الحقيقة الغير كاملة ... »

2682 Words
ساعدتها الخادمه وهي تعدل لها ثوبها أمام المرأة .. و دلفت ثريا للغرفة وهبا تبتسم بهدوء ، عدلت لها الخادمه شعرها للخلف و تركته منسدل .. خائفة ، متوتر ، تمر بمشاعر غريبة عليها بعض الشيء ، لا تعلم ما يجب أن تفعلة .. ربتت ثريا علي كتفها بهدوء و هيا ترا مدا التشتت و التوتر الذي هيا بة الآن و السبب الاجتماع الذى ستقف امامه اليوم ، و السبب كان زهره بكل غباء ، زهره و ضعت جاك و المملكه و نور الزائرة لعالمهم بكل غباء بتلك المحنه ، وما يثير غيظ و غضب ثريا هو أن الملك جاك اخيها الكريم ، البارد ، لا يزال يحتفظ بها هنا ، اللعنه ، حتي بعد قتلها لنور ... و هو شاهد و جودها بالغرفة بتلك اللحظه ، و لاكن اللعينة اخبرتة أنها كانت هناك مجرد صدفة وقت الحادثة وهو صدقها ... هكذا بكل بساطه ... تعلم ثريا جيدا أن اخيها ... يعلم أنها من قتلت نور ، و لاكن يا لها المسكينة كل ذنبها أنها تزوجته و هو رفض عتقها .. و السبب اخيها .. لو لم يرفض عتقها لكلنت الآن هنا بينهم .. و لاكنه السبب في النهاية بموتها بتلك الطريقة البشعه .. و لاكنها تعلم تمام العلم أن الواقفة امامها هي نور ...و ليست كجرد شبيها لها من عالم البشر ... هي نور ، نفس عطرها ، نفس رائحتها ... نفس هدوءها ، تصرفاتها .. كان هذا وعد نور قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة .. أخيها يظن أنها لا تعلم ، أن نور قبل وفاتها .. و عدتهم بالعودة مره اخري .. و انها ستنتقم من زهره وجاك ، وعدته انها ست**ر قلبة اللعين البارد كما فعل بها ... ستقتل زهره ... بطرق أشد بروده و هدوء ... وهذا ما جعل زهره متوتر ، حين علمت بقدوم انسية تؤام اخر لنور ... مما حعلها تريد قتلها و لاكنها للأسف لم تنجح ... لم تستطع .. _ التفتت ثريا علي يد نور التي و ضعت علي كتفها بقلق تسألها : _« ثريا .... هل انتي بخير ؟!.. » أبتسمت ثريا بهدوء و هيا تقول : _« بل السؤال الصحيح هو .... انتي التي بخير ؟» هزت نور راسها بهدوء و هيا تهمس بنعومه حزينة بعض الشيء : _« لا أعلم ... أشعر ببعض التوتر ، لم اتعرض لموقف مشابه لهذا من قبل ، لذا الأمر يوترني » تحركت ثريا و هيا تمسك الشال الذي تركته علي السرير قائلة : _« أعلم ... الأمر يوتر الأعصاب ، و الاكثر توترا هو وقوفك امام جاك شخصيا .. » التفتت تنظر لها بهدوء بعد خروج الخادمه و قالت باستغراب و هيا تعقد حاجبيها : _« لم أفهم ... اليس جاك أخيكي ... » اقتربت و هيا تضع الشال علي راسها باهتمام قائلة : _« أجل ... ولأكن الجميع غاضب بسبب أنه اختار زهره ، وانا أعني الجميع ، حتي شعب المملكه .. » همست نور من تحت الشال الذي وضع علي رأسها يخفي ملامحها بتسأل : _« ما هذا الشيء ؟!... ثم اليست زهره من العائلة الملكية ام ماذا .. » ابتسمت ثريا بنعومه : _« اولا هذا ... شال ليخفي ملامحك عن جميع من بالداخل ... أقصد جميع الملوك .. و السبب انكي تشبعين نور ، يجب أن تتذكري هذا الأمر .. ثانيا اجل زهره اميرة مملكه جأن ... احدا الممالك التابعه لمملكتنا ، هل فهمتي الأن ما اقصده .. » صمتت ثريا ... وهي تعلم أن تحدثت اكثر من هذا ستكشف جميع الأسرار الباقية ، وتعلم انها قد ترعب نور و خاصا لو علمت انها بين أشخص يمتصون الدماء ... ابتعدت للخلف ما أن داهمتها رائحه نور البشرية ... و ابتسمت وهيا تنظر لها ، حسنا أنهم دائما اولا لا يتغذون علي البشر ، و السبب انه لا يوجد بشر داخل عالمهم من الأساس ، ولاكن الشئ الذى تعلمه جيدا هو أنهم لا يتغذون الا من شريك حياتهم. ... هل تفهمون ما تقصد ... مثلا هو ان جاك علي الرغم من انه خطيب زهره فقط .. إلا أنه و بسبب الوعود التى قطعت لاكمال تلك العلاقة ... يتغذا منها جاك ، و لا يتغذا من اي شخص آخر ... هذا هو الأمر .. و همست قائلة بصوت هادء : _« هيا نور ... يجب أن نتحرك ... الاجتماع بدأ » _ خرجت نور من الغرفة بعد أن فتح لهم الحراس بالخارج الباب .. و رافقهم حارسين اخرين لباتجاه أحدا الممرات المؤدية لغرفة الاجتماع ..وقفت ثريا خارج الممر المؤدي للغرفة ، و اوقفت نور التي نظرت لها بتسأل ... و رفعت ثريا يدها و امسكت العقد الخفيف الذى كان بين يديها و قربته من فمها و هيا ت تمتم بخفوت ، مما جعل نور تنظر لها بفضول ، ثم اخرجت السلسال و وضعت حول رقبة نور .. التي أمسكته بفضول ... كان سلسال صغير علي شكل فراشة من الألماس ... و قالت : _« لا تخلعية نور ... سيلهيهم عن شم رائحتك ، ومعرفة انكي بشرية ... يجب أن تذهبي ، جاك يطلبك الآن للدخول ... » هزت راسها و حركت لها ثريا الشال و وضعت علي راسها يخفي ملامحها ، وقها الحارسين من الجانبين باتجاه الباب الضخم الذي امامهم ، و انفتح الباب من الداخل ، و خرج حارسين آخرين ، واقتربو و التفو حولها ، فابتعد الحارسين الاخرين للخلف سامحين لهم باخذها ... و تحركو للداخل ، الشيء الذي حاولت رؤيتة من تحت الشال الشبة شفاف ... هو القاعه الضخمه .. و بالامام بالاعلي جلس جاك علي عرشة الصخم المرصع بالذهب ، و باسفل بطبقة و يجلس رجال اخرين ، كراسيهم بعيده عن بعضهم ، و يلتفون في دائرة يعلوها جاك ، ووقفت في منتصف القاعه ... و وجوه الأشخاص الآخرين ترمقها بدهشه و هيا تحاول تبين ملامحها ، كأنو يرتدون اروابا ... وعلي رؤسهم تيجان ، يرتدون اروابا قرمزية و ورمادية و فضية و ارجوانية فاقعه و خضراء لامعه ، مطرزة بالابرة ، وعلي تيجانهم أحجار ثمينة مدهشه الاحجام و الألوان ، تدلي مثلها بسلاسل حول أعناقهم ..... انعقدت حاجبيها و هيا ترأ بعضهم يرفع رأسها الاعلي و كأنة يحاول أن يشم رائحتها ... وكم اشعرها هذا الأمر بالفزعو، و هيا تتسال ماذا سيحدث الآن ؟ هل يجب أن تفعل شيء ؟.. هل يجب عليها أن تتحدث هي أولا ، وحتي ان تحدثت ماذا ستقول ؟! هي هي حتي لا تعرف سبب وجودها هنا الآن ... ولاكن تكلم جاك ببرود و صوت هادء كأنه صادر من شخص ميت ، منهي جميع تسأولاتها وهو يقول بصوت عالي نسبيا : _« نور ... هل تعرفين لما أنتي هنا الآن ؟!.. » همست بهدوء و صوت خارج نسبيا حتي ظنت أن أحد لم يسمعها وهيا تهز راسها : _« لا ... لا أعرف .. » هز جاك رأسه وهو ينظر لها ، و خلال ثواني كان هناك حلقة هواء قادمه باتجاهها ، ولاكن قبل أن تصل لها ، وضع جاك حاجز بينها شفاف وبين العواء التي التف حولها في حلقة ، وهو يدرك من فعل هذا الآمر و انه يريد أن يكشف عن وجهها ، بفضولة اللعين ... وارتعبت نور حين شاهدت تلك الخلقة حولها و هيا تنظر لها بفزع ولا تعلم ماذا يجب ان تفعل ؟ هل هذا الأمر طبيبعي ؟ ... ولاكنها تن*دت حين اعفاها جاك قائلا بنفس البرود : _« نور ... الجميع هنا اليوم ليخيروكي ، انت تجلسي داخل بلادهم .... و سيجلس كل شخص منهم معك ليتحدثو معكي .... » ولاكن جاك كان يعلم نور جيدا ... ليست التي امامه ، ولاكن الآخر لو كانت نور المتوفاه هنا لرفض هذا الأمر .. وهو يعلم أن وجودها خارج مملكته لهو خطر كبير عليها جدا ... ولاكن ما جعل الجميع يستغرب هيا تلك الرائحه الشهية التي اجتاحت انوفهم قبل دخولها ... ولهذا أمر الحراس بالاتفاف حولها و حمايتها ، و انتظر الجميع دخول صاحبه تلك الرائحه ، ولاكن ما فاجأة هو اختفأ رائحتها البشرية بعد دخولها و هذا الأمر جعلة يعقد حاجبية باستغراب وهوا يتمعن النظر بها يريد أن يعرف السبب ... و لاكنه تفاجأء حين شاهد ذلك السلسال ذو الفراشة الصغيرة حول رقبتها ، أنها ثريا من فعلت هذا ... يجب أن يشكرها علي فعلتها تلك ... _« لا ... عذرا مولاي ... ولاكني لا أريد الذهاب من هنا ... » كان صوتها الهادىء هو ما جعله يخرج من افكارة ، وهو يسمع زمجره الموجودين حوله لرفضها القاطع ... : _« نور ... علي الأقل يجب أن تجلسي معهم ... » _« حتي وإن جلست ، سأرفض الذهاب .. لذا أرجوك اعفيني من هذا الاختيار ... » أستغرب نطقها لمولاي و ادبها المفاجأ و بدت ک شخص عاش بتلك المملكه للحظات .. وهذا ما استشعرتة هيا الأخري .... و أرادت الخروج من تلك الغرفة بالحال ... فأمرهم جاك باخذها لغرفتها ، و تحركت مع الحراس للخارج وهي تشعر بدوار ... و حين خرجت ، قابلت الحكيم نعمان و ابتسم لرؤيتها ... ولاكنه همس حين رأي وجهها الشاحب : _« نور ابنتي ، هل أنتي بخير ... تبدين شاحبة.. » همس بهدوء وصوت خافت وهيا تنظر حولها : _« حكيم نعمان ، اريد التحدث معك .. هل أستطيع التحدث هنا ... » هز رأسه بلا و هو يستشعر أن ما تريد قوله لهو بالتاكيد شيء هام جدا .. و امسك بدها وهو يشدها خلف ، ودلف غرفة معمله و اغلق الباب ، ثم أمن الغرفة جيدا و هو يصنع حواجز حولها .. و تحدث وهو يأشر لها بأن تجلس ، وقدم لها كوب ماء : _« هل انتي بخير الآن ... » هزت رأسها ببطء و هي تضع الكوب علي الطاولة و ابعدت الشال بعيدا عن وجهها و لاكنها و ضعتها هحول عنقها ، لكي يخفي فتحه الفستان الواسعه ، وبداخله تقسم علي ان تتواصل مع المصممه بنفسها : _« بخير .... ولاكن حين كنت بالداخل .. شعرت بشىء غريب ... » انعقد حاجبية وهو يقول : _« وما هو هذا الشعور ... » همس شارد وهيا تحاول ان تتذكر ذلك الشعور : _« شعرت ... و كأن هناك مشاعر داخلي ، تجاه الأشخاص الجالسبن بالداخل ... ليست مشاعر حب او خوف ... ولاكنه شيء غريب لا أستطيع ان إوصفة ولاكن الاقرب للأمر هو بالانجذاب تجاههم جميعا ... و لا أعرف حقيقة هذا الأمر ... » أبتسم نعمان و هو يراها تؤشر باتجاه قلبها دون ان تشعر و هيا شارده ... و قال : _« اهدائي .. أنها مجرد مشاعر ليست اكثر .. لا داعي للخوف او القلق بشانها يا صغيرة ... يحب ان تحصلي علي قسط من النور، تبدين كمن لم تنام ... » هزت رأسها بهدوء و هيا تغمض عينيها : _« أجل ... لم انام منذ أتيت لهنا تقريبا ... أحلم ببعض الكوابيس المزعجه .. » ووقفت بهدوء وهيا تشعر بنعاس مفاجأ ، و تحركت خارج المعمل باتجاه غرفتها لتنال قسط من الراحه.. /_________________ وقفت بشرفة الغرفة حين لم تستطع النوم ، علي الرغم من شعورها بالنعاس .. ولاكنها لم تستطع النوم ، فتحركت و ارتدت شالها ، و دلفت للشرفة تنظر للخارج وفي الأفق البعيد تعلقت شمس حمراء كبيرة ، اكبر بكثير من الشمس علي الارض ، انتشرت أمام ناظرها مدينة كبيرة ، شعرت ب ثريا التي وقفت بجانبها مبتسمه ، و هي تنظر للافق البعيد بجانبها و همست : _« هذه اكثر غرفة .. تطل علي المملكه و مناظرها الجميلة ، اتعلمين هذا ... » ومن بعيد شاهدت احتفال يقام عند البحر باشخاص أشكالهم غريبة عليها ... وهمست باستغراب ل ثريا : _« ما هذا ، الذي هناك ... » نظرت ثريا لمكان ما اشارت ، ثم ابتسمت وهيا تقول بهدوء ناعم به بعض الحماس : _« أنه أله النهر و بناتة الحوريات ، يحتفلون بزفاف ابنة الكبرة .... ياللهي جاك منعنا من الخروج و الذهاب ...» ومن بعيد تعالا صوت أشخاص تصيح قائلة بصوت وصل لمسامعهم ‹ عاش الملك ... نحن نسمع و نطيع › ... _« يحيون جاك ... هذه هي تحية الملك هنا يا نور ، لا تستغربي يوجد أشياء اكثر ، أنتي لم ترين شي بعد .... » كانت عيناها مفتوحتان باستغراب و دهشه ، حوربات البحر ... هل هم حقيقيون ... تكاد تقسم انها الآن لازالت تحلم ، بالتأكيد هي نائمه ، يااللهي ان كان هذا حلم ، فهي لا تريد ان تستقظ الآن ... وهمست وهيا تمسد بيد ثريا التي كانت ساقعه ک قطعه من الثلج و لاكنها لم تزعر : _« وهل هم لديهم ديول أسماك ... وإن كانو كذلك كيف هم يحتفلون علي الشاطيء .. » _« أجل لديهم ... ولاكن لديهم ميزة وهي عند صعودهم للشاطيء تتحول زعانفهم لارجل مثلنا ، فهمتي الأن ... » صمتت ثريا قليلا و عادت تقول بحزن طفيف : _« أتمني إلا تفسد الساحره احتفالهم .... » عادت بعينيها علي ملامح ثريا الشاحبة البشرة و همست بتسأل بفضول شديد تملك منها : _« أي ساحره .. » ابتسمت ثريا وهيا تشعر بفضول تلك الفتاه التي لا يشبع ، ولاكنها تعزرها كثير ، أنها انثي ذهبت للنوم ، و استيقظت لتجد نفسها بغرفة اخري و عالم اخر : _« أنها الساحره السوداء ... وهي تفتش دائما عن أى بشري في المملكة ... فما زالت تتربص بهم منذ سنين عديده ولو عرفت أن هناك بشرية ، لكانت اشد خطورة ....» تحدثت تسأل ثريا و هيا لا تفهم ما دخل الساحره بالبشر : _« وما دخل هذا بالموضوع ... » _« بسبب النبؤة .. ففي كيرپرافيل ، وهو القصر البعيد هذا ... المبني علي الساحل عند مصب النهر هذا النهر ... » صمتت وهيا تؤشر لها مره اخري عند النهر و القصر : _« كلن يجب أن يكون هو عاصمه هذا البلد كلة و كانت الأمور في نصبها و يقولون في المملكه منذ زمن لا يتذكرة أحد انة حيث يجلس علي احدا العروش شخص من لحم آدم و عظام حواء ... فحينئذ تكون نهاية الساحره ، بل نهاية حياتها أيضا ... ولهذا السبب كأن علينا أن نتوخي الحذر الشديد ، كي لا يعرف أحد انكي بشرية .... » _« ولماذا لم يستطع الملك ... هو قتلها و التخلص منها ... ثم اليست الساحره بشرية » التفتت ثريا و هيا تتمعن النظر ب ملامح نور البشرية قائلة : _« الأمر هو أنه لا يستطيع بسبب معاهده قديمه بينهم .. وهي أن حاول قتلها ، س تستخدم الكلمه السوداء ... ثانيا ، الساحره جاديس ليست من بنات حواء ، بل هي سليلة ... زوجه ادم الأولي التي بدعونها ليليث ... » _« وما هي الكلمه السوداء هذه ... » تن*دت ثريا و عيا تجلس علي أحد الكراسي بالخلف و التفتت نور تنظر لها : _« كان معروفاً دائما عند ملوك قومنا العظماء ، أن هناك كلمه ، اذا تم النطق بها مع طقوس مناسبة ، تدمر كل كائن حي ما عدا من نطق بها ، ولكن الملوك القدماء كانو ضعفا و جبناء ، فالزموا نفسهم و الذين يأتون بعدهم جميعاً بقسم و معاهده ثقيلة إلا يسعون مجرد السعي الي تدمير الساحره ، و الا تنطق الساحره بالكلمه ... و إلا يسعون الملوك لمعرفة تلك الملكه .... ولاكن الشخص الوحيد الذي يعرفها من الملوك ، هو جاك ... وحده فقط » أخذت نفس و هتفت نور قائلة وهيا تقترب و جلست بجانبها : _« ولأكن ما دخلي أنا بالأمر ، ما دخل اي بشري بالامر .. » ابتسمت ثريا و هيا تمسك يد نور التي شعرت ببرودتها : _« ألم تفهمي الأمر بعد يا نور ... لا يستطيع أي أحد تدمير الساحره الا شخص بشري ... وهذا ما تم التنبؤ لة منذ أجيال عديده .. لهذا السبب انتي هنا ... » انتفض قلب نور ووقفت قائلة و هيا تنظر ل ثريا ب دهشه : _« أنا ... ماذا تعنين ... كيف يمكنني فعل هذا حتي ؟.. انا بالنهاية بشرية يا ثريا ، مجرد بشرية ضعيف ، وهيا ساحره عظيمه ... كيف يمكنني ان افعل هذا ... » وقفت ثريا و هيا ترا ذعرها و قالت تطمئنها : _« نور ... يجب أن تثقي بجسدك ... انتي هي الاسطوره المنتظره منذ 300 عام مضت ، مما يعني انكي بالتأكيد لستي شخص عادي ... و إن كنتي كذلك لما اتيتي للمملكه ، الأمر بسيط ... انتي فقط بحاجه لبعض التمارين .. وهذا ما أمر به جاك منذ الغد سيتم تدريبك اولا علي القتال الجسدي و القتال بالسيف ... الا ان يصبح جسدك مستعد لتحمل تلك القوة المخفية داخل جسدك و التي لا يعلم اي احد عنها شيء ..... » اخذت نفسها وهيا تنظر لنور التي شحبت ملامح وجهها اكثر حتي صارت ثريا قادرم علي رؤية الدماء و عروقها ... _« يجب أن تعلمي أن وقت تحول القوة بجسدك لم يأتي بعد و لاكنه قريب ... » صمتت ثريا و هيا تعلم مدا خطورة تلك القوة التى تحتويها جسدها البشري الصغير ، ولاكنها قوة قادرة علي تدمير عالمهم بالكامل ، هي الآن تشبة القنبلة الموقوتة ، التي ستنفجر باي وقت ... وهذا الأمر اسكت ثريا و تحركت ذاهبه و تركتها تقف شارده بمكانها .. يكفي ما افصحت عنه للان ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD