكي .. استحمت ... ثم خرجت و فتحت العلبة و هيا تنظر بداخلها ... كانت لها ملابس ... بنطال لونه أ**د ، و قميص أبيض كبير بعض الشىء علية ، و بداخله ورقة مكتوبة أنه ينتظرها بغرفة المقاتلة بالاسفل .. ارتدت البنطال و الذى كان علي مقاسها مضبوط مما فاجأها و تركت القميص الابيض منسدل للخارج ، ثم ارتدت جزمتها السوداء ، والتي كانت هي الاخري داخل تلك العلبة ، ثم لملمت شعرها للاعلي .... و تحركت خارج الغرفة .. فوجدت حارس بالخارج وهو ينحني لها مما جعلها تستغرب وهو مخفض راسه :. _« مولاتي .... طلب مني الملك أن ادلك علي الغرفة .... تفضلي .. » أنها كلامه و تحرك أمامها و مشت هيا بخطوات هادئه خلفة .... وبعد دقائق و قف بها امام غرفة كبيرة بعض الشيء ... غرفة خالية من اي شيء ... و لاكن العديد من السيوف المرصوصة هنا و هناك ... تحركت للداخل و هيا تراه واقف يلمع سيفة ، عندما رأتة كل ما اجتاح عقلها نفس الحلم ، لحظه شاها تموت أمامه و السبب كان الشخص الذي يحبة ... شعر بغضب جارف نابع منها ثم كره باتجاهه ... مما جعلة يرفع رأسه باستغراب وهو ينظر لها ... ما سبب كل تلك المشاعر الكره باتجاهه هو بالذات ... ولاكن لم يستطع تبين اي أفكار من افكارها ... تن*د وهو يعود لسلاحه .. بالتأكيد هيا مختلفة ... انها الاسطور البشرية ، بالتأكيد لن يكون من السهل قرأة افكارها ... هذا ان لم يكن مستحيل ... تحركت بعيد وهيا تنظر للسيوف تحاول أن تبعد أفكارها التى احتلت عقلها باتجاهه ... لحظه هذه ليست مشاعرها هي .... هي مشاعر نور زوجته التي قتلت .... تلك المشاعر النابعه منها بالكره لم تكن مشاعرها هي ... كيف هذا ، كيف لمشاعر نور أن تكون داخل جسدها ... وكيف تكرهه نور ... الم تكن تحبة بل تعشقة ... ياللهي ما الذي يحدث لها .... ما هذا التغير الذي تشعر به بداخلها ... اخرجها من دوامه المتاهه التي كانت بها صوتها وهو يقول بهدوء من الخلف : _« نور ... هل أنتي بخير ؟...» هزت راسها ببطء ... وهيا تتحرك وامسكت ذلك السيف الذى كان يتجه له جسدها دون أن تسيطر علية .... هزت رأسها تبعد ذلك الدوار الذى سيطر عليها لثانية واحده فقط ... و التفت له ... وهيا ترأه واقف بنصف الغرفة ممسك بسيفة ... ووقفت امامه بهدوء بالجهه الأخري ... و اخرجت السيف من الغطاء ... و هيا ترفع بيد واحده ... وهذا ما ازهله ... كيف لها أن تمسك ذلك السيف بالتحديد و هو الشيف الخاص ب نور زوجته المتوفاة ... وكيف لها أن تمسكه بيد واحده ... وكأنها متمرسة و تعرف ماذا تفعل ... او أنها مارست تلك الهواية من قبل مما جعلة ينظر لها بهدوء قائلا : _« هل تعرفين كيف تستخدمية .... » نظرت له بتشوشو لبعض لحظات و هيا لا تعلم ، ولاكن بداخل عقلها هناك الكثير من الافكار التى تخبرها انها تعرف ... و مقاطع اجتاحت رأسها و هيا ترأ نفسها تمسك بسيف من قبل و انها تعرف كيف تستخدمه ...كيف لهذا ان يحدث ... وهذا جعلها تتسأل مره أخري ... هل هذه افكار نور ؟ وأن كانت كيف لأفكار نور أن تكون داخل عقلها و تجتاحه .... همست بهدوء : _« أجل ... » مما جعلها تستغرب اكثر ... لم تكن هيا ما أجابت ... لا تشعر بانها تسيطر علي جسدها ... أرادت أن تخبره انها لم تقل هذا الشيء ... مما جعلها تشعر بالفزع .. و لاكنه بالجهه الاخري كان يري شىء آخر... كان يري نظرات كره .. نظرات تحدق به بقوة و كانها مستعده للفتك به .. وهنا أدرك أنه هناك شيء خطأ يحدث بالتاميد مع تلك الفتاه ... مما جعلة يتواصل ذهنيا مع الحكيم و طلب من أن يأتي بالعرافة ، هي الوحيده التي تستيطع ان تقول لهم ماذا يحدث .... و في تلك اللحظه تراجع للخلف و هو يشاهد هجماتها باتجاهه ... مما جعلة يتراجع للخلف بدهشه من المفاجأة ... و تحرك وهو يتخذ وضعية القتال .. فسمع صوتها الساخر وهو يقول : _« ماذا يا جاك .... هل نسيت كيف تقاتل ؟...» وهذا جعلة ينظر لها من نظره اخري ... لما شعر فجأه بأن الواقفة امامه هي نور الحقيقة التي قتلت أمام عينيه .... أجل أنها نفس الملامح و نفس الصوت و هيا تشبهها كثيرا ... ولاكن تلك الواقف شعر كانها زوجته بعيدا عن الشكل ... وعند تلك الفكره ادرك شيء آخر ... هل تتحكم تلك الفتاة بجسدها ... ام هناك أحد آخر ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD